أعرب سفير الفاتيكان في العراق، "جورجيو لينغوا"، عن إشادته بالمواقف المنفتحة للمرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني، ودعا إلى نبذ العمليات المتطرفة.
أعرب سفير الفاتيكان في العراق، "جورجيو لينغوا"، عن إشادته بالمواقف المنفتحة للمرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني، ودعا إلى نبذ العمليات المتطرفة.
واعلن ديوان الوقف الشيعي، امس الاثنين، أن سفير الفاتيكان في العراق، جورجيو لينغوا، اعرب عن إشادته بالمواقف المنفتحة للمرجع الديني آية الله العظمى السيد علي السيستاني، ودعا إلى نبذ العمليات المتطرفة، فيما شدد الوقف على أهمية التماسك بين المسلمين والمسيحيين رغم أعمال المتطرفين من كلا الجهتين.
وقال مدير الإعلام والعلاقات العامة في ديوان الوقف الشيعي، "علي غزاي المياحي"، في تصريح صحفي أن سفير دولة الفاتيكان أشاد، خلال لقاءه رئيس الوقف الشيعي السيد "صالح الحيدري"، بالتوجيهات والانفتاح الكبير الذي يحمله السيد علي السيستاني في جميع توجهاته.
وأضاف المياحي أن السفير شدد على أهمية مواصلة الحوار بين جميع الأطراف ونبذ العمليات المتطرفة التي تسيء للديانات المختلفة، ناقلا عن لينغوا قوله أن هناك جذورا تاريخية تربط الديانة المسيحية، بالعراق، الذي يعد منبرا للثقافة والحضارة الأصيلة، مبينا أن السفير دعا رئيس الديوان لزيارة دولة الفاتيكان.
وأشار المياحي إلى أن رئيس ديوان الوقف الشيعي دان العمليات التي يقوم بها المتطرفون من كلا الديانتين والتي تحاول التأثير على العلاقة بين الطرفين، مشيرا إلى أن الأعمال الإرهابية لا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي خصوصا أنها تستهدف المسلمين قبل أي جهة أخرى.
ونقل المياحي عن رئيس الديوان تأكيده أن الحكمة التي تحملها بيانات دولة الفاتيكان التي تؤكد على التقارب، تستطيع تذليل جميع العقبات التي قد تؤثر على حوار الأديان، مشيرا إلى أن توجيهات السيد السيستاني تؤكد على الحوار والتقارب بين الأديان.
ونظم ديوان الوقف الشيعي، الشهر الماضي، زيارة لممثلين عن بابا الفاتيكان، بندكت السادس عشر، إلى مواقع كنائس أثرية مندثرة في مدينة النجف الأشرف.