08-11-2024 06:32 AM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الخميس 27-12-2012

التقرير الصحفي ليوم الخميس 27-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 27-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الخميس 27-12-2012

عناوين الصحف

- السفير
أمين الجميل لـ«السفير»: سأشارك بالحوار
لجنة قانون الانتخاب أمام اختبار النيات 


- الأخبار
14 آذار نحو حلّ انتخابي... بقرار دولي


- النهار
"تهريب" وزير الداخلية السوري سبق الأنتربول
المعارضة تقترح على سليمان أسماء "محايدة"
المفتي قباني يتخذ قراراً اليوم بإلغاء انتخابات المجلس الشرعي


- المستقبل
الحريري يلتقي المفتي الشعّار ويدين "التهديدات التي استهدفته"
عون و"حزب الله" يُخرجان "الجيش الحرّ" من ملف المخطوفين


- اللواء
ملف النفط على طاولة مجلس الوزراء .. وضجة وزارية حول تعويضات الهيئة
مسعى روسي إيراني لفك إرتباط لبنان بالأزمة السورية
لجنة الإنتخاب تجتمع في 8 ك2 .. وتجاذب حول قضية المخطوفين وسط صمت تركي


- الانوار
مجلس الوزراء يتهرب من الملفات الساخنة.. وبري يحذر من المخاطر


- البناء
سليمان يضع" كرة الحوار" في مرمى المعارضة ويطالبها بتقديم البديل
موسكو تستقطب الحراك الدبلوماسي وسورية تطالب بغعلان مبادىء


- البلد
لجنة التواصل الانتخابي في 8 المقبل.. والتفاؤل ينكفىء


- الشرق
مجلس الوزراء يلتئم اليوم في جلسته الاخيرة لهذا العام
لجنة التواصل الانتخابي لا تزال " يتيمة " الترؤس الى الآن
وزير الداخلية السوري غادر بيروت بعد اخبار أهالي طرابلس


- الجمهورية
اجراءات أمنية لحماية السفارة والمصالح التركية
لبنان: مخرج لاجتماعات لجنة قانون الانتخاب وبري يأمل بثغرة في القطيعة بين الأكثرية والمعارضة


- الشرق الأوسط
الإمارات تفكك خلية إرهابية بتنسيق أمني مع السعودية


- الديار
أزمة لبنان مستمرة
معركة رئاسة الجمهورية بدأت منذ الان
الانتخابات النيابية سنة 2013 ستفرز قوة كل كتلة وزعامة

 

أبرز المستجدات

- الديار: المقاومة تضع كل الاحتمالات والسيد نصرالله يقرّر
يدرس السيد حسن نصرالله مع خلية ضيقة جدا يجتمع بها بعد منتصف الليل حتى صلاة الفجر، والمواضيع هي: قوة المقاومة في وجه اسرائيل، احتمالات وجود خرق من الموساد لحلفاء حزب الله، احتمال حصول حرب أهلية في سوريا، مع العلم أن عون اكتشف بواسطة حزب الله علاقة بين موظفين في وسيلة اعلامية لعون كانوا يعملون مع جهاز أمني . 


- الديار: ضباط أردنيون في بيروت يفتشون عن الطائرة
تتابع المخابرات الأردنية كيفية وصول الطائرة من دون طيار الى سيناء وهي طائرة أيوب التي اطلقها حزب الله. وما اذا كان بالامكان تمريرها عبر ميناء العقبة الى منطقة سيناء، لان كل المعلومات تشير الى ان طائرات اخرى موجودة في سيناء، لكن بما ان اسرائيل تمنع دخول جيش مصري الى سيناء، بل وفق اتفاق كامب دايفيد مسموح وجود 750 جندي، فان الاردن قلق بأن يتم نصب صواريخ وطائرات من دون طيار في سيناء، مما قد يؤدّي الى توتر او اشتباك بين اسرائيل والاردن بشأن المجموعات السلفية التي تمر في الأردن. 


- الديار: العقيد عماد اجتمع مع الحاج وفيق صفا
اجتمع العقيد عماد عثمان خليفة الشهيد اللواء وسام الحسن الذي استشهد بحادث أليم، مع الحاج وفيق صفا المسؤول عن الأمن في حزب الله. ويبدو أن تنسيقاً سيحصل بين حزب الله وشعبة المعلومات بشكل ايجابي، وانه ليس هنالك من اجواء سلبية بين شعبة المعلومات وحزب الله. 


- السفير: فشل مبادرات متعددة لفتح قنوات التواصل.. العـلاقـات السنيـة ـ الشيعيـة نحـو المـأزق الكبيـر؟
تؤكد مصادر اسلامية مطلعة ان كل المبادرات التي اطلقت طوال السنتين الماضيتين اللتين تلتا اندلاع الثورات العربية، من اجل ايجاد قنوات للتواصل بين المرجعيات السنية والشيعية «قد بلغت الحائط المسدود»، واشارت الى ان العلاقات السنية الشيعية «تمر في هذه الايام بمرحلة صعبة قد تدفع الاوضاع نحو مأزق كبير اذا لم يتم تدارك الوضع واعادة تصويب المسارات السياسية واعادة ترتيب الاوضاع الاسلامية».وترصد المصادر الاجواء المتشنجة مذهبيا في ساحات عربية واسلامية متعددة ولاسباب مختلفة، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، لبنان، البحرين، العراق، باكستان، اليمن، السعودية والكويت، من دون اغفال حقيقة امتداد اجواء التشنج باتجاه دول اخرى لم تكن تعاني من المشكلة المذهبية، كما حصل مؤخرا في مصر، كما ان الاتهامات المتبادلة بين القوى الاسلامية، السنية والشيعية، وصلت الى مراحل خطيرة، كاتهام قيادات «الاخوان المسلمين» الحكومة الايرانية و«حزب الله» بالمشاركة في الحملات ضد «الاخوان» في مصر والعمل لاسقاط تجربتهم السياسية الجديدة لحساب قوى اخرى، وصولا الى تجدد الحديث عن «هلال شيعي» في مواجهة «الهلال السني الصاعد في المنطقة»!وتكشف المصادر ان كل الاتصالات التي جرت مع مشيخة الازهر ودار الافتاء في مصر من قبل قيادات اسلامية ومرجعيات دينية واحزاب اسلامية لاستعادة تجربة «مجمع التقريب بين المذاهب» الذي كان قائما في خمسينيات القرن الماضي، لم تصل الى اية نتيجة، ويضاف الى ذلك، ان محاولات ايجاد قنوات تواصل حقيقية مع قيادات «الاخوان المسلمين» لم يتم التجاوب معها «ان بسبب الوضع في سوريا وتحميل ايران وحلفائها مسؤولية دعم النظام السوري، او بسبب عدم استعداد «الاخوان المسلمين» حاليا لايلاء اهتمام جدي لقضية الوحدة الاسلامية والتواصل مع المرجعيات الدينية الشيعية، بما فيها تلك التي لا تتبع لايران».وتضيف المصادر «ان التجارب العلمائية الاسلامية الوحدوية التي انطلقت في مرحلة سابقة قد وصلت الى الحائط المسدود، فـ«الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين» الذي يرأسه الشيخ يوسف القرضاوي، كان يضم علماء سنة وشيعة من دول مختلفة، لكنه تحول في العامين الماضيين، الى اطار سياسي في خدمة «الاخوان المسلمين»، ولم يعد يشترك في أنشطته، العلماء الشيعة ولعل البيان الاخير لـ«الاتحاد» قد تحدث عن قضايا المسلمين جميعا، من دون الاشارة مطلقا الى قضية البحرين او الوحدة بين المسلمين».وتشير المصادر الى أن «الاتحاد» نفسه، تبنى في بعض القضايا وجهة نظر «الاخوان المسلمين» فقط، اما «تجمع العلماء المسلمين في لبنان» الذي يضم عددا كبيرا من علماء السنة والشيعة، «فقد اصبح معبرا الى حد كبير عن وجهة نظر «حزب الله» والجمهورية الاسلامية الايرانية ولم يعد لخطابه أية مقبولية من قبل العديد من القوى والحركات الاسلامية السنية، وخصوصا تلك التابعة لـ«الاخوان المسلمين» أو التي تتأثر بفكره. كما تم مؤخرا انشاء روابط واتحادات عدة باسم «علماء الشام» وكل رابطة او اتحاد تتبع جهة سياسية معينة، الأمر الذي يدلل بشكل واضح على فشل المبادرات الوحدوية في سوريا، وفي موازاة ذلك، برز بقوة دور «هيئة العلماء المسلمين» في لبنان والتي تضم علماء سنة فقط وهي لا تتواصل مطلقا مع العلماء او القيادات الشيعية بل تسعى فقط لمتابعة قضايا السنة وتشن حملة قاسية ضد «حزب الله».وتتابع المصادر «ان الاوضاع السياسية والامنية المتدهورة في سوريا والأجواء المتوترة، في لبنان والعراق والبحرين والكويت وباكستان واليمن تهدد بانتقال النيران السورية الى بعض بلدان الجوار وتحولها حروبا مذهبية مفتوحة خصوصا، كما ان تعاظم المخاوف المتبادلة في غير بلد عربي واسلامي قد يؤسس الى مشاريع فتن قد لا يكون بامكان اي فريق سياسي او حزبي تداركها خصوصا وان القوى والحركات الاسلامية التي كانت سابقا تتبنى شعار الوحدة الاسلامية سواء لدى السنة او الشيعة قد بدأت مؤخرا تتبنى خطابا مذهبيا علنيا ولم تعد تميز بين الخلاف السياسي والخلاف المذهبي».وتشير المصادر الى أن مؤسسة الازهر الشريف في مصر، التي كان لها دور بارز طيلة القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين في دعم الوحدة الاسلامية والاعتراف بالمذهب الجعفري، «قد تبنت مؤخرا خطابا مذهبيا وشنت حربا اعلامية وفكرية ضد الشيعة والتشيع في مصر وتم تنظيم حلقات دراسية لبحث ما أسميت «قضية الخطر الشيعي» ووزعت كتبا عدة تنتقد مذهب التشيع».وتضيف المصادر: «لقد عمدت المرجعيات الدينية الشيعية في العراق وخصوصا المرجع السيد علي السيستاني الى اطلاق سلسلة مبادرات لتمييز موقفها عن موقف ايران او الحكومة العراقية او «حزب الله» تجاه الوضع السوري، كما عمد السيد السيستاني الى الدعوة لدعم اللاجئين السوريين في العراق وطالب الحكومة العراقية بتخصيص جزء من الموازنة العراقية لهؤلاء اللاجئين، كما حاولت مرجعيات شيعية عراقية وعربية فتح قنوات تواصل مع المعارضة السورية، فضلا عن اطلاق العديد من المواقف الداعمة للثورة السورية والمنتقدة للنظام في سوريا، غير أن كل هذه المبادرات لم تلق التجاوب الكافي خاصة من «الاخوان المسلمين»، لا بل ان الخطاب السياسي والاعلامي لـ«الاخوان» وبعض قوى المعارضة السورية اتسم بالسلبية، وغاب عن جدول أعمال هؤلاء جميعا اطلاق اية مبادرة جدية للحوار مع القيادات الشيعية العربية التي تتبنى خطابا متمايزا تجاه الوضع السوري، وكل ذلك يؤشر الى حجم التوتر المذهبي في الدول العربية والاسلامية».هل يعني ذلك استحالة معالجة المشكلة المذهبية؟ تجيب المصادر الاسلامية ان المعالجات «ممكنة خصوصا اذا حصل حوار حقيقي بين كل القوى والقيادات الاسلامية الرسمية والحزبية او المرجعيات الدينية المختلفة، مع وجوب العمل على فصل الخلاف السياسي عن الخلاف المذهبي واعادة التجاوب مع المبادرات الهادفة للعودة الى الحوار بين القيادات الدينية، والجميع يتحمل المسؤولية والا فانه عندما تندلع شرارة الفتنة الكبرى، فلن يكون احد قادرا على وقف امتدادها وبذلك يحقق الجميع رغبة الاعداء الذين يخططون لحرب المائة عام بين السنة والشيعة.


- المستقبل : عون وحزب الله يُخرجان "الجيش الحرّ" من ملف المخطوفين
وفي موقف لافت بالأمس، صدر عن قيادة "الجيش السوري الحر" بيان جاء فيه أنّه بعد "حفلة الشتائم والتحريض والتهديدات" التي عرضتها محطة الـ"أو.تي.في" التابعة لرئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، و"بعض وسائل اعلام محور المخادعة لبعض عائلات المخطوفين بأمر عمليات واضح ومعروف من جهة حزبية لم تعد خافية على احد، وبعدما بذلنا جهوداً مضنية ولم نوفر وسيلة كما لم ندخر جهداً إلا وبذلناه، نعلن في الجيش السوري الحر سحب وساطتنا بهذا الملف الذي لم نعتبره يوماً إلا قضية إنسانية بالدرجة الأولى". وشدّد "الجيش الحر" على أنه تعاطى مع هذه القضية "بكل جدّية وإخلاص مع الجهات اللبنانية التي باتت معروفة للجميع وعلى رأسها الرئيس سعد الحريري والتي بذلت كل ما تستطيع في سبيل إنهاء هذه المأساة"، وأكّد بأنه "من غير المقبول أن نتعاون في هذا الملف بينما تتربّص بنا ومن خلف أهالي الموقوفين جهة همّها الاستغلال السياسي المتوحش ونعرفها من قبل ومن بعد شريكة للنظام الأسدي المجرم في قتل الشعب السوري عسكرياً وإعلامياً وسياسياً". وتمنّى البيان "لمَن يستمر في هذا الملف أن يوفّق بإطلاق سراح الأخوة المخطوفين قريباً وحسم هذه القضية لما فيه مصلحة الشعبين في سوريا ولبنان".في المقابل، أكدت مصادر النائب عقاب صقر لتلفزيون "المستقبل" "الاستمرار في السعي للافراج عن المخطوفين رغم حملات النكد والنكايات". من جهته، قال المنسق الاعلامي والسياسي للجيش السوري الحر لؤي المقداد لـ"المستقبل": "من غير الممكن للجيش السوري الحر ولا للثوار السوريين أن يستمروا بهكذا نوع من الوساطة، وهناك فصيل متوحش وهو شريك القاتل في دمشق يحاول التشويش بعدما حاول القتل المباشر من خلال طائرات "ميغ" التي ارسلها بشار الأسد الى أعزاز لقصف هؤلاء المخطتفين وقتلهم، اليوم يحاول التشويش بكل الوسائل، كل ما إقتربت هذه الوساطات من النجاح تدخّل هذا الفصيل إما بشكل مباشر أو غير مباشر لقتل هؤلاء المخطوفين ولبقاء هذا الجرح مفتوحاً". وشدد على ان "مَن يستعمل قضية المخطوفين لأغراض سياسية هو مَن ينزل الناس الى الشوارع ليرفعوا شعارات معيّنة، وهو مَن يفبرك تسجيلات تتعلق بهذه القضية حصراً ويستغلها لغايات دنيئة ورخيصة، هم يمتهنون هذا الموضوع". وأعلن ان "هناك أمر عمليات مباشر صدر من نظام طهران وبشار الأسد لحلفائهم المرتزقة في لبنان"، مدرجاً في هذا السياق التسجيلات المفبركة، ثم التصريحات العنصرية للوزير جبران باسيل ضد اللاجئين السوريين، "ليمتد الى اليوم حيث استمعنا الى تصريحات من وزراء النائب ميشال عون التي تصفنا أننا نستغل هذا الملف وأنهم هم الجدّيون لإنهاء هذا الملف". واعتبر المقداد ان "الجهة الوحيدة التي تعاطت مع قضية المخطوفين بجدّية في لبنان هي الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، الحريري هو الذي قدّم منذ اليوم الأول كل التسهيلات وعرض جميع العروض المالية، السياسية والإغاثية للشعب السوري لإنهاء وإقفال هذا الملف". وأكّد في المقابل أنّ حلفاء نظام الأسد من حزب الله وميشال عون يبتغون الفتنة من وراء طريقة إثارته لهذا الملف اليوم، ولذا "أبلغنا الرئيس الحريري والنائب صقر، عدم رغبتنا المتابعة في هذا الملف والاتصالات لا تزال جارية، نتمنى من كل قلبنا للنائب عقاب صقر المكلف من الرئيس سعد الحريري التوفيق في إخراج إخوتنا من الإحتجاز".وختم: "الرئيس سعد الحريري أبدى رغبة واضحة بعدم التراجع عن هذا الملف، والنقاشات مستمرة، نحن نتعاطى مع هذا الملف على انه قضية انسانية هؤلاء هم أهلنا وأشقاؤنا، هؤلاء المحتجزون لديهم أهل، أخوة، عائلات وأمهات، هذا الفريق الذي يمتهن إستغلال مشاعر الناس وعواطفهم ودمائهم". بالتوازي، عادت الكتيبة التركية العاملة في اطار اليونيفل في الجنوب والمتمركزة في الشعيتية جنوب صور الى دائرة الضوء مرة جديدة بعد التهديدات التي وجهت على خلفية تحرّك اهالي المخطوفين التسعة في اعزاز الى الدولة التركية ومصالحها في لبنان.وفي هذا الإطار، قال مصدر امني ان الكتيبة التركية تبلغت من السفارة التركية في بيروت التزام موقعها ووقف نشاطها خشية تعرض عناصرها للخطف على ايدي اهالي المخطوفين لمبادلة العناصر الاتراك بالمخطوفين اللبنانيين في سوريا، مشيرا الى ان القوى الامنية اللبنانية تتولى من خلال دوريات مؤللة حماية موقع الكتيبة التركية المتمركزة في بلدة الشعيتية قضاء صور والتي رفعت هي الاخرى من التدابير الاحترازية والامنية حول موقعها تخوفاً من حصول اي طارئ، فرفعت المزيد من الاسلاك الشائكة في محيط الموقع وحصنته بالدشم الاسمنتية وببوابة حديدية الكترونية وبصفارة للانذار...


- النهار: "تهريب" وزير الداخلية السوري سبق الأنتربول.. المعارضة تقترح على سليمان أسماء "محايدة".. المفتي قباني يتخذ قراراً اليوم بإلغاء انتخابات المجلس الشرعي
اثارت مواقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال زيارته لبكركي في عيد الميلاد وخصوصاً من حيث اصراره على عقد جولة الحوار المقبلة في 7 كانون الثاني 2013، تفاعلات سياسية ولا سيما لدى فريق 14 آذار، وقت بات في حكم المؤكد ان الحوار النيابي سينطلق في 8 كانون الثاني بانعقاد اللجنة النيابية المصغرة المكلفة البحث في قانون الانتخاب.وعلى أهمية هذين الملفين واتصالهما المباشر بالازمة السياسية التي تحكم البلاد، يبدو ان الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء هذه السنة والمقرر عقدها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، قد تشهد نقاشاً وربما سجالات حول تطورين متصلين بانعكاسات الازمة السورية على لبنان، برزا في الساعات الاخيرة وأثارا التباساً واسعاً.التطور الاول يتمثل في معلومات مؤكدة تجمعت عن الظروف التي رافقت مغادرة وزير الداخلية السوري محمد الشعار مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت بعد ظهر أمس واعادته الى دمشق بعد اسبوع امضاه في المستشفى لتلقي العلاج. وافادت هذه المعلومات ان الشعار اخرج بسرعة من لبنان بعدما بلغ السلطات اللبنانية احتمال اصدار الانتربول مذكرة توقيف دولية في حقه لمسؤوليته عن مجازر ارتكبت في حق متظاهرين في سوريا. وجاء في معلومات اخرى ان التعجيل في "تهريب" الشعار جرى خشية تحرك القضاء اللبناني نفسه عقب اقامة دعوى باسم اهالي طرابلس على الشعار على خلفية مجزرة باب التبانة.اما التطور الثاني، فتمثل في الرد الحاد الذي ادلى به وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور امس في مؤتمر صحافي على رسالة بعث بها السفير السوري علي عبد الكريم علي الى وزير الخارجية عدنان منصور واتهم فيها وزارة الشؤون الاجتماعية والمفوضية العليا للاجئين بتخصيص مساعدات "لجماعات مسلحة تكفيرية" في سوريا. واذ فند ابو فاعور كل الاتهامات التي اوردها السفير في رسالته ورد عليها "تمنى" لو ان الوزير منصور لم يتبنّ مضمون الرسالة ورأى انه "من غير المقبول ان يتجرأ أي سفير على اتهام أو انتقاد اي وزارة او ادارة لبنانية". واذ لمح الى اشادة السفير في رسالته بالهيئة العليا للاغاثة كشف "ان الذي زار السفير وحرضه يعرف فعلاً ما يحصل ونوعية تدخل وزارة الشؤون الاجتماعية وغيرها ويعرف ان هذه الاتهامات غير حقيقية". وفهم ان ابو فاعور كان يلمح بالاتهام الى مس