ابرز ما جاء في الصحف اللبنانية اليوم الاثنين 24/12/2012
حملت بداية الاسبوع تطورات كبيرة على الساحة السورية كان ابرزها وصول المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابرهيمي حيث من المقرر ان يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد اليوم، وسط ارتفاع حدّة الاشتباكات في الميدان وارتفاع وتيرة التصريحات على غير صعيد.
الصحف اللبنانية رصدت آخر التطورات على الساحة السورية، كما افردت مساحة للحديث عن ابرز ما تشهده الساحة المصرية بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور، فيما لم يغب الوضع اللبناني عن صفحاتها.
السفير
صحيفة السفير اللبنانية نشرت معلومات خاصّة تحدثت فيها عن مشروع التنقيب عن النفط في المياه الاقليمية اللبنانية، كما افردت مساحة للحديث عن آخر التطورات على الساحتين السورية والمصرية.
2013 لإطلاق المناقصات و2014 للتوقيع .. و2015 للتنقيب
«عيديـة نفطيـة» مـن الحكومة للبنانيين؟
إذا كان عام 2012 قد شهد العديد من الأحداث الدامية والمحطات السياسية الصعبة التي انعكست جمودا على القطاعات الاقتصادية والانتاجية، لا سيما السياحية منها، فان نهاية العام يمكن ان تحمل معها خبرا سارا، من شأنه ان يشكل نقطة مضيئة وسط هذه العتمة المطبقة على لبنان.
فقد علمت «السفير» ان مجلس الوزراء سيناقش في جلسة الخميس المقبل، إطلاق دورة المناقصات المتصلة بأعمال التنقيب عن النفط في المياه اللبنانية الى جانب إقرار المراسيم المتعلقة بهذا الملف، تمهيدا لبدء استقبال طلبات الشركات العالمية.
وفي حال أطلق مجلس الوزراء دورة المناقصات في هذه الجلسة، ستلي ذلك مجموعة إجراءات وفق الروزنامة الآتية:
ـ في كانون الثاني 2013: تبدأ الشركات العالمية الراغبة في المشاركة في المناقصة، تقديم طلباتها التي ستخضع الى التأهيل.
ـ في أيار 2013: المباشرة عمليا في المناقصة وبالتالي تلقي العروض التفصيلية.
ـ بعد ستة أشهر (كانون أول 2013) يبدأ فض العروض ومن ثم يُخصص شهران للتقييم وشهران مماثلان للتفاوض.
ـ عام 2014 سيكون عام التوقيع مع الشركات الفائزة.
ـ عام 2015 هو عام المباشرة في التنقيب عن النفط.
وفيما أبلغت مصادر وزارية «السفير» انها ترجح إقرار المراسيم وآلية المناقصات في جلسة الخميس، قال الرئيس نبيه بري لـ«السفير» ان هذا الامر «سيكون أحلى عيدية للبنانيين في نهاية العام»، مشددا على أهمية هذه الخطوة التي ستنقل لبنان الى بيئة اقتصادية مختلفة، من شأنها ان تجعله أكثر استقطابا وجاذبية للاستثمارات، وأن تحسن شروط تعامله مع ملف الدين العام وتبعاته.
وقال وزير الطاقة جبران باسيل لـ«السفير» إن الوقت قد حان لإطلاق دورة المناقصات، آملا في ان يقرها مجلس الوزراء في جلسته الخميس، «لاننا في أتم الجـهوزية للانتقال الى هذه المرحلة، وحرام ان نهدر دقيقة واحدة بعد اليوم».
وأكد ان إقرار آلية المناقصات يشكل أهم خطوة على طريق التنقيب عن النفط، لافتا الانتباه الى ان الامر يتعلق بخريطة طريق متكاملة، مرفقة بتواريخ محددة، لكل المحطات التي سيمر فيها قطار المناقصات.
وكان موضوع إطلاق المناقصات قد نوقش خلال اللقاء الذي جمع بري مع وزير الطاقة جبران باسيل وأعضاء هيئة إدارة قطاع النفط الذين زاروا رئيس المجلس في عين التينة، قبل ايام. وعُلم ان بري تبلغ خلال اللقاء بان المسح البري للاراضي اللبنانية سيبدأ قريبا، في إطار استطلاع إمكان وجود كميات من النفط في البر اللبناني.
قانون الانتخاب
على خط آخر، يتصل بـ«التنقيب» عن قانون جديد للانتخابات النيابية، أبلغت مصادر نيابية «السفير» ان اللجنة النيابية الفرعية المعنية بالنقاش الانتخابي ستستأنف مهمتها مع مطلع العام الجديد، بعدما تمت إزالة العقبات التي كانت تعترض عودة أعضائها من فريق «14 آذار» الى حضور اجتماعاتها.
وإذ أكدت المصادر ان نواب «14 آذار» من أعضاء اللجنة سيقيمون في فندق قريب من مقر مجلس النواب في وسط بيروت، لفتت الانتباه الى ان الاجتماعات ستعقد في مقر المجلس، مشددة على ان وتيرتها ستكون مكثفة ومتسارعة، لانه لن يكون هناك من عمل لأعضاء اللجنة سوى البحث في قانون الانتخاب، وبالتالي فمـن المفترض ان يعــقدوا جلسات متلاحقة، وربمـا أكثر من جلسة في اليوم الواحد، للوصول الى نتيجة عملية باسرع وقت ممكن.
وأشارت المصادر الى ان اللجنة يمكن ان تحدث اختراقا واسعا في جدار الازمة السياسية والمقاطعة الحاصلة، إذ ان التئامها سيجدد التواصل بين الاطراف الداخلية، كما ان نجاحها في عملها سيقود حكما الى عقد جلسة للهيئة العامة.
ومن المتوقع أن يعقد لقاء جديد هذا الأسبوع بين بري ونواب «14 آذار»، يسبقه لقاء لنواب المعارضة، علما انه رصدت حركة مشاورات بين بيروت والرياض التي توجه اليها، أمس الأول، النائب بطرس حرب على متن طائرة خاصة.
عشرات القتلى والجرحى في غارة على حلفايا .. واشتباكات في اليرموك
دمشق تستبق لقاء الإبراهيمي والأسد: لا للضغوط