مقدمة نشرة اخبار قناة المنار لمساء الثلاثاء 7/12/2010
غداً الاربعاءَ هو الموعدُ الدوريُ لانعقادِ جلسة مجلسِ الوزراء، ولكنْ لا جلسةَ كالمعتاد، كما لا موعدَ لأيِ جلسة، برغمِ مداومةِ رئيسِ الحكومةِ في السرايِ الكبير، وبرغمِ انهُ كانَ وعدَ من باريس، بانعقادِ هذه الجلسةِ لدى عودتِه الى بيروت..
والى ترقبِ نتائجِ البندِ الاولِ من نقاشاتِ ايِ جلسةٍ مقبلة، وعنوانِه المعلَّقِ على شهودِ الزورِ وصانعِيهم، ينصبُّ الاهتمامُ صباحَ الغدِ على ترقبِ مفاعيلِ المؤتمرِ الصِحافي الذي سيَعقِدُهُ رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومةِ النائبُ محمد رعد، حولَ تهريبِ المحكمةِ الدوليةِ وملابساتِ ارتكابِها تجاوزاتٍ فاضحةً دستورياً وقانونياً، بعدَ شحنِ اوراقِها الى نيويورك من دونِ اَن تُدمغَ بلواصقِ الشرعيةِ من رئاسةِ الجمهوريةِ حاميةِ الدستورِ الى المؤسسةِ التشريعيةِ الأمِّ مجلسِ النواب، ويُفترضُ بمشهدِ الغدِ ان يُكملَ ثلاثيةَ كشفِ المستورِ عن لا دستوريةِ المحكمةِ وتخطِيها الدولةَ اللبنانية، بعدَ مؤتمرِ قرائنِ اتهامِ اسرائيلَ الذي قدَّمَه سيدُ المقاومة، ومؤتمرِ جرائمِ خرقِ شبكةِ الاتصالاتِ الذي عقدتهُ وزارةُ الاتصالات..
انكفاءُ الداخلِ عن مسؤولياتِه في مجلسِ الوزراء، لم يُغيِّر من حالِ الترقبِ لمساعي الخارجِ القريبِ جغرافياً، وجهودِ التخريبِ البعيدِ خلفَ البحار، بينما اختارَ المحقق الدوليُ دانيال بلمار أخذَ إجازةٍ من التسريباتِ حولَ موعدِ صدورِ القرارِ الظني، والتفرغِ للواءِ جميل السيد لاغلاقِ ايِ بابٍ عليه، قد يسترجعُ من خلالِه حقاً موثَّقاً في الاوراقِ المخبأةِ في لاهاي، والمحجوبةِ من المحققِ الكندي خوفاً على أمنِ لبنانَ والعالَمِ كما قال، بينما في لبنانَ من يسوِّفُ ويستخفُّ بالقضيةِ عينِها أي قضيةِ شهودِ الزور..
لكنْ وبرغمِ إحكامِ بلمار قبضتَه على وثائقِ ردِّ اعتبارِ اللواءِ السيد والضباطِ الثلاثة، تطايرت وثائقُ اخرى من زوابعِ ويكيليكس، روَت بعضاً من قصةِ الظلمِ التي لحِقت بهؤلاءِ الضباط ، وبينت دورَ شارل رزق وزيرِ عدلِ الحكومةِ المبتورة، وتفاصيلَ تلفيقاتِه المنسقة ، معَ ميشال سيسون السفيرةِ الاميركيةِ السابقة..