23-11-2024 12:08 AM بتوقيت القدس المحتلة

20 أسيراً مريضا في سجن الرملة يواجهون الموت

20 أسيراً مريضا في سجن الرملة يواجهون الموت

طالب وزير الأسرى و شؤون المحررين الوزير عيسى قراقع المؤسسات الدولية و الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياه الأسرى المرضى في سجون الأحتلال الصهيوني، في ظل الاهمال الطبي

20 أسيراً مريضا في سجن الرملة يواجهون الموتطالب وزير الأسرى و شؤون المحررين الوزير عيسى قراقع المؤسسات الدولية و الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياه الأسرى المرضى في سجون الأحتلال الصهيوني، في ظل الاهمال الطبي و الرعاية الصية المقدمة لهم. وقال قراقع خلال المؤتمر الوطني لنصرة قضية الأسرى المرضى، و الذي عقد برام الله، أن وضع الأسرى المرضى.


وناشد قراقع بابا الفاتيكان للتدخل من موقعه الديني  الإنساني و الأخلاقي، للضغط على سلطات الاحتلال لتحسين ظروف الأسرى المرضى، و السماح لهم بالعلاج و تقديم الدوار اللازم لهم، و خاصة الأسرى المضربين عن الطعام، و قال:" و نحن نحتفل بالاعياد المباركة لا نريد ع ميلاد يتحول في حياتنا الى جنازات و دموع".
ونظم المؤتمر مركز الحريات بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني للتركيز على قضية الأسرى المرضى في سجن الرملة، و الاهمال الذي يعانونه.


 وقال قراقع ان ملف الأسرى المرضى، هو الحرب الصامتة التي تجري على اجساد المعتقلين داخل السجون، مشيرا إلى حاله الأسير أشرف أبو ذريع و الذي يركد في غيبوبة في المستشفى الأهلي في الخليل.
ولم يمكث أبو ذراع سوى 15 يوما بين اهله قبل تردي حالته الصحية بعد الافراج عنه، و حيث عاش ست سنوات بالسجن و لم يفرج عنه رغم مرضه الشديد و أعاقته الحركية إلا بعد أن تمكن المرض منه بالكامل. وقال قراقع أن هذه الحالات تفتح ملف الأسرى المرضى، و هو الملف المؤلم ما يترتب عليه من اهمال متعمد و تقصير في تقديم العلاج، و ضرب بعرض الحائط بكل ما جاء بالاتفاقيات الدولية.

وأكد قراقع على أن إسرائيل تمارس عملية قتل متعمدة للأسرى و الدليل وفاه أسرى بعد الإفراج عنهم، و اكتشاف امراض خبيثة في اجسام بعضهم، و الأمراض الأخرى التي يحملها الأسير معه لباقي عمره، مما يعني أن ساحة السجن تحولت الى مقبرة حقيقية على يد أطباء في زي جلاديين.


وزير الأسرى و شؤون المحررين الوزير عيسى قراقع ونوه قراقع الى حاله الأسير محمد التاج المريض منذ سبع سنوات، و لم يتم تشخيص مرضه بالشكل الصحيح حتى الأن و هو اليوم يعيش على انبوبه غاز في مسشتفى هداريم، حيث يحتاج إلى زراعة رئتين بشكل عاجل، ووضعه الصحي خطير للغاية.
 من جانبه استعرض رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدروة فارس وضع الأسرى المرضى  في سجون الاحتلال وفقا للمتابعات المباشرة للمحامي النادي.


 وقال فارس أن هناك أكثر من مئتي حاله مرضية مزمنة من بين المئات من المرضى المصابين بأمراض متعددة، لافتاً إلى أن طبيعة الأمراض تتفاوت بين السرطان، والسكري، وأمراض باطنية، وأمراض العظام.
 وبحسب فارس، فقد تفاقمت أوضاع الأسرى بعد أن صعدت إدارة السجون من هجمتها ضد الأسرى المرضى من خلال إتباع سلسلة من الإجراءات بحقهم أبرزها سياسة الإهمال الطبي الرامية لإذلالهم وإخضاعهم.


 وقال فارس أن "عيادة سجن الرملة "الذي يمكث فيها ما يقارب 20 أسير بشكل دائم ومتنقل من الأسرى المرضى منهم 6 أسرى مقعدين دليلاً واضحاً على تلك الإجراءات، وقد تعمدت إدارة السجون عدم تسلم بعض ملفات الأسرى المرضى الكاملة، من أجل تشخيص حالتهم وتقديم العلاج المناسب لهم نظراً لصعوبة حالتهم، وتقديم المساعدة اللازمة من قبل الصليب الأحمر وبعض المؤسسات الحقوقية الأخرى.