22-11-2024 03:15 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 15-12-2012

من الصحافة العبرية 15-12-2012

مقتطفات من الصحافة العبرية 15-12-2012

دراسة: الإخوان في مصر ترى في الدولة العبرية خطرا إستراتيجيا

الاخوان المسلمينقالت دراسة إسرائيلية جديدة إن الحكومة المصرية، بقيادة الإخوان المسلمين، عندما تتوجه إلى العالم فإنها تؤكد التزامها بالمحافظة على اتفاقية السلام مع الدولة العبرية، ولكن عندما تتحدث الحركة إلى الرأي العام العربي فإنها لا تخفي رغبتها في إلغاء المعاهدة، وترى في إسرائيل تهديدا إستراتيجيا، الأمر الذي دفعها للضغط على الرئيس محمد مرسي بتكثيف تواجد القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء.

وزادت الدراسة قائلة إنها تستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع مصر، ولكنها بموازاة ذلك، تُحذر صناع القرار في تل أبيب أنْ يأخذوا على محمل من الجد اللغة المعادية للدولة العبرية والتي يستعملها قادة الإخوان المسلمين في مصر.

وزادت الدراسة، الصادرة عن مركز بيغن - السادات في تل أبيب، والمرتبط بالمؤسسة الرسمية الإسرائيلية، أنه منذ صعودها إلى السلطة تقوم حركة الإخوان بتوجيه رسائل متناقضة، ولكنها في الحقيقة لم تُغير من مواقفها المبدئية المعادية لإسرائيل، فمن ناحية، الرئيس مرسي يؤكد على أنه سيُحافظ على المعاهدة مع إسرائيل، أما قادة الحركة فيؤكدون مرة تلو الأخرى، أن المعاهدة ستبقى إذا توافقت مع المصالح الوطنية لمصر، ولكنهم بالمقابل يؤكدون على أن المعاهدة لا تخدم المصالح الوطنية لمصر، وبالتالي فإنهم يُطلقون التصريحات القاضية بإجراء استفتاء لإلغاء معاهدة (كامب ديفيد) كليا، وبالتالي، تقول الدراسة، إن موقف حركة الإخوان المتناقض يجب أنْ يدق ناقوس الخطر في الغرب في ما يتعلق بالنوايا الحقيقية للإخوان المسلمين.

وأشارت الدراسة إلى أن الجماعة تأسست في مصر في عام 1928 وتعد أكبر منظمة في العالم الإسلامي السياسي، وأن الرئيس مرسي انضم إليها أواخر العام 1970، عندما كانت هناك معارضة لأي اتفاق سلام مع إسرائيل، وهو الموضوع الذي أشغل الحركة في ذلك الوقت، وبعد ذلك تم تعيين مرسي رئيسا للجنة معارضة المشروع الصهيوني، وفي العام 2000 انتخب البرلمان ممثلا مستقلا للإخوان، وبقي في هذا المنصب حتى عام 2005، عندما تمت ترقيته إلى وظيفة في مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين. في عام 2011 تم اختياره رئيسا للحزب الإخوان السياسي الرسمي، حزب العدالة والحرية، وهو الحزب الذي نافست الجماعة من خلاله في الانتخابات المصرية الأولى بعد ثورة 25 يناير.

ولفتت الدراسة أيضا إلى أنه في الفترة التي أعقبت مباشرة الإطاحة بمبارك، أعلن الإخوان أنهم لن يرشحوا أحدا من قبلهم لخوض الانتخابات، ومع ذلك، قبل حوالي شهرين من الانتخابات غيرت المنظمة موقفها، مدعية أنها قررت خوض الانتخابات لمكافحة القوى التي كانت تحاول عرقلة العملية الانتخابية والطابع الديمقراطي للدولة، وهكذا بات مرسي رئيسا لمصر في حزيران (يونيو) من العام 2012.

وبرأي الدراسة، فإنه وفقا لجماعة الإخوان، فإن سيناء هي أرض مصرية والإسلامية والدولة لم تمارس بعد سيادتها الكاملة عليها، وبالتالي فإن الحركة تعتقد بضرورة التحرر من الاتفاقات والمعاهدات الدولية، وتحديدا اتفاق السلام مع إسرائيل، الذي ينص على أن سيناء هي منطقة منزوعة السلاح.

ولاحظت الدراسة أن قضية تطوير سيناء كانت قضية رئيسية في مبادئ الإخوان السياسية خلال الانتخابات، على نطاق أكبر بكثير من تنمية المناطق المحتاجة الأخرى في مصر، فالجماعة طلبت بأنْ تضع الحكومة سيناء في جميع الجوانب، بما في ذلك بناء البنية التحتية المدنية، وخلق صناعة، وتعزيز الأمن الداخلي ونشر الجيش، كما تُقر الجماعة بأهمية تأمين مصر لحدودها مع إسرائيل، وتريد أنْ ترى المزيد من القوات المنتشرة في المنطقة، وبرأي الدراسة فإن رغيتها في تطوير سيناء في جوهره، ليس سوى في جوهرها حلقة أخرى من حلقات الصراع بين الجماعة وبين إسرائيل.

كما لفتت الدراسة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تؤمن بأن إسرائيل هي دولة عدو، ولا يُمكن الاعتراف بها بشكلٍ رسمي، ذلك أنه وفق معتقداتها فإن فلسطين هي أرض إسلامية مقدسة، وبالتالي فإن الحركة تستعمل حماس لتكون رأس الحربة في مواجهة إسرائيل عسكريا، ولكن الحركة تؤمن بأن الحرب يجب أنْ تكون تدريجية وأنه يجب التحلي بالصبر والحذر في المحاولات لتحقيق هذا الهدف، على حد تعبيرها.

وأشارت الدراسة إلى أنه في الأشهر الأخيرة بدأت تُسمع الأصوات حول الجهاد في فلسطين، فالمرشد العام للجماعة في مصر، محمد بديع، اعتبر إسرائيل مغتصبة لأرض الفلسطينيين المسلمين، ودعا المسلمين إلى تحرير القدس من خلال الجهاد، كما عرف فلسطين والقدس والأراضي المقدسة بأنها وقف إسلامي، لافتا إلى أنه يجب استعمال جميع الوسائل لتحرير الأرض، كما لفتت الدراسة إلى أنه في الـ22 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، بعد يوم واحد من التوصل لاتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية، خرج المرشد بديع وأعلن مرة أخرى أن الجهاد كان واجبا لجميع المسلمين، وقال إن إسرائيل لا تعرف إلا لغة القوة، على حد تعبيره.

وخلصت الدراسة الإسرائيلية إلى القول إنه بالإضافة إلى سيطرة الإخوان المسلمين على النظام، تمكنت الجماعة من إقناع الشارع المصري بأن إسرائيل لم تعد عامل استقرار في المنطقة، كما أقنعت الجماهير المصرية بأن معاهدة مع إسرائيل تضر بالأمن القومي المصري وتُهدد الاستقرار الداخلي المصري، وهذا الأمر يتناقض جوهريا مع روح معاهدة السلام الموقعة بين البلدين.

مع ذلك، أضافت الدراسة، أن جماعة الإخوان تُقر بأن إسرائيل تتفوق على مصر من الناحية العسكرية، وعليه فإنها لا تريد جر بلاد النيل في المستقبل المنظور إلى مواجهة عسكرية مع الدولة العبرية، وبالتالي فإنه لا يوجد في هذه الفترة بالذات أي تهدي أوْ احتمال باندلاع الحرب بين إسرائيل ومصر، كما ان أمريكا لديها مصلحة في مساعدة مصر ماليا، ذلك أن واشنطن ما والت تعتبر مصر دولة معتدلة في الشرق الأوسط ومسجلة رسميا كدولة ديمقراطية، ولكن قالت الدراسة، ربما ينبغي النظر عن كثب للنوايا الحقيقية للإخوان قبل تقديم المساعدات المستقبلية، على حد تعبيرها.

مصادر إسرائيلية تؤكد موافقة السودان على إقامة قاعدة إيرانية

نجاد واالبشيرذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هناك معلومات تشير إلى أن الرئيس السوداني عمر البشير وافق على إقامة قاعدة عسكرية إيرانية على أراضي بلاده.

وكانت وسائل الإعلام قد نقلت في وقت سابق عن مصادر في المعارضة السودانية أن الحكومة السودانية اتفقت مع إيران على بناء قاعدة عسكرية على ساحل البحر الأحمر، مضيفة أن البشير توصل إلى تفاهم مع الحرس الثوري الإيراني بشأن إقامة هذه القاعدة في بورتسودان أو في مكان أخر على الساحل.

وتوقعت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن ينصب الإيرانيون في القاعدة صواريخ قادرة على إصابة أهداف في جنوب ووسط إسرائيل كما أنها ستشكل تهديدا على قواعد عسكرية تابعة للولايات المتحدة في دول الخليج.

من جهتها، نفت وزارة الخارجية السودانية بشدة تسريبات إعلامية إسرائيلية تحدثت عن موافقة الخرطوم على بناء قاعدة عسكرية إيرانية بالبحر الأحمر داخل العمق السوداني. وقالت "إن إنشاء قواعد عسكرية أجنبية بالداخل مستحيل لتعارض الخطوة مع مبادئ الحكومة".

وأكد رحمة الله محمد عثمان وكيل وزارة الخارجية السودانية في تصريحات صحافية أن المعلومات التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عارية عن الصحة. وقال "إن زيارة السفن الإيرانية لساحل البحر الأحمر لا تعني اتجاه الخرطوم لوضع خطط لإنشاء قاعدة عسكرية إيرانية".

كما أكد رفض الحكومة السودانية المبدئي لإنشاء أي جهة أجنبية قاعدة عسكرية داخل أراضيها. وأضاف "إن إيران ليست استثناء"، منوها بأن العلاقات السودانية مع دول الخليج تشهد تطورا وتقدما ملحوظا على كل الأصعدة، ولن تنتقل إلى مرحلة التوترات.

كوخافي بحث في أوروبا سراً منع وصول السلاح الكيماوي لحزب الله

الجيش الاسرائيليكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي قد قام بزيارة سرية لعدد من الدول الأوروبية خلال الأسبوع الماضي بهدف دراسة الأوضاع الأمنية في سوريا لا سيما السبل الكفيلة بمنع سقوط الأسلحة الكيماوية النظامية في أيدي مسلحي حزب الله.

وبحسب الصحيفة فإن هناك ثمة قلق إسرائيلي من احتمال تركيب رؤؤس نووية على صواريخ بعيدة المدى التي يمتلكها حزب الله والذي سيقوم بإطلاقها على البلدات الإسرائيلية المأهولة بالسكان.

وأوضحت الصحيفة إلى أن إسرائيل والدول الأوروبية وأمريكا يراقبون عن كثب الأوضاع الجارية في سوريا وأعربوا عن مزيد من القلق إزاء محاولات نظام الأسد نقل مستودعات الأسلحة الكيماوية وإمكانية استخدامها ضد الثوار في سوريا أو ضد أي دولة أخرى بما فيها إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي قد عزز من تعاونه مع نظرائه في العالم خصوصاً أمريكا وأوروبا، كما أنه ووفقاً للصحيفة فإن اجتماعات طويلة يعقدها المسئولين الإسرائيليين لمناقشة الأوضاع الجارية في سوريا.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد حذر أكثر من مرة أن إسرائيل لن تقبل بنقل الأسلحة الكيماوية والتي من الممكن أن تغير المعادلة في المنطقة، وبحسب التقديرات تم وضع عدة سيناريوهات لأي تطور متوقع.
الجدير بالذكر أن صحيفة الساندي تايمز البريطانية قد نشرت مطلع الأسبوع الحالي أن مجموعات إسرائيلية تعمل فعلياً على الأراضي السورية بهدف المراقبة عن قرب عما يدور بمستودعات السلاح الكيماوي.

قتلة الجعبري يروون تفاصيل من عملية اغتياله

اغتيال الجعبرينشرت صحيفة "معاريف" الصادرة،اليوم الجمعة، في ملحقها الاسبوعي"سوف شفوع" (نهاية الاسبوع) ، ولأول مرة مع عدد من عناصر الجيش الاسرائيلي الذين كانوا يراقبون القائد العسكري لحركة حماس، الشهيد احمد الجعبري، والذين يشرفون على تشغّيل وتوجيه الطائرات بدون طيار التي القت إحداها صاروخا نحو سيارة الجعبري وقتلته.

وتحدّث المشاركون في عملية اغتيال الشهيد الجعبري في هذه المقابلات عن مراقبته التي "امتدت لسنوات" وعن لحظات إتخاذ القرار بإلقاء القنبلة القاتلة عليه.

وتُقدمُ صحيفة معاريف لهذه المقابلات وتقول "في مقابلة خاصة، وفي غرفة مكيّفة وسط اسرائيل تحدّث الجنود، منتقدين من يصفهم بانهم جنود "البلاي ستيشن" (الالعاب الالكترونية) واشاروا بفخر وزهو لما قاموا ويقومون به.

وقالوا "على الرغم من اننا نجلس في غرفة مكيّفة، ولا نغوص في الرمال او نشتم رائحة الحرائق الا اننا نتصرف ونشعر بالضبط كجنود في الميدان، ونحس بنبضات قلوبنا تضرب في صدورنا بقوة".

سيارة الجعبري بعد قصفها..
ومن ابرز ما جاء في هذه المقابلات، واحاديث المشاركين في عملية اغتيال الشهيد الجعبري نورد المقتطفات التالية:

- لسنوات طوال كنا نستعد لهذه اللحظة، ولقد شاهدناه مراراً وعرفنا من هو، وماذا يمثل، ولكن كان يجب اختيار المكان والوقت المناسبين للتنفيذ فاولا واخيراً، ان ما ستقوم به سيؤدي الى قتل شخص، قال اعضاء فريق الاغتيال.

- إستمرت عملية المتابعة والمراقبة لبيت الجعبري في ذلك اليوم (يوم اغتياله)، مدة ثلاث ساعات ونصف دون انقطاع، ساد خلالها هدوء مُطبق على المكان، وفي لحظة واحدة خرج الهدف (الجعبري) من البيت، فتغيّر مزاجنا بشكل فوري قال احد الجنود.

- اجهزتنا (طائراتنا) كانت تحلق فوق المنطقة لفترات طويلة، وكانت تزوّدنا بالمعلومات الدقيقة لحظة بلحظة، وكنا قادرين على تحديد اين هو بالضبط (المقصود الشهيد الجعبري)، ومع من يجلس، ومعرفة من يجلس معه في السيارة او بشكل اصح من لا يجلس معه في السيارة.

- في اللحظة التي تلقينا فيها الأوامر بالتنفيذ، أصبحت المسؤولية كاملة علينا بدون اي تدخل من أحد، ويجب إختيار المكان المناسب للتنفيذ، واعطاء القيادة اشارة بأن المكان نظيف ومناسب لعملية القصف.

- بعد التنفيذ شاهدنا العملية في الاخبار، علما ان مشاهدي الاخبار (الاخرون) لم يعلموا كم من الوقت استغرقت عمليات التعقب والمتابعة لبلوغ لحظة التنفيذ المحصورة بعدة ثواني التي شاهدها العالم.

- بعد التنفيذ تصافحنا جميعاً وهنأنا أنفسنا على النجاح الذي أحرزناه .

- إذا اردت ان تسألني كيف نمت تلك الليلة، سأقول لك "بعد التنفيذ نمت بشكل جيد في تلك الليلة" قال احد اعضاء فريق الاغتيال في حديثه للصحيفة الاسرائيلية.

 نقلاً عن قدس نت