اتهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الحكومة الفرنسية بعرقلة المفاوضات التي اقترحها التنظيم من اجل الافراج عن اربعة رهائن فرنسيين خطفوا في ايلول/سبتمبر 2010 في النيجر.
اتهم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الحكومة الفرنسية بعرقلة المفاوضات التي اقترحها التنظيم من اجل الافراج عن اربعة رهائن فرنسيين خطفوا في ايلول/سبتمبر 2010 في النيجر.
وقال قيادي في التنظيم ان "المفاوضات تم توقيفها وتعطيلها التام من عند الفرنسيين أنفسهم أما بالنسبة للقاعدة فنحن مع المفاوضات".
وأضاف في تسجيل مصور بث عبر مواقع الكترونية ان "ملف الأسرى في البداية كان عند القاعدة المركزية" في أفغانستان، مؤكدا انه عندما "عاد الملف" إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي "منذ سنة تقريبا أبلغنا فرنسا بالاستعداد للمفاوضات وإلى الآن لم نتلق أي إجابة عليه".
وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان اعلن في 17 كانون الاول/ديسبر ان الرهائن الفرنسيين في الساحل "احياء" الا ان المحاولات لاطلاق سراحهم باءت بالفشل.
ويحتجز تنظيم القاعدة اربعة موظفين في مجموعة اريفا النووية الفرنسية، وقد خطفوا في 16 ايلول/سبتمبر 2010 في ارليت بشمال النيجر.