30-09-2024 01:20 AM بتوقيت القدس المحتلة

المسلحون الذين قتلوا دركيا تونسيا قرب الحدود الجزائرية ما زالوا هاربين

المسلحون الذين قتلوا دركيا تونسيا قرب الحدود الجزائرية ما زالوا هاربين

قال مصدر امني ان المسلحين الذين قتلوا الاثنين عنصرا بجهاز الحرس الوطني (الدرك) التونسي بولاية القصرين قرب الحدود مع الجزائر، مازالوا هاربين.


قال مصدر امني ان المسلحين الذين قتلوا الاثنين عنصرا بجهاز الحرس الوطني (الدرك) التونسي بولاية القصرين قرب الحدود مع الجزائر، مازالوا هاربين. وصرح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية "تم تأمين المنطقة التي جرت فيها مواجهات بين قوات الامن التونسية والمسلحين لكن لم يتم حتى الان اعتقال أي منهم".

والاثنين قتل عنصر بالحرس الوطني وأصيب أربعة آخرون بجراح خلال مواجهات مع مجموعة مسلحة بمعتمدية فريانة الجبلية من ولاية القصرين قرب الحدود مع الجزائر. وقال التلفزيون الرسمي التونسي ان حالة احد المصابين "خطيرة". ونعت وزارة الداخلية في بيان على صفحتها الرسمية في فيسبوك القتيل أنيس الجلاصي (27 عاما) . وقات الوزارة ان "عملية تطويق وتمشيط المنطقة (التي جرت فيها المواجهات) متواصلة للقبض على عناصر المجموعة المسلحة".

والاثنين قال مصدر امني ان حارس شركة للتنقيب عن النفط ابلغ مركز الحرس الوطني انه شاهد خمسة "ملتحين" اشتبه في امرهم قرب بلدة بوشبكة التونسية على بعد كيلومترين من الحدود الجزائرية. وبحسب المصدر تحول رئيس مركز الحرس الوطني بنفسه الى المنطقة فقتل في تبادل لاطلاق النار مع عناصر المجموعة.

وفي 18 مايو/ايار 2011 قتل عقيد وجندي بالجيش التونسي ومسلحان يشتبه في انتمائهما الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، خلال اشتباكات في بلدة الروحية بولاية سليانة شمال غرب البلاد. واعلنت وزارة الداخلية وقتئذ ان المسلحين تسللا من الجزائر المجاورة التي تتقاسم مع تونس حدودا برية على طول حوالي الف كيلومتر. وينتشر عبر هذه الحدود تهريب المحروقات والاغذية والمخدرات وايضا الاسلحة.

والسبت الماضي اعتقلت الشرطة سلفيين في بلدة فرنانة بولاية جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية وصادرت منهما اسلحة ومتفجرات ومخدرات وخرائط وازياء عسكرية. وقال الرئيس التونسي منصف المرزوقي في مقابلة نشرتها مجلة "وورلد توداي" البريطانية الجمعة الماضي "وصلت كميات من الاسلحة التي كانت بحوزة نظام معمر القذافي الى المسلحين ليس فقط في ليبيا، بل ايضا في الجزائر وتونس".