08-11-2024 05:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 13-12-2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 13-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 13-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 13-12-2012

عناوين الصحف

- السفير
المطارنـة الموارنـة مـع وقـف المقاطعـة النيابيـة
الحكومـة تلجـم شـهيـة المعلومـات


- الأخبار
أموال باخرتي الكهرباء دُفعت للشركة التركية


- النهار
مواجهة بالمذكّرات والحكومة تنأى بنفسها
الحريري يتوعّد الأسد مباشرة بمحاكمتين
وزير الداخلية يطلع مجلس الوزراء على تحضيراته للانتخابات


- المستقبل
الحريري يصف رأس النظام بـ "الوحش الكامل المواصفات" وأبو غيدا يستدعي مملوك
الأنتربول يزدري الأسد


- اللواء
سليمان يعتبر المذكّرات السوريّة رداً على موقفه.. والحريري يهاجم الأسد
الملفّات الساخنة «تنأى» عن الحكومة.. والشارع للموظّفين
حصر «إعطاء الداتا» بالأرقام المشبوهة.. وسلامة يتخوّف من السلسلة


- الانوار
تظاهرة النقابات تهاجم ميقاتي وتتجدد اسبوعياً ضد مجلس الوزراء


- البناء
"الداتا" للأرقام المشبوهة فقط.. ومجلس المطارنة لقانون جديد للانتخابات
دمشق تطالب بتسليمها الحريري وصقر والمقداد: يطالهم قانون الإرهاب الدولي
حفلة تحريض في "مؤتمر المغرب" ولافروف يرد بقوة على اعتراف أوباما "بائتلاف الدوحة"


- الشرق
الحريري: بشار الأسد وحش كامل الاوصاف
الشرق تنشر اسماء الهيئة الناخبة للمجلس الإسلامي الشرعي الأعلى في بيروت


- البلد
سورية ترد بـ"المذكرات" على استدعاء المملوك


- الحياة
استدعاء مملوك ومدير مكتبه للتحقيق.. والحريري يصف الأسد ب "الوحش"
"الحرب القضائية" تستعر بين بيروت ودمشق ولائحة الاغتيال أمام مجلس الوزراء واجتماع أمني


- الشرق الأوسط
الحريري: الأسد فقد صلاحيته الأخلاقية والسياسية
النائب العام التمييزي لـ «الشرق الأوسط»: لم أتبلغ بعد بمذكرات التوقيف السورية


- الجمهورية
مجلس الوزراء لم يُقارب الإستنابات السورية وحزب الله ينأى بنفسه عنها
حجب "الداتا" يُشرع الإغتيال


- الديار
حرب مذكرات جلب وتوقيف بين القضاء اللبناني والقضاء السوري
اضراب شامل للقطاع العام وميقاتي: نرفض العمل تحت الضغط
بري يتابع مع لجنة 14 آذار الاجتماعات ويقول "لا تقول فول قبل ما تصير بالمكيول "

 

أبرز المستجدات

- السفير: حماس تستثمر إنجاز غزة فلسطينياً وعربياً: إشادة بدور بري.. وتواصل مستمر مع حزب الله
تقول مصادر قيادية في حركة «حماس» لـ«السفير» إن معركة غزة الثانية ومن بعدها الاعتراف بدولة فلسطينية غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة، يفترض أن يشكلا حافزا من أجل إنجاز عدد من الأمور الملحة في الواقعين العربي والفلسطيني، وأولها إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، ذلك أنه لم يعد من المفيد التمسك بأية ذرائع تحول دون إعادة اللحمة إلى البيت الفلسطيني.تضيف المصادر أن معركة غزة كان يجب أن تشكل أيضا فرصة لإنهاء الأزمة السورية «عبر العودة إلى الحوار الذي يؤدي إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري ووقف العنف وبقاء سوريا قلعة للمقاومة»، مشيرة إلى أنه لو حدث ذلك، لتكرر ما حصل في أثناء معركة غزة الأولى (2008 ـ 2009) عندما أقدمت حركة «الإخوان المسلمين» في سوريا على إطلاق مبادرة سياسية تمهيدا لحوار وطني حقيقي.وقالت المصادر إن «حماس» لن تكون جزءا من أي معسكر يمكن أن يؤدي إلى المس بالمقاومة، بدليل أن وفداً قياديا مركزيا من الحركة يزور العاصمة الإيرانية حاليا من أجل التشاور مع القيادة الإيرانية في عدد من الملفات الفلسطينية والإسلامية، وبينها بطبيعة الحال، الملف السوري.وتابعت المصادر أن الحركة «لم تدر ظهرها للنظام السوري، بل قررت مواجهة الضغوط التي تعرضت لها من داخل البيت «الإخواني» في الشهور الأولى للأزمة السورية، وأطلقت أكثر من مبادرة، وآخرها تلك التي استوجبت أن يتوجه خالد مشعل إلى بيروت، وأن يلتقي السيد حسن نصرالله ويطلقا مبادرة مشتركة، أساسها الحوار بين السوريين، وبعد ذلك توجه السيد نصرالله إلى سوريا واجتمع بالقيادة السورية، لكن المبادرة لم تبصر النور».وأشادت المصادر بالدور الذي يلعبه «حزب الله» وأمينه العام على الصعيد الإسلامي والعربي، بما في ذلك الحرص على الخصوصية الفلسطينية، وأشادت في الوقت نفسه بالدور الذي قام به رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على صعيد متابعة معركة غزة عبر اتصالاته المكثفة مع العديد من القيادات البرلمانية العربية والإسلامية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني سياسيا وإعلاميا وميدانيا.وأوضحت المصادر أن قوى المقاومة الفلسطينية أثبتت أنها قادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي وبدليل أنها حققت نتائج هامة في هذه المعركة، «وإذا قرر الجيش الإسرائيلي لاحقا القيام بعملية برية أو جوية، فسيكون مضطرا لإجراء حسابات دقيقة جدا بفعل المفاجآت التي واجهت حربه الأخيرة على غزة». وكشفت المصادر أن حركة «حماس»، ومنذ انتهاء عدوان العام 2009، عملت على إعادة ترميم بنيتها العسكرية والتحتية واستفادت من عملية التهدئة من أجل ترتيب أوضاعها العسكرية والاستعداد لمواجهة جديدة. «وقد نجحت في السنوات الثلاث الماضية في بناء قوة صاروخية وقتالية كبيرة قادرة على مواجهة أي اعتداء جديد وهذا ما برز في الأسابيع الماضية حيث حققت قوى المقاومة نتائج هامة من خلال إطلاق الصواريخ والرد على العدوان بعكس ما كان يتوقع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي كان يأمل أن يوجه ضربة قاسية لـ«حماس» من دون حصول ردة فعل قوية، بحيث تؤدي هذه العملية الى دعم دوره السياسي (في الانتخابات المقبلة) وتكون هذه العملية بديلا من الهجوم على ايران و«حزب الله» كما كان يخطط سابقا».وأضافت ان ما جرى أثبت أن الحركة لم تغادر مربع المقاومة، وانه اذا برزت خلافات مع بعض القوى بشأن الملف السوري «فهذا لا يعني التخلي عن خيار المقاومة، والحركة اليوم تنسق مع كل قوى المقاومة في فلسطين ولبنان، سواء على المستوى السياسي أو الميداني وهناك استعداد دائم لكل الاحتمالات». وأشادت المصادر بالدور المصري الذي وقف الى جانب قوى المقاومة بالتنسيق مع الاتراك والقطريين والدول العربية الاخرى، وخصوصا لبنان، وقالت: «ما يجري على أرض فلسطين اليوم ستكون له تداعيات استراتيجية على صعيد كل المنطقة»، وجددت القول «ان ما بعد اغتيال القائد أحمد الجعبري لن يكون كما قبله.


- اللواء: التمديد لقهوجي وريفي في الجلسة المقبلة
علمت «اللواء» أن وزير الداخلية مروان شربل أبلغ مجلس الوزراء انه يحتاج إلى إجراء تعيينات في وزارته، في اطار التحضير للانتخابات النيابية في الربيع المقبل، مشيراً في هذا الإطار إلى ضرورة ملء المراكز الشاغرة في الوزارة، ومن ضمنها المحافظين والمدير العام للشـــؤون السياسية.وفُهم أن مجلس الوزراء سيعكف في جلسته المقبلة التي تقرر أن تعقد بين عيدي الميلاد ورأس السنة على إنجاز هذه التعيينات على أن تشمل أيضاً التمديد للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، بنفس المدة التي سيمدد فيها لقائد الجيش العماد جان قهوجي، أي سنتين.


-السفير: غراتسيانو يتفقد الوحدة الإيطالية في شمع.. تحركات إسرائيلية في «المزارع»
كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من تحركاته البرية والجوية في القطاع الشرقي خلال الـساعات الـ 24 الماضية. وقد خـرقت الطائرات الحربية المعادية حـرمة الأجواء اللبنانية، منفذة سلــسلة من الغارات الوهمية في اجواء حاصبيا ومرجعــيون واقليم التفاح والبقاع الغـربي. كما سجل تحلـيق للطائرات المروحية وطائرات الاسـتطلاع، في اجواء المـزارع المحتلة وخط التـماس المحــاذي للمـناطق المحررة ولفـترة حوالي ساعة ونصـف الســاعة.من جهة ثانية، تفقد قائد الجيش الإيطالي الجنرال كلاوديو غراتسيانو برفقة القائد العام لقوات «اليونيفيل» الجنرال باولو سييا، وحدة بلاده العاملة ضمن إطار اليونيــفيل» في مقر القيادة في بلـدة شــمع في قضاء صور. وكان في استقـبالهما قائد القطاع الغربي لـ«اليونيفيل» الجنرال أنتونيو بيتيللي وعدد كبير من الضــباط والجنود الدوليين.
وأشاد غراتسيانو بانجازات القوة الإيطالــية وتضحياتها في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحساسة، منوها بـ«علاقة الصداقة والأخوة التي ربطــته بالأهالي والمسؤولين المحــليين، اثناء توليه قيـادة «اليونيـفيل» من العام 2007 ولغاية 2010. وفي سيـاق متصل، شدد قائد القطــاع الشـرقي في «اليونيفــيل» الجنرال تــيودور الونزو بانيوس، في لقاء مع مندوبي وســائل الإعلام العاملين في المنـطقة، على ضرورة «استــمرار الهدوء في المنطقــة الحــدودية.


- السفير: 6 طوافات أميركية للجيش
أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه انه «في إطار برنامج المساعدات الأميركية المقررة لمصلحة الجيــش اقيم حفل تسلم 6 طوافات عسـكرية اميركية الصنع من نوع HUEY2 مع القطع والمعدات التابعــة لها في مطار بيروت الدولي، بحضور قائد القوات الجوية العميد الركن الطيــار غسـان شاهين وعدد من الضبــاط، وأعضــاء مكتب التعاون الدفـاعي الأميركي والملحق العسـكري الأميركي العقـيد ديفـيد برينر. وكانت هذه الطائرات وصلت الى المطار على متن طائرة شحن روسية من طراز «انطونوف» مستأجرة من قبل السلطات الاميركية آتية من تكساس في الولايات المتحدة، وستـبقى في القاعدة الجوية في المطار. وتتســع كل طوافة لـ 13 راكبا وحمولـتها القصوى 11200 باونـد وهذا الـنوع من الطوافـات متـعدد المهـمات.


- السفير: مرجع عسكري: 300 ألف سوري في لبنان.. والاطلاع على «الرسائل» غير جائز.. الجيش ناقم على الطبقة السياسية ويرفض تحميله وزر فشلها
إذا كان الجيش قد نجح، عبر الخطة الحازمة التي نفذها قبل ايام، في ضبط الأمن في عاصمة الشمال، مانحا المدينة وأهلها فرصة لالتقاط الأنفاس، إلا ان العارفين بتعقيدات المعادلة الطرابلسية يتجنبون المبالغة في التوقعات، لافتقار الهدنة الحالية الى المناعة السياسية الكافية، التي تؤهلها لان تصبح «سلاما دائما».ويعتبر مرجع عسكري بارز ان ما جرى في طرابلس «يندرج في إطار صراع او تحد سني – سني بالدرجة الاولى»، ملاحظا «ان هناك من يريد ان يُسقط الحكومة بالامن، عن طريق توظيف التوتير المتنقل، لا سيما في عاصمة الشمال، للضغط على الرئيس نجيب ميقاتي وإحراجه». ويلفت الانتباه الى ان السلفيين والاسلاميين في طرابلس «يستفيدون من التجاذب الحاصل بين «تيار المستقبل» وميقاتي لتوسيع مساحة انتشارهم وتكريس حضورهم كظاهرة او حالة راسخة في المعادلة الداخلية، خصوصا بامتدادها الشمالي».وينبه الى ان البعض يعتقد انه يستطيع ان يستخدم الإسلاميين والسلفيين في الصراع مع خصومه على النفوذ والإمساك بالشارع، ويعمل لاستمالتهم الى جانبه في الانتخابات المقبلة، لكن على هذا البعض ان يتنبه الى انه قد يدفع الثمن وينقلب السحر عليه عندما تتبدل الأدوار ويصبح هو في السلطة.ويشير المرجع العسكري الى ان محاولات عدة جرت في الماضي، «ولا تزال مستمرة، لإيجاد إمارة إسلامية في الشمال، والشواهد على ذلك عديدة، بدءا من أحداث الضنية الشهيرة، مرورا بظاهرة «فتح الاسلام» في مخيم نهر البارد، وصولا الى المظاهر الحالية والتي تحظى برعاية بعض النواب».ويؤكد المرجع ان طرابلس هي ضحية سياسيي المدينة الذين يتقاسمون المجموعات المسلحة على الارض ويمدونها بالمال والسلاح ويحيطونها بالحماية والرعاية، لافتا الانتباه الى ان الشخص الذي يحمل السلاح قد يكون الاقل خطورة، بل يمكن القول انه الضحية، في حين ان المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الرؤوس الكبيرة التي تدير المسلحين وتستخدمهم في خدمة «أجندات» سياسية ضيقة وفئوية.ويقول المرجع انه «لا يمكن إعطاء ضمانات أكيدة بعدم تكرار جولات العنف في طرابلس، إذا لم يتحمل السياسيون مسؤولياتهم ولم يَع المواطن واجباته وينتفض على واقعه»، مؤكدا ان الجيش معهما بلغ عديده وعتاده، ومهما بلغ حجم انتشاره، فهو لا يستطيع ان يضع خفيرا على كل شخص في أحياء جبل محسن وباب التبانة المكتظة والضيقة.ويحذر المرجع العسكري من ان البعض يريد ان يضع الجيش في مواجهة طائفة او مدينة، ويسعى الى تحريضه على استخدام القوة المفرطة، باسم الحرص على هيبته، بينما يراد له في الحقيقة ان يصطدم مع أهله وصولا الى استنزافه ودفعه نحو الانتحار.ويعتبر المرجع ان تحريض الجيش على استخدام العنف في طرابلس وعكار وصيدا والضاحية تحت شعار الضرب بيد من حديد يشكل محاولة لدغدغة العواطف وتحميل المؤسسة العسكرية أعباء فشل الطبقة السياسية في معالجة أزمات البلاد، مؤكدا ان الجيش لن يقبل ان يدفع ثمن إخفاق هذه الطبقة أو ان يغطي عليه، من خلال اختزال المعالجات المطلوبة بالبعد الامني حصرا، وتجاهل الأدوار الأخرى التي يجب ان يؤديها السياسيون والقضاء والمجتمع المدني والاعلام.ويدعو الى الأخذ بعين الاعتبار ان لبنان لا يسوده نظام عسكري، والانظمة المرقطة في المنطقة تسقط الواحد تلو الآخر، وبالتالي لا ينبغي تحميل الجيش أكثر من طاقته، فهو يحمي الحل ويؤمن الظروف الملائمة لتنفيذه، لكنه ليس المعني بصناعته، وهذا واجب السياسيين وايضا المواطنين الذين سيكونون امام فرصة للمحاسبة والتغيير في الانتخابات النيابية القريبة.ويشدد المرجع على ان من أهم إنجازات الجيش انه استطاع حماية وحدته وتماسكه والنأي بنفسه عن التجاذبات السياسية والحد من تأثيراتها فيه، وهو ليس بوارد التفريط بهذا الانجاز من خلال الانزلاق الى صراعات داخلية غير محسوبة، مشيرا الى ان الجيش هو الذي يختار التوقيت المناسب والطريقة الفضلى لفرض الاستقرار ومنع الفتنة، ولا يعتمد وصفة أحد في هذا المجال.ويرى المرجع العسكري ان مهمة الجيش حاليا تكمن في حماية الفئات اللبنانية من خطر التقاتل العبثي، لكنه لا يستطيع ان يحمي هذه الفئة او تلك من نفسها إذا صممت على جلد الذات. ويكشف عن انه يوجد في لبنان حاليا نحو 300 ألف سوري بينهم قرابة 130 ألفا من المسجلين رسميا، وغالبا ما يجري استخدام عدد من هؤلاء في أعمال مخلة بالامن وتهريب السلاح، مقابل بدلات مالية زهيدة. والمفارقة ان هؤلاء يحظون بحمايات سياسية، وهذا ما دلت عليه التجارب السابقة حين كان يتم القبض على بعضهم ليتبين لاحقا انه جرى الافراج عنه، كما ان المضحك – المبكي هو ان القضاء كثيرا ما يُغربل الموقوفين الذين يحيلهم الجيش عليه، فيحتفظ بالأشد خطورة فقط ويُطلق سراح الآخرين، بسبب اكتظاظ السجون، لا سيما سجن رومية. ويستغرب المرجع العسكري ان يعمد البعض، لاسباب سياسية، الى تصنيف الموقوفين في لبنان من المنتسبين الى مدارس تنظيم «القاعدة» في خانة معتقلي الرأي، متسائلا: هل بات المنتمون الى فروع «القاعدة» أصحاب فكر، ليس إلا؟وإذ يرى المرجع ان الاطلاع على محتوى الرسائل النصية الخلوية المتبادلة بين جميع اللبنانيين هو أمر قد يسيل له لعاب أي جهاز أمني، يعتبر انه من غير الجائز طلب الحصول على هذا المحتوى، لأن ذلك يتعارض مع خصوصيات المواطنين وحرياتهم. وإذا كانت الاجهزة لن تدقق إلا في المضمون العائد لأرقام مشبوهة حتى لو حصلت على كل الرسائل الخلوية، إلا انه يكفي ان تكون قادرة – في المبدأ – على الدخول الى المحتوى، وإن لم تفعل عمليا، حتى يصبح من غير المنطقي إعطاؤها هذا الامتياز. والخطر لا يتصل فقط بإمكان كشف اسرار شخصية، وإنما يتعداه الى الاسرار التجارية والمهنية وما شابهها.ويشير الى ان الحل الافضل هو منح الأجهزة الامنية حركة تبادل الرسائل النصية بين اصحاب الارقام الخلوية، ثم يتم طلب الاطلاع على مضمون الرسائل التي يثير التواصل بينها شبهة معينة.


- السفير: الحدود: قذائف وتفجير منزل
تعرّضت القرى والبلدات الحدودية في منطقة الدريب الأوسط ليل أمس الأول، لقذائف من الجانب السوري طالت خراج بلدات الدبابية، النورا، حكر جنين ومنجز. وأفاد مواطنو تلك القرى أنّهم سمعوا «أصوات اشتباكات داخل الأراضي السورية، منذ التاسعة مساء، واستمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، وعند الصباح فوجئنا بسقوط ما يقارب سبع قذائف في خراج البلدات عند مجرى النهر الكبير». وأكد مختار بلدة منجز غابي أنطونيوس أن «قذائف عدّة طاولت حي السيدة المهجور في البلدة، وسقطت قذيفة أمام منزل ريمون سليمان، من دون أن تتسبب بأي خسائر». كذلك، أفادت بعض المصادر في منطقة مشاريع القاع عند الحدود اللبنانية السورية بأنّ الجيش السوري فجر أمس منزلا من طبقتين تعود ملكيته إلى المواطن اللبناني راضي حسين عز الدين (من عرسال)، في منطقة تعتبر ضمن الأراضي السورية وحدودها متنازع عليها بين البلدين منذ عشرات السنين. الجدير ذكره أنه منذ بداية الأحداث السوريه تشهد حدود منطقتي القاع والهرمل بعض الحوادث الأمنية على جانبي الحدود، أدت إلى وقوع أضرار ماديه في بعض المنازل.


- المستقبل: إرجاء محاكمة الحسيني بتهمة التعامل الى أيار
ارجأت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضية أليس الشبطيني إلى الثاني والعشرين من أيار المقبل محاكمة الشيخ محمد علي الحسيني بجرم الاتصال بالعدو الاسرائيلي وذلك لعدم احضاره أمس أمام المحكمة من سجنه في رومية.وكانت المحكمة العسكرية الدائمة قد أصدرت في منتصف شباط الماضي حكماً على الحسيني قضى بسجنه مدة 5 سنوا?