22-11-2024 04:10 AM بتوقيت القدس المحتلة

من الصحافة العبرية 21-12-2012

من الصحافة العبرية 21-12-2012

مقتطفات من الصحافة العبرية 21-12-2012

اسرائيل تشتكي الي الامم المتحدة من اعادة تسليح حزب الله

حث سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة مجلس الامن الدولي على إدانة ما وصفه باعادة تسليح كبيرة لحزب الله قائلا ان" الجماعة المسلحة اللبنانية تملك الان ترسانة من عشرات الالاف من الصواريخ القادرة على ضرب اسرائيل".

 

واضاف السفير الاسرائيلي رون بروسور في رسالة الي المجلس المؤلف من 15 دولة ان هذا يمثل انتهاكا واضحا لحظر على السلاح تفرضه الامم المتحدة.

 وقال بروسور ان انفجارا في بلدة طير حرفا في جنوب لبنان يوم الاثنين وقع في مستودع للاسلحة.

 وكتب يقول "هذا الانفجار هو تذكير آخر للعالم بشان الخطر الداهم الماثل امام أعيننا في لبنان."

 وقال بروسور "في خرق صارخ للقرار 1701 (الصادر عن مجلس الامن) عزز حزب الله ترسانته الي مستويات لم يسبق لها مثيل حاشدا 50 ألفا من الصواريخ الفتاكة وهو عدد أكبر من الصواريخ التي في حيازة اعضاء كثيرين بحلف شمال الاطلسي."

 ومضى قائلا "هذه الصواريخ يمكنها الوصول الي أي مكان في اسرائيل."

 وقال مصدر امني لبناني ان انفجار يوم الاثنين نتج عن صاروخ كان اطلق على لبنان اثناء الحرب بين حزب الله واسرائيل في 2006 لكنه لم ينفجر عند سقوطه.

وطالما شكت اسرائيل من ان حظر السلاح الذي تفرضه الامم المتحدة على لبنان غير ناجح.

وقال السفير الاسرائيلي في رسالته "اناشد مجلس الامن وجمع الاعضاء المسؤولين بالمجتمع الدولي ارسال رسالة واضحة بانه لن يكون هناك تسامح مع اعادة التسليح السريعة لحزب الله وأن يدعموا ذلك بخطوات ملموسة على الارض."

واضاف قائلا "الخطوة الاولى المنطقية هي ضمان وضع حزب الله في قوائم المراقبة المرتبطة بالارهاب في جميع ارجاء العالم بما في ذلك في الاتحاد الاوروبي."

وعلى الرغم من مطالب داخلية لأن يتخلى حزب الله عن اسلحته الا ان الجماعة تحتفظ بمخزونات من الاسلحة بما في ذلك آلاف الصواريخ قائلة انها ستحتاجها في حال نشوب حرب جديدة مع اسرائيل.

وفي الثالث من اكتوبر تشرين الاول قتل ثلاثة من اعضاء حزب الله في انفجار في مخزن للاسلحة في بلدة النبي شيت في شرق لبنان.

نتنياهو يعزز الاستيطان للمزايدة على منافسيه الاكثر تطرفا

بنيامين نتنياهوتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة البناء في المستوطنات على الرغم من الادانات الدولية الشديدة وذلك لمحاولة احتواء الشعبية المتصاعدة لليمين المتطرف قبل شهر من الانتخابات التشريعية.

ووافقت الحكومة الاسرائيلية الخميس على خطط جديدة لبناء 523 وحدة سكنية استيطانية جديدة في جنوب الضفة الغربية في خطوة اولى لانشاء مستوطنة ضخمة جديدة بعد وقت قصير من ادانة وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون "للتوسع غير المسبوق" للمستوطنات على الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان المجلس الاقليمي لكتلة غوش عتصيون الاستيطانية قدم خطة لبناء 6000 وحدة سكنية استيطانية عام 2000 لكن لم يتم الموافقة عليها حتى الان.

وبحسب هاغيت اوفران من حركة السلام الان المناهضة للاستيطان فانه لا يوجد سوى عشرة كرافانات في الموقع لكنها اشارت الى ان المستوطنة الجديدة ستحوي 25 الف شخص.

ويرى ارييه كينغ وهو ممول كبير للاستيطان ومعروف بمواقفه البالغة التطرف ان "بيبي (نتنياهو) ليس حقا مهتم بالبناء من اجل اليهود: انه يحيط نفسه بهالة يمينية لينتزع اصواتا" انتخابية.

واتهم عدد من قادة اليمين المتطرف نتنياهو الاربعاء ب"الخداع" على الرغم من الاعلان عن بناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين هذا الاسبوع.

وقال هؤلاء ان رئيس الوزراء يسعى الى الاستفادة من الاعلانات الكثيرة لمراحل ادارية لمشاريع مقعدة تم الاعلان عنها بالفعل قبل وقت طويل.

وردا على الانتقادات الدولية اكد نتنياهو ان "جميع هذه الوحدات السكنية موجودة داخل القدس والكتل الاستيطانية التي ستبقى جزءا من اسرائيل في اي اتفاق سلام سيتم التوصل اليه مستقبلا مع الطرف الفلسطيني".

ومن خلال ذلك فان نتنياهو يحرج منافسيه الوسطيين واليساريين الذين يتهمونه بالتسبب بعزل اسرائيل واحداث توتر مع الحليف الاميركي من خلال تعزيز الاستيطان.

واحتلت اسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وتعتبر القدس بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة" ولا تعتبر البناء في الجزء الشرقي منها استيطانا، في حين يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.

وتشير احدث استطلاعات الراي ان كتلة اليمين بزعامة نتنياهو ستفوز بالتاكيد في الانتخابات التشريعية المقبلة. الا ان شعبية القائمة الانتخابية المشتركة لحزب نتنياهو الليكود مع حزب اسرائيل بيتنا اليميني القومي المتطرف في تراجع حيث ستحصل على 35 مقعدا في الكنيست من اصل 120 مقابل 37 مقعدا في السابق.

وهذا التراجع يصب في مصلحة اليمين المتطرف خاصة في حزب البيت اليهودي (ديني قومي متطرف) بزعامة نفتالي بينيت الذي سيحصل بحسب الاستطلاعات على 11 مقعدا مقابل 3 حاليا.

وقال بينيت لوكالة فرانس برس "من الجيد ان يبقى نتنياهو في الزعامة لكننا نريد ايضا ان نمسك بعجلة القيادة". ويطمح بينيت الى الحصول على ثلاثة حقائب وزارية بينها وزارة الاسكان المثيرة للجدل في حال دخوله الائتلاف الحكومي المقبل.

وبحسب المحلل السياسي حنان كريستال فان "بينيت يدفع نحو التطرف بينما يفضل نتنياهو ان يعطي نفسه طابعا اكثر ليبرالية" تمهيدا لتحالف محتمل مع احزاب وسطية او حتى مع حزب العمل.

 

نقلاً عن قدس نت