استمر في الصحف اللبنانية تناول موضوع قمع مخالفات البناء وما اثارته من مشاكل امنية. اما في الموضوع الحكومي فلا شيء جديدا الى ما بعد الاعياد. وفي الموضوع العربي تناولت عدة صحف احداث سوريا...
استمر في الصحف اللبنانية التركيز على موضوع قمع مخالفات البناء في مختلف المناطق بعد ما اثارته من مشاكل امنية.. اما في الموضوع الحكومي فلا شيء جديدا الى ما بعد الاعياد. وفي الموضوع العربي تناولت عدة صحف احداث سوريا واستمر القاء الاضواء على تطورات الامور في ليبيا وفي اليمن..
السفير
المشاعات على تفاقمها وبارود يدعو لتحمّل المسؤوليات.. التأليف أمام اختبار مبادلة حقائب
كتبت صحيفة السفير انه مع عودة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، بداية الاسبوع المقبل، الى بيروت، من زيارته الخاصة الى لندن، تعود عجلة المشاورات حول تأليف الحكومة الى الدوران مجددا، للبحث في مجموعة أفكار ترى فيها الأكثرية الجديدة إمكانية جدية لتلمس الباب السري، والنفاذ منه الى مرحلة إنجاز التأليف، خلال أسبوع أو اثنين حداً أقصى.
وقال مصدر قيادي لـ«السفير»: ان «حزب الله» يتحرّك من الأساس على قاعدة التعجيل في تشكيل الحكومة، خاصة في ضوء المهام الكبرى الملقاة على عاتق الحكومة المقبلة، لا سيما أن هموم المواطنين تتزايد على أكثر من صعيد اجتماعي واقتصادي ومعيشي، فضلا عن أن الظروف المحلية وما يحيط بنا من مستجدات تحتم التعجيل بالحكومة أكثر من أي وقت مضى، مشيرا الى أن «حزب الله» يسعى الى تذليل العقبات مع الفرقاء المعنيين والى تقديم التسهيلات، حتى وان جاء ذلك على حسابه.
وتناولت الصحيفة مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي اضافة الى موضوع المشاعات فقالت: يشار الى أن البطريرك بشارة الراعي تمنى امس، في أول رسالة فصح يوجهها بصفته بطريركا، «ان ينهض لبنان بفضل الارادات الصالحة من أزمة تشكيل الحكومة، ومن الحالة المتردية التي يرزح المواطنون تحت أعبائها الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية».
وفي ظل تأخر التأليف الحكومي، تبقى مسألة التعديات على الاملاك العامة والمشاعات في واجهة المشهد الداخلي، مع استمرار المخالفات على قدم وساق، التي يؤكد مرجع أمني انها تتجاوز الاربعة آلاف مخالفة على امتداد منطقة الجنوب، وباتت أقوى بكثير من قدرة القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي على استيعابها ومعالجتها.
في موضوع المخالفات في البناء نقلت الصحيفة عن وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود دعوته الجميع الى «تحمل مسؤولياتهم في هذا الملف، الذي يخص كل لبناني، والذي تعاظم اليوم، نتيجة تراكمات عمرها عقود». ورأى «ان ثمة مسلمتين تتواجهان فيما المطلوب أن تتم معالجتهما معا، الاولى مسلمة وضع اقتصادي واجتماعي ضاغط يلقي بثقله منذ عشرات السنين على فئات شعبية بلغت حد الفقر، والثانية مسلمة تطبيق القانون على الجميع، وإرساء منطق الدولة الناظمة».
وفي موضوع تظاهرة حزب التحرير قالت السفير: مرّ تجمع حزب التحرير في طرابلس من دون حصول أي حادث يذكر، حيث احتشد نحو ثلاثمئة من أنصار الحزب بعد صلاة الجمعة على مقربة من الجامع المنصوري الكبير. ولفتت فيه مشاركة مؤسس التيار السلفي في لبنان داعي الإسلام الشهال.
الاخبار
صحيفة الاخبار اعتبرت ان تظاهرة حزب التحرير اعادته إلى حجمه ورأت ان هناك هالة إعلامية واهتماماً أمنياً وسياسياً أكبر من حجمه المتواضع الذي ترجم في حضور هزيل لمناصريه..
تظاهرة حزب التحرير تعيده إلى حجمه
تحت هذا العنوان قالت الاخبار: منذ فجر أمس، انتشر العناصر الأمنيون في مختلف شوارع طرابلس، وعند مداخل المدينة، حيث عزّزت حواجز الجيش اللبناني إجراءاتها، وأغلقت كل الشوارع المؤدّية إلى الجامع المنصوري الكبير وسط المدينة القديمة، المكان الذي حُدّد انطلاق التظاهرة منه، ومُنع دخول السيارات أو إيقافها ضمن دائرة يراوح قطرها بين 300 ـــــ 500 متر تقريباً في محيط الجامع.
هذه الأجواء المتوتّرة دفعت معظم المحال التجارية في المدينة إلى إغلاق أبوابها قبل وقت قليل من صلاة الجمعة، وتراجعت حركة السير في بقية أنحاء المدينة التي بدت كأن حظر تجوال فُرض عليها.
سجال أميركي بريطاني سوري في مجلس الأمن
خرجت جلسة مجلس الأمن أول من أمس عن مسارها المخصّص لعملية السلام، لتتحوّل إلى الشأن السوري، ما أثار سجالاً بين مندوب دمشق في المجلس والمندوبين الأميركي والبريطاني..
استغلّت دول غربية الجلسة الفصلية لمجلس الأمن الدولي، التي استمرت حتى فجر أمس، لكي تصدر إدانات بحق سوريا، فيما كان يفترض أن تركّز الجلسة الخاصة بمناقشة الحالة في الشرق الأوسط على التعثر في عملية السلام، وتتخذ مواقف من استمرار احتلال الأراضي العربية.
وشنّت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، سوزان رايس، هجوماً على ما وصفته «القمع الوحشي» في سوريا. وطالبت بالسماح لرجال الإعلام والدبلوماسيين ومنظمات حقوق الإنسان بالاطلاع باستقلالية على ما يجري هناك. وطالبت الحكومة السورية باحترام حقوق الإنسان وتطبيق إصلاحات ذات مغزى.
وتجاوز نائب المندوب البريطاني، فيليب براهام، ذلك إلى حد توجيه الإدانة لحكومتي اليمن وسوريا. وقال إن الأحداث تتبدل في الشرق الأوسط، «بما في ذلك في اليمن وسوريا». وأدان «من دون لبس، العنف وقتل المتظاهرين السلميين على أيدي قوات الأمن في كلتا الدولتين».
ووقف مندوب سوريا الدائم، بشار الجعفري، مستهجناً هذه الهجمة التي فسرها بأنها ترمي فقط إلى حرف الانتباه عن الإسرائيلي «الذي ارتكب جرائم كبرى في غزة من دون محاسبة أو عقاب». وعرض مجالات التمرد الإسرائيلي على الشرعية الدولية بما في ذلك رفض إعادة الجولان السوري، والانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية، وخصوصاً قرار مجلس الأمن الرقم 497 لعام 1981، الذي عدّ قرار إسرائيل ضمّ الجولان السوري المحتل لاغياً وباطلاً وليس له أي أثر قانوني.
وفي معرض ردّه على مندوبة الولايات المتحدة ونظيرها البريطاني، أوضح الجعفري سير الإصلاحات السورية، مشيراً إلى أن الرئيس الأسد وقّع مراسيم الإصلاح بعد أربعة أيام فقط من إلقاء خطابه، وأصبحت نافذة المفعول. وأضاف «تعمل الحكومة حالياً على إعداد مشاريع قوانين جديدة للأحزاب السياسية والإعلام والإدارة المحلية بغية مناقشتها في أقرب وقت ممكن».
النهار
صحيفة النهار ركزت في افتتاحيتها على احداث سوريا كذلك على موضوع وقف التعديات على الاملاك العامة وتظاهرة طرابلس.
76 قتيلاً في أعنف تصدٍّ للاحتجاجات بسوريا
تحت هذا العنوان تقول النهار: اكد معارضون سوريون ان 76 قتيلا على الاقل وعشرات الجرحى سقطوا امس برصاص قوى الامن السورية عندما فتحت النار على المواطنين الذين لبوا الدعوة الى المشاركة في ما وصفه الناشطون بـتظاهرات"الجمعة العظيمة" التي عمت البلاد، تأكيداً للوحدة الوطنية. وبات هذا اليوم الاكثر دموية منذ تفجر الاحتجاجات على حكم الرئيس بشار الاسد منتصف الشهر الماضي، اذ سقط فيه العدد الاكبر من الضحايا.
ونزل عشرات الآلاف من السوريين الى الشوارع في أنحاء شتى من سوريا وأطلقوا هتافات تطالب باسقاط النظام، مما يشير الى تصاعد مستمر في سقف المطالب التي تركزت في البداية على الاصلاحات وقدر اكبر من الحريات. وفي بيان مشترك أول منذ بدء الاحتجاجات، طالب امس ناشطون سوريون ينسقون هذه الاحتجاجات بوقف احتكار حزب البعث للسلطة وإرساء نظام سياسي ديموقراطي.
لا قرار سياسياً بهدم المخالفات والعريضي يحذّر من كارثة.. تظاهرة طرابلس وفقاً للقانون و"المستقبل" يحمل على التضخيم
وقالت النهار: عشية عطلة عيد الفصح، كانت البلاد لا تزال تحت وطأة ملفين طارئين: موجة الاعتداءات على الاملاك العامة والتخوّف من تداعيات تظاهرة طرابلس دعماً للاحتجاجات في سوريا. وبين هذين الملفين بدا ملف تأليف الحكومة على رف الانتظار الى ما بعد العطلة، مع العلم ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيبحث غداً في خلوة مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في هذا الملف وسواه على هامش مشاركته في قداس العيد في بكركي. وكان البطريرك الراعي أعرب عن أمله في رسالة الفصح في "ان ينهض لبنان بفضل الارادة الطيبة من أزمة تشكيل الحكومة".
المخالفات
وفي ملف المخالفات التي تجتاح الاملاك العامة، أبرزت تقارير اعلامية امس استمرارها، سواء في المنطقة المحاذية لمطار رفيق الحريري الدولي ام في الجنوب ولا سيما في منطقة المساكن الشعبية بصور.
وعزا مصدر أمني بارز استمرار هذه المخالفات الى كونها تعود الى ورش بناء قامت سابقاً وليس الى ورش جديدة. وقال لـ"النهار" تعليقاً على التقارير الاعلامية: "لا قرار سياسياً بالهدم". واضاف: "ان الاجهزة الامنية تعمل على امتصاص النقمة التي حدثت بعد مقتل شخصين في صور، لكن قرارنا الحازم هو منع اية تعديات جديدة. اما التعديات القائمة، فقد جرى ويجري تنظيم محاضر ضبط في حق مرتكبيها".
ماكين لدعم عسكري للثوار وفرنسا لمنحهم أموالاً مجمدة
في الموضوع الليبي اشارت الصحيفة الى انه مع اقرار رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الاميرال مايك مولن بأن الصراع في ليبيا يتجه الى "حال جمود"، على رغم تقويض "ما بين 30 و40 في المئة" من القدرات البرية لقوات الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، بدأت مقاتلات أميركية من دون طيار من نوع "بريديتور" تنفيذ مهمات فوق ليبيا، لتعزيز القوة النارية لحلف شمال الاطلسي واحداث اختراق في ساحة المعركة.
واضافت: وصل السناتور الاميركي جون ماكين، أحد أشد المؤيدين في الكونغرس الاميركي لتدخل عسكري في ليبيا، الى بنغازي أمس والتقى أركان "المجلس الوطني الانتقالي" الذي ناشد العالم الاعتراف به "الصوت الشرعي" للشعب الليبي، اضافة الى زيادة الدعم العسكري للثوار. وسعى الى تبديد مخاوف الاميركيين من خطر تولي الاصوليين الحكم في ليبيا، وقال: "التقيت مقاتلين اشداء. انهم ليسوا من القاعدة. على العكس، هم وطنيون ليبيون".
المستقبل
صحيفة المستقبل ركزت على موضوع مخالفات البناء وعلى موقف حزب الله من الاتهامات السورية لـ14 اذار..
الطوائف المسيحية أحيت "الجمعة العظيمة".. وقمع المخالفات مستمر
"حزب الله" يُسخّر الاتهامات السورية لـ"الشماتة" بـ"تيار المستقبل"
جمعة عظيمة، ففصح مجيد، وما بينهما عطلة تكاد تكون متنفساً للبنانيين المنهكين من فراغ حكومي وأمني، كي يقضوا أياماً هادئة بمنأى عن السياسة وهمومها ووعودها، على أمل أن لا يُعكر صفوها أي حادث أمني جديد، بعد الاستعادة السوداء لمشاهد التمرد على الدولة ومؤسساتها في مناطق قوى الأمر الواقع منعاً لحملة القوى الأمنية والعسكرية لإزالة التعديات على الأملاك العامة.
وفي ظل طغيان الهم الأمني على ما عداه، يُسجل قيام القوى الأمنية والعسكرية أمس بترجمة مسؤولة للقرار السياسي الحازم بوضع حد للفلتان الأمني، في ضوء الاجتماع الأمني الطارئ الذي عُقد برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري أول من أمس، وذلك على خطين، الأول مواصلة قوى الأمن الداخلي بمؤازرة الجيش اللبناني قمع مخالفات البناء في الجنوب تطبيقاً لقرار مجلس الأمن الفرعي هناك، في وقت طالب رئيس كتلة "المستقبل" فؤاد السنيورة الحكومة العتيدة "بأن يكون موقفها حازماً وثابتاً في منع أي مخالفات مهما كانت وممن يكون وكذلك من جميع الناس الذين يقولون بأهمية المنع ولكنهم يضمرون شيئاً آخر أو يوحون لبعض المخالفين بالاستمرار بالمخالفات".
أما الخط الثاني فتجلى في نجاح القوى الأمنية والعسكرية في احتواء تظاهرة "حزب التحرير" الداعمة لانتفاضة الشعب السوري في طرابلس، من خلال حصر مكان تجمعها بين جامع المنصوري وساحة النجمة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
حزب الله
اضافت الصحيفة: إلى ذلك، واصل "حزب الله" هجومه على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن القرار 1559، فاعتبر نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم أن "القرار 1559 لا مكان له في لبنان، وتقرير بان كي مون أحلام غير قابلة للتطبيق".
غير أن قاسم لم يكتفِ بذلك، بل تعداه إلى الهجوم على "تيار المستقبل" من بوابة الاتهامات السورية المفبركة، قائلاً: "كل يوم نقرأ ونسمع ونشاهد عشرات التصريحات والمواقف والبيانات التي تستنكر اتهام شخص من "المستقبل" بأنه يعتدي على سوريا، وتدَّعي أن هذا اتهام سياسي، فماذا عن الاتهام السياسي الذي بقيت عليه جماعة "المستقبل" أربع سنوات ضد سوريا"، متوجهاً إلى التيار بالقول: "فلتتذوقوا ولو لمرة واحدة الاتهام الذي لا أعرف إلى أين يُوصل، ولكن بحسب زعمكم أنه اتهام سياسي، فاتهام واحد لم تحملوه. على كل حال، الله عزَّ وجل يبتلي المعتدي بما حاول أن يبتلي به الآخرين وبشكل أصعب وأخطر وأعمق".
اللواء
صحيفة اللواء ابرت احداث سوريا في ما وصفته جمعة عظيمة دامية..
الجمعة العظيمة دامية في سوريا: 73 قتيلا ومئات الجرحى
وقالت الصحيفة: لم تطابق حسابات حقل المعارضة مع حسابات بيدر السلطات السورية،التي لم تحصد غداة اصدار الرئيس بشار الاسد رزمة مراسيم اصلاحية، سوى يوم حافل من الاحتجاجات المدوية التي بات مؤكدا انها تتوسع وتكبر ككرة الثلج لتلهب مدن سوريا وقراهاموقعة اكثر من 73 قتيلا ومئات الجرحى برصاص قوات الامن التي اتهمت بدورها ما اسمته عصابات مسلحة باطلاق النار على عناصرها وعلى المتظاهرين.
وبالتزامن مع مشهد خروج مئات آلاف المتظاهرين في شوارع سوريا انطلاقا من درعا وقراها مرورا بدمشق وريفها لتصل الى بانياس واللاذقية ساحلا حتى القامشلي والرقة شرقا وشمالا برز كالعادة الموقف الاميركي، وأيضا البريطاني،اليوم مما تشهده سوريا حيث ادان البلدان ما اسموه القمع غير المقبول للمتظاهرين.
صالح: شروط للتعامل بإيجابية مع الخطة الخليجية
تناولت اللواء في الموضوع اليمني تطورات المواقف اليمنية من المبادرات العربية.. وقالت: جدد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ترحيبه بالمبادرة الخليجية لكنه ألمح إلى شروط لقبولها، فيما تمسكت المعارضة بالتنحي الفوري للرئيس مشككة بوفائه بالعهود.
وقال صالح لانصاره في صنعاء ان أي ترتيبات يجب أن تكون في <اطار دستور الجماهيرية اليمنية> وهي عبارة قد تخفي شروطا على الخطة الخليجية التي شدد صالح على التعامل معها بإيجابية. وقال الرئيس اليمني <سنواجه التحدي بتحد ونحن حريصون كل الحرص على عدم اراقة الدماء.> وأضاف <سنواجهم بكل الوسائل دون استخدام البندقية لان البندقية من السهولة أن تنطلق منها الرصاصة اليوم ولكن لا نستطيع ان نتحكم فيها يوم غد ولن نستطيع ان نتحكم فيها في اليوم الثاني.> وانتقد صالح قيادات اللقاء المشترك التي ?تحرض على الزحف على البنوك وعلي وزارة النفط والخارجية لينقضوا علي مكتسبات الشعب وعلى انجازات تسعة وأربعين عاماً من عمر الثورة اليمنية? واصفا هذه القيادات بالمتهالكة.
وخرج عشرات الالاف من مؤيدي صالح الى شوارع العاصمة صنعاء فيما أسموه <جمعة التصالح> رافعين أعلاما يمنية وصور الرئيس. وكان عددهم مماثلا لعدد من يطالبون صالح بالرحيل الفوري والذين احتشدوا في ساحة الاحتجاج قرب جامعة صنعاء في مظاهرات <جمعة الفرصة الاخيرة> في شارع الستين القريب حيث كان الوجود الامني كثيفا.
وأبدى المتظاهرون شكوكهم بشأن الخطة الخليجية الاخيرة التي تستهدف منع انزلاق الدولة الى مزيد من العنف والفوضى.