احيت كوريا الشمالية الاثنين الذكرى السنوية الاولى لوفاة زعيمها السابق كيم جونغ-ايل في احتفال جماهيري حاشد ترأسه نجله الذي خلفه كيم جونغ-اون وشارك فيه ايضا العلماء الذين حققوا مؤخرا انجازا بارسال صاروخ الى
احيت كوريا الشمالية الاثنين الذكرى السنوية الاولى لوفاة زعيمها السابق كيم جونغ-ايل في احتفال جماهيري حاشد ترأسه نجله الذي خلفه كيم جونغ-اون وشارك فيه ايضا العلماء الذين حققوا مؤخرا انجازا بارسال صاروخ الى الفضاء.
وقاد كيم جونغ ايل كوريا الشمالية طيلة 17 عاما، من 1994 وحتى وفاته بازمة قلبية في 17 كانون الاول/ديسمبر 2011 عن 69 عاما.
وتجمع مئات الالاف من عسكريين ومدنيين في صفوف منتظمة خارج ضريح كومسوسان في العاصمة بيونغ يانغ حيث يرقد جثمانا كيم جونغ-ايل ووالده كيم ايل-سونغ مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية في 1948
ومحاطا بكبار قادة النظام توجه كيم جونغ-اون برفقة زوجته ري سول-جو الى الضريح وانحنى واياها امام تمثالين ضخمين لوالده وجده، بحسب مشاهد حية بثها التلفزيون الرسمي.
وتقدم المسؤولون الرسميون ثلة من العسكر حملت اكاليل من الزهر كتب عليها "الرفيقان الكبيران كيم جونغ-ايل وكيم ايل-سونغ باقيان معنا الى الابد".
وشاركت في الحفل مجموعة من العلماء الذين طوروا مؤخرا صاروخا فضائيا نجح الاسبوع الماضي في ان ينقل الى المدار قمرا اصطناعيا في انجاز غير مسبوق.
وقال مذيع التلفزيون خلال بث مشاهد لهم "هؤلاء هم العلماء الذين اسهموا اسهاما كبيرا في ان يتم بنجاح ارسال قمرنا الاصطناعي كوانغميونغسونغ-3 الى المدار وبالتالي ساهموا في ان يظهروا للعالم اجمع التقدم التكنولوجي لامتنا".
وفي الساحة الرئيسية في العاصمة توالت الحشود الغفيرة على وضع الزهور عند اقدام التمثالين الضخمين، وبحسب الاعلام الرسمي فان 750 الف شخص على الاقل شاركوا الاحد في احياء الذكرى.