قبل الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو استقالة الحكومة التي قدمها إليه رئيس الوزراء ماريو مونتي بعد اجتماع ثنائي في القصر الرئاسي مساء اليوم.
قبل الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو استقالة الحكومة التي قدمها إليه رئيس الوزراء ماريو مونتي بعد اجتماع ثنائي في القصر الرئاسي مساء اليوم.
وطلب نابوليتانو من الحكومة الاستمرار في تصريف الاعمال، على ان يبدأ غداً المشاورات مع قادة الأحزاب لتكليف رئيس حكومة جديد.
وكان مجلس النواب الإيطالي صوت اليوم على قانون الموازنة لعام 2013 بعد أن كان مونتي أعلن عزمه تقديم استقالته عقب التصويت، وقد صوت 309 نواب لمصلحة قانون الموازنة فيما صوت 55 نائباً ضدها وامتنع 5 نواب عن التصويت.
وكان مونتي قال انه سيستقيل عقب إقرار قانون الاستقرار المالي وموازنة عام 2013 وذلك بعدما رفع حزب شعب الحرية الذي يقوده سلفه سيلفيو برلسكوني دعمه عن حكومة التكنوقراط، التي تشكلت قبل 13 شهرا من خبراء بهدف تجاوز أزمة الديون السيادية للبلاد.
بدورها ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) ان مونتي سيعقد الأحد المقبل المؤتمر الصحافي السنوي لمناسبة نهاية العام، وأشارت إلى أنه من المنتظر أن يحسم مجموعة من الأمور التي تثير جدلا وترقبا، مثل ترشحه لرئاسة الوزارة المقبلة في الانتخابات المنتظرة في شباط/فبراير المقبل.
ومن المتوقع أن يتطرق مونتي أيضاً إلى مسائل تتعلق بالكتلة التي من المنتظر أن يقودها وحلفائه المرتقبين، وغيرها من الشؤون السياسية والاقتصادية المتعلقة بمستقبل ايطاليا وعلاقتها الخارجية خاصة مع الإتحاد الأوروبي.
وتولت حكومة التكنوقراط مقاليد الحكم بعد أن استقالت سابقتها المنتخبة بقيادة سيلفيو برلسكوني إثر ضغوط مورست عليها بسبب تردي الازمة المالية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.
ومن المتوقع أن يعود الناخبون الإيطاليون إلى صناديق الاقتراع في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير القادم لإختيار البرلمان الجديد والحكومة المقبلة.