23-11-2024 12:54 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-12-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الثلاثاء 25-12-2012

كريستيان ساينس مونيتر: الحدود اللبنانية لا تعني الكثير في الحرب الأهلية السورية 25- 12- 2012
فيما تأوي القرى السنية الثوار السوريين وتقوم القرى الشيعية بشحن مقاتلي حزب الله عبر الحدود بات الشمال اللبناني الآن خط مواجهة في الحرب السورية.
... أصبحت الحدود الشمالية اللبنانية خط مواجهة نشط في الحرب الأهلية السورية، جاذبا الفصائل السنية والشيعية المتخاصمة. وتجد الحكومة اللبنانية، التي تحاول تبني موقفا حياديا، نفسها عاجزة نوعا ما عن منع قرى الشمال لبنان من التحول إما إلى قواعد دعم للنظام السوري أو ملاذا آمنا للمعارضة المسلحة. وقد أصبح عدد من القرى بمحافظة عكار، شمالي لبنان، عرضة لقذائف المدفعية السورية كل يوم تقريبا منذ أيار. حيث سقطت بعض القذائف الأسبوع الماضي قريبا من مناطق سكنية بإحدى قرى عكار. وتوفر بعض القرى السنية في المحافظة ملاذا لمسلحي الجيش السوري الحر. و يستهدف القصف السوري المسلحين أثناء محاولاتهم التسلل إلى سوريا ليلا، بالإضافة إلى معاقبة اللبنانيين الذين يساعدون هؤلاء المسلحين. وقد تفاقمت التوترات بين السنة والشيعة في لبنان جراء الطابع الطائفي المتزايد للصراع في سوريا...
وتقع قرابة ال 25 قرية يسكنها لبنانيون شيعة على الحدود مع بلدة القصير، في سوريا.  وقد كانت تلك القرى محور اشتباكات متكررة في الأشهر الأخيرة بين الجيش السوري الحر والقوات السورية المدعومة  بشكل مزعوم من قبل مقاتلي حزب الله. ومن المتوقع أن تتكثف حدة القتال في الأيام القادمة لأن كتيبة عمر الفاروق في الجيش السوري الحر، والتي هي احد اكبر وانجح وحدات الثوار السوريين، قد أعادت نشر معظم قواها العاملة من المنطقة حدودية في مواجهة شمال لبنان إلى دمشق، وفقا لمصادر في المعارضة السورية. وقيل أن مقاتلين لبنانيين وسوريين من الجيش السوري الحر، والذين كانوا يستريحون في البقاع، سيتوجهون إلى سوريا لتعزيز صفوف الثوار هناك . ويعتقد سكان القصير أن الثوار السوريين يسعون إلى إفراغ القرى الشيعية على الحدود مباشرة لإنشاء ممر يربط بين المناطق السنية لتسهيل الحركة عبر الجزء العلوي من شمال لبنان. وقال أبو علي، وهو عضو في بلدية القصير "هذه القرى لن تسقط بسهولة. سيدافعون عنها حتى آخر طلقة.  إنهم مستعدون للقتال حتى النهاية ". وينقل السكان روايات رهيبة عن الفظائع التي يرتكبها الثوار الذين يتهمونهم بأنهم متطرفون إسلاميون وان كثيرا منهم ليسوا حتى سوريين. ويقول منجاد الحق وهو من سكان الصفصافة، إحدى القرى الشيعية داخل سوريا، والذي انتقل عبر الحدود في أيلول هربا من القتال  "ليس هناك جيش سوري حر، إنهم جميعا سلفيون يهاجموننا ويسرقون بيوتنا". وأضاف "إنهم يقطعون رؤوس سجنائهم.  يكررون الله اكبر ثلاث مرات ثم يقطعون رؤوسهم. "
وقد شكل ظهور ونمو جماعات إسلامية متطرفة في سوريا – مثل جبهة النصرة، التي حظرت مؤخرا من قبل الولايات المتحدة - ومؤشرات التطرف السني في لبنان مصدر قلق للشيعة اللبنانيين الذين يتخوفون من أن يصبحوا هدفا للسنة المنتصرين بمجرد سقوط نظام الأسد.  بعض هؤلاء المتشددين السنة موجودون في الركن الشمالي الشرقي لوادي البقاع، الذي أصبح ملاذا آمنا للجيش السوري الحر وممرا للمتشددين المتسللين إلى سوريا.  كل هذا يفصل حزب الله ومؤيديه الشيعة شمال غرب البقاع عن أعدائهم  السنة في الجيش السوري الحر في الركن الشمالي الشرقي من الوادي. وعلى الرغم من أن حزب الله يشتبك مع الجيش السوري الحر شمالي الحدود داخل سوريا، فإن هدوءا حذرا يسود المنطقة الجنوبية من الحدود. ويقول أبو علي "إن الشيعة في سورية هم في وضع دفاعي والسنة في وضع هجومي، لكن إذا هاجمنا السنة هنا [داخل لبنان] فإننا سنهاجمهم هنا." غير أن الشعور بأن أيام الأسد باتت معدودة يشجع بعض السنة على الإدلاء برأيهم حول الصراع المقبل. ويقول خالد، وهو سلفي لبناني بدين من وادي البقاع والذي حارب مع الجيش السوري الحر لمدة 18 شهرا، أن نظام الأسد سينهار في غضون ثمانية أسابيع. وقال "عندما ننتهي هناك، فإننا سنلاحق حزب الله هنا، سنقضي عليهم نهائيا. إن الجيش السوري الحر سيأتي وينظف لبنان من حزب الله ثم يذهب، تماما مثلما ساعدناهم في تنظيف سوريا الأسد ".


واشنطن بوست: فوضى عارمة متوقعة عند انهيار نظام الأسد 25- 12- 2012
يسارع نشطاء المعارضة السورية بالتخطيط لمواجهة مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، خاصة في ظل الفوضى العارمة المتوقعة عند انهيار النظام، والمخاوف التي تنتاب أنصار التعددية والديمقراطية لاعتقادهم بأنهم خاسرون. وأشارت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إلى أن نشطاء المعارضة وأنصارهم في واشنطن وإسطنبول ومناطق أخرى في أنحاء العالم يؤسسون لقواعد بيانات ويحاولون وضع الخطوط العريضة لهيكل مؤقت للحكم في مرحلة ما بعد الأسد. وأوضحت أنه حتى أولئك الذين يخططون لمرحلة ما بعد الأسد تتملكهم مخاوف من أن خططهم لن تزيد عن كونها اقتراحات، في ظل توقعهم للصراع والفوضى عند انهيار النظام، وأضافت أن نشطاء المعارضة وأنصارهم يتوقعون صراعا طائفيا دمويا بعد سقوط النظام، كما يتوقعون أن تسيطر القوى المتطرفة المسلحة التي تحارب إلى جانب الثوار على الموقف. ويعتقد العديد من الناشطين السوريين أن الولايات المتحدة وأوروبا ساهمتا في تفاقم التحديات في سوريا، وذلك بمنعهما التفاعل مع المعارضة المسلحة في البلاد في الفترة التي لا يزال فيها الأسد في السلطة. ونسبت الصحيفة للمعارض السوري رامي نخلة -وهو المدير التنفيذي لمنظمة تقدم الدعم التقني للثوار ومقرها في إسطنبول- قوله إن هناك حاجة للعمل مع قادة بارزين معتدلين في الجيش السوري الحر، وذلك لجعلهم قادة وطنيين، ولإنشاء منظمة قوية لهم تحت مظلة قيادة سياسية في سوريا ما بعد الأسد. ويتهم آخرون من نشطاء المعارضة السورية الولايات المتحدة بأنها لم تقدم سوى مساعدات إنسانية غير مباشرة من خلال المنظمات غير الحكومية وأنه ليس لها سوى تأثير ضئيل، ويقولون إنه يصعب على الولايات المتحدة كسب قلوب وعقول السوريين في مرحلة ما بعد سقوط النظام. وقال مدير هيومان رايتس ووتش في واشنطن توم مالينوفسكي إنه لا أحد في سوريا يفكر في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، فالسوريون يفكرون بيومهم الحاضر، وفيما إذا سيبقون أحياء ليوم آخر أم لا. وأضافت الصحيفة أنه حتى العلمانيون في سوريا الذين يعتقدون أن "الجهاديين" يشكلون خطرا عليهم، يعتقدون بنفس اللحظة أن "الجهاديين" هم الوحيدون الذين ساعدوا الشعب السوري في ثورته ومحنته. أشارت إلى أن المسؤولين الأميركيين يقولون إنهم يعترفون بالحالة الكارثية الطارئة في سوريا، خاصة أن قوى الثوار المسلحين بدأت تحقق إنجازات كبيرة على الأرض، وفي ظل تزايد أعداد القتلى من المدنيين وتزايد الحاجة إلى مساعدات إنسانية. وتقود الولايات المتحدة مشروعا ممولا من جانب الكونغرس من أجل مستقبل ديمقراطي لسوريا في مرحلة ما بعد سقوط الأسد، حيث يناقش فيه نشطاء المعارضة السورية التحديات والتوصيات من أجل إيجاد أطر للعدالة ومن أجل نظام انتخابي وإعادة هيكلة الاقتصاد والسياسة الاجتماعية. وقال ستيفن هايمان الذي يترأس المشروع إن كل مدينة وكل قرية في سوريا ستتعامل مع من تعاونوا مع الأسد أو ارتكبوا جرائم، وإن المشروع سيقدم لهم مبادئ توجيهية كي يتبعوها.


نيويورك تايمز: رحيل أو بقاء بشار الأسد ليس بالأمر السهل 25- 12- 2012
يقبع الرئيس السوري بشار الأسد في قصره فوق قمة جبل، فيما تدور رحى الحرب هناك على المنحدرات الصخرية عند السفح. وقد التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية الأخضر الإبراهيمي الرئيس الأسد في قصره في إطار مساعي عاجلة لتسوية الصراع المستمر في البلاد منذ قرابة عامين. وذكرت الصحيفة أن الكيفية التي سيرد بها الأسد على مناشدات الإبراهيمي تتوقف على تركيبته النفسية التي تشكلت نتيجة إحساس قوي بالمهمة التي ورثها عن أبيه، وسلفه ذي القبضة الحديدية حافظ الأسد. ومن قمة الجبل الكائن فوقها قصره يمكن للأسد أن يمعن النظر في عدة احتمالات للمستقبل. فعلى الجانب الشرقي من القصر يقع المطار ونقطة الانطلاق المحتملة للهروب، وهو طريق يقول البعض إن والدة الأسد وزوجته ربما سلكتاه بالفعل. لكن هذا الطريق موصد، أمام الأسد الآن، ليس فقط من قبل المعارضين، لكن بسبب اعتقاد الأسد ومستشاريه - حسبما يقول أنصار الرئيس السوري - أن الهرب سيكون بمثابة خيانة للبلاد ولميراث أبيه، على حد سواء. وأضافت الصحيفة أن الإبراهيمي لم يفصح عما دار خلال اجتماعه مع الأسد لكنه كان حذر في الأسابيع الأخيرة من أنه دون التوصل إلى حل سياسي، تواجه سورية خطر الانهيار كدولة، واندلاع حرب أهلية طويلة قد تفاقم من الدمار الذي تسبب فيه الصراع بالفعل، حيث أودى بحياة 40 ألف شخص. ونقلت "نيويورك تايمز" عن دبلوماسي في دمشق، إن الأسد رغم النفي الرسمي "يدرك تماما" أنه لابد أن يرحل وأنه "يبحث الآن عن مخرج" وإن كان الجدول الزمني لذلك غير واضح. ويقول جوزيف أبو فاضل وهو محلل سياسي لبناني، ومن مؤيدي الأسد، إن الرئيس السوري يعتقد أنه "يدافع عن بلاده وشعبه ونظامه" ضد التطرف الإسلامي والتدخل الغربي. لكن حتى إذا أراد الأسد الفرار، ليس من الواضح بحسب ما يذكره محللون روس، ما إذا كان كبار الجنرالات في البلاد سيسمحون له بالخروج حيا طالما أنهم يعتقدون أن عائلاتهم العلوية غير المتكافئة، ستتعرض لعمليات قتل انتقامية في حال التخلي عن السلاح، ولذلك هم في حاجة له من أجل حشد القوات والحفاظ على تماسكها.


التايم الأميركية: الشتاء سلاح نظام الأسد السري 25- 12- 2012
ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أنَّ النظام السوري ما زال يعتقد بأنَّ في مقدوره وضع شروط مواتية لأي حوار قد يجريه مع المعارضة، وأن سلاحه السري الذي يأمل أن يستغله لوقف تقدم الثوار هو فصل الشتاء. وأفادت المجلة الأمريكية اليوم الثلاثاء بأنَّ معنويات المدنيين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الثوار تخور بالفعل، وأنَّ اليأس بدأ يدبّ في نفوسهم مع حلول فصل الشتاء القارس، في وقت تعانِي فيه بعض المناطق في سوريا من حرمان يوشك أن يتحول إلى مجاعة. وقالت: "إنَّ كل ذلك إلى جانب تعرّض أحد المخابز في مدينة يسيطر عليها قوات المعارضة إلى غارة جوية الأحد، يعزز الانطباع بأنَّ النظام ربما يستهدف على نحو منظم إمدادات الخبز في تلك المناطق حتى يفاقم الأزمة الإنسانية". جاء ذلك في معرض تعليق مجلة تايم على تصريحات فاروق الشرع نائب الرئيس السوري بأنَّ الحسم العسكري للنزاع في بلاده صعب للغاية، وأنه لا أحد من الطرفين-سواء نظام الأسد أو المعارضة المسلحة- قادر على إحرازه. وكان الشرع قد دعا في مقابلة صحفية مؤخرًا إلى تسوية تاريخية للصراع في بلاده. واستشهد الصحفي طوني كارون في مقاله بالمجلة برأي خبير الشؤون السورية بجامعة أوكلاهوما جوشوا لانديس الذي قال فيه إنَّ أكبر تحدٍّ يواجه المعارضة، يتمثل في قدرتهم على توفير ضروريات الحياة الأساسية للسوريين في المناطق التي لم تعد في قبضة الدولة. وأضاف لانديس: "لذلك فإنَّ النظام يبذل قصارى جهده لعرقلة إمدادات الغذاء في مناطق المتمردين. ذلك أنَّه يريد للمواطنين هناك أن تضعف معنوياتهم أو حتى يتضوروا جوعًا طالما أنَّهم يعيشون في كنف المتمردين". وأشار الخبير الأمريكي إلى أنَّ النظام لن يسمح لقوات المعارضة بإقامة بديل ناجح يستطيع دفع الرواتب وتوفير الخدمات لأولئك الذين يقيمون في المنطقة الخاضعة لسلطان الخارجين عن إرادته.


الإندبندنت البريطانية: أخطاء أمريكا في اليمن عززت شعبية القاعدة 25- 12- 2012
رأت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن تستر الحكومة اليمنية على الأخطاء التي ارتكبتها القوات الأمريكية في البلاد، وقتلها للمدنيين بواسطة هجمات الطائرات بدون طيار، عزز شعبية تنظيم القاعدة في البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن الطائرات الأمريكية بدون طيار سبق ووجهت صواريخها على شاحنة متهالكة حاملة 14 شخصًا على الطريق الصحراوي من مدينة "رادا" في اليمن، حيث يسيطر عليها مسلحي القاعدة مما أدى إلى مقتل 11 قتيلاً من الركاب، وصبي عمره 12 عامًا لقى حتفه أيضًا في ذلك اليوم، ورجل آخر توفي في وقت لاحق متأثرا بجراحه. وقالت الحكومة اليمنية في البداية أن القتلى التي استهدفتهم الطائرت في هجومها يوم 2 سبتمبر من مسلحي القاعدة. ولكن قال الناجين، وزعماء القبائل وبعض المسئولون في وقت لاحق أنه كان هجوما أمريكيًا وأن الضحايا جميعهم من المدنيين الذين كانوا يعيشون في قرية قرب "رادا"، فضلا عن اعتراف مسئولون أمريكيون الأسبوع الماضي لأول مرة أن هذه الهجوم كان بواسطة ضربة أمريكية. وأشار "سلطان أحمد محمد"، 27 عاما، وأحد الناجين من الهجوم، " إلى انه تم حرق جثثهم وطارت رؤوسهم... كيف يمكن أن يحدث هذا ؟؟! ولم يكن أيا منا من تنظيم القاعدة." ورأت الصحيفة أنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر، مازال الحادث يسلط الضوء على الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لإخفاء أخطاء واشنطن والعواقب غير المقصودة لمقتل مدنيين في الهجمات الجوية الأمريكية. وقد عزز هذا الحادث شعبية تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والشبكة الإرهابية التابعة له في اليمن، والتي حاولت شن هجمات على الأراضي الأمريكية عدة مرات. وحاول رجال القبائل الغاضبين أخذ جثث القتلى إلى بوابات مقر الرئاسة، مما اضطر الحكومة في موقف نادر إلى تغيير موقفها، وأعلن مسئولون أن ليس المدنيين هم الهدف من هذه العملية ولكن التخلص من "عبد الرءوف الدهاب"، أحد كبار تنظيم القاعدة، الذي كان يعتقد أنه في سيارة تسير على نفس الطريق الذي وقع فيه الهجوم. الجدير بالذكر أن الغارات الجوية الأمريكية قتلت العديد من المدنيين في أفغانستان وباكستان وأجزاء أخرى من العالم، وهذه الحكومات أعلنوا غضبهم من هذه الهجمات. ولكن في اليمن، حاولت الحكومة في كثير من الأحيان إخفاء الخسائر في صفوف المدنيين من الجمهور، ولا تزال تصر في تقارير وسائل الإعلام المحلية أن طائراتها الخاصة المتهالكة هي التي هاجمت الشاحنة. وفي الوقت نفسه، التزمت إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الصمت، ولم تؤكد أو تنفي أي تورط، وهو أمر طبيعي وتقليدي في معظم الضربات الجوية الأمريكية في حربها السرية ضد الإرهاب في هذا البلد الاستراتيجي في الشرق الأوسط.


نيويورك تايمز: محاولة أخرى لاستئناف المحادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي 25- 12- 2012
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في افتتاحيتها اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة تسعى بجانب قوى غربية كبرى إلى استئناف المحادثات المتوقفة مع إيران لحل القضايا المعلقة بشأن برنامجها النووي، وذلك وسط تشكك واشنطن في استعداد طهران لإبرام اتفاق. وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها التي أوردتها على موقعها الالكتروني، "إن إيران تواصل تخصيب مادة اليورانيوم فى تحد كبير لقرارات مجلس الأمن الدولي التي صدرت على مدار ستة أعوام وتهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشن هجمات عسكرية إذا لم تتوقف هذه الأنشطة النووية في الصيف المقبل". ورأت الصحيفة أنه من الضروري أن تبذل جميع الأطراف المساعي والجهود للتوصل إلى حل دبلوماسي لأن الحرب بالطبع كارثة لكن لا مفر منها أمام الأسلحة النووية - حسب الصحيفة. وكشفت الصحيفة النقاب عن أن مسئولين أمريكيين لا يزالون يتشككون حيال ما إذا كان المرشد الأعلى لإيران آية الله على خامنئى يريد حقا إبرام اتفاق أم لا، كما يبعث مسئولو إيران دائما رسائل مبهمة ومشوشة عن عزمهم. وأضافت الصحيفة "إن الدول الست -الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين- يسعون إلى إجراء الجولة القادمة من المحادثات هذا الشهر إلا أن إيران لم توافق على هذا التوقيت؛ لذلك لن تجرى المحادثات حتى كانون الثاني المقبل".


فورين بوليسي: كيف سيتأثر العراق إذا مات الطالباني؟ 25- 12- 2012
تستقرئ مجلة فورين بوليسي الأميركية مستقبل العراق في حال موت الرئيس جلال الطالباني الذي يرقد في المستشفى بعد تعرضه لجلطة دماغية. ويرى كاتب المقال بيتر غالبريث -السفير الأميركي السابق في كرواتيا- أن الطالباني يكاد يكون هو التوافقي والوحدوي الوحيد بين السياسيين العراقيين. ينطلق غالبريث -صاحب كتاب "نهاية العراق"- في مقالته من صداقته العميقة للرئيس العراقي فهو يعرفه منذ 25 عاما، ويصفه بأنه "أول رئيس (عراقي) منتخب ديمقراطيا منذ آلاف السنين لبلد يعتبر مهد الحضارات". ويصف الكاتب الرئيس العراقي بأنه شخصية موحدة "وربما كان الشخص الوحيد الموحد بين النخبة السياسية العراقية"، مستدركا أن "هناك مفارقة كونه يبقى شخصية قومية كردية, فهو حينما يتحدث عن بلاده فإنه يعني كردستان وليس العراق، ومن خلال عمله كرئيس للعراق فقد تبنى الدفاع عن حقوق كردستان في ظل الدستور العراقي". ولكن وبسبب قوة شخصيته, فقد استغل الطالباني منصبه الشرفي كرئيس للجمهورية بشكل كبير من أجل تخفيف حدة الاختلافات بين العراقيين السنة والشيعة والأكراد وتمكن من خلال التوسط مؤخرا بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الفدرالية من إنجاز اتفاقية تم بموجبها سحب القوات المسلحة لكليهما من المنطقة المتنازع عليها حول كركوك, كما توسط في مرات أخرى بين السنة والشيعة وحتى بين الشيعة العراقيين أنفسهم، حسب المقال. ويتحلى الطالباني بميزة تعامل فذة وفريدة من نوعها فهو يبدي الدفء للجميع ويعانق ضيوفه ويتبادل معهم الدعابات وحتى يقوم بخدمة ضيوفه شخصيا على مائدة الطعام. وقد حظي بالاحترام من قبل حكومته ومساعديه, "ليس بسبب منصبه ولكن لقدرته وثقته في اتخاذه قراره وسيرة حياته الطويلة في الكفاح ضد الدكتاتورية". وهذا ما يجعل منه -حسب الكاتب- شخصا يصعب تعويضه, و"هناك اعتقاد بأن الأكراد يريدون أن يستبدلوا به -كرئيس للجمهورية- شخصية كردية أخرى ولكنهم في الحقيقة يريدون استمراره في منصبه بسبب كونه الشخصية المهيمنة من بين الزعماء السياسيين العراقيين الجدد وبسبب معالجته للمشكلة العملية في وجود زعيمين للأكراد"، في إشارة إلى الطالباني نفسه ومسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني والذي تولى رئاسة إقليم كردستان. أما اليوم فربما لم يعد الأكراد يهتمون بمنصب رئيس جمهورية العراق إذا جرى اختيار شخص آخر غير الطالباني فهم يريدون من بغداد الاعتراف بحقوق حكومة إقليم كردستان الدستورية في النفط, وأجراء استفتاء دستوري بشأن كركوك وغيرها من الأراضي المتنازع عليها, وهم يرون في رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي العقبة الرئيسية أمام تحقيق هذه الأهداف ويخشون من عواقب ميوله الدكتاتورية. ويرجح الكاتب أن الأكراد سيبدون بعض المرونة بخصوص منصب رئيس الجمهورية في حال وجود اتفاق واسع على استبدال شخصية تلبي مطالبهم بالمالكي. ويشير المقال إلى أن الرئيس العراقي كان قد ساعد في إبطال النية لسحب الثقة من المالكي, بعد أن أقتربت الكتلة النيابية الكردية ومعها أنصار رئيس الوزراء السابق إياد علاوي من عدد الأصوات اللازمة لاستبدال رئيس الوزراء.
ويبقى الفضل لخصائل الطالباني التصالحية حيث سيكون الأكراد في مركز قوي حتى بعد مغادرة الطالباني لمكتب الرئاسة, فحينما كانت الحرب على وشك الاندلاع ضد العراق عام 2003, سارع الطالباني لعقد علاقة عمل مع منافسه الرئيسي مسعود البارزاني وبات ابن الطالباني الموهوب قباد رئيس طاقم موظفي رئيس حكومة إقليم كردستان وأصبح هناك حكومة ائتلافية بين حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يترأسه الطالباني والحزب الوطني الكردستاني برئاسة البارزاني وباتا يكثران من اللقاءات بخصوص القيادة المشتركة للإقليم، وهذا يتناقض مع ما كان عليه الحال قبل خمسة عشر عاما حينما كانا يخوضان حربا أهلية كردية كردية. وبالنسبة لحكومة إقليم كردستان العراق ومعها القوة العسكرية المسماة البشمركة, فقد باتت في وضع قوي في مواجهة المالكي وحكومته الفدرالية إذ لديها اقتصاد مزدهر وتقيم علاقات وثيقة بشكل متزايد مع العالم الخارجي خاصة جارتها تركيا على عكس علاقات المالكي مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, ولا يوجد هناك نفوذ ولا سلطة لبغداد في أربيل. ووفقا للدستور العراقي يمكن لبرلمان إقليم كردستان تعديل أو إلغاء أي من القوانين الفدرالية المطبقة على كردستان, ومع ذلك فإن الحكومة الفدرالية تسن القليل من القوانين ولكن كردستان تتجاهلها وبات الصراع بين حكومة إقليم كردستان والمالكي صراع الند للند ولا يستطيع أي منهما فرض إرادته على الآخر, وعليه فإن الطوائف العراقية الأقل قوة من الأكراد, هي من ستعاني أكثر وتتألم من غياب الطالباني. ويذهب الكاتب إلى أنه خلال سنوات العنف الطائفي في العراق قام الطالباني والبارزاني بتوفير ملاذ آمن للمسيحيين وغيرهم ممن هربوا من العنف, وحتى قبل تبوئه منصب رئيس الجمهورية عام 2005, كان الطالباني على تواصل مع شيوخ السنة حتى يقلل من شعورهم بالتهميش. كذلك حينما عكفت النخبة السياسية العراقية وصناع السياسة الأميركية على المفاوضات الدستورية في صيف 2005, كان الطالباني يعبر عن قلقه من فرق الإعدام الشيعية والتي كان لها روابط مع وزارة الداخلية وتستهدف السنة, عندها وفرت فرق العمل التابعة للطالباني مقدارا من الثقة للزعماء التقليديين السنة والتي كانت مفتاح تعاونهم في تشكيل مليشيا الصحوة لقتال القاعدة وحقق الطالباني نجاحا. وقد فشلت معظم وساطات الطالباني لأنه أخفق في إدراك الخلافات من وجهة النظر القومية والدينية العميقة بين الطوائف العراقية بشأن مستقبل العراق, فالأحزاب الشيعية المهيمنة تريد تعريف العراق كدولة شيعية بينما يرى السنة العرب أن العراق جزء من الدولة العربية السنية الأكبر، حسب الكاتب. ويخلص غالبريث إلى أنه رغم أن الطالباني لم يتمكن من حل معظم القضايا الخلافية ويعود ذلك جزئيا إلى كونها غير قابلة للحل, إلا أنه تمكن من إقناع كل الطوائف بأنها ستكسب من خلال السياسة أكثر من العنف. وكانت مساهمة الطالباني الفذة في هذا السياق بأن الاستقطاب أفضل من فرض مجموعة إرادتها على الآخرين, و"رغم وجود العديد ممن يمكنهم أن يخلفوا الطالباني كرئيس للجمهورية, فإن العراق بحاجة لمن يملأ الفراغ الذي سيتركه, ولكن لا يمكن لأي من هؤلاء القيام بذلك".

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• لا إشارات على إحراز تقدم بعد لقاء الأسد مبعوث الأمم المتحدة.
• هيومن رايتس ووتش: ميليشيات غزة انتهكت قوانين الحرب.


وول ستريت جورنال
• مبعوث الأمم المتحدة قلق بعد لقائه الأسد.


واشنطن بوست
• النشطاء يخشون الفوضى وسفك الدماء بعد سقوط الأسد.
• موت مدنيين في غارة أمريكية، واليمن يحاول إخفاء الأمر.


الاندبندنت البريطانية
• الحكومة اليمنية تحاول التغطية على مقتل مدنيين في غارات أمريكية.
• الآلاف السوريين يغادرون الأردن باتجاه الخطوط الأمامية.


الغارديان البريطانية
• جهاد المقدسي في الولايات المتحدة ويتعاون مع المخابرات الأمريكية.


الديلي تلغراف
• الجماعات المسلحة الفلسطينية "انتهكت قوانين الحرب"  خلال عملية غزة الإسرائيلية.


جيروزاليم بوست
• لجنة القدس وافقت على بناء 1200 وحدة سكنية في مستوطنة جيلو.
• الكنيست سيقاطع البعثات التي تزور غزة.


نيويورك تايمز
• ليس هناك طريق سهل في سوريا سواء اختار الأسد الرحيل، أو البقاء.
• الكويت تحث إيران على التعاون مع الأمم المتحدة بشأن أمان المحطات النووية.