اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي ان الاعداء يخشون مصطلح "الصحوة الاسلامية"، لأنهم يخافون من الاسلام الذي يمتد عملياً في الاوساط الشعبية
اعتبر الإمام السيد علي الخامنئي ان الاعداء يخشون مصطلح "الصحوة الاسلامية"، لأنهم يخافون من الاسلام الذي يمتد عملياً في الاوساط الشعبية، مشيرا الى ان "تغيير الانظمة الفاسدة في بعض الدول العربية جزء من الصحوة الاسلامية وليس كلها".
وقال سماحته خلال استقباله المشاركين في مؤتمر الصحوة الاسلامية واساتذة الجامعات في طهران ان الاعداء يستغلون الخلافات المذهبية والعرقية لاثارة الفرقة في البلدان التي شهدت الثورات، داعيا الى اليقظة من التحركات الاميركية الغربية. واكد ان بناء الدولة احد اهداف البلدان التي شهدت الثورات وان عدم تحقق ذلك سيؤدي الى وأدها.
واشار الامام الخامنئي الى تكريس مفهوم الصحوة الاسلامية باعتباره واقعاً لدى الشعوب الاسلامية، مؤكداً أن تكريس هذا المفهوم صعّب الأمر للمستكبرين في مسيرتهم السلطوية. واضاف إن "ريادة الإسلام بحجمه الحقيقي من حيث الفعل والعمل وإتكال الأمة الإسلامية على الله سبحانه وتعالى يرهب أعداء الدين"، مضيفا أن "العدو لا يخشى المسلم الغارق في الفساد وتكاثر الأموال".
كما أشار سماحته الى الهزيمة الاسرائيلية خلال العدوان على غزة، لافتا الى تحديد الفلسطينيين شروط الهدنة بعد ثمانية ايام من عدوان الجيش الذي يزعم انه الاقوى في المنطقة. ولفت الى أداء فصائل المقاومة الفلسطينية أمام الكيان الاسرائيلي وانتصارهم عليه خلال العدوان الاخير. وقال أن "أحداً لم يكن يتصور بانه عندما تنشب حرب بين جزء من فلسطين والكيان الاسرائيلي؛ فإن الجانب الفلسطيني هو الذي يضع الشروط للتهدئة ووقف اطلاق النار". واشاد بأداء المقاومة الفلسطينية الشعبية وحركة حماس وحركة الجهاد الاسلامي. وقال "إني اتوجه بالشكر الى جميع المناضلين الفلسطينيين"
وفيما يخص الشأن السوري، قال الإمام الخامنئي ان الذين يزجون بها الى الحرب الاهلية يتحملون المسؤولية.