حذرت الامم المتحدة الثلاثاء من ان السوريين "يفقدون الامل مع احتدام الحرب في بلادهم وتلاشي آفاق التوصل الى حل دبلوماسي وخفض المساعدة الدولية".
حذرت الامم المتحدة الثلاثاء من ان السوريين "يفقدون الامل مع احتدام الحرب في بلادهم وتلاشي آفاق التوصل الى حل دبلوماسي وخفض المساعدة الدولية". وقال دبلوماسيون ان محادثات الموفد الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي مع الرئيس السوري بشار الاسد "لم تنتج عنها اي اشارة الى رغبة بالتفاوض" وهناك تحذيرات متزايدة من ان "الازمة تاخذ منحى حرب طائفية".
وقال جون غينغ كبير مسؤولي الامم المتحدة للمساعدات ان المنظمة الدولية اضطرت لخفض الحصص الغذائية التي تؤمنها الى حوالى 1.5 مليون سوري بسبب النقص في الاموال، مضيفا ان "وكالات المساعدة الانسانية في سورية تعاني من صعوبات كبرى". واضاف غينغ انه مع وجود اربعة ملايين شخص يحتاجون المساعدة داخل البلاد واكثر من 500 الف شخص مسجلين كلاجئين في الخارج "يزداد الامر صعوبة للقيام بالامور الاساسية لمساعدة الناس على الاستمرار". وتابع "الناس يفقدون الامل لانهم لا يرون سوى المزيد من العنف في الافق، ويرون مجرد تدهور" للوضع.