08-11-2024 06:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 29-12-2012: الابراهيمي في موسكو والحوار آخر الحلول

الصحافة اليوم 29-12-2012: الابراهيمي في موسكو والحوار آخر الحلول

ابرز ما جاء في الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت اليوم السبت 29/12/2012

تصدرت زيارة المبعوث الدولي لحل الازمة السورية الاخضر الابراهيمي الى العاصمة الروسية موسكو عناوين الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت، كما تحدثت الصحف عن آخر التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالازمة المتواصلة في سوريا. كما كان هناك تناول لآخر الملفات على الساحتين اللبنانية والاقليمية.

السفير

صحيفة السفير اللبنانية افردت مساحة واسعة للحديث عن آخر تطورات زيارة الابراهيمي الى روسيا وما تحمله من دلالات حيال امكانية ايجاد حل للازمة. وكان للسفير كلام مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي حيث تم التطرق الى اهم الملفات على الساحة اللبنانية.

 


موسكـو تستقبـل الإبـراهيمـي بـرهـان مـزدوج: خطوات محدّدة من دمشق للحوار .. وحكماء المعارضة
 
حثت موسكو، قبل ساعات من وصول المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إليها، النظام السوري على «طرح خطوات محددة» من أجل الحوار مع المعارضة، لكنها كررت رفضها الموافقة على الشرط المسبق لجماعات المعارضة الخارجية والدول الداعمة لها، تنحي الرئيس بشار الأسد، فيما أعلنت القاهرة أنها متفقة مع موسكو على رفض التدخل العسكري الخارجي في سوريا، معتبرة في الوقت ذاته، أنه «من الصعب أن يكون للحكم السوري الحالي مكان في المستقبل».
وسارع المكتب الإعلامي للأمم المتحدة إلى توضيح دعوة الإبراهيمي، في دمشق أمس الأول، إلى «تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات» تقود سوريا إلى الانتخابات، والتي فسرها معارضون على أنها تفتح الباب أمام بقاء الأسد في سدة الحكم حتى إجراء الانتخابات في العام 2014. وأشار المكتب إلى أن الإبراهيمي لم يحدد ما إذا كان على الأسد البقاء في الحكم حتى نهاية ولايته، مضيفا أن المبعوث قال إن «الفترة الانتقالية يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن، وأنه يجب تشكيل حكومة بأسرع ما يمكن، وأنه يأمل بإمكانية حل الأزمة في العام 2013 لأنه لا يمكن ان تستمر حتى العام 2014».
في هذا الوقت، استعرت «حرب المطارات» في سوريا، مع شن المسلحين هجوماً على مطار حلب الدولي، بعد أيام من تهديدهم بإسقـــاط أي طائرة تحــاول الهبـــوط فيه، فيما يواصلون محاولاتهم للسيطرة على مطار «منغ» العســكري في ريف حلب ومعسكر وادي الضــيف في محافظة ادلب.
ويعقد الإبراهيمي اجتماعاً مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم، قد يفتح الطريق أمام عقد اجتماع ثلاثي جديد بين المبعوث الأممي ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، الذي قال «سنستمع إلى ما سيقوله لنا الإبراهيمي وبعد ذلك نتخذ قرارا بخصوص لقاء جديد» ثلاثي بين روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، موضحا أن مثل هذا اللقاء يمكن أن يعقد في كانون الثاني المقبل، بعد عطلة الأعياد في روسيا.
وحاولت موسكو الانفتاح على رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد معاذ الخطيب، عبر دعوته للمشاركة في المفاوضات، لكن الخطيب اشترط أن يعتذر لافروف عن دعم موسكو النظام السوري كمقدمة لإمكانية عقد لقاء مع مسؤولين روس.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو في موسكو، «شجعنا فعليا كما نفعل منذ أشهر القيادة السورية على تنفيذ ما أعلنته عن استعدادها للحوار مع المعارضة».
وأعلن أنه «دعا الجانب السوري خلال مباحثاته مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى طرح خطوات محددة للحوار مع المعارضة، والذي أعلنت الحكومة السورية عن استعدادها له»، مشيرا إلى أن «القيادة السورية منفتحة لبحث مختلف المبادرات في إطار اتفاقات جنيف».
وتابع «أعتقد أن تقييماً واقعياً مفصلاً للوضع في سوريا سيدفع الحكماء في المعارضة إلى البحث عن وسائل لبدء حوار سياسي».
لكن المتحدث باسم «الائتلاف» وليد البني رفض هذا الأمر، وقال لوكالة «رويترز» إن «الائتلاف جاهز لإجراء مباحثات سياسية مع أي أحد ولكن على الأسس التي انطلق بها وهي أن لا حوار ولا مفاوضات مع نظام بشار الأسد... كل شيء يجري بعد رحيل نظام بشار الأسد بكل مرتكزاته. يمكن الجلــوس مع السوريين جمــيعا لنحدد مستـقبل سوريا».

وشدد لافروف على أن موسكو لا تزال ترفض دعم الدعوات التي تطلقها بعض الدول لتنحي الأسد، مؤكدا أنها مسألة تعود إلى الشعب السوري. وقال «سنلتقيه (الإبراهيمي) لتكوين فكرة شاملة، تتضمن وجهات نظر الطرفين» في النزاع الدائر في سوريا، مكررا أن «على الأسرة الدولية الامتناع عن تحريض هذا الطرف أو ذاك على العنف أو وضع شروط مسبقة. مع الاحترام الشديد للأسرة الدولية، الشعب السوري هو من يقرر مستقبل الأسد».
وقال عمرو، من جهته، إن «مصر اتخذت موقفا واضحا منذ بداية الأزمة السورية، وهذا الموقف مبني على رفض التدخل العسكري الأجنبي في سوريا لما له من أضرار». وأضاف «هناك اتفاق بين الموقف الروسي والموقف المصري. إننا معا نعارض أي تدخل عسكري أجنبي لتحقيق الحل في سوريا».
وتابع «نعتقد أن التغيير في سوريا آت من دون شك، يجب أن يكون تغييرا محكوما، يحافظ على وحدة سوريا وعلى النسيج المتعدد لكل أطياف الشعب السوري»، موضحا «يجب أن يكون الحل ضمن إطار سوري - عربي، من دون أي تدخل عسكري لما ينتج من ذلك من أضرار».
وقال عمرو إن «النظام السوري ما زال يستخدم العنف الشديد والأسلحة الثقيلة ضد المدنيين، وهذا أمر غير مقبول، ولذلك من المهم الآن النظر في عملية انتقال منظّمة للسلطة تكون فيها سوريا محكومة ديموقراطيا، في سبيل الحفاظ على وحدة سوريا وأراضيها». وعبر عن اعتقاده أنه «من الصعب أن يكون للحكم السوري الحالي مكان في المستقبل»، مضيفا «يجب أن نفكر في عملية انتقال محتومة للسلطة».


أهالـي اليرمـوك يراقبـون معركـة المخيّـم بحـذر: بيـن التمسـك بالبقـاء أو تكـرار تغريبـة الرحيـل
 
طارق العبد

في مخيم اليرموك، يختلط المشهد الفلسطيني بالسوري، ويتلوّن الحال بين معارك متقطعة وعائلات تعود لتبقى، وأخرى تعود لتلملم ما بقي من بيوتها ثم تشد الرحال مجدداً.
من ناحية ثانية، يترسّخ الانقسام الفلسطيني بين الفصائل السياسية التي إما تقف إلى جانب الحراك الشعبي أو مع النظام، بينما تدين الفئة الثالثة بالولاء لأحد الطرفين ولو سراً.
وفي المحصلة، لا يمكن فصل المخيم عن جواره من أحياء دمشق الجنوبية التي باتت ساحة حرب يومية ومعارك كرّ وفرّ بين النظام ومسلحي المعارضة الذين يحشدون من جديد لاقتحام دمشق.
من حي الميدان الدمشقي العتيق إلى الزاهرة فالتضامن ثم المخيم يتبدل الوضع تدريجاً، من هدوء إلى ترقب فاستنفار ثم صمت... ربما يكون صمت استراحة المحاربين، أو صمت ما قبل العاصفة.
وعلى عكس المعتاد تبدو الحركة نشطة يوم الجمعة استثنائيا، فالأهالي ينشطون بحركة الذهاب والإياب خصوصاً في شارع الثلاثين وبوابة المخيم سيراً على الأقدام وفي السيارات بعد تفتيش دقيق من الحواجز الأمنية التابعة للنظام. بعضهم قرّر الاستقرار في المنطقة و«يلي بدو يصير يصير» وآخرون حسموا أمر النزوح من جديد.
«مكتوب على الفلسطيني إذاً أن يعيش تغريبة النزوح من الأجداد إلى الأحفاد»، يقول السائق الذي يتعهد بإيصالك إلى أي نقطة تشاء في المخيم. وفي الداخل، ستنسى للحظات أنك في سوريا، تظن نفسك في رام الله أو نابلس أو غزة.
في الأزقة والحارات الضيقة تختلط صور الزعماء الفلسطينيين وتحضر جميع الفصائل. الفتحاويون يرفعون صور أبي عمار والحمساويون يكتفون بصور الشيخ أحمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي، بينما تغيب صور خالد مشعل. كذلك تطل صور شهداء المقاومة في غزة إبان العدوان الأخير وصور نايف حواتمة والحكيم جورج حبش وأحمد سعدات ?