قتل ثمانية اشخاص بينهم ستة عسكريين في معارك اندلعت الخميس بين وحدة من الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين في محافظة لحج في جنوب اليمن،كما اعلن مسؤول امني لوكالة الصحافة الفرنسية".
تحت شعار "جمعة الفرصة الاخيرة" تظاهر آلاف الاشخاص في العاصمة اليمنية صنعاء الجمعة للمطالبة بالرحيل الفوري للرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي ينظم مؤيدوه مسيرة أخرى في صنعاء ايضا.
وافادت المعلومات ان المعارضين للرئيس صالح تدفقوا على وسط صنعاء وتجمعوا بينما تظاهر مؤيدو الرئيس صالح تحت شعار "جمعة المصالحة" في ساحة قريبة للساحة التي تظاهر فيها المعارضون.
من جهته قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه متمسك بشرعيته الدستورية. وتعهد "بالتعامل بايجابية مع خطة دول مجلس التعاون الخليجي لاخراج اليمن من الازمة".
واضاف صالح امام حشد من مؤيديه الذين تجمعوا في صنعاء "نؤكد لكم تمسكنا بالشرعية الدستورية وفاء لجماهير شعبنا رافضين رفضا كاملا العمليات الانقلابية على الحرية والديموقراطية والتعددية السياسية"، وتابع "نرحب بمبادرة وزراء المجلس وسنتعامل معها بايجابية وفي اطار دستور اليمن".
واشار مصدر امني يمني ان "قوات من الجيش والشرطة نُشِرَتْ لمنع وقوع صدامات بين عشرات الآلاف من الاشخاص من الجانبين الذين تجمعوا في ساحتين تفصل بينهما بضعة كيلومترات".
من جهة ثانية قُتِلَ ثمانية أشخاص بينهم ستة عسكريين في معارك اندلعت الخميس بين وحدة من الحرس الجمهوري ومسلحين قبليين في محافظة لحج في جنوب اليمن،كما اعلن مسؤول امني لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المصدر إن" المعارك اندلعت بين مسلحين من سكان بلدة العبوس الجبلية في محافظة لحج،ووحدة من الحرس الجمهوري"،واضاف ان" ستة عسكريين ومسلحين قتلوا واصيب خمسة اشخاص آخرين بجروح في هذه المعارك التي تواصلت ليلا بشكل متقطع".
واندلعت المعارك بسبب رفض الجيش نقل معسكر لوحدة الحرس الجمهوري موجود منذ سنوات في جبل يشرف على بلدات المنطقة،وهو ما يرى فيه السكان استفزازا،كما قال للوكالة مصدر قبلي.
وفي السايق، أعلنت مصادر أمنية عن مقتل ثلاثة عشر جندياً يمنياً في هجومين منفصلين شنهما عناصر من القاعدة ومسلحون قبليون. وقال مسؤول أمني في صنعاء إن "ناشطين من القاعدة نصبوا كميناً لدورية عسكرية في مأرب قرب صفار ما أدى إلى مقتل إحدى عشر شخصاً".