23-11-2024 12:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 27-12-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 27-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 27-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 27-12-2012

الاندبندنت البريطانية: الاعتراف بالمعارضة السورية يسمح بالتدخل 27-12-2012  
قال الكاتب البريطاني جون كامبفنر إن الغرب يبدو حاليا أقرب من أي وقت مضى للقيام بعمل عسكري في سوريا، خاصة إذا اعترف الأميركيون والأوروبيون بتحالف المعارضة كحكومة شرعية في البلاد، وأضاف أنه بعد الاعتراف بالحكومة الشرعية، فإنه يمكن قانونا التدخل بسوريا دون حاجة لقرار من الأمم المتحدة. وأشار الكاتب في مقال نشرته له صحيفة ذي إندبندنت البريطانية إلى مرور قرابة عشر سنوات على ما أسماه الفشل في الحرب على العراق، وتساءل فيما إذا كان الغرب أصبح يتصف بحكمة أكثر لمعرفة متى يتدخل؟ وقال إن السكوت على سفك الدماء في سوريا يعتبر أمرا غير مرض. كما أشار إلى أن قوات الجيش السوري الحر تحقق إنجازات كبيرة على الأرض، مضيفا أنها وصلت إلى العاصمة السورية دمشق وضيقت الخناق عليها، وأنها تمكنت من السيطرة على العديد من المدن الإستراتيجية في البلاد.
وأضاف أنه كلما زاد الرئيس السوري بشار الأسد يأسا، فإن قواته تصب جام هجماتها على المدنيين بشكل مباشر، وأن التقديرات العائدة للأمم المتحدة تفيد بأن حصيلة القتلى في سوريا وصلت إلى أكثر من أربعين ألفا، مشيرة إلى أن أعمالا وحشية تم ارتكابها من كلا الطرفين المتصارعين في البلاد. كما تساءل الكاتب بشأن ما إذا  كان يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العمل من أجل التعجيل بإسقاط الأسد، وذلك وسط تزايد المطالبات بتحرك دولي يكون من شأنه أن ينهي الأزمة المتفاقمة في سوريا. وقال الكاتب إنه إذا اعترف الأميركيون والأوروبيون بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المعارضة بكونه يمثل حكومة شرعية في سوريا، فإنه يمكن للغرب من الناحية القانونية تقديم يد العون والمساعدة العسكرية، وذلك دون الحاجة لاستصدار قرار من الأمم المتحدة. وأوضح أنه بعد اعتراف الغرب بحكومة شرعية في سوريا، فستقوم تركيا ودولة قطر وغيرهما من الدول بالمساعدة في فرض منطقة حظر جوي أو بأي تحرك عسكري معين.


التايم الأميركية: نجيرفان البارزاني: المالكي يريد خلق توترات 27-12-2012  
قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نجيرفان البارزاني في مقابلة مع مجلة "تايم" الأميركية إن رئيس الوزراء العراقي  نوري المالكي يريد خلق توترات في المناطق المتنازع عليها بين حكومة الإقليم والحكومة المركزية ببغداد، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الفرصة مواتية لإعلان استقلال الإقليم لكن تحديات كثيرة تحول دون ذلك. ففي سؤال عن التوتر الحدودي بين بغداد وأربيل، اتهم البارزاني المالكي بتأجيج الوضع بالمنطقة بعد أن "رفض توقيع مذكرة التفاهم" المبرمة بين الطرفين والمكونة من 14 نقطة، منبها إلى أن قوات الطرفين "قريبة جدا من بعضهما البعض". وفي توضيح هذه النقطة، قال المسؤول الكردي "وافقنا على النقاط الأربع عشرة ولكن المالكي رفضها ولا نعرف ماذا سنفعل من أجل إيجاد تفاهم, ولكنا بالطبع توقعنا حدوث مثل تلك الأمور". وأضاف "المناطق المتنازع عليها على قدر كبير من الحساسية بالنسبة لحكومة إقليم كردستان وللأكراد". وانتقد بشكل لاذع المالكي، وقال إنه يعمل بصورة منفردة وبغطرسة، وبالتالي فهو "الخطر الأكبر على وحدة العراق" وبشأن اقتصار التشكي منه من قبل الأكراد، يقول البارزاني إن الشيعة والتركمان والسنة "يساورهم جميعا القلق من المالكي. الكل مستاء منه وهذه هي الحقيقة". وأمام هذا الواقع، شدد البارزاني على أهمية حل المشكلة القائمة حاليا بالطرق السلمية، وقال "حقا أننا ندرك أنه لا يمكن حل المشاكل عن طريق من هو أقوى ومن هو أضعف، وعلى الطرفين أن يكونا مستعدين للتسوية عبر التنازلات، ونحن كحكومة كردستان مستعدون لذلك وللحوار والتسوية والحديث عن كل شيء."
وحمل جانبا من مسؤولية ما يقع حاليا للأميركيين الذين "أنفقوا أموالا باهظة وتكبدوا خسائر كبيرة في الأرواح، وسلموا المفاتيح للآخرين" وبالتالي "فأميركا مسؤولة عن الوضع الحالي وما يجري الآن" كما يقول البارزاني. وخلال الحوار توجه المسؤول الكردي بأسئلة للأميركيين، وقال لماذا جئتم إلى العراق؟ وما سبب ذلك إن كنتم ترغبون في تسليم مفاتيح العراق إلى الآخرين؟ فلماذا أتيتم؟ وهذا هو السؤال الحقيقي الموجه إليكم". وفي موضوع آخر، تطرق المسؤول الكردي لعلاقة حكومته مع تركيا التي "تغيرت" ولم تعد كما كانت وقال "إنها (تركيا) بحاجة إلى شيء لا تمتلكه كما أننا بحاجة لأشياء معينة لا نمتلكها".
وشدد على أهمية التعاون الاقتصادي رغم الخلافات السياسية، وهي فكرة عبر عنها المسؤول الكردي بالقول "هي مسألة اقتصادية بحتة، فكلانا يريد تحقيق تقدم، ونظرا لكون تركيا مهمة جدا بالنسبة لنا فلن نتردد في تطوير تلك العلاقة من خلال التعاون الاقتصادي إن تمكنا من القيام بذلك".  فالتبادلات التجارية بلغت قيمتها نحو ثمانية مليارات دولار، وشركات البناء التركية تنشط في مناطق أخرى من منطقة كردستان العراق، وهذا يظهر -وفق البارزاني- مظاهر تحسن العلاقة التي توجت بحضور رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان حفل افتتاح مطار أربيل الدولي. وفي سؤال لتايم عن مدى صحة معارضة الخارجية الأميركية مد خط أنبوب النفط التركي خشية المس بوحدة العراق، قال البارزاني إن تركيا تعارض استقلال كردستان العراق ملقيا مسؤولية تعريض وحدة العراق للخطر على المالكي. مع ذلك وصف تركيا بأنها "بارقة أمل" لإقليمه، وقال بنبرة تهديدية "إذا ما أغلقت نافذة الأمل التركية فسيكون من المستحيل الاستسلام لبغداد وسوف نفعل ما من شأنه أن يعرض مصالح الجميع للخطر". كما استأثر موضوع استقلال كردستان بجانب مهم من الحوار، حيث أكد البارزاني أن "الفرصة مواتية" لذلك، لكن "التحديات كثيرة" لافتا إلى "أهمية إقناع دولة واحدة على الأقل" بفكرة الاستقلال. وقال "نحن بحاجة إلى شريك, أو قوة إقليمية أو دولية أو دولة كبرى يقتنع بضرورة مساعدتنا كوننا أراضي مغلقة". وأكد رئيس حكومة كردستان العراق على أن إقليمه يسعى حاليا لتحقيق الاستقلال الاقتصادي ضمن العراق. أما فيما يتعلق بموضوع حزب العمال الكردستاني، فقد رأى أن هذه قضية سياسية "لا يمكن حلها عسكريا" وشدد بالمقابل على ضرورة "أن يكون هناك قرار سياسي لحلها". ومن أجل تحقيق هذا الهدف، قال البارزاني إن حكومته "تحاول لعب دور من أجل إيجاد حل سياسي لها" لافتا إلى أن النقاش بشأن الموضوع مستمر مع الجانب التركي.


معهد واشنطن: الصواريخ الفلسطينية مقابل القذائف الإسرائيلية في حرب غزة الثانية 22- 12- 2012
"في 18 كانون الأول 2012، خاطب عوزي روبين منتدى سياسي في معهد واشنطن. والسيد روبين هو رئيس شركة الاستشارات الدفاعية "روبينكون ليميتد" وخدم سابقاً كمدير مؤسس لـ "منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية". وفيما يلي ملخص المقررة لملاحظاته." كانت حرب غزة في تشرين الثاني/نوفمبر حدثاً فاصلاً لكل من إسرائيل والفلسطينيين. فقد أظهر المسلحون في غزة تكنولوجيا صواريخ متطورة، وإن لم تكن دقيقة التوجيه، وهيكل قيادة وتحكم أكثر قوة، في حين استخدمت إسرائيل دفاعات صاروخية نشطة لأول مرة بشكل واسع النطاق. وقد تميزت العمليات الفلسطينية باستعمال أعداد أكبر من الصواريخ الأكثر تطوراً القادرة على ضرب مراكز سكانية ومحاور اقتصادية على نطاقات أكبر من ذي قبل، بما في ذلك عدد قليل من الصواريخ التي وصلت إلى مشارف تل أبيب والقدس. وشملت الصواريخ قصيرة المدى تلك من نوع "قسام" محلية الصنع التي يستخدمها الفلسطينيون منذ أوائل العقد الماضي، والصاروخ الإيراني الأشد فتكاً وأكثر دقة من عيار 107 مليمتر، وهو سلاح محمول يبلغ مداه حوالي عشرة كيلومترات. كما تم إطلاق صواريخ "غراد" طويلة المدى، تم الحصول عليها في حوالي عام 2009، ويبلغ مداها أكثر من أربعين كيلومتراً، وتطلق من منصات إطلاق تحت الأرض يتم رفعها وخفضها إلكترونياً، مثل تلك التي استخدمها «حزب الله» في حرب لبنان عام 2006. وغالباً ما يتم وضع منصات إطلاق كهذه في المناطق السكنية من أجل استخدام المدنيين كدروع بشرية.

وتشمل الصواريخ متوسطة المدى التي حصل عليها الفلسطينيون في عام 2011، الصاروخ الإيراني "فجر-5" الذي يبلغ مداه 75 كيلومتراً، و "75-M" وهو على الأرجح تصميم  إيراني مصنوع محلياً -- على الأقل جزئياً.  ويُعتقد أن صاروخاً واحداً من طراز " 75-M" قد ضرب منطقة خالية جنوب القدس، لكن الفوهة التي نتجت عن سقوطه كانت صغيرة جداً من أن تكون نتيجة رأس صاروخ يزن 80 كغم كما تم الإدعاء عن ذلك السلاح. وقد اتسمت الهجمات الصاروخية الفلسطينية بإطلاق نيران كثيفة ومركزة، وقدرة على تحويل نقاط الهدف والوصول إلى الأهداف السطحية. فعلى مدى ثمانية أيام تم إطلاق أكثر من 1500 صاروخ على إسرائيل. ولم يصل 152 صاروخاً منها إلى إسرائيل بينما ضرب 875 صاروخاً آخر مناطق خالية في حين أن معظم الصواريخ الصواريخ المتبقية والبالغ عددها 479 - أو حوالي 32 بالمائة من إجمالي الصواريخ التي تم إطلاقها - كانت ستضرب مناطق سكنية لولا أن تم اعتراضها.

وقد أظهرت الهجمات اتجاهاً لوحظ في الحملات الصاروخية السابقة: أي معدل مرتفع من النيران التي تُطلق في مستهل الاشتباكات، يعقبها هبوط مع مرور الوقت ثم تصاعد في النهاية لخلق صورة النصر. وقد أظهر استنفار عمليات الإطلاق في الدقيقة الأخيرة قابلية الفلسطينيين على الحفاظ على قدراتهم في القيادة والتحكم حتى في وجه عمليات الهجوم الإسرائيلية المكثفة. كما تميز الصراع  باستهداف القدس وهي عملية لم تعهد من قبل، على الرغم من خطر إلحاق ضرر بالأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين. وبالإضافة إلى ذلك، استهدف الفلسطينيون تجمعات القوات الإسرائيلية لكي يُظهروا أن باستطاعتهم النيل من أهداف سطحية. وقد شمل الرد الإسرائيلي ضربات جوية ودفاعات سلبية فعالة، وللمرة الأولى دفاعات إيجابية في صورة نظام "القبة الحديدية". وتكونت العمليات الهجومية من ضربات استباقية ضد مخزون صواريخ متوسطة المدى ومواقع إطلاق، ومضايقة فرق إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة، ونيران مضادة لمنصات الإطلاق المكشوفة. وقد كانت الهجمات الاستباقية أكثر فعالية، كما يتضح من الاستخدام المحدود نسبياً لصواريخ متوسطة المدى في أعقاب شن تلك الضربات. وقد كانت الهجمات على مواقع الإطلاق أقل فعالية نوعاً ما، ربما بسبب رغبة إسرائيل في تقليل الخسائر في صفوف المدنيين والأضرار الجانبية في المناطق السكنية التي يوجد فيها العديد من منصات الإطلاق. وقد شملت الدفاعات السلبية الإسرائيلية نظام الإنذار المبكر الذي كان فعالاً للغاية في إعطاء المدنيين الوقت الكافي لإيجاد المأوى. وفي الواقع، فمن المشكوك فيه أن يكون هناك صاروخ واحد قد سقط في إسرائيل من دون إنذار مبكر. وحتى مع ذلك، فقد ظهرت عدة مشاكل ستحتاج إلى معالجة قبل الحرب القادمة مثل السيطرة على حشود المتفرجين في المناطق المتضررة وقرب بطاريات "القبة الحديدية". بإمكان هذا السلوك الخطير أن يُؤدي إلى وقوع إصابات خلال الهجمات المستقبلية. لقد كانت إحدى السمات المميزة للصراع هي الاستخدام الواسع لـ "القبة الحديدية"، التي طُورت خلال زمن قياسي أمده أربع سنوات فقط، وذلك بعد حرب لبنان عام 2006. وقد تم تشغيل أول بطارية عملياتية في نيسان 2011، وكانت إسرائيل قد دفعت تكاليف تطوير وانتاج البطاريتين الأوليتين، بينما مولت الولايات المتحدة الإنتاج اللاحق.
وقد أثبتت "القبة الحديدية" أنها خيار فعال يتسم بالكفاءة وذو أسعار معقولة للدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الصاروخية. وكانت أربع بطاريات قد تم نصبها قبل بدء القتال، بينما أُضيفت بطارية خامسة خلال مجرى الصراع للدفاع عن تل أبيب. وقد دَمَّرت هذه البطاريات الخمس 421 صاروخاً (أو 84 بالمائة من التهديدات الفعلية) باستخدام 500 قذيفة معترضة فقط، بواقع 1.2 قذيفة معترضة فعالة جداً لكل صاروخ (مقارنة بـ 2.2 قذيفة معترضة خلال اشتباكات آذار 2012). بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لـ "منظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية"، فإن جميع التكتيكات الفلسطينية المضادة - بما في ذلك المسارات المنخفضة، والنار المركزة، والهجمات المتكررة بسرعة - كانت غير فعالة. كما كانت "القبة الحديدية" قادرة على التخلص من جميع القذائف في وقت واحد، وكان ذلك أحد الأسباب الرئيسية لاختيار هذا النظام وتفضيله على الأنظمة الأخرى التي بإمكانها مجابهة صاروخ واحد فقط في وقت واحد. وفي حرب لبنان عام 2006 تحملت إسرائيل حالة وفاة واحدة مع كل إطلاق لخمسة وسبعين صاروخاً. ومع ذلك، فخلال صراع غزة ساعدت "القبة الحديدية" على تخفيض هذا العدد إلى حالة وفاة واحدة لكل 300 صاروخ أُطلقِت [باتجاه إسرائيل]. وعلاوة على ذلك، كانت تكلفة 500 قذيفة اعتراضية مستهلكة هي 25 مليون دولار، وكانت قادرة على الدفاع ضد1,500  صاروخ، مما يثبت أن الدفاعات الصاروخية النشطة ميسورة التكلفة للغاية. ومن المنظور الاستراتيجي كان الصراع في غالبه "حرباً تم خوضها بضغطة زر"، حيث سمح لإسرائيل بالدفاع عن أراضيها ضد الصواريخ، وتحقيق أهدافها المعلنة في تقليل الخسائر والأضرار، في الوقت الذي وفرت أيضاً المساحة اللازمة للمناورة لتجنب القيام بعمليات أرضية. وكانت جميع الجوانب الثلاثة من الرد الإسرائيلي - الهجوم والدفاع النشط والدفاع السلبي - حاسمة في حماية الداخل. وفي الواقع فإن المحصلة قد أسست دفاعاً نشطاً كركيزة أساسية لقدرة إسرائيل على الانتصار في الصراعات المستقبلية. وربما كان قتال غزة نذيراً للحروب المقبلة. فالعقيدة العسكرية لـ «حماس»، بتركيزها على الصواريخ والقذائف، هي انعكاس للعقيدة العسكرية الإيرانية، وبالتالي فإن أية حرب مستقبلية في الخليج ستتكشف على الأرجح على طول خطوط مشابهة. ولذا ينبغي على الولايات المتحدة الاستثمار في دفاعاتها النشطة من أجل حماية المراكز السكانية والبنية التحتية الوطنية والمنشآت العسكرية في جميع أنحاء العالم. وأخيراً، وعلى الرغم من كون صراع غزة حرباًغير دموية نسبياً، فقد يثبت حقاً أنه حدثاً فاصلاً في تاريخ إسرائيل العسكري. فالتفاني القوي والابتكار داخل المجمع الدفاعي في البلاد، حتى في ظل وجود معارضة عنيدة من قبل صناع القرار، قد أوجد رداً منضبطاً في توقيته وفعالاً ضد التهديدات الصاروخية الغير متناظرة من غزة. ورغم أنه كانت لدى إسرائيل الموارد المالية للإنتاج الكامل لبطاريات "القبة الحديدية" إلا أنها افتقرت إلى الوقت [الكافي] لمناقشة تلك الاعتمادات، لذلك فإن الدعم المالي الأمريكي لم يكن يقدر بثمن لضمان استعداد إسرائيل لمواجهة ذلك التهديد. والإسرائيليون مدينون إلى الرئيس أوباما والكونغرس الأمريكي لدعمهم الحازم والسخي للدفاعات الصاروخية التي أنقذت حياة العديد من المدنيين الأبرياء.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• قائد الشرطة العسكرية السورية ينشق عن الجيش النظامي وينضم للثوار.
• إيران: إحباط هجوم جديد على محطة توليد الكهرباء.


وول ستريت جورنال
• الاحتجاجات تندلع في محافظة الانبار العراقية.
• دمشق تفقد الأرض.


الاندبندنت البريطانية
• الأسلحة الكيميائية استخدمت على حمص: قائد الشرطة العسكرية المنشق يتحدث عن هجوم بغاز الأعصاب.


الغارديان البريطانية
• قائد الشرطة العسكرية السورية ينضم إلى للثوار.
• احتجاجات العراق تشير إلى تزايد التوتر بين السنة والشيعة.


نيويورك تايمز
• مرسي يعترف بوجود 'أخطاء' في صياغة الدستور المصري.
• فرار الجنرال السوري المسؤول عن وقف الانشقاقات.