الشعر السامق الدفّاق انهمر فنا وأداءا في صالون إبداع الأدبي الذي استضافته بلدة بدياس جنوب لبنان في منزل الشاعر أسامة علي حيدر يوم السبت الماضي ..فكانت القوافي العبقريات تشبه ليمون ساحل الجنوب .
الشعر السامق الدفّاق انهمر فنا وأداءا في صالون إبداع الأدبي الذي استضافته بلدة بدياس جنوب لبنان في منزل الشاعر أسامة علي حيدر يوم السبت الماضي ..فكانت القوافي العبقريات تشبه ليمون ساحل الجنوب وريحان جبل عامل وقندول الإقليم .
وبمشاركة أكثر من 15 شاعرا انعقد الصالون وازدهى بحضور رئيس جمعية إبداع الشاعر علي عباس ومدير المنتدى الأدبي الشاعر محمد علوش والشعراء: خليل عاصي وعلي طالب وموسى حمادة وحسين علوية والأستاذ صادق زراقط ،وانغزل الشعر شال ضوء وسناء بمشاركة الشعراء : علي حجازي، عباس معنّى، علي غزال، حسين حجازي ،حسن حجازي، محمد باقر جابر، حسن رعد ،اسامة حيدر،كما شارك من عليّة الصنوبر والشعر السيد مصباح الأمين كما حضر الأستاذة: حسام حيدر وعلي حيدر وجعفر موسى ومحمد السيد (مجموعة الوادي الإعلامية)ومها صبرا زينب حميد .
الكلمةُ الأولى كانت لمنسق الصالون خليل عاصي الذي شرح دور الصالونات الأدبية التي تقيمها جمعية ابداع واهميتها في سبيل تطوير ورعاية الشعر والعمل دائما على افكار جديدة في هذا المجال، واكد ان من شأن هكذا لقاءات أن يساهم في تنشيط الحراك الثقافي في لبنان .
ومن ثم كانت الكلمة للشاعر علي عباس حيث اعتبر فيها أن الجمعية تريد ان تشعل قنديل شعر وأدب في كل بيت في لبنان وان تزرع ورود القوافي على كل الدروب ودعا الى التلاقي دائما في لقاءات أدبية.
ومن بعده كانت الكلمة للشاعر أسامة حيدر حيث رحب بالجميع في منزله والقى قصيدة ،وتلاه الشعراء الموجودين بقطرات الحروف وسواقي الأدب والبيان .
وبعد ساعتين من الشعر الجميل العذب انتهى اللقاء على أمل انعقاد حلقة أخرى من حلقات الضوء والفرح والإبداع .
تصوير : صادق زراقط