كشف المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر أنه مستعد لاتخاذ قرارات إضافية إذا استمرت العرقلة أمام تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن.
كشف المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر أنه مستعد لاتخاذ قرارات إضافية إذا استمرت العرقلة أمام تنفيذ المبادرة الخليجية والتسوية السياسية في اليمن. وقال بن عمر لدى وصوله صنعاء الثلاثاء إن "مجلس الأمن سيصدر عقوبات فردية أو جماعية في حق كل من يقف حجر عثرة أو يحاول تعطيل مسار التسوية مع احتمال تشكيل لجنة أممية من أجل ذلك أو الإصدار المباشر عند الحاجة لذلك".
وأكد بن عمر أن "الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي يتابعان مجريات الأمور في اليمن وكيفية تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن رقم 2014 و2051 على أرض الواقع". وأوضح بن عمر بأنه سيقوم خلال الزيارة بمساعدة الأطراف السياسية اليمنية في التحضير لمؤتمر الحوار الوطني ومتابعة قراري مجلس الأمن، معربا عن أمله بأن يكون هناك تعاون بين جميع الأطراف السياسية من أجل إنجاح المهام المقبلة للمرحلة الانتقالية ومن بينها عقد مؤتمر الحوار الوطني في الوقت القريب.
وناقش مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر والوفد المرافق له مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، التطورات والمستجدات الأخيرة في مسار العملية والتحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار الوطني الشامل بعد أن استكملت اللجنة الفنية كافة مهامها ورفعت تقريرها. وفي حين أكد الرئيس هادي أن النجاحات التي تحققت خلال المرحلة الماضية يجب أن تكون حافزًا قوياً من أجل استكمال هذا النجاح وبما يحقق أماني وتطلعات أبناء الشعب اليمني.