أعلن مصدر طبي باكستاني أن نائب رئيس حكومة إقليم خيبر باختونخوا في شمال غرب باكستان وثمانية أشخاص آخرين السبت قتلوا في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف تجمعاً سياسياً
أعلن مصدر طبي باكستاني أن نائب رئيس حكومة إقليم خيبر باختونخوا في شمال غرب باكستان وثمانية أشخاص آخرين السبت قتلوا في هجوم انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف تجمعاً سياسياً للحزب الحاكم في مدينة بيشاور عاصمة الاقليم.
وأضاف المصدر لوكالة فرانس برس أن الهجوم على تجمع حزب عوامي القومي امس ادى الى سقوط تسعة قتلى بينهم بشير بلور نائب حاكم الاقليم وجرح 17 شخصا آخرين.
وبلور (69عاما) هو معارض شرس لحركة طالبان المتشددة، وبصفته "كبير الوزراء"، يقوم بمهام نائب رئيس حكومة الاقليم.
وكان عدد من اعضاء حكومة الاقليم اعلنوا وفاته ايضا في الهجوم الذي نفذه انتحاري تسلل بعد ظهر السبت الى منزل كان يجري فيه تجمع سياسي لحزب عوامي العلماني يحضره حوالى مئة شخص بينهم كبار القادة المحليين في الحزب ووزراء.
وفجر الانتحاري حزامه الناسف في ذروة التجمع السياسي.
واعلن رئيس الوزراء الباكستاني رجا برويز اشرف الحداد الوطني وطلب تنكيس الاعلام اليوم الاحد. كما أعلنت حكومة اقليم خيبر باخوتنخوا الحداد ثلاثة ايام في هذه المنطقة.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم. مؤكدة ان المستهدف فيه كان الوزير بلور وذلك انتقاماً لمقتل احد قادتها.
وقال المتحدث باسم الحركة احسان الله احسان لفرانس برس "نتبنى مسؤولية اغتيال بشير احمد بلور، إنه انتقام لشيخنا الكبير نسيب خان" الاستاذ في "دار العلوم الحقانية" احدى اهم المدارس القرآنية التابعة لطالبان.
ويُشار إلى أن حزب عوامي القومي يحظى تاريخيا بدعم من اتنية الباشتون التي تشكل اكثرية في شمال غرب باكستان، كما يحظى بتأييد في داخل صفوف طالبان.