خطاب الثورة الإسلامية بإستدلالاته ومنطقه يسير نحو السيطرة على العقول وبصموده ومقاومته يسيطر على قلوب العالميين رغم إعمال الكثير لتعقيم الثورة الإسلامية وخفض فاعليتها
خطاب الثورة الإسلامية بإستدلالاته ومنطقه يسير نحو السيطرة على العقول وبصموده ومقاومته يسيطر على قلوب العالميين رغم إعمال الكثير لتعقيم الثورة الإسلامية وخفض فاعليتها. وأشار رئيس مركز تنظيم الترجمة ونشر التعاليم الإسلامية والعلوم الإنسانية لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في ايران، حجة الإسلام والمسلمين «بهمن أكبري» في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) الى ذلك مبيناً: على الغرب ان يعرف أن العالم المعاصر لايحتمل الصوت الواحد.
واعتبر مبادرة الإتحاد الأوروبي في توقيف بث القنوات الإيرانية على قمر "اليوتل ست" عمل مخالف للأعراف والقوانين الدولية وللأخلاق المهنية للصحافة وقال ان العالم الذي أساس التوافق فيه الحوار لا مكان فيه لمثل هذه التصرفات والمبادرات.
واستطرد قائلاً: ان اصحاب الصحف ومالكي وسائل الإعلام الذين يعملون لإيصال الرأي الى المخاطب يجب ان يكونوا هم بالدرجة الأولى قادرين على إستماع الصوت المخالف وهذه الخطوة ضرورية لنشر السلوك الإعلامي والخلق الإعلامية.
وأشار الى أن إساءة الغرب لرسول الله محمد (ص) وتوقيفه لبث القنوات الإيرانية على الأقمار الإصطناعية تعكس نوعاً من التناقض في الخطاب الغربي وقال ان حرية التعبير وإحترام المقدسات أصلين أساسيين تحتاج كل وحدة منهما الى الأخرى ولايمكن تصور واحدة دون الأخرى.
واستطرد رئيس مركز تنظيم الترجمة ونشر التعاليم الإسلامية والعلوم الإنسانية لرابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في ايران، مبيناً انه لا يمكن لعدد من الناس القبول بجزء من قوانين المجتمع الدولي ورفض القسم الآخر والقانون الدولي يرفض الإساءة لمقدسات الآخرين.
وأوضح حجة الإسلام والمسلمين أكبري أن الإساءة لأي نبي من أنبياء الله (عليهم السلام) تعتبر إساءة لكل الأنبياء ومن جانب آخر بما ان الأنبياء (ص) كانوا منادين بالكمال الإنساني فإن الإساءة اليهم تعتبر تحقير واستهزاء جميع المعتقدات التي تنادي بتعالي البشرية وتقدم الإنسان.
وحذر حجة الإسلام والمسلمين «بهمن أكبري» المسلمين من إتخاذ اي خطوات إنفعالية من قبل المسلمين مقابل ما تقوم به اوروبا وأمريكا من مبادرات عدائية موضحاً علينا ان لا نخرج من الحدود الإلهية في أي ظرف وان لا نقوم بمواجهة العقائد الأخرى مهما حصل ومهما فعلوا ضد عقائدنا.