مقتطفات من الصحافة العبرية 26-12-2012
نتنياهو: سنواصل بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس
أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحملة الانتخابية لحزبي "الليكود" و"إسرائيل بيتنا"، الليلة الماضية، بتعهد أن يواصل بناء المستوطنات والتعامل مع القضية النووية الإيرانية حال فوزه في الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال في اجتماع جماهيري الى جانب وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان في إطار حملة استعدادا للانتخابات البرلمانية التي ستجرى في 22 يناير المقبل: "فعلنا الكثير لتقوية المستوطنات في السنوات الأربع الماضية وفي السنوات المقبلة سوف نواصل عمل الكثير لتقوية المستوطنات "، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
يشار إلى أن "الليكود" و"إسرائيل بيتنا" اعلنا في أكتوبرالماضي، أنهما سوف يخوضان الانتخابات البرلمانية المقبلة الشهر المقبل بقائمة مشتركة.
واضاف رئيس الوزراء انه بينما تمد إسرائيل يدها للفلسطينيين للتوصل الى اتفاق سلام حقيقي ومتبادل ، فان حزبه سوف يواصل ضمان المصالح الامنية لشعب إسرائيل رغم الضغط الدولي.
وتطرق نتنياهو إلى جهود الحكومة لوضع التهديد الإيراني في صدارة الأجندة الدولية، وتعهد بأن يواصل العمل لوقف البرنامج النووي الإيراني غير المشروع، على حد قوله
وبحسب اخر استطلاعات الرأي فان تكتل "الليكود-اسرائيل بيتنا" سيفوز ب35 مقعدا من اصل 120 في الكنيست في تراجع اربعة مقاعد مقارنة مع الاسبوع الماضي. لكن نتنياهو لن يواجه صعوبات في تشكيل حكومة لانه يحظى بدعم ائتلاف يضم 67 نائبا على الاقل في البرلمان المقبل يضم احزابا قومية ومتشددة بدون احتساب الشركاء المحتملين من الوسط.
الشاباك يعلن اعتقال خلية من الشعبية خططت لخطف جنود
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، مساء الثلاثاء، عن اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة قرى رام الله كانت تخطط لعملية خطف إسرائيليين.
وحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن عملية الاعتقال تمت بمشاركة الجيش الإسرائيلي، حيث تضم الخلية العديد من الأشخاص الذين أعادوا بناء البنية التحتية للجبهة الشعبية في منطقة رام الله.
وذكر الشاباك "أن المعتقلين كانوا يخططون لخطف إسرائيليين بهدف مبادلتهم بالأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ومعتقلين فلسطينيين آخرين."
وفي هذا الشأن ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بناءً على تحقيقات الشاباك، أن عناصر الخلية التي يبلغ عدد أعضائها 10، من بينهم اثنان خططا لخطف جندي إسرائيلي لمبادلته بسعدات، قد أعدا مكاناً سرياً في منزل على مشارف مدينة رام الله وذلك بهدف إخفاء الجندي المختطف بداخله.
وأوضحت التحقيقات أن الشابين اللذين خططا لخطف الجندي هما أشرف أبو عرام و محمد الزيتوني وكلاهما يبلغان من العمر( 26 عاماً)، قد اعترفا بتخطيطهما لخطف جندي ومبادلته بأمين عام الجبهة الشعبية أحمد سعدات، مشيرةً إلى أنهما أجريا اتصالات مع تاجر أسلحة للحصول على مسدسين وبندقية آلية تجهيزاً لعملية الخطف.
وأضافت، أن الشابين أبو عرام وزيتوني خططا لتنفيذ هجومين في الضفة، بهدف إطلاق النار على مجموعة من الجنود واختطاف احداهما، أو استهداف جنود إسرائيليين على مفرق جيت بحيث يقوم أحد أفراد الخلية بإطلاق النار على الجنود وآخر يكون في مكان قريب يقوم على خطف أحد الجنود.
وأشارت التحقيقات إلى أن مهمة أفراد الخلية الثمانية الآخرين كانت تهدف لتنفيذ أعمال شغب من خلال إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة في عدة مناطق.
ويقول بيان الشاباك أن اعتقال هذه الخلية يوضح مدى الدافع الكبير لدى المنظمات "الإرهابية"، وخاصةً الجبهة الشعبية للمشاركات في هجمات، مشيراً لاعتقال خلايا في العام الماضي تتبع للشعبية كانت تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف في الضفة الغربية.
نقلاً عن قدس نت