16-11-2024 05:45 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 22-04-2011:قضية المشاعات إلى الواجهة وإنهاء حالة الطوارئ في سورية

الصحافة اليوم 22-04-2011:قضية المشاعات إلى الواجهة وإنهاء حالة الطوارئ في سورية

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت اليوم الجمعة بشكل أساسي موضوع المشاعات والبناء الغير الشرعي الذي أدى في الأمس الى سقوط ضحيتين في صور وموضوع إنتهاء حالة الطوارئ في سورية.



تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت اليوم الجمعة بشكل أساسي موضوع المشاعات والبناء الغير الشرعي في لبنان،والذي أدى في الأمس الى سقوط ضحيتين في صور وموضوع إنتهاء حالة الطوارئ في سورية.


السفير :
صحيفة السفير عنونت في صفحتها الرئيسية "ضحيتـان في صـور ... وأمـل وحـزب اللـه لا يغطيـان المخالفـات"، و"دومينـو المشـاعات يهـدّد الدولـة ... والمطـار"، وقالت "على عتبة انتهاء الشهر الثالث لواقع التكليف من دون التأليف، ها هو لبنان يعتاد الفراغ في السلطة السياسية، وها هم اللبنانيون ومعهم ما تبقى من أطياف دولتهم يدفعون أثمان الفراغ استحقاقات معيشية تتوالى من دون حسيب أو رقيب وأزمات تتوالد كالفطر لتقدم يوما بعد يوم، أدلة ساطعة على حجم الهريان الذي بلغه الوضع الداخلي سياسيا وأمنيا، بدءًا من أزمة السجون وما راكمته من عناوين أمنية وقضائية واجتماعية، الى لغز الاستونيين السبعة والالتباسات التي ما تزال ترافق خطفهم، وصولا الى قضية الاعتداء على المشاعات ووضع اليد على الأملاك العامة، خاصة بعد أن اتخذت في الساعات الاخيرة منحى دراماتيكيا وباتت أشبه بقنبلة اجتماعية ـ سياسية ـ أمنية قابلة للانفجار بالجميع من دون استثناء، خاصة بعد تعمدها أمس بضحيتين بريئتين لا شيء يبرر سفك دمهما.
وأما في الموضوع السوري فعنونت"نهاية حالة الطوارئ في سورية"، وقالت"أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمس، 4 مراسيم تشريعية مرتبطة بالمطالب التي عبر عنها المتظاهرون خلال احتجاجاتهم في الأسابيع الاخيرة.
ونصت المراسيم الأربعة، على إلغاء العمل بحالة الطوارئ، تنظيم التظاهر السلمي، إلغاء محكمة امن الدولة العليا، واختصاص الضابطة العدلية باستقصاء الجرائم والاستماع إلى المشتبه بهم، كما أصدر مرسوماً بتعيين محافظ جديد لحمص، فيما استمرت الدعوات إلى التظاهر اليوم، أما واشنطن فاعتبرت أن"على الأسد أن يفعل المزيد او أن يسمح لآخرين بفعل المزيد".


الأخبار :

أما صحيفة الأخبار فعنونت "قمع دامٍ لمخالفات البناء "، وقالت "الدماء سالت مجدداً في الجنوب، العلاقة بين القوى الأمنية وأهالي الجنوب تشهد تدهوراً كبيراً. أمس وقع قتيلان في منطقة صور، وشيّعا وسط أجواء من الغضب الشديد، في الأوزاعي يكثر الكلام على تشجيع جهة حزبية للمخالفين، فيما دعا حزب الله وحركة أمل إلى قمع المخالفات".
وفي الموضوع السوري عنونت"الأسد يقرّ رفع الطوارئ ودعوات إلى جمعة عظيمة اليوم"، وقالت"صدّق الرئيس السوري، بشار الأسد، أمس، على المراسيم التشريعية التي أصدرتها الحكومة السوريّة قبل يومين لرفع حال الطوارئ وإلغاء محكمة أمن الدولة العليا، وذلك بعد ساعات من تعيينه محافظاً جديداً لحمص، في محاولة لاحتواء الموقف في المدينة، وسط دعوات إلى تظاهرات جديدة اليوم، تحت عنوان الجمعة العظيمة".


النهار :

بدورها صحيفة النهار عنونت على صفحتها الرئيسية "البناء غير الشرعي ينفجر في وجه الدولة.. رفع غطاء متأخر والحملة الأمنية متواصلة"، وقالت"رسمت موجة الهجمات المتعاقبة التي تعرضت لها القوى الأمنية والعسكرية في حملتها لازالة التعديات على الاملاك العامة والتي تفاقمت على نحو لافت أمس في صور والضاحية الجنويبة، معالم بالغة الخطورة على المستويين الامني والسياسي بدليل الاستنفار المتعدد الجانب الذي أثارته".
واذا كانت الشراسة التي واجهت بها مجموعات أهلية القوى الامنية شكلت صدمة فعلية وعكست خطورة حال العصيان على القانون التي تسود المناطق التي تتكرر فيها هذه الهجمات، فان الأسوأ من ذلك برز في معلومات توافرت للصحيفة من مصادر معنية مفادها أن ظهورا مسلحا كثيفا رصد في محلة المساكن الشعبية شرق مدينة صور تزامن مع قمع دوريات من قوى الامن الداخلي بمؤازرة قوة من الجيش مخالفات بناء على أملاك عامة.

وفي الموضوع السوري عنونت"قوانين الخميس أمام تحدي تظاهرات الجمعة"،وقالت"انهى أمس الرئيس السوري بشار الأسد حال الطوارئ المفروضة في البلاد منذ نحو 50 سنة في محاولة لتهدئة غضب المحتجين على حكمه الشمولي، اذ تعم التظاهرات سورية  منذ ما يزيد على شهر".
وأعلن توقيع الرئيس السوري قوانين أقرتها الحكومة هذا الاسبوع بالغاء قانون الطوارىء والمحكمة العليا لامن الدولة وتنظيم التظاهر، عشية ما وصفه  ناشطون بالجمعة العظيمة التي من المتوقع ان تخرج فيها مسيرات في المدن السورية بعد صلاة الجمعة.


المستقبل :


أما صحيفة المستقبل فعنونت "سلاح الفوضى.. بعد فوضى السلاح"، وقالت إن"الهدنة السياسية التي فرضتها، قسراً، عطلة عيد الفصح بانتظار ما سيحمله ما بعدها على مستوى الملف الحكومي، لم تنسحب على المستوى الأمني في ضوء البعد الخطير الذي اكتسبه ملف التعديات على الأملاك العامة للدولة بتغطية من سلاح قوى الأمر الواقع، فحصلت مواجهات بين قوى الامن والأهالي في صور ما ادت الى سقوط قتيلين، وفي مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت، في وقت استمرت الدعوات الى التظاهر في طرابلس اليوم محور متابعة، ما استدعى اجتماعا أمنيا في بيت الوسط للرئيس سعد الحريري حضره وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ورؤساء الاجهزة الأمنية، أكد "التشدد الحازم في تطبيق قرار مجلس الامن الفرعي في الشمال لمنع التظاهرات في طرابلس، كما في ضبط اي جهة تحاول خرق القرار او تجاوزه لأي ذريعة، وملاحقة كل من يحاول العبث بالأمن والاستقرار في هذه الظروف الحساسة والدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة".


اللواء :   
صحيفة اللواء بدورها عنونت"جمعة طرابلس آمنة وهادئة ومستقرّة"، و"التعدّي على الأملاك يلهب النار من صور إلى الأوزاعي"، وكتبت "قطعت الاتصالات شوطاً كبيراً عشية جمعة طرابلس للحؤول دون ربط مسار الاستقرار اللبناني بالاضطرابات الحاصلة في عدد من الدول العربية، ومن ضمنها سورية.
ولئن كانت الاولوية اعطيت لثني الفريقين الراغبين بتنظيم تظاهرة تعاطف لنصرة الشعب السوري من وجهة نظر حزب التحرير الاسلامي، وتأييد اجراءات النظام في سورية التي تشكل استجابة لمطالب الشعب السوري الاصلاحية، من وجهة نظر تجمع احزاب وشخصيات 8 آذار، بالتي هي احسن، اي بالحوار والحجة ومصلحة لبنان الوطنية، فإن كل الاستعدادات الامنية والعسكرية اتخذت في اطار قرار سياسي كبير يقضي بفصل الاستقرار اللبناني عن كل ما يدور من اضطرابات في المنطقة، وهذا ما عبر عنه صراحة الاجتماع الامني الرفيع الذي عقد في بيت الوسط برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري العائد لتوه من زيارة المملكة العربية السعودية، لجهة التشدد الحازم في تطبيق قرار مجلس الامن الفرعي في الشمال لمنع التظاهرات في طرابلس وضبط اي جهة تحاول خرق القرار او تجاوزه بأي ذريعة.

وبدا من خلال هذه المواقف ان" العنوان الامني تقدم على الاهتمام بالملف الحكومي، في ضوء البعد الخطير الذي اخذه ملف التعديات على الاملاك العامة، والذي كشف عن انفلات ثقافة الاستباحة لكل ما هو مملوك للدولة، خصوصاً بعد المواجهات التي حصلت امس بين قوى الامن والاهالي في صور والتي ادت الى سقوط قتيلين، وفي منطقة الاوزاعي، حيث حاصر المحتجون سيارة القوى الامنية وسهلوا هروب الموقوفين من المخالفين بعد رجم الصحافيين بالحجارة وشتمهم".