26-11-2024 02:46 AM بتوقيت القدس المحتلة

النبي عيسي (ع) أكبر مبشر بنبي الإسلام ومناصر لخاتم الأوصياء

النبي عيسي (ع) أكبر مبشر بنبي الإسلام ومناصر لخاتم الأوصياء

ان ما هو ضروري في يومنا هذا هو التوجه نحو التعرف على الأنبياء (ع) مجدداً ومعرفتهم كما هم وكما كانوا وليس كما تم تعريفهم من قبل القوى والتيارات التاريخية التي قد قامت بهذه المهمة

النبي عيسى عليه السلام يعتقد المسلمون أنه سيظهر مع الإمام الحجة(عج)النبي عيسي (ع) أكبر مؤيد لنبينا محمد (ص) ومبشر به (ص) وسيناصر ولي العصر (عج) في آخر الزمان؛ ان قضية رجوع النبي عيسي (عج) وتزامن ظهوره مع ظهور ولي العصر وإمام زمامنا (عج) له أثر مهم في رسم صورته ومقامه. وأشار الكاتب والباحث القرآني الايراني والمدرس في الحوزه العلمية والجامعة آية الله السيد محمد قائم مقامي في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (ايكنا) الى التطور العظيم الذي قد حصل بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران وتحدث عن توجه الشعب الى التعاليم الإلهية والدين بعد إنتصار الثورة الإسلامية في ايران.

وقال ان ما هو ضروري في يومنا هذا هو التوجه نحو التعرف على الأنبياء (ع) مجدداً ومعرفتهم كما هم وكما كانوا وليس كما تم تعريفهم من قبل القوى والتيارات التاريخية التي قد قامت بهذه المهمة. وأضاف آية الله السيد قائم مقامي مبيناً ان وجود الأنبياء (عليهم السلام) إستمر على طول التاريخ بصورتين مختلفتين الأولى هي إستمرار وجود الأنبياء (عليهم السلام) في خلفاءهم ولذلك كان يستخلف كل نبي من انبياء الله (ع) نبي آخر يؤيده ويصدق على رسالته.

والصورة الثانية هي أن ما صنعها الأمراء والطغاة والملوك عن الأنبياء (ع) وهي الصورة التي تختلف مع الصورة الحقيقية للأنبياء (ع) مؤكداً ان النبي عيسي (ع) كأكبر نبي قبل نبي الإسلام (ص) كان في الحقيقة أكبر وأهم مؤيد ومصدق للنبي محمد (ص).

وأوضح ان حسب عقيدتنا فإن النبي عيسي (ع) يعتبر مهمته الرئيسية تمهيد الأرضية لإبتعاث نبينا محمد بن عبدالله (ص) كما ان كتابه "الإنجيل" يعني في اللفظ البشري ويقال ان المقصود بهذه البشرى هي بشرى ظهور نبينا محمد (ص) وهي تكون أبرز تعاليم نبي الله عيسي (ع).

النبي عيسى عليه السلام بشر بمجيء النبي محمد من بعدهوأشار الى الصورة التي خلقها التيار الدنيوي والمحب للسلطة من نبي الله عيسي (ع) مبيناً ان الذين يهتمون بالنبي عيسي (ع) يتطرقون الى موضوع نبوته بالطريقه التي ينتهي بها الى أن كأن ليس هنالك نبي بعده وكأنه هو آخر الأنبياء وفي بعض الأحيان كأن هو الله والعياذ بالله من هذا الظن.

وأكد آية الله السيد محمد قائم مقامي أن بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران يجب أن يتغير توجه الناس الى معرفه الأديان من معرفة الأديان من خلال التيارات الدنيوية الى معرفة الأديان من خلال الأنبياء معرفة حقيقية ويجب ان يتم التعرف على مخلص تعاليم الأديان السماوية.