23-11-2024 01:10 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 12-12-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 12-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 12-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 12-12-2012

الغارديان البريطانية: تباين في موقفي رئاسة الوزراء ووزارة الدفاع البريطانيتين بشأن سوريا 12- 12- 2012
تحدثت صحيفة الغارديان عن الموقف بين رئاسة الوزراء البريطانية ووزارة الدفاع فيما يتعلق بالصراع في سوريا. وتحت عنوان "حمّى رئيس الوزراء الأجنبية" نشرت الصحيفة تحليلا يكشف أن هناك تبايناً في وجهات النظر بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس الأركان الجنرال سير ديفيد ريتشاردز فيما يتعلق بالموقف من المعارضة السورية المسلحة. ونقلت الصحيفة عن مصادر "لم تسمها" داخل وزارة الدفاع أن هناك قلقاً بسبب موقف كاميرون الداعي إلى "فعل شىء ما" من أجل مساعدة المعارضة السورية المسلحة. ونقل نيك هوبكينز، كاتب التحليل، عن هذه المصادر أن هناك شعوراً داخل الأوساط العسكرية بأن كاميرون لديه "حمّى أجنبية" ربما بسبب النجاح الذي تم تحقيقه باستخدام القوة العسكرية في ليبيا والإطاحة بحكم الزعيم الليبي معمر القذافي. وذكرت الصحيفة أن قادة الجيش البريطاني ينظرون إلى كاميرون على أنه "ليس منهم" ولم يكن يوماً عسكرياً، لكنه "تأثر بمشاهد اللاجئين السوريين الذين قابلهم على الحدود السورية مع الأردن". وكان رئيس الأركان قد أعلن صراحة "أنه لن يكون هناك تدخل عسكري على نطاق واسع في سوريا على غرار ما حدث في العراق وأفغانستان" وذلك لصعوبة الموقف واختلافه. لكن الصحيفة اختتمت حديثها بأن الشيء الوحيد الذي قد يستنفر القوات البريطانية ويدفعها للتدخل في سوريا هو استخدام "الأسلحة الكيماوية" من قبل الحكومة السورية.


مجلة تايم الأميركية: لماذا تعتبر واشنطن جبهة النصرة إرهابية؟ 12- 12- 2012
تساءلت مجلة تايم الأميركية عن سر تصنيف الولايات المتحدة جبهة النصرة التي تقاتل لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد من ضمن المنظمات الإرهابية؟ خاصة وأن واشنطن اعترفت رسميا بـالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية. وأوضحت المجلة أن واشنطن تنظر إلى جبهة النصرة على أنها فرع من تنظيم القاعدة في العراق، بالرغم من أنها تلعب دورا رائدا في قيادة المواجهات ضد قوات الأسد، وأنها لا تشكل سوى أقلية من بين الصفوف الواسعة من المقاتلين السوريين.وقالت تايم إنه يبدو أن القرار الأميركي بشأن جبهة النصرة يريد أن يعزل من أسمتهم بالعناصر المتطرفة من بين صفوف الثورة الشعبية في سوريا، وذلك عن طريق التضييق على هذه الجبهة من خلال وقف الدعم الخارجي لها، والذي يأتي في معظمه عن طريق دول حليفة للولايات المتحدة. وأشارت تايم إلى أن جبهة النصرة في سوريا تواجه أيضا انتقادات من قادة الجماعات المقاتلة الأخرى، وأن "الجهاديين" أثبتوا أنهم شركاء قيمون بالمقارنة مع هذه الجبهة. وأشارت تايم إلى أن المعارضة السورية عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي في تركيا بحضور أغلبية القادة العسكريين الذين يقودون عمليات القتال ضد قوات الأسد، وأنهم طالبوا المجتمع الدولي بتزويدهم بالأسلحة المضادة للطائرات. وقالت المجلة إن قادة الثوار اجتمعوا في تركيا مع مسؤولين غربيين وعرب، وإن بعض هؤلاء القادة أعلنوا بوضوح أنهم لا يشاركون الولايات المتحدة في رأيها بخصوص جبهة النصرة، والتي لم يتم دعوتها لحضور الاجتماع. ونسبت إلى أحد قادة الثوار السوريين البارزين عبد الجبار العقيدي قوله إن لجبهة النصرة قادتها الخاصين وبنيتها الخاصة بها، وإنها تقاتل جنبا إلى جنب مع مقاتلي الجيش السوري الحر، مضيفا بالقول "إننا لم نر منهم سوى الأشياء الجيدة، وإنهم مقاتلون جيدون". وأشارت تايم إلى أن الإستراتيجية المقصودة على المدى الأوسع تتمثل في الدعوة إلى تمكين الائتلاف الوطني السوري لبسط سلطته على أرض الواقع، وذلك من خلال جعله العنوان الوحيد للمساعدات الخارجية العسكرية والاقتصادية التي تحتاجها الثورة.


الغارديان البريطانية: المسيحية تتراجع في بريطانيا 12- 12- 2012  
أظهر إحصاء حكومي أُجري العام الماضي في أنحاء إنجلترا وويلز ونُشرت نتائجه أمس الثلاثاء، تراجعاً في أعداد معتنقي الديانة المسيحية في بريطانيا وارتفاعا في أتباع الدين الإسلامي، وشكل اللادينيون نحو ربع عدد السكان تقريبا. واعتبرت صحيفة ذي غارديان الصادرة اليوم الأربعاء نتائج إحصاء 2011 الأكثر شمولا ودقة حتى الآن عن مدى التغير الذي طرأ على نمط الحياة في بريطانيا خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وقالت إن الإحصاء أظهر أن المدن والبلدات البريطانية باتت قرى عالمية بعد أن زاد عدد المقيمين في إنجلترا وويلز ممن وُلدوا في الخارج بمقدار 2.9 مليون شخص مقارنة بعددهم في 2001، وجاء معظمهم من الهند وبولندا وباكستان، في حين ارتفع عدد المسلمين بنحو 1.1 مليون ليصبح إجمالي تعدادهم 2.7 مليون نسمة. ولوحظ من بيانات الإحصاء أن المسيحية -أو من يصنفون أنفسهم على أنهم أتباع الديانة الأكبر في البلاد- في اضمحلال حيث تراجع عدد معتنقيها بمقدار أربعة ملايين شخص عن ما كان عليه في 2001. وتواصل تقدم اللادينيين حيث قال 14.1 مليون شخص -أي نحو ربع العدد الكلي للسكان- إنهم لا يؤمنون بأي دين البتة، بزيادة 6.4 ملايين شخص خلال العقد الأول من القرن الحالي. ومع ذلك تظل المسيحية هي الديانة الأكبر في إنجلترا وويلز بعدد 33.2 مليون نسمة من الأتباع، أو 59% من السكان. وقالت كنيسة إنجلترا إن الأرقام "تؤكد أننا ما زلنا أمة مؤمنة"، لكنها أضافت أن تراجع عدد الأتباع بنحو أربعة ملايين يمثل بالنسبة لها "تحديا". أما الإسلام -ثاني أكبر ديانة في بريطانيا- فهو صاحب قاعدة متسعة. فقد اعتبر 2.7 مليون فرد في 2011 أنفسهم مسلمين، بزيادة 1.55 مليون من عددهم في 2001. ويشكل المسلمون حاليا زهاء 4.8% من السكان مقارنة بحوالي 3% عام 2001. وتشير الصحيفة إلى أن هناك 817 ألف هندوسي، و423 ألفاً من طائفة السيخ، و263 ألف يهودي و 248 ألف بوذي يعيشون في إنجلترا وويلز. وقال جوليان بوند -مدير المنتدى المسيحي الإسلامي- إن تلك الأرقام تعزز الحاجة إلى "التفكير في أنجع السبل للتعاطي مع الإسلام وإلى النظر فيما إذا كان ينبغي منح المسلمين عطلة في أيام الأعياد، وفي إمكانية التكيف مع شهر رمضان وكيفية تدريس الدين الإسلامي في المدارس".


الصحافة الأميركية: خوف وحذر مما يجري بسوريا؟ 11- 12- 2012  
تناولت صحف أميركية بالنقد والتحليل الأزمة المتفاقمة وما أسمته الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، وبينما حذرت بعضها من دور ما وصفتها بالتنظيمات الإرهابية في البلاد، دعت أخرى إلى ضرورة تسليح الجيش السوري الحر والعمل على وقف حمام الدم المتدفق. فقد حذرت نيويورك تايمز من تغلغل تنظيم القاعدة، وقالت إن وجود مقاتلين في سوريا ممن تدربوا على أيدي التنظيم يفرض مشكلة جدية للولايات المتحدة وللدول الحليفة للغرب على حد سواء. وأوضحت أن جبهة النصرة التي تقاتل إلى جانب صفوف المعارضة ما هي سوى فصيل انبثق عن تنظيم القاعدة بالعراق، وأصبح قوة فاعلة مؤثرة في الحرب ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت الصحيفة إن الخشية تكمن في أن جبهة النصرة قد تخطف الثورة الشعبية من أيدي أصحابها، وأن تصبح القوة المسيطرة على سوريا في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، مضيفة أن المسؤولين بإدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما يحذرون من هذه التهديدات. وأشارت نيويورك تايمز إلى أن المسؤولين الأميركيين يحذرون أيضا من استعار الصراعات الطائفية المحتملة في ما بين السنة والعلويين والمسيحيين والجماعات العرقية والإثنية الأخرى بالبلاد في أعقاب سقوط الأسد، مضيفة أنه لا واشنطن ولا أي قوة خارجية يمكنها توقع ما قد يحدث بسوريا لاحقا. وقالت إنه ينبغي على الرئيس أوباما أن يقدم صورة أوضح عن كيفية تخطيطه لاستخدام نفوذ واشنطن في التعامل مع تهديد الجماعات الجهادية عند نهاية اللعبة بسوريا، مضيفة أن أوباما وضع جبهة النصرة على لائحة الجماعات الإرهابية، مما يعني عدم شرعية تمويلها أميركيا، وبالتالي العمل على عزلها وتجفيف منابع تمويلها. كما قالت الصحيفة إن هذه الخطوة من جانب أوباما لا تعد كافية، موضحة أنه لا بد من مناقشة قضية الجماعات الجهادية بسوريا مع الدول الفاعلة بالأزمة، ومع الدول التي تقدم السلاح بشكل مباشر أو غير مباشر إلى جبهة النصرة. وفي سياق الأزمة نفسها، أشارت واشنطن بوست إلى أنه يتوقع أن تقوم إدارة أوباما بالاعتراف بالمعارضة وبالائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة ودعمه، في خطوة من شأنها التسريع من إسقاط الأسد، موضحة أن أعضاء الائتلاف هم ممن تعهدوا بجلب الديمقراطية لسوريا بمرحلة ما بعد الأسد. وأضافت الصحيفة أنه يتوقع أن تعلن واشنطن غدا تبنيها ودعمها للائتلاف السوري الجديد، وذلك عندما يلتقي الدبلوماسيون الأميركيون والأوروبيون والعرب مع قادة الائتلاف بالمغرب.
وقالت الصحيفة إن هذه الدبلوماسية السريعة من جانب الولايات المتحدة تهدف لمحاولة تجنيب سوريا الفوضى والانهيار، وذلك إذا نجحت قوات الثورة في خلع أو قتل الأسد، مشيرة إلى تسارع الجهود الدولية لدعم المعتدلين ليحلوا مكان الأسد، خاصة بعد أن أصبح الثوار يحرزون تقدما عسكريا سريعا على أرض الواقع. من جانبه دعا الأميركي دويل مكمناس إلى ضرورة تسليح الجيش السوري الحر، وسط توقعات بأن نظام الأسد على وشك الانهيار، ووسط تحول انتباه صناع القرار على المستوى الدولي إلى التركيز على ما يمكن أن يحدث في سوريا ما بعد الأسد. وقال الكاتب بمقال في صحيفة لوس أنجلوس إن الولايات المتحدة وحلفاءها لا يريدون لنظام الأسد أن ينهار بشكل فوري، لأنه لا يوجد أحد داخل سوريا أو خارجها يمكنه جمع شمل البلاد مجددا إذا ما انهار النظام بهذه السرعة. وأوضح أنه يتوقع أن يحدث لسوريا ما كان حدث للعراق بعد الغزو عام 2003 من فوضى عارمة، ولكنه لا توجد وحدات عسكرية أميركية بسوريا كي تستعيد حفظ النظام، وسط الخشية من سقوط الأسلحة الكيميائية بأيدي "الإرهابيين". وقال مكمناس إن الخشية على مصير الأسلحة  الكيميائية هي ما دعت إدارة أوباما إلى الإسراع لدعم الائتلاف الوطني السوري لتشكيل حكومة تمسك بزمام الأمور ما بعد سقوط الأسد. وأضاف الكاتب أنه يتوقع أن تقوم وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الأسبوع الجاري بإعلان الاعتراف الرسمي بالائتلاف السوري الجديد بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، وذلك في إطار التمهيد للتعامل معه كحكومة انتقالية.


معهد واشنطن: اختلافات الولايات المتحدة مع البحرين تتجلى بوضوح على الملأ 10- 12- 2012
تشهد علاقات واشنطن مع البحرين توتراً بعد التعليقات الملكية في مؤتمر إقليمي حول الاستراتيجيات عُقد في عاصمة المملكة. إن الحدث الذي وصفته وكالة "أسوشيتيد بريس" بأنه "زلة دبلوماسية" و"صفعة ضد واشنطن على الملأ" يعيد فتح النقاش بشأن تقدم الإصلاحات مع استمرار العنف في الشوارع بين المحتجين الشيعة وقوات الأمن التي نشرتها عائلة آل خليفة الملكية السُنية. وقد لقي أكثر من خمسين شخصاً حتفهم، من بينهم رجال أمن، في الاحتجاجات المطالبة بمزيد من التمثيل السياسي والحقوق الأخرى على مدى العامين الماضيين. وكان معظم الأعضاء الشيعة في البرلمان قد استقالوا في شباط 2011، مما أسفر عن تعزيز الأغلبية السنية في مجلس النواب في الانتخابات اللاحقة التي جرت بعد ذلك، رغم أن أغلبية سكان المملكة هم من الشيعة. ولا تزال الاحتجاجات مستمرة بشكل يومي تقريباً - الأمر الذي يشكل حرجاً لواشنطن نظراً لاستضافة المملكة للأسطول الخامس الأمريكي الذي هو أحد المكونات الرئيسية في ردع إيران. وقد فوجئ الدبلوماسيون الغربيون في مؤتمر "حوار المنامة السنوي" عندما لم يذكر ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، الولايات المتحدة بالأسم عندما سرد الحلفاء الذين قدموا دعماً جوهرياً أثناء الاضطرابات. وكان يُنظر إليه من قبل باعتباره الإصلاحي الرائد في العائلة الملكية. وقد تحدث ايضاً عن بلدان وجهت انتقادات "انتقائية" إلى قيادة البحرين، دون ذكر أمثلة محددة. وأثناء دعوته إلى الحوار، صرح أيضاً بأن على القادة الدينيين الشيعة - الذين أشار إليهم بمصطلح "آيات الله" - شجب العنف بمزيد من القوة. وقد حاكى كلمات سلمان القاسية نجل العاهل السعودي ونائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير عبد العزيز بن عبد الله آل سعود. وفي محاولة واضحة لتبرير التدخل العسكري في البحرين من جانب السعودية في العام الماضي، حذّر من أن دول الخليج "لا تستطيع تقبل عدم الاستقرار".
وفي غضون ذلك، أكد نائب وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز الذي ترأس الوفد الأمريكي على "التحديات العاجلة لسلوك إيران الطائش". وفيما يتعلق بالإصلاح، قال "لا يوجد منهج واحد يناسب الجميع في العمليات الانتقالية أو الإصلاحية، فالكثير يعتمد على الظروف المحلية ومؤهلات القيادة المحلية". ومع ذلك فقد صرح أيضاً بأن "الاستقرار طويل الأجل والأمن الدائم، يعتمدان على المشاركة الكاملة لجميع المواطنين في الحياة السياسية والاقتصادية، وإيمان جميع المواطنين بأنه يتم سماع واحترام وجهات نظرهم المعبّر عنها سلمياً؛ [و]اقتناع جميع المواطنين بأن لهم نصيب في مستقبل بلادهم". وفي نص الخطاب المرسل عبر البريد الإلكتروني الذي وزعته وزارة الخارجية الأمريكية، كان ذكر الكلمات "جميع" ثلاث مرات وارداً بخط سميك في جميع الحالات. وتشير الرسالة إلى أن الفجوة في التصورات والرؤى بين واشنطن والمنامة شاسعة أكثر من أي وقت مضى. وتنظر الولايات المتحدة إلى الإصلاح السياسي على أنه يتفق مع الحفاظ على العلاقات الأمنية التاريخية، بينما تنظر العائلة المالكة إلى القادة الشيعة بعين الريبة والشك، حيث ترى أنهم متعاطفون جداً مع إيران وعازمون على تغيير الوضع السياسي الراهن. وبالإضافة إلى ذلك، كان منظمو المؤتمر يأملون أن يكون وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا من ضمن المتحدثين الرئيسيين. وعلى الرغم من إدراج قائد القيادة المركزية الجنرال جيمس ماتيس وقادة الأسطول الخامس نائب الأدميرال جون ميلر كمتحدثين، إلا أن نائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز هو الذي ألقى البيان التوضيحي حول السياسة الأمريكية والمنطقة. وقد رافقه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان مايكل بوزنر. وفي ملاحظاته في التاسع من كانون الأول قال بوزنر أنه: "من أجل خلق مناخ يمكن فيه تحقيق الحوار والمصالحة، تحتاج حكومة [البحرين] إلى محاكمة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في أوائل 2011. كما يجب عليها إسقاط التهم ضد جميع الأشخاص المتهمين بارتكاب انتهاكات ترتبط بالتعبير غير العنيف عن الآراء السياسية وحرية التجمع". وفي المرحلة اللاحقة، هناك خطران يهددان العلاقات بين الولايات المتحدة والبحرين: أولهما أن إيران سوف تحاول إضعاف العلاقة بشكل أكبر؛ وثانيهما أن واشنطن لم تبذل الكثير من الجهد على ما يبدو لرأب تلك العلاقة. ففي كانون الأول/ديسمبر 2011، على سبيل المثال، لم يحضر الاحتفال بالعيد القومي البحريني في واشنطن سوى مسؤول أمريكي واحد صغير الرتبة. وعلى الرغم من هذا التوتر، يجب أن يكون تمثيل الولايات المتحدة في مناسبة هذا العام - التي من المقرر الاحتفال بها يوم الأربعاء 12 كانون الأول - أكبر حجماً وتمثيلاً.

 

عناوين الصحف

التايم الأميركية
• كوريا الشمالية تتحدى التحذيرات وتطلق صاروخا طويل المدى.
• فيما تعترف بالمعارضة السورية، الولايات المتحدة تضع إحدى الجماعات المعارضة للأسد على لائحة الإرهاب.


سي بي سي الأميركية
• بانيتا: لا علامات جديدة على كيماوي سوريا.
• كوريا الشمالية تطلق صاروخا طويل المدى بنجاح.
• الولايات المتحدة تعترف بالمعارضة السورية.


وول ستريت جورنال
• بانيتا: لا علامات جديدة على كيماوي سوريا.


واشنطن بوست
• إدارة أوباما تعترف رسميا بالمعارضة السورية.
• الجنود الإسرائيليون يغيرون على المنظمات غير الحكومية في الضفة الغربية.


الديلي تلغراف
• سوريا: انفجارات تقتل العشرات في القرى العلوية.


جيروزاليم بوست
• إيران تعترف بتصدير تكنولوجيا طائرات الاستطلاع إلى فنزويلا.
• أوباما يعتزم إجراء محادثات مع إيران، دون استشارة إسرائيل.


نيويورك تايمز
• بانيتا يؤكد التزامه تجاه الشرق الأوسط.