اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاترى نشر صواريخ باتريوت داخل الاراضي التركية سوى انها خطوة استفزازية قد تقود الى اجراء غير محسوب لاقدر الله.
اعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لاترى نشر صواريخ باتريوت داخل الاراضي التركية سوى انها خطوة استفزازية قد تقود الى اجراء غير محسوب لاقدر الله.
وقال صالحي في تصريح للصحفيين على هامش ملتقي دور الجامعة والحوزة في هندسة القوة العالمية الذي عقد في طهران، ان نشر هذه الصواريخ في تركيا لايخدم امن المنطقة، مؤكدا انه اذا كان الهدف من نشر هذه المنظومة الصاروخية ارساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة فانه من المتيقن ان هذا الاسلوب لايقود الى تحقيق هذا الهدف.
وحول التطورات السورية قال صالحي ان الحكومة التي تريد ان تاتي على بحر من الدماء في سوريا بدلا من الحكومة الحالية لن تستمر طويلا.
واكد انه في حال فرضنا ان البلدان الغربية نجحت في تحقيق هدفها، تري كيف يمكنها ان تحتفظ بهذه الاهداف فوق كل هذه الدماء التي اهدرت.
واشار صالحي الى فشل محاولات الغرب لاشاعة مايسمى بايران فوبيا لدى الراي العام العالمي واضاف انه وبفضل تقنية المعلومات الحديثه فان من الصعب جدا ان ينجح الغرب في اهدافه هذه، كما ان الصحوة الاسلامية التي تعم المنطقة هي خير دليل علي عدم وجود ادنى خوف من ايران.
وردا على سوال حول المباحثات النووية في طهران وصف وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي اجتماع وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران بالمقبول مشيرا الى ان المباحثات تناولت اقرار اتقافية اطار جديده وتمكن الجانبان من التوصل الى نقاط مشتركة كثيرة.
واوضح صالحي ان الجانبين توصلا الى اتفاق حول معظم القضايا ولم يبق سوى بندين تم تاجيل البحث حولهما الى السادس عشر من الشهر المقبل.