26-11-2024 02:59 AM بتوقيت القدس المحتلة

إقامة مؤامر "الباحثات القرآنيات الإيرانيات على المستوى الدولي"

إقامة مؤامر

طوال الـ11 عاماً الذي كانت تسكن العاصمة طهران قد أنجزت أعمال كثيرة في مجال تفسير القرآن الكريم وأوضحت انها منذ أربعة سنوات على التوالي تشارك في مؤتمر الباحثات القرآنيات

إقامة مؤامر "الباحثات القرآنيات الإيرانيات على المستوى الدولي"طالبت الباحثة الايرانية المثالية في المؤتمر الدولي العاشر للباحثات القرآنيات، «طاهره لطيفي» بضرورة تعريف أهم نشاطات هذا المؤتمر في قسمه الدولي وأيضاً تعريف بحوث الباحثات الإيرانيات في مجال القرآن الكريم التي قد أصدرتها السيدات المشاركات في هذا المؤتمر. 

وقالت الباحثة المثالية في المؤتمر الدولي العاشر للباحثات القرآنيات في ايران ورئيسة حوزة الإمام حسن المجتبي (ع) بالعاصمة الايرانية طهران، "طاهرة لطيفي" في حديث خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) انها منذ العام 1370 هجري شمسي وهي تتلمذ في جامعة القرآن الكريم بقم المقدسة.


وأضافت انها الآن تدرس في المستوى الثالث وشهادتها الحوزوية تعادل الماجستير في مجال تفسير القرآن الكريم وقد قامت بفعاليات دعوية وبحثية كثيرة لاسيما في مجال القرآن الكريم وعلومه كما أنها قد عملت كمدرسة للقرآن الكريم لزمان طويل.


وفي معرض إشارتها الى أهم البحوث التي قد ألفتها في مجال القرآن الكريم أكدت أن "الشيطان في القرآن الكريم"، و"تصوير الأعمال في القرآن"، والأعراف والأعرافيون"، و"الإنسان الكامل في الفكر القرآني" و.. كلها من البحوث التي قد قدمتها في مجال القرآن الكريم مؤكدة ان في المؤتمر الدولي العاشر للباحثات القرآنيات لم أقدم أي عمل جديد إنما تم إنتخابي كباحثة مثالية بعد تقييم أعمالي السابقة.


وقالت: انها طوال الـ11 عاماً الذي كانت تسكن العاصمة طهران قد أنجزت أعمال كثيرة في مجال تفسير القرآن الكريم وأوضحت انها منذ أربعة سنوات على التوالي تشارك في مؤتمر الباحثات القرآنيات كما أنها تحفز الطلبة للمشاركة بهذا المؤتمر وإنجاز نشاطات قرآنية أخرى.


وحول الحافز والدافع الذي ينتجه هذا المؤتمر أوضحت ان هنالك من النساء التي سيدات بيوت وليس لهن أي عمل في المجال الإجتماعي في خارج البيت بعد مشاركتهن في هذا المؤتمر أصبح الدافع والمحفز لهن للمشاركة في النشاطات القرآنية وقمن بالبدء بالعمل القرآني في مختلف فروعه وهنالك البعض منهن قد قامت بالتسجيل كطالبة في الحوزة العلمية.


وذكرت اللقاء الذي جمع السيدات الباحثات في مجال القرآن الكريم قبل أعوام من الآن بسماحة قائد الثورة الإسلامية مبينة أن هذا اللقاء كان دافعاً كبيراً ومحفزاً قوياً ليس لي فحسب إنما لجميع النساء المشاركات في المؤتمر وجعلنا نتحمس أكثر فأكثر للمشاركة في النشاطات القرآنية.


وأشارت الى قول شهير للإمام الخميني (ره) قال فيه ان "النساء نصف المجتمع والنصف الثاني يتربي في أحضانهن" وأوضحت ان هذا قول الإمام قول شامل وجميل جداً ويثبت لنا حقيقة قرآنية وأني كناشطة قرآنية اذا قمت بتربية نفسي بالطريقة القرآنية فإن الجيل الذي يتربي في أحضاني سيكون جيلاً قرآنياً وبالتالي فإن الأمة كلها ستصبح قرآنية.


واعتبرت أهم وأكبر مهمة النساء القرآنيات هي تربية جيل قرآني وخلق الوعي القرآني في هذا الجيل وفي الأسر كلها لتنتج أسر قرآنية حتى تمهد الأرضية بذلك لظهور الإمام المهدي الموعود (عج) وربما لم يظهر الإمام (عج) هو الضعف الذي تعاني منه النساء في هذا المجال.