اعتمد كتاب الوجه الآخر للثورات العربية على نتاج سنوات من معايشة قريبة للأشخاص والأطراف التي شكلت رأس حربة مباشرة وغير مباشرة في اندلاع الحدث الكبير في العالم العربي
صدر عن دار الفارابي في بيروت كتاب جديد للصحافي نضال حمادة بعنوان: الوجه الآخر للثورات العربية. وهو الكتاب الثاني للصحافي حمادة بعد كتاب صناعة شهود الزور الذي صدر له عام 2010 عن دار الفارابي أيضا.
اعتمد كتاب الوجه الآخر للثورات العربية على نتاج سنوات من معايشة قريبة للأشخاص والأطراف التي شكلت رأس حربة مباشرة وغير مباشرة في اندلاع الحدث الكبير في العالم العربي .وهو اذ يسرد الكثير من الوقائع والأسماء والأحداث الموثقة والمؤرخة التي تدل بحيثيتها على كيفية إدارة الحدث العربي من قبل الدول الكبرى خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، فإنه تجنب الخوض في التحليل السياسي الجامد وابتعد عن الدخول في التفسيرات احادية الجانب معتمدا على المعلومة أساس في العمل وعرض الحدث كما يدبر ويحاك في دوائر التأثير والقرار الدوليين اعتمادا على الخبر من مصدره الأساس بعيدا عن انفعالات المشهد التلفزيوني الضاغط الذي يعيشه الإنسان العربي .
هذه المعايشة القريبة حتمت انتاج هذا الكتاب بصيغة خبرية موثقة لأول مرة في كتاب يتناول الربيع العربي منذ الأحداث التونسية مرورا بليبيا ومصر وصولا الى سوريا. يتألف الكتاب من أربعة ملفات موزعة على 316 صفحة هي على التوالي ( الملف الفرنسي، الملف التركي، الملف القطري، الملف السوري). يتناول كل ملف دور كل دولة من الدول المذكورة في الأحداث العربية في سرد لوقائع تنشر لأول مرة وتعرض امام القارئ العربي صاحب الحق الأول في معرفة ما يدور في عقر داره ومن يدير هذه الأحداث ويحدد توجهها واهدافها.
ووقع الصحافي نضال حمادة كتابه: في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب (56) – مركز بيال للمعارض – وسط بيروت التجاري في جناح دار الفارابي يوم الأحد الماضي.