أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 22-12-2012
أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت ليوم السبت 22-12-2012
- النشرة: عون: "التيار الوطني الحر" معارضة داخل الحكم وأي من اهدافنا لم يتحقق
اعلن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، في كلمة له خلال استقباله وفدا من طلاب "التيار الوطني الحر" في الجامعة الانطونية، ان "اكثر من نصف الدين العام اي حوالي 35 مليار دولار تم صرفها دون مستندات"، مشيرا الى ان "اياً من اهدافنا لم يتحقق كما نريد"، مؤكدا ان "التيار الوطني الحر هو معارضة داخل الحكم، وهو ما زال يدافع عن الحرية والسيادة والاستقلال ويقاوم الفساد". وتوجه للطلاب بالقول "لا تخافوا مما نقوم به نحن بل خافوا مما يأتي من الخارج حاليا والذي يشجعه اشخاص من الخارج"، معتبرا ان "هناك امورا كثيرة تهدد وجودنا، واي مؤامرة في بلدنا لا تسير الا اذا سرنا فيها، فنحن قاتلنا قتالا مريرا لاخراج السوريين وذهبت سوريا ونريد اعادة الوضع الى حالته الطبيعية معها فلماذا يذهبون الى قتالها هناك؟، وكانت نتيجة ذلك مليون لاجئ"، لافتا الى ان "كل الدول تمكنت من اقفال معابرها الا ان لبنان هو الوحيد الذي يرضخ للضغوط الدولية ويستقبل من يرفضهم الاخرين". وجدد عون رفضه القبول بقانون الستين الانتخابي، متوجها الى الطلاب بالقول ان "المعركة المقبلة هي معركتهم اذا بدأت السعودية باختيار النواب اللبنانيين بدلا من اللبنانيين بحد ذاتهم". وشدد على ان "حزب الله ضرورة للدفاع لأن الجيش لا قدرة لديه لذلك ولو كان له القدرة لكان اقفل الحدود مع سوريا"، معتبرا ان "قرار السلم والحرب بيد اسرائيل واميركا".
- القوات اللبنانية: "الأنباء": جنبلاط وهاجس الانفجار
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية ان الذين يلتقون النائب وليد جنبلاط هذه الأيام لا ينقلون عنه سوى استشرافه للخطر الداهم على البلاد، بحسب الزوار، يعيش جنبلاط هاجس انفجار الوضع اللبناني في أي لحطة، يوم كان قائدا لـ 14 آذار وقعت 7 أيار، أما اليوم فهو يدرك دوره جيدا: «أنا أحمي البلد وأوقف الفتنة، وأمنع فريقا من التغلب على فريق أو جر البلاد الى الحرب».
- القوات اللبنانية: "الأنباء": صعوبات تعترض التعيينات الأمنية
أشار مسؤول أمني لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى ان هناك صعوبات تعترض التعيينات الأمنية وان هناك توجها لتمديد مهل الإحالة الى التقاعد لقائد الجيش العماد جان قهوجي ورئيس الأركان وليد سلمان ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ومدير المخابرات في الجيش العميد ادمون فاضل، سنتين بسبب الانتخابات وتحاشيا للفراغ، علما أن هؤلاء يحالون الى التقاعد العام المقبل ابتداء من أبريل مع العميد فاضل ومن بعده اللواء ريفي واللواء سلمان ومن ثم العماد قهوجي في سبتمبر، وقد تكون هناك صعوبة في التعيين مع الانتخابات، وحتى لا يتم الزام الرئيس الجديد بالمسؤولين الأمنيين وترك الحرية له للاختيار، اقترح احد المسؤولين التمديد لرؤساء الأجهزة العسكرية والأمنية سنتين اي حتى نهاية عهد الرئيس ميشال سليمان، ويواجه الاقتراح اعتراضا من قبل اطراف في 8 آذار خاصة العماد ميشال عون وحزب الله اللذين يصران على ان يتم التعيين في موعده رافضين التمديد، ويحاول رئيس الحكومة من خلال الاتصالات التي يجريها اقناع الأطراف بأن يتخذ مجلس الوزراء قرارا بأن يستمر المسؤولون الأمنيون في مراكزهم حتى تعيين البديل.
- القوات اللبنانية: "الأنباء": ميقاتي وضبابية مصير الانتخابات
ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية انه ينقل عن الرئيس نجيب ميقاتي تأكيده انه ماض في الترشح حتى النهاية، مهما كانت طبيعة القوانين، ويجزم بأنه لم يقل يوما انه لن يترشح اذا بقي قانون الستين ساري المفعول، لكنه يلفت الى ان الهم الانتخابي ليس أولوية بالنسبة اليه حاليا، وهو يرى ان «الفيتو» الذي وضعه التيار الوطني و"حزب الله" وحركة أمل على قانون الستين يترك الصورة ضبابية جدا بالنسبة الى مصير الانتخابات.
- القوات اللبنانية: أوباما: يمكن تبني خطة لتجنب "الهاوية المالية"
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة الكونغرس إلى تبني خطة أكثر تواضعا من تلك التي جرى الحديث عنها في الأسابيع الأخيرة من أجل تفادي ما أسماه الهاوية المالية المحتومة مطلع العام المقبل ولمنع بدء تدابير التقشف القاسية. وقال أوباما في كلمة مقتضبة في البيت الأبيض "هذا أمر بإمكاننا حله، هذا لن يتطلب كثيرا من الجهد، علينا فقط أن نقوم بما هو ضروري". وأضاف أوباما أنه لا يزال على استعداد ويرغب في التوصل إلى حزمة شاملة لتجنب ما يسمى بحافة الهاوية المالية بسبب زيادة الضرائب وخفض الإنفاق بما يهدد بعرقلة الاقتصاد الأميركي. كما أظهر استعدادا للنظر في إجراء جزئي يمكن أن يؤدي تدريجيا للتوصل إلى حلول على المدى الطويل. يأتي ذلك بعد فشل خطة إنقاذ تقدم بها الجمهوريون في مجلس النواب لمنع البلاد من الوقوع في "الهاوية المالية" التي تنتظر الأميركيين في الأول من كانون الثاني المقبل. وتستهدف الخطة التي يعارضها الديمقراطيون والرئيس باراك أوباما زيادة الضرائب على الأسر التي يزيد دخلها السنوي على مليون دولار، بينما يريد أوباما زيادتها على الأسر التي يزيد دخلها على 250 ألف دولار. وكان البيت الأبيض رفض أوائل الشهر الجاري اقتراحا تقدم به الجمهوريون في الكونغرس لتفادي ما يسمى "الهاوية المالية"، ويتضمن إصلاحات ضريبية وتخفيضات في الإنفاق، وبرر رفض المقترح بأنه لا يفي بوعد الرئيس باراك أوباما بزيادة الضرائب على الأميركيين الأكثر ثراء.
- القوات اللبنانية: مصادر نيابية "كتائبية" لـ"السياسة": الانتخابات ليست في مصلحة عون
أكدت مصادر نيابية في "حزب الكتائب" لصحيفة "السياسة" الكويتية أن المؤتمر الصحافي الذي كان رئيس "حزب الكتائب" أمين الجميل ينوي عقده جرى تأجيله لأسباب أمنية، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها البلد. وأشارت إلى أن عمليات الاغتيال ليست محصورة بنواب "14 آذار"، وإنما يمكن أن تطال أيضاً كل شخصية سياسية تملك حيثية معينة. ورأت أنه لو قامت الحكومة اللبنانية باعتقال المجرمين الذين نفذوا عمليات اغتيال سابقة، أو أنها سعت لتسليم المتهمين بالاغتيالات وفي مقدمهم المتهمون باغتيال الرئيس رفيق الحريري والمتهم بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب لما وصلت الأمور إلى هذا المنحى. وأكدت المصادر أن الوقت لم يعد يسمح بدرس قانون جديد للانتخابات قبل نهاية السنة الحالية, مشيرة إلى أن نواب "14 آذار" سيعقدون اجتماعاً في الساعات المقبلة للرد على اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري، المتعلق بإقامة نواب "14 آذار" في فندق قريب من مبنى مجلس النواب. ولفتت إلى أن هذا الاقتراح قد يسمح لإقامة نائب أو نائبين, إنما لا يسمح بإقامة مجموعة من النواب ليتحولوا إلى سجناء، فهؤلاء هم أيضاً مرشحون للانتخابات ولا يمكنهم إدارة معركتهم الانتخابية من فندق مقفل ويخضع للحماية، متهمة رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بالعمل لتأجيل الانتخابات من خلال مواقفهما الأخيرة. وأضافت أن عون وجماعته نسفوا اتفاق بكركي وبالتالي فإن رئيس "التيار العوني" وبحسب الإحصاءات واستطلاعات الرأي العام، يرى أن إجراء الانتخابات ليس لمصلحته في هذه الظروف ولذلك يعمل على تأجيل من ضمن شروطه المعروفة, ولذلك فهم متمسكون بالحكومة، ولو كانوا حريصين على إجراء الانتخابات في موعدها لكانوا طلبوا من الرئيس نجيب ميقاتي تقديم استقالة حكومته والذهاب إلى الانتخابات بالقانون الذي يُجمع عليه اللبنانيون.
- القوات اللبنانية: قباني لـ"السياسة": لا أستبعد مفاجآت في انتخابات "الشرعي الأعلى"
أكدت مصادر قريبة من "دار الفتوى" أن قرار مجلس شورى الدولة الذي صدر بوقف انتخابات "المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى" التي دعا إليها مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في 30 ديسمبر الجاري, لم يتم إبلاغه رسمياً إلى المعنيين في "الدار"، ليبنى عندها على الشيء مقتضاه. وأشارت إلى أن المفتي قباني سيعلن موقفه من هذا الموضوع بعد تسلمه نسخة من قرار مجلس شورى الدولة في الأيام المقبلة .وتوضيحا لموقفه بعد قرار "الشورى"، أكد لصحيفة "السياسة" الكويتية أنه سيعلن موقفه في 28 كانون الاول الجاري على أبعد تقدير، مشيراً إلى "أن كل الاحتمالات واردة، وربما تكون هناك مفاجآت". وفيما أكدت الأوساط القريبة من دار الفتوى أن قرار مجلس الشورى ليس ملزماً للمفتي قباني الذي قد يصر على إجراء الانتخابات في موعدها في 30 كانون الاول الجاري، فإن مصادر في "الشرعي الأعلى" أشارت إلى أنه لا يمكن لدار الفتوى تجاهل قرار مجلس الشورى، نظراً لمفاعيله القانونية والدستورية التي لا يمكن تخطيها.
- القوات اللبنانية: الشعار لـ"السياسة": سأعود قريباً إلى لبنان
علمت صحيفة "السياسة" الكويتية من مصادر موثوقة أن فترة غياب مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار خارج لبنان لن تطول، ريثما تنجلي الظروف التي دفعته إلى مغادرة البلد بعد تلقيه نصائح بالسفر خشية تعرضه للاغتيال، وهو ما كشف عنه مدير مكتب الإعلام السابق في دار الإفتاء السوري الشيخ عبد الجليل السعيد الذي أشار إلى أن الضابط المسؤول عن أمن مفتي سورية النقيب محرز حمد كان يخطط لاغتيال المفتي الشعار. وكشفت المعلومات أن الشعار تلقى تأكيدات من مصادر رسمية وأمنية لبنانية عليا بأنه متى يقرر العودة إلى لبنان فإنه سيحظى بحماية خاصة في جميع تنقلاته في طرابلس وخارجها. وأكد المفتي الشعار لـ"السياسة" ثقته في الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية، وبما تقوم به من إجراءات لتعزيز الأمن في مدينة طرابلس وغيرها من المناطق اللبنانية. ولفت إلى أن عودته إلى لبنان باتت قريبة ليكون بين أهله وأبناء بلده الأوفياء والمخلصين، مشدداً على أهمية الحوار والمصالحة بين جميع اللبنانيين
- القوات اللبنانية: هولاند: التدخل العسكري في مالي لن يكون فوريا
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه على الرغم من ان مجلس الأمن سمح بالتدخل العسكري مالي فإن هذا التدخل "لن يكون فوريا". وقال هولاند في حوار لإذاعة "يوروب 1" يوم الجمعة 21 كانون الاول عقب منح مجلس الأمن الخميس الضوء الأخضر لنشر قوات عسكرية أفريقية في مالي لمساعدة السلطات على استعادة السيطرة على شمال البلاد، الذي تسيطر عليه جماعات متطرفة منذ آذار الماضي، قال ان "قرار الأمم المتحدة يسمح بالحوار السياسي ومحاربة الإرهاب وأنه في حال استمر احتلال شمال مالي فإن الافارقة وحدهم من يستطيعون تنفيذ هذه العملية بدعم أوروبا والعالم". واوضح ان دور فرنسا هو "مكافحة الإرهاب ومنع جماعات مثل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من احتلال جزء من الأراضي وتنفيذ عمليات لزعزعة استقرار دول اخرى". كما تطرق هولاند الى موضوع اختطاف فرنسي في نيجيريا هذا الاسبوع من قبل جماعة مسلحة، مؤكدا أنها على صلة بتنظيم القاعدة أو الجماعات المنتشرة في مالي حاليا. وقال بهذا الصدد ان "الإرهاب يضر الجميع في أفريقيا والأفارقة على رأسهم"، مؤكدا انه "لا يمكنه أن يسمح بوجود تهديدات مستمرة ضد مواطنيه".
- القوات اللبنانية: "الانباء": لبنان تحت وطأة معركة دمشق ومحيطها
بدأ لبنان بحكومته وقواه السياسية ومنظمات المجتمع المدني يتهيب من وطأة الكارثة التي تحصل في سورية، ومع اقتراب المعارك الى دمشق ومحيطها، توسع أكثر فأكثر حجم المشكلة، وانعكاساتها. فسياسة «النأي بالنفس» التي أعلنتها الحكومة لا يمكن تطبيقها على وجهة دقيقة، ولا يمكن في الوقت ذاته تجنب كل المخاطر المتأتية عن الاضطراب السوري، في مجالات الأمن والاقتصاد، ولا يقدر لبنان بمفرده مواجهة الانعكاسات الإنسانية المتأتية عن هذه الأحداث، ولا يستطيع النأي بنفسه عنها، او تجنبها. بقيت وتيرة التأثيرات ضمن السياق المعقول، تتراوح بين توترات أمنية محدودة في طرابلس وصيدا، وتشنجات سياسية، ورفعت من حدتها عملية اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن، ووصلت الى شيء من المقاطعة بين الفرقاء الأساسيين في البلد، مما أدى الى شلل أصاب السلطة الأم «اي مجلس النواب». مع تصاعد المعارك العسكرية في دمشق ومحيطها ـ خصوصا في مخيم اليرموك الفلسطيني ـ توضحت صورة قاتمة أمام لبنان حكومة وشعبا، لا يتمكن من مواجهتها بمفرده، دون مساعدة مالية، ومساعدة سياسية، في آن واحد، فما أهم هذه المعطيات الجديدة، التي تستوجب مقاربة جديدة للوضع، على ما أشار اليه بيان مجلس الوزراء في 19 الجاري؟
أولا: قرب دمشق وريفها من الحدود اللبنانية، وبعدها عن الحدود الأردنية او التركية ـ الملجأ الآخر للنازحين ـ وهذه المنطقة يقطن فيها اكثر من 8 ملايين سوري، ووجهة المنكوبين منهم ستكون الى لبنان حكما.
ثانيا: في محيط دمشق يتواجد أكثر من مخيم للاجئين الفلسطينيين، وقد وصلت الأحداث إليها، خصوصا الى المخيم الأكبر بينهم (اليرموك) حيث اتهمت منظمة التحرير الفلسطينية النظام السوري بارتكاب مجازر وحشية ضد سكانه، وبالفعل فقد لجأ العديد من سكانه الى لبنان، مما فرض معادلة جديدة، قد تفاقم الأزمة السياسية فيه على خلفية عنصرية، بحجة تخوف البعض من أن تطول إقامة هؤلاء في لبنان، على غرار ما حصل في الأعوام 1948 و1967 و1970. وقد طالب بعض الوزراء من التيار الوطني الحر، خلال جلسة الحكومة الأخيرة بإقفال الحدود بوجههم، مما استدعى ردا قاسيا من وزراء جبهة النضال الوطني، كاد يوتر جو التعايش القسري بين فرقاء العقد الحكومي.
ثالثا: ولعل الأخطر من المعطيين السابقين هو الكلام الجدي عن اعتبار لبنان ممرا لهروب قيادات أساسية في النظام السوري، ومنهم ربما الرئيس بشار الأسد، ويمكن ان يكون لبنان ملجأ دائما لبعضهم، مع تواتر المعلومات عن تضييق الخناق على دمشق، وتراجع مستوى حرية الحركة عند الجيش النظامي، لاسيما على طريق دمشق ـ درعا في الجنوب، وطريق دمشق ـ حمص الاستراتيجية، الى الشمال. هذه المعطيات الجديدة ـ ولو كانت مترافقة مع صفقة يتم الحديث عنها بجدية حصلت بين الأميركيين والروس بحضور الإبراهيمي ـ تفرض على لبنان أخطارا جديدة، لها أوجه متعددة، منها ثقل الأعباء الإنسانية في إيواء النازحين، وتأمين الخدمات الأساسية لهم، من تدفئة وطبابة وطعام. ومنها اخطار أمنية يجب التنبه لها، كي لا يتفلت بعضهم ويتورط في ردود أفعال على الساحة اللبنانية، قد تتحول الى صراعات سورية ـ سورية، أو فلسطينية ـ فلسطينية، على خلفية ما يجري في سورية. أما تحول لبنان الى ساحة استشفائية للمصابين في الاقتتال السوري، فله أخطاره ايضا، فهو مكلف ماليا، وله حساسيته السياسية والأمنية، خصوصا ان لبنان لا يستطيع ان يرفض استقبال هؤلاء لأسباب إنسانية، ولكن عندما يتعلق الأمر بقيادات اساسية في النظام السوري ـ كما حصل مع وزير الداخلية الذي يعالج في مستشفى الجامعة الأميركية ـ فالأمر في غاية الدقة، لأن حماية هؤلاء تستوجب خطة أمنية خاصة، وردود الفعل، او الانتقام من هؤلاء، يعرض الأمن اللبناني الى خضات، قد لا يستطيع تحملها، في ظل أجواء هشة يعيشها. فهل تتسارع خطوات التسوية لتنقذ لبنان من وطأة معركة دمشق الفاصلة؟
- النشرة: علي الموسوي: حل الازمة السورية يكون باتفاق سياسي وليس بالحل العسكري
أشار مستشار رئيس الحكومة نوري المالكي علي الموسوي الى "أن اللقاء بين المالكي وهيئة التنسيق الوطنية تناول مستجدات الازمة السورية وطريقة الحل"، لافتاً الى "انه تم الاتفاق على ان حل الازمة يكون بالحوار والسياسة وليس بالطرق العسكرية وتم الاتفاق على تشجيع الاعتدال والحوار"، مؤكداً خلال حديث تلفزيوني "ان خيار العراق هو الحل السياسي بالحوار الوطني بين مختلف شرائح المجتمع السوري".
- النشرة: أردوغان: بشار الأسد سيرحل عن حكم سوريا لأنه وجه الجيش ضد الشعب
لفت رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الى أن الرئيس السوري بشار الأسد سيترك السلطة في النهاية لأن الزعيم الذي يوجه جيشه ضد شعبه لايمكن أن يبقى في الحكم. وأضاف أردوغان، في حديث الى فضائية "أن.تي.في" التركية أنه "لم يعد هناك قدرة للاسد للسيطرة على مدنه وبدأ يفقد قوته يوما بعد يوم، وكما تعلمون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذكر خلال زيارته الأخيرة لإسطنبول بأننا لسنا محامين للاسد"، لافتا الى أن "أكبر دعم يتلقاه الأسد حاليا من إيران، ولو صدر قرار من مجلس الأمن الدولي، لترك الاسد بالسرعة الممكنة سلطته". وفيما يتعلق بالعراق، لفت أردوغان الى أن "الإدارة المركزية في العراق بمثابة الأقلية لان هناك سنة وأكراد وتركمان وشيعة معتدلين لا يقفون جميعهم بجانب رئيس الوزراء، ولكنه مع الاسف الشديد يظلم شعبه ولم تكتف الحكومة العراقية بهذا القدر فحسب وإنما تهدد بين الحين والآخر تركيا جراء اقترابها من الإدارة الكردية في شمال العراق". وتمنى أردوغان بألا يتجزأ العراق ويحافظ على وحدته، كما أتمنى الشفاء العاجل للرئيس جلال طالباني واذا توصل العراق للاستقرار سيؤثر على تركيا ودول المنطقة ايجابيا.
- النشرة: مثول إيرانيين أمام محكمة تايلاندية في محاولة تفجير استهدفت إسرائيليين
مثل إيرانيان إعتقلا في أعقاب محاولة تفجير فاشلة يقال إنها إستهدفت دبلوماسيين إسرائيليين لليوم الثاني أمام محكمة في تايلاند. ومثل سعيد مرادي ومحمدي خرزائي أمام المحكمة بعد عشرة أشهر من تفجير عرضي فجر منزلهما يوم عيد الحب (الفالنتين) وكشف عن خطة يقول مسؤولون إسرائيليون إنها جزء من شبكة مدعومة من إيران. ودفع المتهمان ببراءتهما أمام المحكمة، وأعربا عن دهشتهما لاكتشاف متفجرات في خزانة بمنزلهما المستأجر في بانكوك، وقال محاميهما إنهما سيدليان بشهادتهما بأنهما لا علم لهما بوجود قنابل بمنزلهما، وأنهما حاولا الفرار نجاة بأنفسهما بعد العثور عليها.
- النشرة: غازي يوسف: الحدود لن تُقفل في وجه اللاجئين ولن يخرجهم احد من لبنان
اكد عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف أن "الحدود لن تقفل في وجه اللاجئين ولا في وجه المساعدات الإنسانية، فالشعب السوري لم يقفل حدوده في وجهنا عندما احتجنا إليه"، مشدداً على أنه "لن يُخرج أحد اللاجئين السوريين من لبنان"، واصفاً هذا الكلام بـ"الفارغ". ولفت في حديث صحافي الى ان "الموت السريري الذي يعانيه النظام السوري، ينعكس تشنّجاً على حليفه "حزب الله" وقوى 8 آذار، وكلّهم يجهدون في توفير الدعم من خلال تنفيذ بعض الخطوات على الأرض، لكن الحقيقة ليست كما يصوّرونها، ونحن نلمس هذه الحقيقة". مشيرا الى ان "الاعتراف بسقوط النظام أكّده "الناطق باسمهم" (النائب) سليمان فرنجية في آخر إطلالة له". واعلن "اننا كقوى 14 آذار إلا أن نقف الى جانب الشعب السوري انساميا، نحن دائماً مع الحق ونقف الى جانب المظلوم ضدّ الظالم".
- القوات اللبنانية: كلينتون تهنىء كيري بترشيحه رسمياً خلفا لها
أجرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، اتصالا هاتفيا بالسيناتور الديمقراطي جون كيري الذي رشح رسميا اليوم لخلافتها في منصب وزارة الخارجية، وقدمت تهانيها له على ترشيح الرئيس الأميركي باراك أوباما له. وأوضحت كلينتون لـكيري خلال اتصالها به، أن أوباما قد أحسن الاختيار بترشيحه لهذا المنصب، وهذا ما أعلنت عنه الوزيرة الأميركية في بيان كتابي ذكرت فيه كذلك أنها اتصلت بالرئيس الأميركي وشكرته على اختيار "كيري" خلفا لها ليكون مسؤولا عن الشؤون الخارجية كوزير للولايات المتحدة. وأعربت الوزيرة الأميركية عن أملها في أن تتم مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي على ترشيح "كيري" بشكل سريع، مشيرة إلى أنها تعرف المرشح الجديد منذ زمن بعيد، وأنه يمتلك الكثير من الخبرات الدولية التي بلا شك ستنفعه في منصبه الجديد، على حد قولها. وقالت كلينتون إن الدبلوماسية تجرى من "كيري" مجرى الدم من العروق"، ولاسيما أنه ولد لأب دبلوماسي، تشرب منه حب الدبلوماسية بشكل كبير، مشددة على إدراك "كيري" الكامل لما ينبغي عمله حتى يتسنى الدفاع عن البلاد وقيمها المتعددة، ومضيفة أنه سيحافظ على مكانة وزعامة أميركا العالمية، بل سيوسع من شأنها ويجعلها أكثر تأثيرا، وذلك لأنه تعرض لاختبارات كثيرة في الحرب والإدارة وغيرها من المسائل والقضايا الدبلوماسية، وابلى فيها بلاء حسنا، بحسب قولها. وأوضحت كذلك أن "كيري" يمتلك العديد من المدارك والصفات الحميده التي قلما توجد عند أي دبلوماسي آخر، وأنه كان بمثابة الشريك الموثوق فيه الذي يمكنه التعامل مع صعوبات السياسية الخارجية العضال، وذلك في الفترة التي تولى فيها رئاسة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي.
- النشرة: المقدح شدد على وقوف الفلسطينيين على الحياد بشأن الوضع السوري
اعلن قائد "كتائب شهداء الأقصى" في لبنان، منير المقدح عن "وصول نحو 13 ألف لاجئ فلسطيني إلى لبنان منذ بداية الأزمة السورية"، مشيرا الى ان "هناك عودة جزئية للفلسطينيين إلى مخيم اليرموك، فيما يتم العمل على عودة الجميع في اليومين المقبلين". ولفت المقدح في حديث صحفي الى ان "هناك 4000 عائلة فلسطينية نزحت منذ بدء الأحداث في سوريا، بينها 1200 عائلة وصلت في اليومين الأخيرين"، موضحا أن "1800 عائلة نزحت نحو صيدا، فيما تتوزع العائلات الأخرى بين بيروت والبقاع والشمال وصور"، مؤكدا أنه "رغم الواقع الصعب الذي يعيشه الفلسطينيون في لبنان تمكنوا من استقبال مواطنيهم وتأمين الخبز لهم في غياب أي مساعدات من أي جهات محلية أو دولية"، منتقدا الأصوات اللبنانية العنصرية التي طالبت بإقفال الحدود في وجه الفلسطينيين، مشددا على "العمل على حماية المخيمات الفلسطينية ووقوف الفلسطينيين على الحياد بشأن الوضع السوري".
- النشرة: مسؤول بـ"الجيش الحر": العمل جار على تفعيل العمليات العسكرية داخل دمشق
اكد عضو هيئة الأركان في الجيش السوري الحر محمد علوش أن "العمل جار على تفعيل العمليات العسكرية داخل دمشق وريفها وتطهيرها من كتائب النظام تدريجيا"، لافتا إلى أن "معنويات القوات النظامية منهارة وبمجرد وصول أي كتيبة من الجيش الحر إلى أي حاجز أو نقطة نظامية يبادر الجنود إلى الانشقاق فورا". واشار علوش في حديث صحفي الى "انه لا يقلل من إمكانيات النظام السوري في ظل وجود من يمده بالدعم من أبناء طائفته ويعتمد عليهم، وفي ظل قوة بعض قطعه العسكرية الضاربة"، أملا أن "يكون سقوط "النظام بات قريبا"، مشيرا إلى "تطوير النظام بمؤازرة خبراء إيرانيين بعض أنواع صواريخ غراد القريبة المدى". وأوضح علوش أن "النظام استخدم صواريخ سكود معدلة، لأن القدرة التدميرية لصواريخ السكود الفعلية هائلة، وذلك من باب التخويف".
- النشرة: مصادر 14 آذار للوطن السعودية: حزب الله شريك اساس بمعارك سوريا
سألت مصادر قوى "في 14 آذار" لصحيفة "الوطن" السعودية "كيف تتمسك الدولة بشعار "النأي بالنفس" عن أزمة سوريا؟ وهل اقتنع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أن حزب الله الذي يحمي الشعب السوري مشارك في الحكومة؟ وهل قرأ تصريح مساعد وزير الخارجية الايراني ليعرف حقيقة دور الحزب في الأزمة السورية؟". ودعت المعارضة مدير عام الأمن العام عباس إبراهيم ومخابرات الجيش، وسائر الأجهزة الأمنية إلى الإدراك بأن حزب الله "شريك أساس في المعركة ضد الشعب السوري على قاعدة تدخّل صريح، وأنه لا يجب السكوت عن ذلك".
- لبنان الآن: 66% من الإسرائيليّين يعارضون دولة فلسطينيّة بالضفة
كشف استطلاع للرأي نُشرت نتائجه الجمعة أنّ ثلثي الإسرائيليّين يعارضون إقامة دولة فلسطينيّة منزوعة السلاح في الضفة الغربيّة. ووفق الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف"، قال 66 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنّهم لا يدعمون إقامة دولة مماثلة، بينما أعرب 11 بالمئة منهم عن دعمهم الفكرة. وأُجري الاستطلاع على عيّنة تمثيلية من 511 شخصًا في الفترة ما بين 19 و20 من كانون الثاني مع هامش خطأ بنسبة 4,5 بالمئة. وقال 51 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع إنّهم سيدعمون بناء وحدات سكنية استيطانية في المنطقة "اي1" الحساسة في الضفة الغربية بين القدس الشرقية المحتلة ومستوطنة معاليه ادوميم. وأعرب 9 بالمئة فقط عن معارضتهم لذلك بينما بقي 40 بالمئة بدون رأي محدّد عن ذلك. ووفق الاستطلاع فإنّ القائمة المشتركة لحزبي الـ"ليكود" بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع حزب "إسرائيل بيتنا" القومي المتطرف ستحصل على 37 مقعدًا من اصل 120 في البرلمان. وكانت إسرائيل اعلنت قبل ثلاثة اسابيع انها تخطط لبناء الاف الوحدات السكنية الاستيطانية في المنطقة ما أثار انتقادات دولية واسعة. وستجري انتخابات تشريعيّة في إسرائيل في 22 من كانون الثاني المقبل. وسيحصل "حزب العمل" على عشرين مقعدًا مقابل 12 مقعدًا لـ"حزب البيت اليهودي" المتطرّف المؤيّد للمستوطنين. وسيشغل "حزب شاس لليهود" الشرقيّين 11 مقعدًا بينما سيحصل "حزب كاديما" المعارض والذي لديه حاليًا 28 مقعدًا في البرلمان على مقعد واحد فقط. وسيحصل "حزب الحركة" الذي أسّسته وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني على تسعة مقاعد بينما سيحصل حزب "يش عتيد" (هناك مستقبل) الذي أسّسه الصحافي السابق يائير لابيد على ثمانية مقاعد. ووفق الاستطلاع فإنّ كتلة اليمين ستحصل على 69 مقعدًا مقابل 41 للاحزاب الوسطية واليسارية. إلى ذلك، وفي مقابلة مع القناة العامة في التلفزيون الإسرائيلي، أثار نتانياهو مجدّدًا الجمعة عناوين أمنيّة، وقال ان "(الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد و(الامين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصرالله و(رئيس المكتب السياسي لحماس خالد) مشعل يراقبون انتخاباتنا وحين ينتهي التصويت فإنّهم سيهتمون بأمر واحد فقط: هل سيضعف (موقع) رئيس وزراء اسرائيل ام سيتعزز؟".