26-11-2024 04:17 AM بتوقيت القدس المحتلة

انطلاق نشاطات أول جمعية إسلامية لحقوق الإنسان في أوروبا

انطلاق نشاطات أول جمعية إسلامية لحقوق الإنسان في أوروبا

وقد تم تأسيس هذه الجمعية محاكاة لمنظمة رصد الإسلاموفوبيا في فرنسا، و تنوي تقديم معلومات دقيقة ومؤثرة عن الإجراءات المعادية للإسلام في بلجيكيا

نشاط لمسلمي بروكسل بدأت أول جمعية حقوقية إسلامية بالعاصمة البلجيكية "بروكسل" أعمالها قبل أمس الأحد 9 ديسمبر وذلك من أجل رصد الممارسات العنصرية المتزايدة ضد المسلمين. أتى هذا لخبر على موقع «amanbox» الاعلامي على شبكة الانترنت أن أول جمعية إسلامية لحقوق الإنسان بالعاصمة البلجيكية "بروكسل تم انشاءها لتقوم بتعريف مسلمي أوروبا بحقوقهم والدفاع عنهم ومناصرتهم أمام المحاكم الأوروبية، إضافة إلى رصد الممارسات العنصرية المتزايدة ضد المسلمين بسبب ثقافة الإسلاموفوبيا المتصاعدة عالميًا.


وتقوم هذه الجمعية بمهمات عدة منها رصد الأخبار في الصحف، والصور على غلاف النشرات والمجلات، ومحاضرات ممثلي البرلمان ورجال السياسة والدين في الغرب حول الإسلام.
وقد تم تأسيس هذه الجمعية محاكاة لمنظمة رصد الإسلاموفوبيا في فرنسا، و تنوي تقديم معلومات دقيقة ومؤثرة عن الإجراءات المعادية للإسلام في بلجيكيا، هذا وبالإضافة إلى أن هذه الجمعية قد أدرجت معالجة حلول مواجهة نشر الإسلاموفوبيا على جدول أعمالها.


حالياً أن أول جمعية إسلامية لحقوق الإنسان في أوروبا تنشط في قسم اللغة الفرنسية في بلجيكيا وستنشط قريباً في قسم اللغة الألمانية.
وان الراغبين في التعاون مع الجمعية وبعد ملء إستمارة التسجيل في مقر هذه الجمعية سيرسلون تقاريرهم المتعلقة بالأجراءات المعادية للإسلام إلى مدراء الجمعية.


تجري محاولات حثيثة للحد من انتشار الإسلام في أرووبايذكر أنه قام عدد من النشطاء الحقوقيين الإسلاميين من 26 دولة أوروبية بإنشاء أول جمعية حقوقية إسلامية، بالعاصمة البلجيكية "بروكسل" وقد أكد «علي أبو شوايما»، ممثل المركز الإسلامي بمدينة "ميلانو" الإيطالية أن إنشاء هذه الجمعية جاء بسبب عدم قيام المنظمات الحقوقية الأوروبية بدورها على الوجه الأمثل تجاه القضايا الإسلامية، بالرغم من أن كل القوانين الأوروبية تحترم مبدأ حرية الأديان وتعارض كافة صور التمييز والعنصرية.


وتنقسم الجمعية إلى أربع لجان؛ إحدى هذه اللجان لمراقبة حالات خرق القوانين المدنية، والثانية لشؤون الإعلام، والثالثة للتواصل مع الحكومات، والأخيرة للشؤون المالية.
وقد أكد "أبو شوايما" أن الجمعية تسعى للحصول على اعتراف الدول الأوربية والاتحاد الأوروبي من خلال الانضمام لسجلاتها.