أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده لن تسمح بفرض حلول أجنبية على سورية، مشيراً إلى الجمهورية الإسلامية قدمت مبادرة من ست نقاط لتسوية الأزمة السورية.
أكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن بلاده لن تسمح بفرض حلول أجنبية على سورية، مشيراً إلى الجمهورية الإسلامية قدمت مبادرة من ست نقاط لتسوية الأزمة السورية.
وبحسب وكالة "مهر" فقد قال صالحي، على هامش اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، إن المبادرة الإيرانية قدمت حلاً للأزمة رغم الظروف الصعبة، متأملاً أن تتم تسوية بناءً على ما طُرح في المبادرة.
واعتبر صالحي أن الحل الوحيد للأزمة يكمن في قبول مختلف الأطراف بحوار وطني، وقال: فليعلم الجميع أن إيران لن تسمح بفرض حلول أجنبية من الخارج على سورية. وأضاف: ليعلم الذين يواصلون الاشتباكات، وحتى لو فرضنا وصولهم الى السلطة، فإنهم لن يتمكنوا من الحكم على بحر من الدماء".
وكشف عن إجتماع سيُعقد اليوم مع السفراء الأجانب لدى طهران لتبادل وجهات النظر بشأن المبادرة التي وصفها بانها أكثر شمولية مما طُرح سابقاً، وقال: إننا نعتقد أنه لا يمكن تقديم أي حل بشأن سورية خارج إطار مبادرة إيران ذات البنود الستة.
إيران: الانتخابات في سورية هي الحل
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اليوم الثلاثاء 25 كانون الأول/ ديسمبر أن الحل لإنهاء الصراع في سورية هو إجراء انتخابات ديمقراطية.
وفي تصريح صحفي له دعا مهمانبرست، الذي يزور أنقرة، جميع الأطراف في سورية إلى التعاون من أجل إجراء انتخابات ديمقراطية باعتبارها السبيل الوحيد الذي سيُلزم الطرفين بالوصول الى حل للأزمة، مشددا على ضرورة أن يحترم الجميع نتيجة العملية الانتخابية.
وحسبما نقل موقع "روسيا اليوم" فقد أشار مهمانبرست إلى "ضرورة إجراء انتخابات ديمقراطية أيضا في كل من البحرين واليمن، حتى يتسنى لشعوب البلدين عيش الديمقراطية كما ينبغي".
واتهم مهمانبرست قوى خفية بالسعي للإيحاء بأن منطقة الشرق الأوسط تعتبر منطقة صراع سني - شيعي، مشدداً على ضرورة أن تحل دول المنطقة مشكلاتها بنفسها من دون السماح بالتدخل في شؤونها الداخلية، مضيفا :"نحن متأكدون بأن تصعيد العنف في المنطقة يصب في مصلحة إسرائيل فقط وعلينا أن نبذل جهوداً لوقف العنف في هذه الدول".