من سيرة ووصية الشهيد علي عبد الحسن خليل

علي عبد الحسن خليل من قرية باريش في جنوب لبنان. ولد عام 1977 ونشأ على الايمان والهدى والتدين مقيما لصلاته تاليا لكتاب الله مترددا الى المسجد.
لم يكن علي الوحيد المجاهد في الأسرة فقد سبقه اخوه الى الجهاد ثم الشهادة  وكان علي عمره 19 سنة.

كان شديد الحيوية والنشاط ومتميزا بين ابناء قريته والتزم العمل الكشفي حيث كان قائدا مؤثرا في جذب الشباب، واسس فريق لكرة القدم كان المشرف على تدريبه في البلدة.

تميُّز علي الأهم كان في ساحات الجهاد.. وشهدت له ميادين الوغى على ذلك، وفي حرب تموز كان متفانياً ومؤثراً في التصدي للعدو على مدى 23 يوماً الى ان جاء يوم الاستشهاد في الثامن من شهر آب 2006 عندما كان يدافع عن ثرى الجنوب من بلدة عيتا الشعب، التي قهر المجاهدون فيها جبروت الاحتلال واذلوا كبرياءه وبينهم علي، الذي احتضنت عيتا جثمانه عشرة ايام الى ان شيع الى مثواه الاخير في باريش.

من كلماته:

 سيدي يا ابا عبد الله ما اجمل اللحاق بركبك.. بقافلة النور من الشهداء، هؤلاء الشهداء الذين قدموا كل شيء من اجل بقاء ثورة الامام الحسين مستمرة.
الى المجاهدين الاجلاء، استمروا بالجهاد حتى زوال الاحتلال، تذكروا الحسين يوم العاشر من محرم وحيدا فريدا لا ناصر ولا معين.. حافظوا على وصايا الشهداء الذين سبقوكم.
امي الحنونة أوصيك عند نبأ استشهادي التحلي بالصبر والشجاعة، بصبر زينب وشجاعتها. ابي العزيز اطلب منك السماح والدعاء والاستغفار.