أعلنت قيادة الجيش أن مسلحين هاجموا ليل أمس الخميس ثكنة لدرك ساحل العاج في أبيدجان
أعلنت قيادة الجيش والأمم المتحدة أن هجومين جديدين لمسلحين مجهولين استهدفا ليل الخميس الجمعة ثكنة للدرك في ابيدجان ومركزاً عسكرياً في قرية تقع شمال العاصمة، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدة جرحى.
وقال مصدر في قيادة الجيش إن مركز الدرك في منطقة توا روج في حي يوبوغون، غرب أبيدجان، تعرض لهجوم حوالى الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش. وأوضح المصدر لوكالة فرانس برس أن "مسلحين مجهولين فتحوا النار على الثكنة، اطلاق النار كان كثيفا لكن تم صد" المهاجمين".
وصرحت الناطقة باسم عملية الامم المتحدة في ساحل العاج سيلفي فاد دين فيلدنبرغ أن الهجوم الذي استخدم فيه المسلحون رشاشات كلاشنيكوف وقاذفة صواريخ أسفر عن "مقتل سجين كان في التوقيف الاحترازي وتخريب المركز واحراق سبع آليات". وذكرت سيدة تقيم في الحي ان "اطلاق النار استمر ساعتين"، كما تحدث شهود آخرون عن اطلاق نار كثيف.
واستهدف هجوم آخر ليلاً مركزاً للقوات الجمهورية أي الجيش، في اغباو القرية التي تبعد مئة كيلومتر شمال العاصمة الاقتصادية للبلاد. وقالت الناطقة نفسها إن "مسلحين مجهولين هاجموا نقطة تفتيش للقوات الجمهورية".
وأضافت أن "الحصيلة الموقتة للضحايا تتحدث عن جرح اثنين من عناصر القوات الجمهورية"، موضحة أن بعثة الأمم المتحدة أرسلت تعزيزات الى الموقعين.
وتابعت ان رئيس البعثة برت كوندرز "يدين هذه الهجمات باكبر قدر ممكن من الحزم".
ويواجه نظام الرئيس الحسن وتارا منذ آب/اغسطس موجة هجمات تسفر في معظم الاحيان عن سقوط قتلى وتستهدف قوات الامن ومواقع حساسة. وقد نسبتها الحكومة الى انصار الرئيس لوران غباغبو لكن معسكر الرئيس السابق ينفي ذلك.
