29-11-2024 11:57 PM بتوقيت القدس المحتلة

"إسرائيل" على غير عادتها تسمح بتوسع قائمة الصادرات من غزة

إن الكيان الإسرائيلي وسع قائمة الصادرات من قطاع غزة إلى الخارج، ولكنه لم يدخل تغييرات على قوائم البضائع الواردة إليه.

قطاع غزة مصدرا بضائع إلى أوروباقال رائد فتوح رئيس لجنة تنسيق إدخال البضائع التابعة للسلطة الفلسطينية في غزة، يوم أمس الأحد، إن الكيان الإسرائيلي وسع قائمة الصادرات من قطاع غزة إلى الخارج، ولكنه لم يدخل تغييرات على قوائم البضائع الواردة إليه. وأوضح أن سلطات الاحتلال سمحت، أمس، بتصدير سبع شاحنات محملة بالتوت الأرضي والتوابل الخضراء والطماطم إلى دول أوروبا، وهي المرة الأولى أن تصدر المنتجات المذكورة باتجاه تلك الدول، وذلك عن طريق شركات نقل إسرائيلية.


ويجرى تصدير هذه المنتجات عبر معبر كرم أبو سالم أقصى جنوب شرق القطاع، وهو المعبر التجاري الوحيد بين فلسطين المحتلة وقطاع غزة، وأشار فتوح إلى أن "إسرائيل" سمحت الخميس الماضي بتصدير شحنة أثاث من قطاع غزة إلى تونس للمرة الأولى بعد تصدير شاحنتين في وقت سابق إلى الأردن. وتحظر إسرائيل التصدير من قطاع غزة إلى الخارج منذ فرضها حصارا شديدا على القطاع الساحلي في يونيو/حزيران 2007.


أما مواد البناء محظورة ..!
من جهة أخرى، قال فتوح إن "إسرائيل" لم تدخل أي تسهيلات على قوائم السلع التي تسمح بتوريدها إلى القطاع منذ العدوان الشهر الماضي، وأضاف أن الجانب الإسرائيلي نفى علمه بوعود معلنة بخصوص إدخال مواد البناء للتجار المحليين عبر معبر كرم أبو سالم.


وأعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة مطلع الأسبوع الماضي أن السلطات المصرية أبلغتها بأن "إسرائيل" ستسمح بتوريد مواد البناء إلى غزة عبر التجار المحليين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته القاهرة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.


ونص الاتفاق على فتح المعابر وتسهيل عبور الأشخاص والبضائع وعدم تقييد حركة السكان في المناطق الحدودية، لكنه لم يتضمن تنصيصا واضحا على رفع الحصار على قطاع غزة.