أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 24-12-2012
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الاثنين 24-12-2012
كريستيان ساينس مونيتر: في معقل حزب الله، يجد المسيحيون اللبنانيون الاحترام والاستقرار22- 12- 2012
كلام الصورة: رندة غلام، مسيحية تعيش في احد أحياء معقل حزب الله في حارة حريك، تقف إلى جانب ملصق لحسن نصر الله في منزلها في 15 تشرين الثاني في بيروت، لبنان. غلام تدعم حزب الله وهي معجبة بالشيخ حسن نصر الله، وتقول إنها تشعر بحرية العبادة كمسيحية في حي شيعي .
في منزل في حي شيعي جنوب بيروت، تقف صور زعيم حزب الله حسن نصر الله إلى جانب صور مريم العذراء على المستوقد والحائط. ويظهر وجه زعيم الميلشيا الشيعية الموقر في ملصقات، وعلى رزنامة، ووسط عدة صور عائلية لأفراد أسرة مسيحية في منزل رندة غلام . فالسيد نصر الله، كما تؤكد السيدة غلام من ضمن أشياء أخرى، "هبة من الله".
انقسامات لبنان الطائفية هي أسطورية، وسكان حي حارة حريك المسيحي تاريخيا، والذي أصبح معقلا لحزب الله الآن، يذكر جيدا الحرب الأهلية التي أشعلت بيروت... لكن في السنوات الفاصلة، وفيما عزز حزب الله سيطرته على الضاحية، والتي يقع حي حارة حريك في إطارها، كانت الميليشيا الشيعية مصدرا غير متوقع للاستقرار والأمان حتى بالنسبة لبعض الأسر المسيحية المتبقية. فعلى بعد بضع مبان فقط من منزل نصر الله تقع كنيسة القديس يوسف، التي هي كنيسة مارونية تنبض بالحياة والتي يتزاحم إليها المسيحيون من مختلف أنحاء بيروت كل أحد وتقول غلام " أشعر بالفخر لكوني هنا. إنهم صادقون. إنهم ليسوا متطرفين. إنهم ليسوا كما يصفهم الجميع". وتضيف "أستطيع أن أتكلم نيابة عن جميع أصدقائي المسيحيين. كانوا ليقولوا الشيء نفسه". المسيحيون الذين يعيشون في حارة حريك يشكلون حالة شاذة بعض الشيء. فالمسيحيون يمثلون نسبة كبيرة من السكان في لبنان، رغم أنه لم يجر أي تعداد للسكان منذ عقود. وفيما تصبح أحياء بيروت أكثر اندماجا تدريجيا، فإنها لا تزال منقسمة على أسس دينية إلى حد كبير. السلام الهش يرزخ تحت ضغط عميق فيما تشتعل التوترات الإقليمية بسبب الصراع المجاور في سوريا.
لا صب للزيت على النار في البدايات المبكرة لحزب الله، كانت عقيدته "مسممة"، وقد كان مسؤولا في الماضي ربما عن تأجيج بعض تلك النيران. ولكن فيما اكتسب حزب الله النفوذ وانضم إلى النظام السياسي، تغير ذلك، يقول بول سالم مدير مركز كارنيجي في الشرق الأوسط "انه لم يعد يحمل أي ضغينة في نفسه ضد المسيحيين بعد الآن". وأضاف "لقد اختفى كل شيء تقريبا. فلم يعد هناك أي شيء في خطابهم، وهو ليس في عقيدتهم". في الآونة الأخيرة، عندما اقتربت ذكرى عاشوراء التي يحتفل بها الشيعة، اكتظت الشوارع بالرايات السوداء في ذكرى استشهاد الحسين. ولكن المسيحيين يعيشون بشكل علني هنا، ويصفون حزب الله كمجموعة متسامحة دعمت وجودهم بثبات، حتى أنهم يرسلون بطاقات عيد الميلاد إلى جيرانهم مثل غلام المسيحية. غلام، التي تنظم حفلة كل عام تكريما احتفالا بعيد ميلاد نصر الله وتضع صورة له على شجرة عيد الميلاد في منزلها، هي بالتأكيد حالة شاذة. لكن عائلات مسيحية أخرى تتحدث بالحسنى أيضا عن حياتهم في ظل حزب الله، خصوصا بالمقارنة مع سلفه، أمل، التي يقولون أنها أجبرت العديد نم السكان المسيحيين على بيع منازلهم. بالمقابل، قدم حزب الله الدعم المالي إلى الأسر المسيحية عندما احتاجت الضاحية لعملية إعادة الإعمار في أعقاب الحرب الأهلية وحرب عام 2006 مع إسرائيل.
روني خوري، وهو مسيحي ماروني ولد في حارة حريك وما زال يعيش في المنزل نفسه يقول انه يشعر بالراحة بشرب الكحول على شرفة منزله، على مرأى ومسمع أعضاء حزب الله، وزوجته لا تشعر بأي ضغط لارتداء غطاء للرأس (حجاب) أو إتباع أي قواعد أخرى من التي تقيد النساء بالزى الإسلامي. لديهم ممتلكات في منطقة مسيحية في بيروت، لكنه ليس لديهم أي رغبة بالانتقال. بعد أن جاء حزب الله، لم يكن لدينا أي مخاوف". ". ويقول السيد خوري متحدثا عن الشوارع الآمنة "إن الأمن هو الهدف الأول في العالم. أترك سيارتي مفتوحة، وأنسى شيئا في الخارج .... لكن الشوارع آمنة جدا الآن، في ظل حزب الله." ويصر خوري أن العديد من المسيحيين كان ليعاودا الانتقال إلى الضاحية لو كان بإمكانهم تكبد التكاليف. لكن قيمة العقارات قد ارتفعت، وكثر من الذين غادروا لا يستطيعون الانتقال عائدين مجددا. بالطبع، هناك حسابات وراء شهامة حزب الله. ويقول السيد سالم أن تحالف حزب الله السياسي مع التيار الوطني الحر، مهم للمجموعة التي "تنحني للحفاظ على تلك العلاقات" . وقد يكون الأمر وسيلة أيضا للتفوق على السنة في لبنان، الذين يتنافس معهم الشيعة على النفوذ باستمرار. ويقول سالم "إنهم يمجدون أنفسهم بالقول أنهم أكثر تسامحا وأكثر انفتاحا من السنة. في لبنان، هذه النقطة مصدر فخر". وقال كل من خوري وغلام، وكذلك شيعة الحي الذين زرنا منازلهم، انه هناك قضايا أكثر بكثير مع السنة. ويقول خوري "المتطرفون الشيعة مثل حزب الله، يأتون إلى كنيستنا" لإظهار الدعم، لكن المتطرفين السنة، مثل السلفيين، قد يقتلوني، ويقتلوك".
الأمور يمكن أن تتغير في نهاية المطاف، إن داعمي حزب الله الخارجيين هم الذين يملون عليه مسار الأمور في حارة حريك. فإذا بات من الملائم سياسيا بالنسبة لحزب الله التخلي عن قبوله بجيرانه المسيحيين فسيصبح لزاما على حزب الله جعل حياة هؤلاء أصعب. ويقول سالم "بالنسبة لإيران وسوريا، داعميه الرئيسيين، إن حزب الله هو قوة استراتيجية ضد إسرائيل بشكل أساسي. وهذا هو بيت القصيد - وليس الهدف منه إقامة دولة إسلامية أو خوض حرب طائفية ". وأضاف "إن حزب الله هو منظمة هرمية للغاية. وإذا أصدرت إيران قرار مختلفا، فإن شيئا آخر سيحدث". لكن ذلك ليس امرأ يمكن لغلام أن تتقبله " لا يمكنني أن أفكر حتى أن حزب الله سيكدر العيش على أي شخص. لا أستطيع حتى التفكير في الإجابة على هذا السؤال ".
الغارديان البريطانية: وجود عسكريين روس يعيق التدخل بسوريا 24- 12- 2012
علمت صحيفة الغارديان البريطانية أن مستشارين عسكريين روسا ينتشرون في مواقع تتركز فيها أنظمة الدفاع الجوي في سوريا، وهو ما من شأنه أن يجعل من أي تدخل تقوده الولايات المتحدة في المستقبل أكثر تعقيدا. وأضافت الصحيفة في عددها اليوم الاثنين أن هؤلاء المستشارين مزودون بأنظمة صواريخ أرض-جو حديثة وأخرى قديمة جرى تحديثها، وهي أسلحة ظلت موسكو تزود بها نظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية قبل 21 شهرا. وفسرت الصحيفة وجود أنظمة دفاع مضادة للطائرات بهذا القدر من التطور والتعقيد بأنه يعني أن أي حملة غربية مباشرة لدعم فكرة إقامة منطقة حظر جوي أو في هيئة ضربات جوية تأديبية ضد القيادة السورية ستكون باهظة الثمن ومحفوفة بالمخاطر وستستغرق وقتا طويلا. كما أن احتمال سقوط ضحايا من العسكريين الروس قد تكون لها تداعيات جيوسياسية لا يمكن التنبؤ بمداها. ووفقا لنشطاء في مجال حقوق الإنسان، فإن الفظائع التي ترتكب يوميا تقريبا في سوريا تشكل ضغوطا على الحكومات الغربية لكي تفعل شيئا، فقد أسفرت غارة جوية شنتها الحكومة السورية على بلدة حلفايا قرب مدينة حماة عن مقتل العشرات أمس الأحد أثناء اصطفافهم أمام أحد المخابز. ويسود اعتقاد وسط المسؤولين الأتراك -الذين صدق حدسهم بأن النظام السوري سيطلق صواريخ سكود- بأن بشار الأسد كان على وشك استخدام أسلحة كيماوية بما فيها غاز الأعصاب في مناسبتين، الأولى بعد تعرض مقر أمن النظام في دمشق في يوليو/تموز الذي أودى بحياة آصف شوكت صهر الرئيس، والثانية الشهر الماضي عندما حققت قوات المعارضة تقدما هاما. وخلصت صحيفة الغارديان إلى أن قصف مستودعات الأسلحة الكيماوية من الجو من شأنه أن يطلق غازات فتاكة في سماوات منطقة شاسعة، مما سيتسبب في كارثة إنسانية. وقد ظلت قوات خاصة تابعة للولايات المتحدة وحلفائها تتدرب على كيفية السيطرة على القواعد الجوية، حيث تخزن الرؤوس الحربية، لكن تبقى الخطوة التالية يلفها الغموض. وسيكون من المتعذر نقل مئات الرؤوس الحربية جوا إلى خارج سوريا، بينما سيتطلب الأمر ألوفا من الجند لحراسة ترسانة الأسلحة لعدة أشهر. وفي غضون ذلك ربما تصبح تلك القوات العربية هدفا سهلا للجماعات الإسلامية التي تقاتل حكومة دمشق.
ديلي تلغراف: إسرائيل تتأهب لسقوط الأسد 24- 12- 2012
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن تل أبيب وحلفاءها يستعدون لانهيار نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا. ونقلت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية عن نتنياهو قوله في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، إن سقوط النظام ستكون له تبعاته على ترسانة الأسلحة الكيمياوية السورية. وتخشى كل من إسرائيل والولايات المتحدة من سقوط تلك الأسلحة في أيدي من تسميهم الصحيفة بالإسلاميين المتطرفين الذين يقاتلون نظام دمشق، أو في يد حزب الله الشيعي اللبناني. ونقلت الصحيفة عن نتنياهو القول "نحن نراقب التطورات في سوريا، وهي تجري على نحو مثير كل يوم تقريبا". وأضاف "إننا نتعاون مع الولايات المتحدة ونتخذ مع المجتمع الدولي الإجراءات اللازمة لتهيئة أنفسنا لاحتمال حدوث تغيرات بعيدة المدى في نظام الحكم، مع ما يترتب عليه من تبعات على أنظمة الأسلحة الحساسة هناك". وأشارت الصحيفة إلى أن تكهنات نتنياهو بأن نظام الأسد يدنو من نهايته تأتي في وقت اضطر فيه مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لأسباب تتعلق بسلامته إلى السفر براً من لبنان إلى دمشق لإجراء مباحثات عاجلة مع الرئيس السوري. وكانت تقارير تحدثت عن أن الإبراهيمي آثر عدم السفر جواً إلى دمشق بسبب القتال الدائر بالقرب من مطارها بين القوات الحكومية والثوار. وقال أموس جلعاد -وهو أحد كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين- إن أسلحة سوريا الكيمياوية لا تزال في يد الحكومة، رغم أنها فقدت السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد. غير أنه حذر من تداعيات الإطاحة بالأسد أو تنحيه، على النحو الذي ظلت القوى الغربية وبعض الدول العربية تحثه عليه. وقال جلعاد لراديو إسرائيل "لنفرض أن الأسد ترك السلطة، فقد تحدث فوضى. في الشرق الأوسط لا تدري من سيخلف من". وأضاف "علينا أن نتسم بالحصافة، فالعالم أجمع يتعامل مع هذه التطورات، في الوقت الراهن فإن الأسلحة الكيمياوية تحت السيطرة، والمعارضة لن تنجح في إلحاق الهزيمة به كما لن تستطيع هي ذلك، بالرغم من أن مزيدا من أجزاء سوريا لم تعد تحت قبضته، وهذا هو الشيء المهم".
واشنطن بوست: هل تضرب أميركا منشآت إيران النووية؟ 24- 12- 2012
تساءل الكاتب الأميركي جاكسون ديل عما إذا كان العالم سيشهد في 2013 هجوما ضد المنشآت النووية الإيرانية؟ وأشار إلى أن أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي سبق أن ألمحوا إلى أن الولايات المتحدة ستختار في نهاية المطاف بين السماح لإيران بامتلاك النووي واتخاذ إجراء عسكري لمنعها من ذلك. وأوضح الكاتب في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية أن السيناتور جون ماكين والسيناتور جو ليبرمان كانا في 2006 أثارا جدلا كبيرا في الولايات المتحدة، بشأن الخيارات المحدودة أمام واشنطن بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال ديل إن خيار توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية ربما يكون هو الوحيد أمام الرئيس الأميركي بعد سبع سنوات من الجدل الذي أثاره عضوا الكونغرس، وذلك لأن إيران بقيت عاما بعد آخر تمضي في تخصيب اليورانيوم، لكن طهران توقفت عن القيام ببعض الخطوات التي من شأنها إثارة تل أبيب وواشنطن، وجعلهما تشنان هجوما ضد منشآتها النووية. وأضاف الكاتب أن دنيس روس مستشار أوباما السابق للشأن الإيراني الذي غادر البيت الأبيض في نهاية 2011 يشير إلى أن العام القادم سيشهد أحد ثلاثة خيارات، وتتمثل هذه الخيارات في اقتراب إيران من الحصول على السلاح النووي أو عزم أوباما على منعها أو ظهور مناخ من البطء الاقتصادي والسياسي في إيران يكون من شأنه أن يجعل المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي يتخلى عن المسار النووي في البلاد. كما أشار ديل إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما صرح في آذار الماضي أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه من غير المقبول السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأضاف أن نتنياهو صرح أخيرا بأن إسرائيل ترى أن إيران ربما ستكون على وشك الحصول على يورانيوم مخصب بمعدل النصف، وذلك في منتصف 2013. وأضاف الكاتب أنه إذا اقتربت 2013 من نهايتها، فمن يدري إذا كانت إيران ستضع العالم تحت الأمر الواقع وتكون قد امتلكت السلاح النووي؟ وأشار إلى صعوبة مفاوضات النووي مع إيران، وذلك لأن طهران تعتقد أنه مطلوب منها تسليم قطع من الماس مقابل قطع من الحلوى. وتساءل ديل عما إذا كان أوباما سيلجأ إلى صفقة مع إيران يكون من شأنها السماح لطهران ببرنامج نووي لأغراض سلمية، ويكون تحت المراقبة؟ وإذا ما كان خامنئي سيقبل بهذا العرض الأميركي؟ وقال الكاتب إن ما يشجع الإيرانيين على القبول بعرض أوباما المحتمل يتمثل في الطمع بتخفيف العقوبات الاقتصادية على إيران، خاصة بعد الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الإيراني، كما أن هناك قناعة في إيران بأن غياب أي اتفاق يعني هجوما أميركيا محتملا.
صنداي تايمز: إسرائيل تخشى استيلاء حماس على الضفة 23- 12- 2012
أوردت صحيفة صنداي تايمز أن المخابرات الإسرائيلية حذرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن حركة حماس قد تستولي على السلطة في الضفة الغربية، تماما مثلما فعلت في قطاع غزة قبل خمس سنوات. وأضافت الصحيفة البريطانية أن تقريرا أعدته شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة اختصاراً باسم "أمان"، كشف أن خلايا حماس النائمة في الضفة الغربية تلقت أوامر من "زعيمها السياسي" خالد مشعل بالاستعداد لمعركة السيطرة على زمام الأمور هناك. وقد أيد جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) ما خلص إليه التقرير. ونسبت إلى الاستخبارات العسكرية القول إن هناك مؤشرات "قوية" على أن إيران تستحث حماس على أن تحل محل حركة فتح -التي وصفتها الصحيفة بأنها "الطرف الأكثر اعتدالا"- بزعامة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وزعمت الصحيفة أن من شأن تولي حماس السلطة في الضفة أن يؤسس لقوة ثالثة تعمل بالوكالة -بعد حزب الله في لبنان وحماس في غزة- تستطيع إيران بواسطتها الثأر من أي هجوم إسرائيلي على برنامجها النووي. وأشارت إلى أن علاقات إيران "الشيعية" بحماس الفلسطينية "السنية" اعتراها فتور بعد حقبة طويلة من الزمن ظلت طهران خلالها بمثابة الراعي الرئيسي للحركة، وذلك بسبب دعم الأخيرة "للمتمردين" الساعين للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. وقد أغلقت مكاتب حماس في دمشق فنقلت أعمالها إلى دولة قطر ومصر. غير أن تلك العلاقات ما لبثت أن عادت إلى طبيعتها بعدما ضعُف موقف الأسد، حليف إيران في المنطقة. وتعتبر إيران حماس ذات قيمة إستراتيجية في صراعها مع إسرائيل. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية، فإن مقاتلي حماس يحصلون على دعم من الحرس الثوري الإيراني. ونقلت الصحيفة عن أحد تلك المصادر القول إن "إيران بدأت تفقد أقوى حليف لها في الشرق الأوسط ممثلا في سوريا، ومن ثم فإنها لن تقوى على فقدان قواعدها الفلسطينية الأمامية المحيطة بإسرائيل". وقال أحد المقربين من نتنياهو إنه "يعي التغيرات الجيوسياسية الجارية في الشرق الأوسط، ولهذا فليس ثمة احتمال أن يتنازل عن بوصة واحدة من الضفة الغربية، لأنه مقتنع بأن تقرير الاستخبارات عن حركة الإخوان المسلمين (حماس) يُعتد به". وقال العضو البارز في فتح ورئيس الاستخبارات العامة الفلسطينية الجنرال توفيق الطيراوي "إننا على شفا كارثة.. حماس تريد انتفاضة، وكل ما هو مطلوب الآن شرارة تفتح علينا أبواب جهنم"، مضيفا أن حماس ستسيطر على الضفة الغربية. ويعتقد الطيراوي بأن إسرائيل من حيث لا تقصد تساعد حماس للوصول إلى سدة السلطة، زاعما أن تل أبيب "لا تقدم أي حل سياسي". أما منيب المصري -وهو رجل أعمال فلسطيني ظل يسعى للتوسط بين حماس وفتح- فيظن أن المصالحة بين الطرفين باتت أمرا غير وارد الآن، مشيرا إلى أن إيران تدعم حماس في الضفة الغربية. وأظهر استطلاع رأي حديث أجراه خليل الشقاقي -وهو خبير استطلاعات يقيم في القدس- أن 48% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون زعيم حماس في غزة إسماعيل هنية، مقابل 45% يدعمون عباس. وقال منيب المصري إن "غالبية الناس في الضفة الغربية مع حماس لأنها تملك الثبات في العزم، ولأنها تمثل المقاومة لإسرائيل".
مجلة التايم الأميركية: هل يطيح الاقتصاد بنظام الأسد؟ 23- 12- 2012
أشارت مجلة تايم الأميركية إلى الحرب الأهلية التي تعصف بسوريا، وإلى دورها في معاناة البلاد من أزمة اقتصادية خانقة، وتساءلت فيما إذا كان من شأن الأزمة الاقتصادية القاسية أن تؤدي إلى انهيار نظام الرئيس السوري بشار الأسد؟ كما أشارت إلى تساؤلات للقادة العرب والغربيين بشأن كيفية وزمان انتهاء الأزمة السورية المتفاقمة، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أربعين ألفا وتشريد قرابة ثلاثة ملايين سوري في مختلف أنحاء البلاد. وقالت إن بعض المراقبين يرون أن المعارك وسفك الدماء ليس من شأنها إسقاط نظام الأسد، ولكن ما يسقط نظامه يتمثل في الأزمة الاقتصادية الخانقة، وفي عدم قدرة الأسد على الحصول على أموال نقدية لدفع رواتب العسكر وإطعامهم. ونسبت تايم إلى الخبير الاقتصادي السوري سمير سيفان -الذي لجأ العام الماضي إلى دبي- قوله إن الاقتصاد هو أساس كل شيء، مضيفا أن الجنود لن يستمروا في القتال ما لم يتم تأمينهم بالطعام والخدمات والمال والأحذية. وأضافت تايم أن الخبير الاقتصادي أفاد عبر الهاتف بأن النظام الاقتصادي السوري على وشك الانهيار في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر، وأوضحت أن الاحتياطات الخارجية للنظام السوري تضاءلت من نحو عشرين مليار قبل تفجر الصراع أوائل 2011 إلى ما بين مليارين إلى أربعة مليارات فقط وفقا لتقديرات المعهد المالي الدولي ومقره في واشنطن وله فرع في دمشق. وقالت تايم إن الخبراء الاقتصادييين من معارضي الأسد يقولون إنه لا يملك سوى مليار دولار واحد نقدا فقط، مضيفة أنه لا أحد يدفع ضرائب في سوريا هذه الأيام، وأن البلاد تعاني من نقص في الوقود وعجز في الكهرباء بحسب الخبير الاقتصادي السوري إبراهيم ميرو المقيم في هولندا، وأن الجميع يشعرون بأن نظام الأسد على وشك الانهيار. وتساءلت تايم عن سر استمرار الحكومة السورية قائمة، خاصة بعد أن فرضت عليها عقوبات دولية ضد تصدير النفط والغاز اللذين تعتمد عليهما في اقتصادها بشكل كبير، وبعد أن منعت من إجراء المعاملات المصرفية الدولية. وقالت إن النظام السوري بقي مستمرا لشهور في الاعتماد على المساعدات المالية الروسية والإيرانية، في مقابل اعتماد المعارضة على الأموال القطرية والسعودية، موضحة أن موسكو قدمت المليارات لنظام الأسد على شكل قروض مستردة، ولم تقدمها منحا أو هدايا، مما يعني أن خلفاء الأسد سيكونون مثقلين بديون ضخمة. كما شككت تايم بإمكانية استمرار حلفاء الأسد بدعمه ماليا، وخاصة أن إيران نفسها تعاني أزمة اقتصادية، مضيفة أن طهران دعمت الأسد بحوالي عشرة مليارات دولار أثناء الأزمة.
الديلي تلغراف: بيت لحم يهودية ولا دليل لولادة المسيح فيها 24- 12- 2012
ألقت الصحيفة البريطانية الضوء في احد تقاريرها عن عدم وجود دليل على أن مدينة بيت لحم بالجليل هي المكان الذي ولد فيه النبي، بل على الأغلب أن اليهود هم أول من ولدوا فيها، بحسب ما نقلته الصحيفة عن "ذا تايمز." ونقل التقرير على لسان عالم الآثار الإسرائيلي، افيرام اورشي قوله "مدينة بيت لحم كانت مقرا لليهود على زمن النبي عيسى، أمام بالنسبة لمدينة بيت لحم الأخرى فإن الدراسات تشير إلى أنها لم تكن مسكونة أو مأهولة بالسكان في القرن الميلادي الأول." وبينت الصحيفة أن اورشي عثر على بعض الدلائل على أن مدينة بيت لحم بالجليل والتي يقصدها الآلاف من المسيحيين للاحتفال بميلاد النبي عيسى كانت مقرا لإقامة بعض طقوس "التطهير" من قبل اليهود في الفترة التي ولد فيها النبي.
التايمز البريطانية: قرى لبنانية على خط النار 24- 12- 2012
أشار الكاتب نيكولاس بلانفورد، في صحيفة التايمز إلى ان الحدود الشمالية اللبنانية باتت جبهة قتال في "الحرب الأهلية التي تدور رحاها في سوريا". وقال بلانفورد إن الحكومة اللبنانية، التي تحاول تبني موقفا حياديا، تجد نفسها عاجزة نوعما عن حماية مناطق في شمالي لبنان كي لا تتحول إما إلى قواعد دعم للنظام السوري أو معاقل للمعارضة المسلحة. ولفت الكاتب إلى أن عدد من القرى بمحافظة عكار، شمالي لبنان، أصبحت عرضة لقذائف المدفعية السورية كل يوم تقريبا منذ أيار. وقال إن بعض القذائف سقطت الأسبوع الماضي قريبا من مناطق سكنية بإحدى قرى عكار. وتوفر بعض القرى السنية في المحافظة ملاذا لمسلحي الجيش السوري الحر. ويقول الكاتب إن القصف السوري يستهدف المسلحين أثناء محاولاتهم التسلل إلى سوريا ليلا، بالإضافة إلى معاقبة اللبنانيين الذين يساعدون هؤلاء المسلحين.
معهد واشنطن: قمة دول "مجلس التعاون الخليجي" في البحرين بين إيران النووية والشارع العربي 21- 12- 2012
في 24 كانون الأول يلتقي قادة دول "مجلس التعاون الخليجي" في المنامة لعقد قمتهم السنوية. صحيح أن الاضطرابات السياسية التي تجتاح الشرق الأوسط لم يكون لها أي ضحية في ملكيات الخليج والإمارات الوراثية، لكن من الواضح أن قادة "مجلس التعاون الخليجي" قلقون من المستقبل. فقد عصفت التوترات السنية- الشيعية بالبحرين وهي تؤثر أيضاً على المنطقة الشرقية المجاورة الغنية بالنفط في المملكة العربية السعودية. كما كان ناخبون غاضبون في الكويت قد قاطعوا الانتخابات الأخيرة في بلادهم بسبب التغييرات التي أجرتها العائلة الحاكمة. وقد تحركت قطر والإمارات العربية المتحدة وعمان بسرعة لمواجهة الانتقادات الموجهة إلى أنظمتها السياسية على شبكة الإنترنت. بعد تأسيس "مجلس التعاون الخليجي" عام 1981، كان المتصور منه أصلاً أن يكون سبيلاً يُجنّب دول الخليج العربي المحافِظة، الانخراط في الحرب العراقية- الإيرانية، التي كانت قد بدأت في العام السابق واستمرت حتى 1988. وما تزال إيران تشكل مصدر قلق كبير لهذه الدول، وفي حين أن العراق التي هي تحت قيادة شيعية لم تعد تشكل المتنمر الإقليمي الذي كانت عليه أيام صدام، إلا أن قادة دول "مجلس التعاون الخليجي" ينظرون بعين الريبة إلى تقاربها مع طهران. ومع ذلك، وعلى الرغم من التركيز المحتمل لمحادثات القمة على إيران والخلافات مع إدارة أوباما حول الحاجة إلى إجراء إصلاح داخلي، إلا أن البيان الختامي ربما يمنح أولوية أكبر للقضية الإسرائيلية- الفلسطينية، التي يوجد حولها على الأرجح توافق أكبر في الآراء بين المشاركين. وثمة بند آخر على جدول الأعمال المحتمل الذي هو ذو أهمية خاصة لواشنطن ألا وهو سوريا، حيث يبدو أن السعودية وقطر منخرطتان في تنافس دبلوماسي حول أي من جماعات المعارضة المسلحة تفضلان دعمها. وسابقاً قدمت قطر (وإلى حد أقل، الإمارات العربية المتحدة) القوة الجوية والأسلحة والتدريب العسكري للمتمردين الذين قاتلوا نظام القذافي - وهو أسلوب يمكن القول عنه بأنه ساهم في الفوضى الحالية في ليبيا، وربما في مقتل السفير كريس ستيفنز وغيره من الموظفين الأمريكيين.
إن إحدى الطرق لتقييم أهمية القمة هي ملاحظة أياً من القادة سيشارك بالفعل في هذا المؤتمر. فالعاهل السعودي الملك عبد الله، الذي هو مؤيد قوي لدول "مجلس التعاون الخليجي"، قد أجرى للتو عملية جراحية في ظهره ومن غير المرجح أن يشارك في الاجتماع. كما أن سجل حضور السلطان قابوس حاكم سلطنة عمان هو أضعف ما يكون، حيث تبين بوضوح أنه لا يشارك إلا فقط عندما يشعر أن الأجندة المطروحة على مؤتمر القمة مهمة على وجه الخصوص. وربما يكون أمير قطر الشيخ حمد آل ثاني أحد أبرز القادة المشاركين، فمشيخته تشاطر إيران حقل غاز طبيعي بحري هائل، ولطالما كانت له علاقة شائكة مع البحرين. وسيكون تركيزه الدبلوماسي الآتي على زيارته هذا الأسبوع إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية - وهي الزيارة التي سوف تعزز موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أسابيع فقط من إضعافه بسبب زيارة الشيخ حمد لغزة الواقعة تحت تحكم «حماس». لقد كان أهم قرار اتخذته دول "مجلس التعاون الخليجي" في السنوات الأخيرة هو منح غطاء مقبول للتدخل السعودي- الإماراتي المسلح في البحرين خلال الاضطرابات التي وقعت في آذار 2011. إلا أن "المجلس" لم يفعل سوى القليل نحو مسار التنمية المؤسسية. ففي القمة التي انعقدت العام الماضي في الرياض، اقترح الملك عبد الله إقامة "اتحاد خليجي" يدمج الدول الأعضاء في كونفيدرالية، إلا أنه لم يظهر أي شيء [حتى الآن] حول تنفيذ هذا الاقتراح. وفي الوقت نفسه، لم يتخذ السعوديون بعد أية خطوات إلى الأمام بشأن اقتراحهم من منتصف 2011 بقبول المغرب والأردن في "مجلس التعاون الخليجي". وفي حالة الأردن، يبدو أن الرياض ما تزال بعيدة عن عمّان، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى عدم إرسالها الدعم المالي الذي وعدت به. وقد أدى ذلك إلى قيام عمّان بخفض دعمها [للسلع المختلفة]، مما أثار احتجاجات في الشوارع. وفي رأي واشنطن، يُعتبر "مجلس التعاون الخليجي" بوتقة مفيدة لتدريب قوات الخليج العربي على مكافحة الإرهاب وتحسين قدراتها العسكرية ضد إيران. وستكون قمة المنامة شاهداً علنياً على ثقة "المجلس" بنفسه، أي قدرته على العمل كتجمع إقليمي في الوقت الذي تتصاعد فيه الضغوط من اجل أجراء تغيير سياسي، وما يزال يُنتظر إحراز تقدم على صعيد حل المشكلة النووية الإيرانية.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• نشطاء سوريا: غارة جوية تقتل العشرات قرب حماه.
• مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا في طريقه إلى دمشق.
• الثوار يهددون بمهاجمة البلدات المسيحية السورية.
وول ستريت جورنال
• الإسلاميون يزعمون الفوز بالاستفتاء الذي يقسم مصر.
• غارة جوية سورية تقتل أكثر من 60 شخصا.
الغارديان البريطانية
• الوجود الروسي في سوريا يعقد التدخل الخارجي.
• الاستفتاء المصري: المعارضة تدعو إلى التحقيق بالتزوير.
• مسيحيو بيت لحم المسيحيين يشعرون بالضغط فيما تمتد المستوطنات الإسرائيلية.
• الصراع السوري يتصاعد إلى حرب أهلية.
الديلي تلغراف
• مقتل 90 شخصا على الأقل في غارة جوية سورية.
• الوجود الروسي في سوريا يطرح مشاكل للولايات المتحدة.
• إسرائيل تستعد لسقوط نظام الأسد.
• المسيحية "على وشك الانقراض" في الشرق الأوسط.
جيروزاليم بوست
• لجنة حقوق الإنسان: صواريخ حماس من غزة انتهكت قوانين الحرب.
نيويورك تايمز
• المعارضة المصرية تستعد بعد تمرير الدستور.