23-11-2024 08:49 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير مواقع الإنترنت والصحف الأجنبية الجمعة 22 -4-2011

تقرير مواقع الإنترنت والصحف الأجنبية الجمعة 22 -4-2011

تقرير مواقع الإنترنت والصحف الأجنبية الجمعة 22 -4-2011


موقع النشرة: الإذاعة الإسرائيلية تنشر أسماء قياديي جهاز عمليات الخارج لحزب الله


كشفت مصادر استخباراتية اسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية النقاب عن أسماء كبار عناصر جهاز العمليات الخارجية التابع لحزب الله المسؤول عن تنفيذ عمليات في الخارج. ويرأس هذا الجهاز طلال حمية، خليفة عماد مغنية، أما ساعده الأيمن فيدعى أحمد الفائد الذي كان لاذ بالفرار من الأردن قبل عشر سنوات بعد أن حاول إطلاق صواريخ كاتيوشا صوب اسرائيل. أما مهندس العبوات الناسفة في جهاز العمليات الخارجية فهو المدعو علي نجم الدين الذي كان المسؤول عن تخطيط العملية ضد السفارة الاسرائيلية في اذربيجان عام 2008 والتي تم إحباطها. وقد أودع السجن في اذربيجان مع زميله المدعو علي كركي وأفرج عنهما لاحقا ثم عاد الى لبنان.  كما تتضمن قائمة عناصر الجهاز - بحسب المصادر المذكورة - المدعو مالك عبيد وهو خبير المتفجرات والعبوات الناسفة وكان ضالعا في إعداد وتركيب العبوات الناسفة التي انفجرت في السفارة الاسرائيلية في بوينس ايرس عام 1992. ويشار الى ان عبيد يعرض نفسه علنا في بيروت بصفته "فني تصليح مكيفات الهواء. وتؤكد المصادر الاستخبارية الاسرائيلية ان نجم الدين وعبيد يعتبران مهندسي عبوات ناسفة على أرفع مستوى وبالتالي يشكلان تهديدا ملموسا بالنسبة لأهداف اسرائيلية محتملة.  أما المدعو نعيم حريس فهو مكلف من قبل الجهاز بمهمة تجنيد عملاء لحزب الله في أنحاء العالم ويحمل الجنسية البرازيلية ويزاول رسميا مهنة تاجر الهواتف الخلوية. كما يشارك في تجنيد العملاء لحزب الله في تركيا المدعو محمت طاهرأورلو وهو تركي الجنسية. ويشار ،بحسب المصادر، الى أن "جهاز العمليات الخارجية يخضع مباشرة لإمرة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ويقدم التقارير عن عملياته الى الحرس الثوري الايراني أيضا".


موقع النشرة: النائب غاريوس: ندعم تحرك القوى الأمنية لقمع مخالفات البناء

رأى عضو تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ناجي غاريوس أن القوى الامنية تتحمل مسؤولية الاحداث التي جرت بسجن رومية حتى المخالفات بالبناء بسبب غياب مراقبتها. غاريوس، وفي حديث لـ"صوت لبنان، صوت الحرية والكرامة"، اكد دعم تحرك القوى الامنية لقمع مخالفات البناء، معتبرا ان هذا الامر كان يجب أن يحصل في فترة سابقة.


موقع عرب 48: الأمن الإسرائيلي ينشر أسماء لعناصر من حزب الله تلقت أوامر بتنفيذ عمليات انتقاماً لمغنية


حذرت أجهزة الأمن الإسرائيلي، المواطنين الإسرائيليين، واليهود في أنحاء العالم، من عملية فورية يخطط حزب الله للقيام بها خلال أيام عيد الفصح اليهودي، رداً على اغتيال المسؤول العسكري لمنظمة حزب الله، عماد مغنية في العام 2008. وقال التلفزيون الاسرائيلي في نشرة الأخبار الرئيسية ليلة الأربعاء: "إن معلومات جادة وفورية، جاءت للأمن الاسرائيلي عن صدور أوامر لنشطاء حزب الله، بالتحرك ضد أهادف اسرائيلية في العالم، ردا على اغتيال عماد مغنية، وأن الأوامر قد صدرت بالفعل، وأن إسرائيل تعرف من هم المُكلفون بتنفيذ العملية، وبينهم طلال حامية، وهو الرجل الأهم الذي حلّ محل مغنية، وأحمد الفايد، وهو رجل الاتصال الخارجي، ومهماط طهرائلي، وهو تركي الأصل، وقد شارك في عمليات سابقة مع حزب الله، ومنير خريس، وهو رجل أعمال لبناني، وشخص آخر." وطلبت أجهزة الامن الاسرائيلية من سفارات إسرائيل في العالم، أخذ المعلومات بجدية، وعدم التهاون فيها، رغم أن مطالعة الصحافة الاسرائيلية، تشير إلى أن الاسرائيليين اعتادوا على هذه التحذيرات، وأنه في كل عام تقول إسرائيل إن حزب الله سينتقم لعماد مغنية، ولكن توقعاتها لا تتحقق.
أحد خبراء السياحة في إسرائيل، قدّر أن الانذار لم يمنع الاسرائيليين من السفر إلى دول العالم المختلفة للاحتفال بعيد الفصح، وإلى شبه جزيرة سيناء، أو إلى السياحة الداخلية، ويرى الخبير أن كل عائلة يهودية تقرر السفر إلى رحلة داخلية، يلزمها نحو 2000 دولار للرحلة، أما إذا قررت العائلة اليهودية السفر إلى أوروبا، أو أمريكا، فإنه يلزمها نحو 30 ألف شيقل، أي ما يعادل "نحو 10 آلاف دولار" للرحلة العائلية الواحدة.


صحيفة الخليج السعودية: مصارف أميريكا أقفلت الحسابات العائدة لمؤسسات الصيرفة اللبنانية


ذكرت صحيفة "الخليج" السعودية أن المصارف الأميركية المراسلة للمصارف اللبنانية، أقفلت جميع الحسابات العائدة لمؤسسات الصيرفة اللبنانية، وأبلغتها عدم استجابة طلباتها في المستقبل لتحويل أموال إلى أشخاص ثالثين، أو لتمويل اعتمادات مستندية تجارية للاستيراد من الولايات المتحدة، وخصوصا تلك المتعلقة باستيراد السيارات المستعملة .
يأتي القرار في أعقاب الاتهام الذي وجهته وزارة الخزانة الأميركية للبنك اللبناني الكندي بتبييض أموال معظمها عائد لـ"حزب الله" في لبنان. موقع لبنان الآن: " فرانس برس" عن مسؤول أمني، قرار بتحويل تظاهرة حزب التحرير إلى تجمع نقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أمني لبناني قوله إن "مجلس الأمن الفرعي في الشمال اتخذ القرار بالسماح بتجمع حزب التحرير المقرر حصوله في طرابلس اليوم"، موضحًا أن السلطات قررت ألا تسير هذه التظاهرة في "ساحة النور" كما كان مقررا من جانب الحزب، بل ستقام في ساحة النجمة الواقعة على بعد نحو ثلاثين مترا من مسجد المنصوري حيث سينطلق المتظاهرون. وبذلك لم يجتاز مناصرو "حزب التحرير" مسافة الـ500 متر الفاصلة عن مسجد ساحة النور، على ان تسير التظاهرة تحت اشراف قوات الأمن، بحسب المسؤول عينه الذي اوضح ان الحزب اتخذ هذا القرار.وقد أكد المتحدث باسم "حزب التحرير" احمد القصص تبلغه بهذه التدابير من القوى الامنية، وقال "التظاهرة ستحصل بعد صلاة الجمعة".


موقع لبنان الآن: الجسر: حزب التحرير ليس موالياً للسعوديين... ولا تراجع عما تحقق في دمشق


نفى عضو كتلة المستقبل النائب سمير الجسر الكلام الذي يقول إن ما يحصل في طرابلس هو بمثابة صراع سعودي على الأرض، لافتاً إلى أن "حزب التحرير ليس موالياً للسعوديين، وكل ما يحصل اليوم في طرابلس هو أن هذا الحزب دعا الى تظاهرة." وحول تأليف الحكومة، أشار الجسر في حديث إلى إذاعة لـ"لبنان الحرّ" إلى أن "هناك نوعاً من التريث الاقليمي في موضوع تأليف الحكومة وليس هناك أي تفسير آخر".
وإذ أسف للهجوم الذي تشنّه سوريا على "تيار المستقبل"، لاسيما أن "تصاريحنا كانت واضحة جداً وخصوصاً بعد زيارة الرئيس سعد الحريري إلى دمشق حيث اتخذنا قراراً بعدم التدخل أو التصريح بالشأن السوري"، قال الجسر: "الزيارات التي قام بها الرئيس الحريري إلى دمشق "لم تسفر عن صفر" بل أحرزت بعض التقدم، وبالتالي لن يكون هناك تراجع عمّا تحقق".


هآرتس: إسرائيل تحذر من عدة مخططات لحماس، وحزب الله لخطف أشخاص من الخارج


كتب كل من آفي ايسشاروف وعاموس هاريل: أصدر مكتب مكافحة الإرهاب  تحذير للآلاف الإسرائيليين من السفر  إلى الخارج خلال عطلة عيد الفصح، وأوصى المكتب بالبقاء بعيداً عن المواقع التي تحتوي على نسبة عالية من السياح الإسرائيليين. الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أصدرت تحذيرات متعددة  تشير إلى أن جماعات إرهابية عربية مثل حماس وحزب الله سيحاولون خطف إسرائيليين  في منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال عطلتهم. ودفعت تحذيرات مكتب مكافحة الإرهاب، وهي هيئة حكومية، لإصدار تنبيه في 10 نيسان تحذر فيه من  السفر ، في عطلة عيد الفصح. الآلاف من الإسرائيليين يسافرون إلى الخارج خلال عيد الفصح من كل عام، بما في ذلك أكثر من3000   شخص يسافرون إلى تركيا أو اليونان قبل بضعة أيام من العطلة ومن المتوقع أن يتوجه حوالي 25000  شخص إلى مصر عبر معبر طابا الحدودي. وفي حال اختاروا السفر على الرغم من التحذيرات، يجب عليهم الابتعاد عن المواقع التي تحتوي تركيزات عالية من السياح الإسرائيليين، وأن يكونوا  حذرين في المواقع السياحية وأماكن الترفيه، ولا يلتزموا بروتين يمكن التنبؤ به. الجماعات الإرهابية تريد اختطاف إسرائيليين  كاحتمال لإطلاق سراح مئات السجناء في صفقة تبادل مع إسرائيل، وتظهر هذه الأفكار على خلفية عمليات الاختطاف السابقة -- بما في ذلك الجندي الأسير جلعاد شاليط، الذي اختطفته حماس في غزة منذ 2006 ؛ وجنود الاحتياط ايهودغولدفاسر وإلداد ريغيف، الذين أعيدت رفاتهما إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل مع حزب الله   في  2008 والتي أسفرت عن إطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين واللبنانيين.

 حزب الله مهتم أيضاً بالانتقام لاغتيال مسؤوله الكبير عماد مغنية في شباط 2008  بعدما اتهم الحزب إسرائيل باغتياله. منذ اغتياله،  قام حزب الله بما يقرب من 10 محاولات لتنفيذ هجوم انتقامي على أهداف إسرائيلية في الخارج، لكنه فشل في جهوده لخطف إسرائيليين ولتفجير سيارات ملغومة قرب السفارة الإسرائيلية  في العاصمة  الأذربيجانية باكو.


صحيفة التايم الأميريكية: لماذا ترى سوريا خطراً قادماً من لبنان الصغير؟

بقلم نيكولاس بلانفورد: يتناول كاتب المقال الشكاوى السورية من عمليات تهريب السلاح وتسلل مقاتلين أجانب ضمن سعي لإثارة العنف ضد النظام. وفي معرض حديثه عن الاتهامات التي وجهتها سوريا للنائب جمال الجراح يقول الكاتب: "لقد استغل  حزب الله وغيره من حلفاء سوريا اللبنانيين الاتهامات السورية لتيار المستقبل لشن هجمات كلامية ضد خصومهم السياسيين الداخليين في تحالف 14 آذار البرلماني، والذي يضم تيار المستقبل.  فيما رد تحالف 14 آذار على هذه الاتهامات بأنها "مؤامرة خطيرة ضد لبنان"، وحذر اللبنانيين "من التورط في خطة جديدة تهدف إلى إثارة الفتنة بينهم".

وخلال استعراضه أحوال الحدود السورية اللبنانية ونشاطات التهريب الحاصلة، يشير الكاتب إلى هشاشة تلك الحدود والحساسية بين سوريا والبلدات اللبنانية السنية على الحدود حيث يؤيد معظم السكان سعد الحريري وحركة الاحتجاج في سوريا. ويقول الكاتب: "تبلغ المخاوف الأمنية السورية الحدودية ذروتها في المناطق المتاخمة للبلدات اللبنانية السنية. لكنه وعلى بعد بضعة أميال شرقا، في منطقة الهرمل في وادي البقاع المأهولة بالسكان الشيعة، والتي هي  مركز للدعم لحزب الله المتحالف مع سوريا، تصبح القيود المفروضة على الحدود اقل تشددا.  وُيعتقد انه عبر  الجبال الوعرة في البقاع الشرقي يحصل حزب الله على الكثير من الأسلحة لترسانته الكبيرة من سوريا. ويزعم السكان المحليون أنه عندما ينقطع التيار الكهربائي فجأة في الليل وينقطع الإرسال عن الهواتف المحمولة، فإن ذلك يعني أن قوافل أسلحة حزب الله تتحرك عبر الحدود" ....


صحيفة هآرتس: ويكيليكس\ نتنياهو حثّ أولمرت لبدء هجوم اسرائيلي على ايران

كشف موقع "ويكيليكس" عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعرب عن استعداده للانضمام إلى حكومة إيهود أولمرت فى عام 2007 بشرط قيام إسرائيل بشن هجوم على إيران. و في 20 تمز 2007، أرسل مارك سيفرز المستشار السياسي في السفارة الأمريكية في تل أبيب برقية سرية إلى وزارة الخارجية في واشنطن بشأن هذه المسألة، واحتمالية تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة بانضمام حزب "الليكود" إلى كاديما ليكون أولمرت رئيسا للوزراء. يشار إلى أن إيهود أولمرت كان في ذلك الوقت لا يزال رئيسا لمجلس الوزراء ويترأس حزب "كاديما" ، وكان حزب العمل شريكه في الائتلاف الحاكم. وأضاف سيفرز أن أحد مستشارى نتانياهو - الذي لم يتم الكشف عن اسمه في الرسالة - تحدث مع أحد المسئولين الأمريكيين بشأن هذه المسألة، وأكد له أنه من المحتمل تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإذا بدأ أولمرت مثل هذه الخطوة فستكون من أجل حفز إسرائيل لاتخاذ إجراء ضد إيران. تجدر الإشارة إلى أنه هذه هي المرة الثانية التي يعرب فيها نتانياهو استعداده لدعم رئيس الوزراء إذا بادر بشن هجوم على إيران، ففي صيف 2005، استقال نتانياهو من منصبه كوزير للمالية في حكومة آرييل شارون لاعتراضه على خطة الانسحاب من غزة، وفى ديسمبر من نفس العام، غادر شارون الليكود وأسس حزب كاديما، وفى ذلك الوقت، قال نتنياهو لشارون إنه سيقوم بدعمه إذا هاجم إيران قبيل الانتخابات.


صحيفة الإندبندنت البريطانية: إرهاب البحرين السري

كتب جيريمي لورانس: رسائل إلكترونية يائسة تتحدث عن 'إبادة جماعية' وتطويق للأطباء الذين عالجوا الجرحى من المتظاهرين كشفت سلسلة من الرسائل الإلكترونية التي تقشعر لها الأبدان والتي حصلت عليها  الاندبندنت عن ترهيب واعتقال للأطباء الذين يعالجون الجرحى والمحتضرين من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في البحرين. فقد تم القبض على ما لا يقل عن 32 طبيبا، بما في ذلك جراحين وأطباء وأطباء أطفال وأطباء توليد، حيث احتجزتهم شرطة البحرين الشهر الماضي ضمن حملة ترهيبية في خرق مباشر لاتفاقية جنيف التي تضمن الرعاية الطبية للجرحى في الصراعات. وقد أعرب الأطباء في جميع أنحاء العالم عن شعورهم بالصدمة والغضب. وقد اعتقلت إحدى الطبيبات المتخصصة في العناية المركزة، بعد تصويرها وهي تبكي على أحد المتظاهرين الذين قتلوا. كما اعتقل آخر أثناء قيامه بعملية جراحية لمريض. وكان العديد من الأطباء، الذين تتراوح أعمارهم بين 33 والى 65، "قد اختفوا" – حيث تم عزل البعض منهم فيما اُحتجز آخرون في أماكن غير معلنة، في وقت لا تعرف فيه أسرهم أماكنهم . كما تم اعتقال ممرضين ومسعفين وعاملين في سيارات الإسعاف . وتصف رسائل إلكترونية بين جراح بحريني وزميل بريطاني اطلعت عليها صحيفة الاندبندنت بالتفصيل الحي التهديد الذي تواجهه الطواقم الطبية وهي تكافح لعلاج ضحايا العنف، حيث توفر لمحة عن الإرهاب والإرهاق الذي يعاني منه الأطباء والطاقم الطبي....

وتعرض الاندبندنت في ختام المقال مقتطفات من الرسائل الالكترونية لطبيب البحريني يصف فيها مشاهد مروعة في مستشفى السلمانية، حيث تم احتجاز الموظفين وتعرضوا  للتهديد في ظل تزايد أعداد المصابين في صفوف المتظاهرين من اجل الديمقراطية.


معاريف: الخارجية الأميريكية تتهم اسرائيل بانتهاك حقوق طالبي اللجوء


انتقد تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميريكية حول حقوق الإنسان في العالم مؤخراً، تصرفات إسرائيل تجاه طالبي حق اللجوء الذين يدخلون إلى أراضيها. وجاء في التقرير أن إجراءات سلطات الإسكان والهجرة التي تمنح طالب اللجوء رخصة مؤقتة، لا تشتمل على حقوق اجتماعية، وتتضمن هذه الإجراءات أن المواطنين الإريتريين والسودانيين لا يمرون بإجراءات إقرار حقوقهم كلاجئين، ويتم إعادتهم بشكل فوري إلى بلدانهم. وحسب التقرير فإن الحديث عن عدة أحداث قام بها مراقبوا الهجرة بالانتظار خارج مكتب تسجيل طالبي الهجرة، واعتقلوا طالبي اللجوء فورا بعد رفضهم الطلب، وهذا ما أدى إلى هبوط عدد طلبات اللجوء، في حين أن سلطة التعداد السكاني والهجرة لا تعطى تفسيرا أو إيضاحا لرفض الطلبات. وأوضح التقرير، أن اللجنة التي تمنح حق اللجوء، والمكونة من أربعة أعضاء يمثلون وزارة الداخلية والخارجية والعدل، فحصت بين عامي 2009-2008 أكثر من 3211 طلبا للجوء، وتم نقل ثلاث طلبات فقط لوزير الداخلية مع توصية بمنحهم مكانة لاجئ شرعي.

الصحافة البريطانية: ماذا وراء العسكريين الغربيين في ليبيا؟
 
تناولت بعض الصحف البريطانية بالنقد والتحليل إرسال قوات عسكرية غربية إلى بنغازي في ليبيا لدعم الثورة الشعبية الساعية إلى إسقاط نظام العقيد معمر القذافي، وإلى تقديم الاستشارات العسكرية للثوار الليبيين في ظل مقتضيات القرار الأممي القاضي بحماية المدنيين. فقد تساءلت صحيفة ديلي تلغراف بالقول إلى متى سيبقى الفريق العسكري البريطاني المتجه إلى ليبيا يقدم استشاراته قبل أن يشارك في العمليات العسكرية نفسها؟ وقالت إن مهمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بما يتعلق بالثورة الشعبية الليبية طالما وصفت بأنها "مهمة زحف"، مشيرة إلى ما وصفته بالتناقض الأساسي في قرار الأمم المتحدة رقم 1973 والذي يدعم عمل الناتو في حماية المدنيين الليبيين، وبالتالي يسمح للحلفاء بتوسيع العملية إلى الدخول العسكري. وأوضحت أن القرار "مطاطي" المعاني، حيث أنه يسمح باتخاذ "كافة الإجراءات الضرورية" -بما في ذلك القوة العسكرية- من أجل حماية المدنيين الليبيين. كما أن عبارة "اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية المدنيين"، أيضا يمكن استخدامها لإسقاط وإزالة الشخص الذي يشكل تهديدا ضد المدنيين وهو العقيد الليبي معمر القذافي. وأوضحت بالقول إن القادة الغربيين الثلاثة الذين قادوا الحملة بفاعلية وهم الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، كلهم يصرون على استمرار الحملة العسكرية الغربية ضد نظام القذافي حتى إسقاطه. من جانبها أيضا قالت صحيفة تايمز في افتتاحيتها إن البعثة العسكرية البريطانية إلى بنغازي يجب ألا يفهم منها أنها مهمة زحف أو أنها نواة للتدخل العسكري في ليبيا، ولكنها "مهمة بسيطة صغيرة" لمساندة الثوار ولإسداء النصيحة للمعارضة الليبية فحسب، في ظل استمرار القذافي بهجماته الدموية ضد المدنيين الليبيين دون هوادة. وأوضحت أن المجموعة المصغرة من الخبراء العسكريين البريطانيين ومثلهم من الفرنسيين ليسوا سوى مستشارين لتقديم النصح والإرشاد للثوار في كيفية حماية المدينة وكيفية تجنب شر الهجمات القذافية المميتة.

وفي المقابل يرى كاتب في صحيفة ذي غارديان في إرسال العسكريين الغربيين إلى أرض ليبيا شأنا آخر، فالكاتب سيمون تيسدال يشير في مقاله بالقول إن مهمة القوات الغربية في بنغازي تعتبر "مهمة زحف"، متسائلا عن عدد العناصر العسكرية الأخرى التي ستلحق بهم إلى هناك؟ وأوضح الكاتب أن المهمة العسكرية الغربية على أرض ليبيا تشبه الطريقة التي تم اتباعها في الحرب على فيتنام، وذلك عندما قام الرئيس الأميركي الأسبق جون كينيدي باتخاذ قرار تمثل في زيادة عدد "المستشارين العسكريين" لدعم نظام فيتنام الجنوبية، مما أدى بالتالي إلى اندلاع الحرب برمتها.  كما انتقد الكاتب سيمون جينكينز في مقاله بنفس الصحيفة أيضا إرسال عسكريين غربيين إلى بنغازي، وقال إن "الإغاثيين" قادمين إلى ليبيا بالصواريخ والأجندة، وإنه بدلا من أن يحمي الناتو المدنيين، فإن الحلف يعمل على إطالة أمد الحرب، مضيفا أنه ينبغي لبريطانيا أن تفكر مليا وتنسحب.


صحيفة واشنطن بوست: دعم الثورة المصرية يهزم الإرهاب

قال الكاتب ديفيد إغناتيوس إن الأزمة لحالية في ميزانية الولايات المتحدة الأميركية ينبغي أن تدفع لاتخاذ بعض القرارات الصعبة بشأن أولويات السياسة الخارجية من أجل مزيد من الإنفاق لدعم الثورة الديمقراطية في مصر ودفع مبالغ أقل لتحقيق حل عسكري في أفغانستان. وقال الكاتب إن الولايات المتحدة تخصص حوالي 110 مليارات دولار سنويا للحرب في أفغانستان، وحوالي 3.2 مليارات دولار للمساعدات العسكرية والاقتصادية لباكستان، بينما تخصص نحو 150 مليون دولار فقط -وهي مبالغ خاصة- لمساعدة ثورة الديمقراطية في مصر. وأكد أن منطق المصالح القومية للولايات المتحدة يعني أن مستويات الإنفاق هذه بدون معنى، فالهرم مقلوب رأسا على عقب. وأكد الكاتب أنه على الرئيس باراك أوباما اقتناص أزمة الميزانية الراهنة من أجل تغيير نظام الإنفاق من أجل الأمن القومي الأميركي في السنة المالية القادمة، موضحا أن الإنفاق السخي على الحرب في أفغانستان يهدف لمنع تكرار هجمات تنظيم "القاعدة"، لكن دولة ديمقراطية في مصر ستكون أهم من استقرار أفغانستان في مواجهة التشدد الإسلامي، كما أن دولة ديمقراطية ناجحة ومزدهرة في باكستان ستكون ضمانا شاملا. ويقول الكاتب إن مبرر دعم الثورة الديمقراطية فيها هو أنه لا توجد أولوية أكبر للسياسة الأميركية لمحاربة الإرهاب من مساعدة الثوار في ساحة التحرير بالقاهرة وذلك لبناء دولة قوية جديدة يمكن أن تقود بقية دول العالم العربي والإسلامي نحو مستقبل أفضل. وأكد أن مصر تحتاج إلى مساعدة كبيرة لبعض الوقت من أجل إصلاح اقتصادها وتضرر جهاز الشرطة لديها. وختم الكاتب مؤكدا أن أميركا تحتاج إلى وضع أموالها حيث تكون مصالحها، وذلك بربط الربيع العربي والجبهة الباكستانية الأفغانية، فالإنفاق يجب أن يتغير لضمان تحقيق الوعود السابقة، وهذا هو وقته.