بدأ اليوم اجتماعٌ شمال فرنسا يشارك فيه أطراف رئيسيون في أفغانستان ومن بينهم أعضاء في حركة طالبان، وذلك في محادثات غير رسمية حول مستقبل افغانستان
بدأ اليوم اجتماعٌ شمال فرنسا يشارك فيه أطراف رئيسيون في أفغانستان ومن بينهم أعضاء في حركة طالبان، وذلك في محادثات غير رسمية حول مستقبل افغانستان. ويشارك حوالى 20 افغانياً في المحادثات المغلقة التي تستغرق يومين، بحسب مؤسسة الأبحاث الإستراتيجية، وهي مؤسسة فكرية بادرت بالدعوة الى الإجتماع بدعم من الخارجية الفرنسية. كما يشارك أهم اطياف الساحة السياسية والعسكرية في افغانستان في الإجتماع، ومن المشاركين ممثلي حكومة الرئيس حميد كرزاي، والمعارضة السياسية إضافةً إلى حركة طالبان والحزب الإسلامي الذي يعتبر ثاني أهم حركة متمردة في البلاد بعد طالبان. هذا ويشارك حوالي ستة خبراء وممثلين للخارجية الفرنسية، بحسب المؤسسة.
وصرّحت مديرة المؤسسة كامي غران أن "هدف الجلسة إفساح المجال لجميع الأطراف كي يتكلموا ويستمعوا الى بعضهم البعض، وإطلاق نقاش في أفضل الظروف الممكنة". واختير موضوع واسع للنقاشات وهو: "أفغانستان في أفق 2020"، لكن يتوقع التطرق الى محاور محددة على غرار المؤسسات والأمن والنظام السياسي الأفغاني. ويأتي الإجتماع في ظل انسحاب جنود من قوات حلف الأطلسي المحتلة الموجودين في افغانستان منذ عام 2001. كما يجري اللقاء، بعد وضع السلطات الأفغانية "ورقة طريق" الى السلام بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي المحتلة، وينتظر تنظيم انتخابات رئاسية في نيسان/ابريل عام 2014. وفي مطلع الأسبوع، عدّل مجلس الأمن نظام عقوباته على طالبان افغانستان، بالسماح لعدد منهم بالسفر للمشاركة في المحادثات.