أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 18-12-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 18-12-2012
الاندبدنت البريطانية: هل يعود رافسانجاني إلى الرئاسة؟ 18- 12- 2012
نشرت جريدة الاندبندنت موضوعا عن إيران تحت عنوان "إطلاق سراح الابن يعيد احد الآباء المؤسسين لإيران إلى الأضواء". وكتبت الجريدة "إطلاق سراح نجل الرئيس الإيراني الأسبق المحافظ اكبر هاشمي رافسانجاني أطلق شرارة التكهنات حول مستقبل والده السياسي حيث أن الرئيس الحالي محمود احمدي نجاد لا يستطيع أن يخوض الانتخابات مرة أخرى ومن المنتظر أن يكون المرشح الفائز بالانتخابات القادمة بعد نحو ستة أشهر من معسكر المحافظين وذلك بعد موافقة مجلس صيانة الدستور كما ينبغي أيضا أن يحصل على موافقة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. ورغم ان رافسانجاني خسر الانتخابات أمام منافسه حينها احمدي نجاد عام 2005 وتعرض بعد ذلك لاتهامات بالفساد فإن السياسي الإيراني المحافظ البالغ من العمر 78 عاما لا يزال مؤثرا في الساحة السياسية الإيرانية ويدعو إلى حكومة وحدة وطنية لتقود البلاد إلى عبور المصاعب الاقتصادية التي تفاقمت على خلفية العقوبات الدولية. ويبقى نجل رافسانجاني رهن الإقامة الجبرية في المنزل حيث شارك في مظاهرات للمعارضين التابعين لحركة الخضر بقيادة مهدي كروبي ومير حسين موسوي وهي المظاهرات التي اندلعت اثر إعلان فوز احمدي نجاد بانتخابات الرئاسة عام 2009.
التايمز البريطانية: جنود النظام السوري يخافون الاستسلام 17- 12- 2012
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن جنود النظام السوري الذين كانوا يرابطون في أكاديمية المشاة شمال مدينة حلب السورية، عانوا من الجوع ونقص الذخيرة نتيجة الحصار الذي فرضه عليهم الجيش السوري الحر، وكان يجب أن يستسلموا قبل أيام من شن الجيش الحر هجومه الأخير الذي سيطر بعده على المدرسة. وترى الصحيفة أن جنود النظام واقعون بين المطرقة والسندان ويملؤهم الخوف من فكرة الاستسلام عندما تصبح وحداتهم تحت الحصار، فهم يخافون من مصير مظلم إذا ما استسلموا للجيش الحر أو فصائل المعارضة المسلحة، بينما يخافون من جهة أخرى من آمريهم في الجيش إن هم فكروا في الاستسلام أو اتخذوا خطوة في ذلك الاتجاه. وكانت وحدة من وحدات الجيش الحر يبلغ تعداد عناصرها ألفي مقاتل من النخبة، قد فرضت حصارا على مدرسة المشاة في حلب، وقطعت طرق الإمدادات عن 350 عنصرا من عناصر الجيش السوري الموالي للرئيس بشار الأسد كانوا بداخلها. ويقول آمر الوحدة أبو مراد "كان عليهم الاستسلام قبل أسابيع، أو على الأقل أن يعيدوا توجيه أسلحتهم ضد آمريهم، ولكن أولئك الجنود كانوا مرعوبين.. كانوا يشعرون بالرعب منّا من جهة، ويخافون بعضهم بعضا من جهة أخرى". وقد أظهرت بعض الأفلام المصورة التي قدمها جنود النظام بعد سقوط مدرسة المشاة، مجموعة من "الضباط العلويين" يركلون جنديا يعاني من النزيف ويصيحون به "كنت تفكر في تركنا والانضمام إلى لواء التوحيد أو جبهة النصرة، أليس كذاك؟". وقالت الصحيفة إن نجاح الجيش الحر في الاستيلاء على مدرسة المشاة ومواقع أخرى في حلب، أحدث فجوة في خطوط دفاع قوات النظام، ولكن رغم ذلك فإن الوحدات الموالية للأسد لم تستسلم، بل فضلت الانسحاب إلى سجن المدينة والقتال من موقع جديد. بناء على ما تقدم، وضعت الصحيفة تصورا سوداويا للفترة القادمة في سوريا بناء على كلمات أبو مراد، وقالت إنها "تبدو كتجسيد لمستقبل الصراع في سوريا: لا حوار، لا عفو، لا مفاوضات، لا هدنة.. قتال شرس فقط لا غير بين رجال إما تملكهم الغضب أو يخافون من فكرة التسوية". وقد بدأ حصار مدرسة حلب للمشاة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ويقول أبو مراد إنهم وجدوا جثثا لعناصر من الجيش السوري ملقاة بجانب أسوار المدرسة، ويرجح أنهم قتلوا أثناء محاولتهم الهرب من الموقع والاستسلام للجيش الحر. وقد حاول النظام السوري إيصال بعض الأغذية إلى الجنود المحاصرين في المدرسة قبل أن يسيطر عليها الجيش الحر، وبعدما عجز عن إيصال أي مؤن أو عتاد عن طريق البر، لجأ النظام إلى مروحيات تطير على ارتفاعات شاهقة وتلقي بمواد غذائية -غالبا ما تكون علبا من سمك السردين- على الجنود المحاصرين. وتقول الصحيفة إن الجيش الحر اتبع تكتيك الحصار الخانق مع بدء فصل الشتاء، حيث تساعد الغيوم الكثيفة والمنخفضة في الحد من قدرة الطيران الحربي على المشاركة في القتال إلى جانب قوات النظام.
هآرتس: حل أميركي لتقسيم الغاز بين لبنان وإسرائيل 17- 12- 2012
ذكرت صحيفة إسرائيلية أن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل ولبنان مقترحا يتضمن حلا وسطا لتقسيم الغاز في البحر المتوسط بين الدولتين. ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول أميركي وصفته بالكبير قوله إن الولايات المتحدة نقلت إلى إسرائيل ولبنان مؤخرا خريطة تتضمن صيغة حل وسط لاقتسام مخزونات الغاز الطبيعي في شرقي البحر المتوسط. وأوضحت أن العرض جرى في إطار مساعي الوساطة الأميركية التي جاءت لتعطيل مصدر التوتر الذي نشأ بين الدولتين حول ترسيم حدود المياه الاقتصادية بينهما. ووفق الصحيفة، فإن الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان تنقسم إلى قسمين: خط 12 ميلا عن الشاطئ، لكل دولة على جانبيه سيادة كاملة، وخط آخر بطول نحو مائة ميل فأكثر يسمى "منطقة اقتصادية حصرية" أو "مياها اقتصادية"، وفي هذه المياه لكل دولة حقوق اقتصادية وبحثية على المقدرات الطبيعية، وزادت أهميتها بعد اكتشاف غاز بمليارات الدولارات. وأشارت الصحيفة إلى أن عاموس هوكشتاين نائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشؤون الطاقة كشف النقاب لأول مرة عن تفاصيل الوساطة الأميركية بين إسرائيل ولبنان خلال مؤتمر عقد في معهد "إسبن" في واشنطن يوم 29 تشرين الثاني الماضي. وقال هوكشتاين في حينه إن "الولايات المتحدة عملت كوسيط واقترحت ترسيم حدود للمياه يستند إلى القانون الدولي والاتفاقات الدولية", موضحا أن الولايات المتحدة معنية بالوصول إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل وقبرص بشأن ترسيم حدود "المياه الاقتصادية" لكل دولة. ووفق المسؤول الأميركي فإن هدف الوساطة هو خلق أجواء تسمح للشركات الأجنبية بالوصول واستثمار الأموال في التنقيب عن الغاز في المنطقة (التي تعمل بها حاليا شركة "نوفيل إنيرجي" الأميركية) دون خوف أمني. ووفق هآرتس، فإن الأميركيين نقلوا للإسرائيليين خلال محادثات خريطة وفيها العرض لترسيم "المياه الاقتصادية" قبل نحو أربعة أشهر. ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإسرائيلية قوله إن الفريق الأميركي -الذي عالج الموضوع نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين لبنان وإسرائيل- كان يضم هوكشتاين وكذا فريد هوف، الذي تحمّل حتى اعتزاله قبل بضعة أسابيع المسؤولية عن الملف اللبناني في وزارة الخارجية، حيث وصلا إسرائيل ولبنان مرات عدة وأجريا محادثات مع المسؤولين من الطرفين. ووفق المسؤول الإسرائيلي فإن الخريطة استندت إلى بحث علمي نفذه خبراء أميركيون ولا تدعي أنها تمثل الحدود الإقليمية بين الدولتين، بل توفر فقط صيغة حل وسط لتوزيع عادل "للمياه الاقتصادية" ومقدرات الغاز فيها. ووفق هآرتس فإن الطرفين لم يقدما للأميركيين أي رد نهائي على المقترح، لكنهما طلبا إيضاحات لبضع نقاط، في وقت أوضح فيه الأميركيون أن الطرفين لن يكونا مطالبين بجعل الاقتراح اتفاقا سياسيا بينهما، بل يمكنهما أن يرفعا موافقتهما إلى الولايات المتحدة التي ستكون راعية هذه التفاهمات. ووفق الصحيفة فإن الأميركيين اقترحوا أن كل طرف منهما يعلن عن تعديل حدود المياه الاقتصادية لديه وفقا للخريطة الأميركية، إذا وافق الطرفان على الصيغة. وأشارت الصحيفة إلى أن لبنان كان قد تقدم في أغسطس 2010 إلى الأمم المتحدة بروايته لحدود "المياه الاقتصادية". وقالت إن الخط اللبناني لا يتضمن مخزوني الغاز الكبيرين "تمار" و"لافيتان" اللذين تشغلهما شركة "ديلك إنيرجيا" الإسرائيلية و"نوفيل إنيرجي" الأميركية. وتنقل الصحيفة عن وزارة البنى التحتية الإسرائيلية قولها إن الرواية اللبنانية تتضمن مناطق كبيرة جنوبي الخط الإسرائيلي التي توجد فيها مخزونات غاز ونفط ذات طاقة إنتاج بمليارات الدولارات. وأضافت أنه في تموز 2011 اتخذت الحكومة قرارا يحدد مجال الحدود الاقتصادية لإسرائيل، وقد رفع هذا القرار إلى الأميركيين وإلى الأمم المتحدة، وعلى أساس الرواية الإسرائيلية والرواية اللبنانية بلور الأميركيون خريطة حل وسط ترتب توزيع مناطق التنقيب عن الغاز في شرقي البحر المتوسط بين الدولتين.
دير شبيغيل الألمانية: تحذير ألماني من كيمياوي الأسد 17- 12- 2012
ذكرت مجلة دير شبيغيل الألمانية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألمانية (بي أن دي) قدّر الفترة التي يحتاجها النظام السوري لتجهيز مخزون أسلحته الكيمياوية للإطلاق بما بين 4 إلى 6 ساعات، إذا ما قرر الرئيس بشار الأسد استخدام هذه الأسلحة كورقة أخيرة لمحاولة حفظ نظامه من الانهيار. ونقلت المجلة في عددها الصادر اليوم الاثنين عن رئيس (بي أن دي) غيرهارد شيندلر قوله "إن نظام الأسد يمتلك ألف صاروخ باليستي متوسطة المدى قادرة على حمل أسلحة كيمياوية، وتم اختبار أربعة منها الأسبوع الماضي بإطلاقها من دمشق باتجاه حلب معقل الثورة، غير أنها سقطت في الحقول قبل وصولها إلى حلب". وقدر شيندلر مخزون الأسلحة الكيمياوية لدى نظام الأسد بألف طن من الغازات السامة، منها سبعمائة طن من غاز السارين المميت ومائة طن من غازي الخردل و(في أكس) شديدي السمية. وأشارت دير شبيغيل إلى أن تحليلات الاستخبارات الألمانية كشفت أن عددا من كبار ضباط جيش الأسد يطالبون منذ فترة باستخدام الأسلحة الكيمياوية في مواجهة الثورة الساعية لإسقاط نظامهم. وقالت المجلة إن صور الأقمار الاصطناعية لم ترصد علامات على استعداد جيش الأسد لاستخدام ما يملكه من أسلحة الدمار الشامل، وكشفت عن حركة نشطة لقوات النظام السوري حول مناطق تخزين الأسلحة الكيمياوية المحاطة بقوات الأسد الخاصة، والمرتبطة بممرات لإقلاع وهبوط الطائرات المقاتلة. ولفتت إلى أن المخاوف العالمية من استخدام النظام السوري لأسلحة الدمار الشامل لصد الثوار الزاحفين تزايدت بعد رصد عدة أجهزة استخبارات عالمية اختبار قوات الأسد إطلاق أربعة صواريخ متوسطة المدى من دمشق نحو حلب منذ أسبوع. وقالت دير شبيغيل إن وزارة الدفاع الألمانية أقرت إرسال وحدات من قواتها الخاصة في مهمتين لم يُكشَف عن تفاصيلهما إلى الأردن بمنطقة الحدود مع سوريا نهاية شهري أيار وآب الماضيين. وأوضحت أن ردَّ وزارة الدفاع جاء بعد مطالبة حزب الخضر المعارض لها بتقديم إيضاحات عن مهمتي القوات الخاصة الألمانية بمنطقة حدود الأردن مع سوريا. وقالت المجلة إن رد الوزارة بأنها أرسلت وحداتها الخاصة للأردن بهدف تقديم الدعم لجيشه لم يقنع نائب رئيس الكتلة البرلمانية للخضر هانز كريستيان شترويبله الذي طالب وزارة الدفاع بالكشف عن السبب في إرسال القوات الألمانية الخاصة للأردن بشكل سري وغير معلن.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• إسرائيل تمضي قدما بمخططات مستوطنات القدس الشرقية.
وول ستريت جورنال
• الفلسطينيون يفرون من سوريا إلى لبنان.
• الإمارات وروسيا توقعان اتفاقا نوويا.
• الولايات المتحدة تضع وزيرا لبنانيا سابقا على لائحة الإرهاب.
• التفجيرات في العراق تقتل 25 شخصا.
واشنطن بوست
• خطف روسيين وايطالي في سوريا.
الديلي تلغراف
• الثوار السوريون يقطعون طريق هروب بشار الأسد.
• إسرائيل تحقق في رسالة "عيد الميلاد ' في سفارتها في دبلن.
• ديفيد كاميرون يقول أن تسليح الثوار السوريين هو "ضرورة إستراتيجية".
الاندبندنت البريطانية
• الأقلية السورية تخشى انتهاء القتال أكثر من الحرب نفسها.
• عباس يحذر الأسد 'اتركوا الفلسطينيين خارج هذه الحرب ".
• إعادة النظر بحظر الأسلحة السورية.
جيروزاليم بوست
• القدس قلقة من أسلحة سوريا الكيميائية.
• الثوار يسيطرون على المخيم الفلسطيني في دمشق.
• الأمم المتحدة ترى خطر تصعيد للتوترات السورية الإسرائيلية.
نيويورك تايمز
• سوريا تحذر اللاجئين من مساعدة الثوار.
• العراق: مقتل 30 شخصا في تفجيرات وإطلاق نار في عدة مدن.