استشهد الشاب السعودي أحمد آل مطر (18 عاماً) وأصيب سبعة آخرون مساء أمس بجروح، برصاص قوات الأمن السعودية وسط محافظة القطيف شرقي المملكة
استشهد الشاب السعودي أحمد آل مطر (18 عاماً) وأصيب سبعة آخرون مساء أمس بجروح، برصاص قوات الأمن السعودية وسط محافظة القطيف شرقي المملكة. وحدث إطلاق النار من جانب قوات الأمن عقب مهرجان خطابي تحت شعار كسر القيود للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في السجون. من جهتها، زعمت الشرطة السعودية أن إحدى دورياتها رصدت أثناء القيام بمهامها في شارع الجزيرة بمحافظة القطيف، عدداً مما أسمتهم "مثيري الشغب" لدى قيامهم بإحراق إطارات قرب مقرّ لها.
وأوضحت الشرطة أن الدورية عند توجهها للموقع تعرضت لإطلاق نار من مصادر متعددة، حيث تعاملت مع الموقف "بما تقتضيه السيطرة على الوضع". وأضافت الشرطة أن "أحد مطلقي النار توفي جراء تبادل إطلاق النار، كما تمّ القبض على شخص آخر". في المقابل، أكد شهود عيان أن عدداً من العربات المصفحة كانت تمرّ مسرعة وسط حي الشريعة بجوار سوق الخضار المركزي وفاجأت المارة بفتح نيران رشاشاتها فسقط عدة أشخاص، وبادر الأهالي بنقل المصابين للإسعاف في المنازل خشية تعرضهم للإعتقال فيما لو أسعفوا الى المستشفيات والمراكز الصحية.الى ذلك، استنكر الناشط الحقوقي محمد القحطاني استمرار قوات الأمن السعودي باحتجاز الطفل زكريا الضلعان رغم الإفراج عن زملائه الذين اعتقلوا في مدينة بريدة.
وقال القحطاني إن الضلعان لايزال محتجزاً لليوم الرابع عشر على التوالي رغم انتهاء التحقيق معه منذ عدة أيام، مشيراً الى أن سبب الاعتقال جاء على خلفية شعارات كتبت على الجدارن تطالب بالإفراج عن المعتقلين.وكانت وزارة الداخلية بمحافظة بريدة قد اعتقلت خمسة أطفال شاركوا في تظاهرات مطالبة بالإفراج عن المعتقلين وهم عبد الرحمن السديري، وزكريا الضلعان، وعبد الملك المقبل، وعبد العزيز الشايع، ومحمد الدخيل.
وفي محافظة الطائف في السعودية، تجمع اهالي بلدة الخويرمة شمال المدينة، مشكلين درعاً بشرياً لحماية مساكنهم من الهدم والإزالة من قبل قوات النظام المدعومة بالجرافات.وأكد اصحاب المنازل امتلاكهم صكوكاً شرعية صادرة عن محكمة الطائف تثبت ملكيتهم للأراضي التي اقيمت عليها المنازل، رافعين صورة عن الصكوك.