برزت شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) كأقوى مرشح للاستحواذ على امتياز حقل غرب القرنة النفطي العراقي
برزت شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) كأقوى مرشح للاستحواذ على امتياز حقل غرب القرنة النفطي العراقي من شركة أكسون موبيل الامريكية، وذلك في خطوة من شأنها تقزيم النفوذ الغربي في القطاع النفطي في العراق.
وقالت مصادر عراقية وصينية لوكالة رويترز إن شعبة (بتروتشاينا) التابعة لشركة البترول الوطنية الصينية تتباحث مع العراقيين حول الحصول على حصة أكسون موبيل البالغة 60 بالمئة، وان هناك شركات اخرى مهتمة بالموضوع. ونقلت رويترز عن مصدر عراقي قوله "لقد ابدت CNPC اهتماما بالأمر، ومن جانبنا ليست هناك مشاكل في حصولها على حصة اكبر. فهذه عقود خدمية، وليست عقود للمشاركة في الانتاج، ولذا فليس هناك بأس اذا كانت عندهم عشرة حقول او حقل واحد."
يذكر ان الصين المتعطشة للطاقة والتي هي من كبار مشتري النفط العراقي، تعتبر الحصول على الاحتياطات النفطية من اولوياتها الاستراتيجية، لذا فإن بكين مستعدة للقبول بشروط اقسى وارباح ادنى من شركات النفط الغربية وحتى الروسية.
ويمتلك العراق رابع اكبر احتياطي نفطي في العالم، وهو يطمح لأن يضاعف انتاجه في السنوات القليلة المقبلة وان ينافس روسيا والسعودية.
وتواصل الصين من جانبها دخولها الهاديء في قطاع النفط بالعراق، في الجنوب كما في الشمال. واذا ما تمكنت CNPC من الاستحواذ على حقل غرب القرنة، ستكون الصين قد هيمنت على الحقول العراقية بنسبة 32 بالمئة.