شدد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على أن جيش بلاده لكل العراق والعراقيين وانه يلتزم بكل ما يخدم الوطن والمواطن، مؤكداً أنه ليس جيشاً يعتدي على الآخرين ويثير الحروب.
شدد رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، على أن جيش بلاده لكل العراق والعراقيين وانه يلتزم بكل ما يخدم الوطن والمواطن، مؤكداً أنه ليس جيشاً يعتدي على الآخرين ويثير الحروب.
وقال المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، في كلمة بالمؤتمر السنوي لرئاسة أركان الجيش الذي عقد في مبنى وزارة الدفاع في بغداد اليوم الأحد، "نريد لجيشنا أن يكون درعاً للعراق وقادراً على حمايته من الأخطار والتحديات التي تستهدف أمنه وسيادته، ولا نريد أن نشدد على جانب القوة فقط، إنما المهم هو الجانب المعنوي المتمثل بالعقيدة والإخلاص للوطن".
وأضاف أن "العقيدة الجديدة لجيشنا العراقي هي أن يكون جيشا للجميع، وان هذه العقيدة هي التي يبنى عليها الجيش بالعدة والعدد.
وشدد على ضرورة ان يكرس المؤتمر للمراجعة ووضع الإصبع على نقاط القوة "حتى نحافظ عليها ونعززها، وعلى نقاط الضعف حتى يتم معالجتها وتلافيها، وأن نقف لنرى كل ما أنجزناه، وأن يكون لدينا إدارة جيدة ومتكاملة وقائمة على أسس علمية، لأن الجيش من المؤسسات التي يتوقف نجاحها على الإدارة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب".
وحضر افتتاح المؤتمر كبار الضباط والقادة وقادة العمليات والفرق العسكرية الذين استعرضوا في دراسات قدموها كيفية تطوير مستويات صنوف الجيش العراقي من الناحية المهنية.
وشهدت العلاقة بين الحكومة الإتحادية وبين اقليم كردستان في الآونة الأخيرة توتراً واضحاً لا سيما بعد تحريك الجانبين قواتهما على تخوم المناطق المتنازع عليها على اثر اشتباك وقع بين هذه القوات في قضاء طوزخورماتو بجنوب كركوك الشهرالماضي اسفر عن مقتل مدني وجرح 11 غالبيتهم من عناصر قوات حرس الحدود باقليم كردستان.