اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان "النهاية تقترب بالنسبة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد"، مدينا الهجوم على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاحد ان "النهاية تقترب بالنسبة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد"، مدينا الهجوم على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين. وقال فابيوس في برنامج تلفزيوني "اعتقد ان النهاية تقترب بالنسبة لبشار الاسد، لقد رايتم ان الروس ايضا يتوقعون ذلك ولو ان الامر كان مثار جدل".
ووصف فابيوس قصف مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق بانها "مشين". وقال "انه هجوم مشين"، متهما الرئيس السوري بالرغبة في "تاجيج الوضع". وأضاف فابيوس "ينبغي تفادي كل ما قد يؤدي الى اشعال المنطقة".
وبشان مسالة "الإرهابيين" الذين يقاتلون في سورية ضد نظام دمشق، اشار فابيوس الى انه "بقدر ما تتواصل الحرب، بقدر ما تزيد مخاطر التطرف". وحذر من الدخول في "سيناريو على الطريقة العراقية". واعتبر وزير الخارجية الفرنسي ان "افضل سد بوجه التطرف هو الائتلاف الوطني السوري". ورحب بالاعتراف الذي حصلت عليه المعارضة السورية اثناء اجتماع مجموعة "اصدقاء الشعب السوري" في مراكش في 12 كانون الاول/ديسمبر.
وردا على سؤال حول القرار الاميركي بادراج "جبهة النصرة" على لائحة "الارهاب"، قال فابيوس انه "يفكر في ذلك". وأضاف "انا في صدد التفكير بذلك لان الاميركيين اتخذوا هذا القرار، من جهة اخرى، ان الائتلاف الوطني السوري كان معارضا بشدة لهذا الموقف عبر قوله ان (جهاديي جبهة النصرة) هم اناس يقاتلون الاسد وبالتالي فمن الصعب التنكر لهم". واضاف "لا بد من الانتباه الشديد، انا في صدد دراسة كل ذلك لان هناك تقارير تفيدنا ان لديهم ارتباطا بالقاعدة .. اذا سقط السيد بشار، ماذا سيحل بهؤلاء المقاتلين وماذا سيحصل باسلحتهم هل سنعود ونراهم في مالي او في مكان اخر".
وحول احتمال حصول تدخل دولي في سورية، قال فابيوس "لا يمكن ان يكون هناك تدخل عسكري ما لم يكن هناك قرار دولي شرعي".