الغى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارة رسمية كانت مقررة الاثنين الى تركيا، كما اعلن مكتبه غداة تحذير وجهته طهران الى انقرة بشأن نشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية.
الغى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد زيارة رسمية كانت مقررة الاثنين الى تركيا، كما اعلن مكتبه غداة تحذير وجهته طهران الى انقرة بشأن نشر صواريخ باتريوت على الحدود السورية.
وكان احمدي نجاد مدعوا من قبل تركيا للمشاركة في احياء ذكرى الشاعر الفارسي الذي عاش في القرن الثالث عشر جلال الدين الرومي في قونية المدينة التي توفي فيها.
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية انه كان سيجري محادثات مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان على هامش الاحتفالات.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية "مهر" نقلا عن رئيس ادارة الشؤون الدولية في الرئاسة الايرانية ان الزيارة الغيت بسبب "برنامج العمل المثقل" لاحمدي نجاد.
ويأتي الغاء الزيارة غداة تحذير الى تركيا وجهه وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي وصف نشر صواريخ باتريوت الاميركية المتوقع في تركيا بانه "عمل استفزازي" يمكن ان يؤدي الى نتائج "غير محسوبة".
ونقلت وكالة الانباء الايرانية الرسمية عنه قوله ان "نشر صواريخ باتريوت ليس سوى خطوة استفزازية والدفع نحو اجراء غير محسوب، لا قدر الله". واضاف ان "نشر تلك الصواريخ سيكون استفزازيا اكثر منه رادعا"، محذرا من ان صواريخ باتريوت "لن تساعد الامن الاقليمي".
وتاتي تصريحاته غداة تحذير رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية الجنرال حسن فيروز ابادي لانقرة بشان نشر الصواريخ. وقال انها جزء من مخطط غربي "لخلق حرب عالمية". وقال المسؤول العسكري الكبير بحسب ما نقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية، ان نشر تلك الصواريخ "امر خطير جدا على الانسانية وحتى على مستقبل اوروبا".