08-11-2024 05:33 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 20-12-2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 20-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 20-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 20-12-2012

عناوين الصحف

- السفير
أعباء النازحين تُحرج لبنان.. وميقاتي يهاجم «الفاجرين
إحباط «محاولة تسلّل» محطة الاتصال الأميركية


- الأخبار
ملف النازحين يقلق الحكومة ماليّاً وأمنيّاً


- النهار
نواب المعارضة إلى المجلس أم إلى الفندق؟
وزراء الاشتراكي رفضوا إقفال الحدود مع سوريا


- المستقبل
الحريري يتصل بعباس متضامناً مع الفلسطينيين النازحين وباسيل يدعو لإقفال الحدود في وجههم
أمن "مفتي بشّار" خططَ لاغتيال المفتي الشعّار


- اللواء
تدفق النازحين يقضّ المضاجع: جلسة لإتخاذ قرار أول السنة
فيلتمان: ضلوع لبنانيين بالقتال في سوريا يجعل لبنان في خطر
الشعار يعالج من «حروق الإنفجار» في الجامعة الأميركية


- الانوار
مخيم في البقاع للنازحين من سوريا في مبادرة بعيدة عن الحكومة


- البناء
عملية تطهير واسعة في ريف دمشق وقلق غربي من توسع نفوذ "القاعدة"
جلسة مخصصة للنازحين من سورية وميقاتي ينتقد رهان المعارضة على متغيرات خارجية
عوكر تستدرك فضيحة" المحطة" وتلتف بالعودة على الأصول


- البلد
إستنفار إغاثي في المخيمات والحكومة تستنجد بالخارج


- الشرق
"الشرق" تنشر النص الحرفي لقرار "الشورى" ابطال الدعوة لانتخابات المجلس الاسلامي الشرعي


- الحياة
وزير الداخلية السوري في بيروت للعلاج وخلاف في مجلس الوزراء على استقبال النازحين


- الشرق الأوسط
وصول وزير الداخلية السوري إلى بيروت لتلقي العلاج.. وتضارب المعلومات حول وضعه الصحي.. بعد إصابته في تفجير مبنى الوزارة الأسبوع الماضي


- الديار
موجات النازحين الفلسطينيين والسوريين تتحول الى الأولوية الأولى في لبنان
لاسباب انسانية تمت التغطية والأسبوع القادم يصبح القرار تنفيذيا من الحكومة
بري: اجتماع اللجنة الفرعية النيابية هو فتح باب لايجاد تسوية سياسية

 

أبرز المستجدات

- السفير: حزب الله لن يلبي هدف الراغبين «بإشعال السجال السياسي».. هجوم الحريري على نصرالله: تهيئة الساحة لعودة «القائد»!
جرت العادة أن يتولى رئيس حزب «القوات» سمير جعجع مهمة الرد السريع والتفصيلي على أي خطاب أو موقف للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله. بهذا المعنى، كانت «التغريدة» الأخيرة لرئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري لافتة للانتباه بسرعتها ولغتها ومضمونها الحاد، خاصة أن نصرالله، في خطاب الأحد الماضي، لم يأت نهائياً على ذكر الحريري.وإذا كان مريدو الحريري قد أدرجوا «التغريدة» عبر «تويتر» في خانة الرد على الانتقادات اللاذعة التي ساقها نصرالله في اتجاه «14 آذار»، فإن الخصوم قرأوا فيها الآتي:
ـ تنطوي على إعلان براءة فريقه وحكوماته المتعاقبة من دم الأزمة الاقتصادية التي يعانيها البلد، بحيث يلقي المسؤولية الحصرية على «حزب الله» وحكومة نجيب ميقاتي.
ـ تستبطن بمضمونها الهجومي، محاولة واضحة لجرّ «حزب الله» الى سجال سياسي يخدمه في مرحلة «إيقاظ الذات» لعله يستعيد موقعه الذي كان متقدماً في ساحته قبل السقطات التي توالت منذ إخراجه من السلطة، وآخرها السقوط القاتل على باب السرايا.
ـ تحمل في طياتها بوادر منافسة غير معلنة مع القوى الإسلامية المتشددة، وخاصة السلفية التي باتت تنافسه في شارعه، إن لم تكن تتقدم عليه في بعض الساحات، لا بل صارت تتعامل معه وللمرة الأولى منذ سنوات طويلة من موقع «الشريك» وليس «التابع».
ـ تعكس «التغريدة» محاولة للتبرؤ المسبق من تعطيل الانتخابات النيابية، مع إلقاء المسؤولية على «حزب الله» حصراً واتهامه بالسعي الى عدم إجراء الانتخابات، وكذلك محاولة للتبرؤ من «قانون الستين». غير أن تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود، كما يقول خصوم الحريري، «يتطلب أن يقدم هو شخصياً، ومعه فريقه، أدلة ملموسة على حسن النية في الوصول الى مشتركات في شأن قانون انتخاب جديد، أقلها تسهيل انعقاد اللجان النيابية بدل إبقائها عالقة في عنق زجاجة الذرائع الأمنية.
ـ تستبطن أيضاً محاولة تزييت مبكر للماكينة الانتخابية، ومن غير المستبعد أن تكون «التغريدات» المتتالية بمثابة تمهيد سياسي وإعلامي لعودة الحريري بعد رأس السنة الى بيروت، لأن الانتخابات ـ إن كتب لها ان تجري ـ تتطلب عودته الى لبنان، خاصة أنه لا يستطيع قيادتها وخوضها لا من السعودية ولا من أية عاصمة أوروبية، برغم أن المحاذير الأمنية التي أملت قرار «الاغتراب» ما زالت قائمة، أقله، بحسب فريقه السياسي.
ـ تتضمن «التغريدة» اتهاماً واضحاً للسيد نصرالله بالسعي إلى السلطة، وهذا يثبت أن الخلفية الوحيدة التي يقارب فيها الحريري خصومه في الداخل، هي عقدة فقدان السلطة والثأر من طريقة الإطاحة به من رئاسة الحكومة.
ـ تؤكد «التغريدة» أن واقع العلاقة بين «المستقبل» و«حزب الله» ما زال محكم الإغلاق، وأنه برغم التحولات الكبيرة في المنطقة وحجم التداعيات التي يمكن أن ترتد على لبنان، لا تنبري أية مبادرات لإيجاد حد أدنى من القواسم المشتركة بين مكونين أساسيين من مكونات البلد، سعياً إلى مظلة أمان تقي البلد العواصف القادمة.
ـ ثمة ملاحظة أن الحريري يذهب الى الحد الأقصى في قراءة الوضع السوري وبخلفية المنتشي بتغييرات قريبة ستشوب المشهد السوري، وأن رهانه في طريقه الى الربح، فيما رهانات خصومه خاسرة خاسرة.وإذا كان «حزب الله» يميل الى عدم إشباع رغبة الحريري بالنزول الى ساحة السجال السياسي، فإن الملاحظات الحزبية على «التغريدة» كثيرة، وأبرزها «إنها تعكس إصراراً من قبل فريق معين على سياسة قطع الجسور، وبالتالي دفع البلد ليس الى حافة الهاوية لا بل الى الهاوية اعتقاداً منه أنه بهذه الطريقة يعزز إمكان عودته الى السلطة».ومن الملاحظات أن «التغريدة» تعكس فهماً خاطئاً لمواقف نصرالله، «فالأساس في خطابه، دعوته الى تشكيل لجنة عمل وطنية من خارج الحكومة لمتابعة الشـأن الاقتصادي الاجتماعي، وهذه الدعوة تنطوي على مد اليد الى الفرقاء جميعاً، برغم الانقسام السياسي، بأنه لا مانع لدينا أن نلتقي ضمن مساحة مشتركة مع الآخرين للبحث في حالة الانهيار الاقتصادي التي يعاني منها البلد».حتى من الواضح، أن الحريري «يغرّد» على الإيقاع السعودي الذي يذهب بعيداً في الملف السوري (إسقاط النظام بأي ثمن) كما في الملف اللبناني (موقف حاد من الحكومة)، وهو إيقاع يتناقض مع الموقف الغربي الذي كرره وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس للنائب وليد جنبلاط بدعمه الحكومة وتشجيعه جلوس كل الفرقاء على طاولة الحوار، كما يلتقي مع الموقف الأميركي الذي يركز على أولوية حماية الاستقرار اللبناني، ويجد ترجماته عبر مواقف بريطانيا التي لم تسمح أكثر من مرة لرئيس الحكومة بأن يقدم استقالته.


- الأخبار: تل أبيب: حزب الله سيرسل المزيد من الطائرات
أعربت مصادر في سلاح الجو الإسرائيلي عن خشيتها من حصول «تزايد في محاولات حزب الله لتحقيق إنجازات من خلال إرسال طائرات من دون طيار إلى الأجواء الإسرائيلية»، في حين رفض قائد السلاح، أمير إيشيل، نفي أو تأكيد ضلوع إسرائيل في الانفجار الذي شهدته قرية طير حرفا قبل أيام، محذراً من قوة الهجوم الذي ستشنّه مقاتلاته على لبنان «إذا ما، وعندما تقع الحرب».ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية تصريحات لإيشيل ومسؤولين آخرين في سلاح الجو، أُطلقت خلال مؤتمر عقده السلاح لإجمال نشاطه السنوي خلال عام 2012. وفي دردشة مع الصحافيين على هامش المؤتمر، تطرق إيشيل للمرة الأولى إلى انفجار طير حرفا عبر تعليق مقتضب قال فيه «من ينم مع الصواريخ في بيته عليه أن يعلم أن هذا أمر خطير وما يحصل يحصل». وأضاف «ليس سراً أن حزب الله ينتهك القرارات الدولية، وهو يمتلك مخازن أسلحة كبيرة (في جنوب لبنان). هذه الذخائر موجودة هناك، وهذا ليس سراً. يجب تفكيك حزب الله والتهديد الذي يمثله». وانتقد الجنرال الإسرائيلي المجتمع الدولي الذي «لا يفرض بشكل كاف الحظر على حزب الله بشأن امتلاكه للسلاح».ورأى إيشيل أن نشاط سلاح الجو خلال العام الماضي كان ناجحاً جداً من الناحية العملانية، مشيراً إلى أن السلاح «يدرس التحديات الفورية والبعيدة والمختلفة بعمق». وإذ رأى أن السلاح عمل بنجاح خلال عملية «عمود السحاب» على غزة ولم يظهر كل قدراته، تطرق ومسؤولين آخرين إلى احتمال اندلاع حرب مع لبنان، مشددين على أنها «إذا ما، وعندما تحصل، فإن الضربة التي سيسددها سلاح الجو لن تكون مشابهة لأحداث الماضي، وستكون أكثر قوة وفعالية من الماضي»، مضيفين أن «العدو سيعمل بقوة أكبر، ونحن سنعمل بقوة أكبر». لكن إيشيل أكد رغم ذلك أن الصواريخ ستواصل السقوط على إسرائيل في الحرب المقبلة، لافتاً إلى أن «القبة الفولاذية» لا تؤمّن حماية مطلقة، و«فرضيتنا هي أن الاختبارات في المستقبل ستكون أكثر تعقيداً مما رأيناه في عمود السحاب... وجهود الجيش ستنصبّ على إنهاء المعركة بسرعة».وعلى هامش المؤتمر، قال ضباط آخرون في سلاح الجو إن حزب الله يشعر بالحماسة نتيجة نجاحه في اختراق الأجواء الإسرائيلية عبر طائرة مسيّرة في شهر تشرين الأول الماضي. وأعرب الضباط عن اعتقادهم بأن الحزب سيواصل، بدعمٍ من إيران، محاولاته لإرسال طائرات أخرى إلى إسرائيل. وإذ قللوا من القدرات الاستخبارية لطائرات حزب الله، مستبعدين أن تكون قادرة على نقل معلومات إلى الطرف المشغل أثناء تحليقها، أشار الضباط الإسرائيليون إلى إمكان تحميل 50 كلغ من المواد المتفجرة عليها لتتحول بذلك إلى صاروخ دقيق. ورأى أحد الضباط أن حزب الله يحاول من خلال إرسال الطائرات تحقيق إنجاز معنوي وليس عملياتياً، لافتاً إلى أن الطائرة التي اخترقت الأجواء الإسرائيلية «لم تنفذ مهمتها وتحطمت، وقد تصدّينا للمهمة، إلا أن ثمة ما ينبغي علينا تحسينه، وأودّ التذكير بأنه لا يوجد سور عصيّ بشكل كامل على الاختراق».وبشأن ما يجري في سوريا، قال إيشيل إن «مسار تفكك سوريا هو حقيقة قائمة. وهذا يجري في باحتنا الخلفية. وهناك حقيقة ثانية هي وجود ترسانات أسلحة متطورة جداً، بما في ذلك أسلحة غير تقليدية». أضاف «إن السؤال الكبير هو ماذا سيحصل في اليوم التالي (لسقوط النظام)؟ وأنا لا أدري. وبعيداً عن كل الأسئلة، علينا أن نكون جاهزين للعمل في ساحات مختلفة، بما في ذلك ضد الأسلحة غير التقليدية، والقرار بهذا الشأن موضوع على طاولة صناع القرار، وهذا أمر شديد التعقيد، ونحن نقدم قدراتنا (أمامهم)».وفي ما يتعلق بإيران، أكد إيشيل أنها تواصل تقدمها النووي رغم العقوبات القاسية، «ووظيفتنا هي تقديم مجال تحرك شامل لكي تكون كل الخيارات على الطاولة فعلياً».