أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب مباحثاته مع نظيره المصري محمد كامل عمرو أن موسكو تتفق مع القاهرة أن شعوب المنطقة يجب أن تقرر مصيرها دون تدخل خارجي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب مباحثاته مع نظيره المصري محمد كامل عمرو أن موسكو تتفق مع القاهرة أن شعوب المنطقة يجب أن تقرر مصيرها دون تدخل خارجي، وأردف أن الشعب السوري وحده هو من يقرر متى يجب أن يرحل الرئيس بشار الأسد والمجتمع الدولي لا يجب أن يقدم شروطا مسبقة.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك في موسكو عُقد اليوم الجمعة 28 إنه اتفق خلال اجتماعه بعمرو على ضرورة التوصل إلى حل وتسوية في سورية على أساس اتفاق جنيف، معتبراً أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يسعى لوقف العنف في سورية.
وأضاف إن بلاده تقيّم الجهود المصرية الرامية إلى تسوية الأزمة في قطاع غزة وتجاوز الخلافات الفلسطينية الفلسطينية.
وأعرب وزير خارجية روسيا عن خيبة أمل موسكو بشأن بيان الائتلاف السوري المعارض الذي تحدث عن إسقاط النظام كهدف رئيسي له، مشيرا إلى أن موسكو مستعدة لإجراء مباحثات مع رئيس الائتلاف معاذ الخطيب.
وقال: نحن واثقون أن هدف الائتلاف السوري المعارض اسقاط النظام والمؤسسات الحكومية.
عمرو: نرفض التدخل العسكري الأجنبي في سورية
من جانبه، قال وزير الخارجية المصري إن بلاده اتخذت موقفاً واضحاً منذ بداية الأزمة أي منذ عامين وهذا الموقف مبني على رفض التدخل العسكري الاجنبي، مشيراً إلى أن هناك "اتفاقا بين الموقف الروسي والموقف المصري إننا معا نعارض أي تدخل عسكري أجنبي لتحقيق الحل في سورية".
واعتبر محمد كامل عمرو أن الحل في سورية يجب أن يكون في إطار سوري – عربي. وأردف أنه من المهم النظر في عملية انتقال منظمة للسلطة في سورية إلى وضع تكون فيه سورية محكومة ديمقراطياً. وقال عمرو "يجب أن نفكر في عملية انتقال محكومة للسلطة في سورية".
وأشار إلى أن مقر الائتلاف السوري المعارض يقع الآن في القاهرة، مضيفا أن الجانب المصري على اتصال دائم معه من أجل وضع خطة للتحول المحكوم والتحول الديمقراطي في سورية.