23-11-2024 01:17 PM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 28-12-2012

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 28-12-2012

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 28-12-2012


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الجمعة 28-12-2012

الغارديان البريطانية: تقسيم الغنائم يغير مسار الثورة السورية 28- 12- 2012
نشرت صحيفة الغارديان في صفحتها الرئيسة مقابلات أجراها مراسلها من مدينة حلب السورية مع مسلحين وقادة بالمعارضة السورية المسلحة. وتقول الصحيفة إن أعمال السلب والنهب أصبحت الشغل الشاغل لبعض وحدات المعارضة المسلحة في مدن عدة، خصوصا في حلب، ما جعل الثورة في سوريا تأخذ منحى جديدا حيث تحولت إلى صراع بين مجموعات المعارضة المسلحة "لتقسيم غنائم الحرب". ونقلت الغارديان عن شخص يدعى "النقيب حسام" قالت إنه أحد قادة مجلس حلب العسكري أن عدد من مسلحي المعارضة قتلوا أثناء تقسيم الغنائم وعمليات النهب حيث لم يتبق متجر واحد أو مخزن حكومي في المدينة إلا وتم نهبه على حد قوله.  وقال قائد آخر بالمعارضة في البداية كانت وحدات المعارضة المسلحة على قلب رجل واحد أما الآن فقد انقسمت تلك الوحدات بين تلك التي تحارب في سبيل الثورة وأخرى تقاتل بعضها البعض من أجل "تقسيم غنائم الحرب." وأضاف بعض أعضاء تلك الوحدات استخدموا عمليات السلب للانتقام من أهالي حلب الذي يعمل معظمهم في التجارة ولم يدعموا المعارضة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد للحفاظ على مكاسبهم بحسب قوله.


نيويورك تايمز:  معركة حلب تبحث عن الحسم 28- 12- 2012 
قالت الصحيفة الأميركية إنه وبعد ستة أشهر من القتال للفوز بثاني أهم مدينة سورية بعد العاصمة دمشق، يبدو الإرهاق وقلة الحيلة وعدم القدرة على الحسم على كلا الطرفين المتنازعين. وإذا بدأنا بالمعارضة السورية المسلحة، سنجد أنها لا تزال تفتقر إلى المعدات القادرة على مواجهة أسلحة جيش النظام، ولا تزال تقاتل بأسلحة المليشيات المسلحة كالبنادق الآلية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما أن هناك مؤشرات على احتمال تورطها ببعض الخروق لحقوق الإنسان. ولكن إذا نظرنا إلى النظام السوري -تقول الصحيفة- سنجد أن القتال الدائر أظهر بجلاء افتقاره للحسابات الصحيحة، ورغم البيانات والتصريحات النارية وتفوق العدة العسكرية على الأرض، فإن نظام الرئيس السوري بشار الأسد، يفتقر وبوضوح إلى القاعدة الشعبية والقدرة على الحسم في الميدان ووقف التقدم البطيء لقوات المعارضة. وقالت الصحيفة أن الشائعات والأقاويل عن خطط الأسد تملأ الشارع السوري، وتثار التساؤلات بشأنه ليل نهار، هل سيغادر العاصمة أم سيموت خلف أسوار قصره؟ من جهة أخرى، تطغى على المعارضة السورية المسلحة نبرة الثقة المتزايدة بالنفس، وتنقل الصحيفة عن عبد الجبار العقيدي -الضابط السابق في الجيش العربي السوري- قوله "نحرز اليوم تقدما جيدا. تقريبا، جميع القواعد العسكرية ووحدات قوات النظام في حلب محاصرة". وأكملت الصحيفة بأن الوحدات السورية النظامية في حلب أصبحت معزولة عن العاصمة ولا يوجد اتصال بين الجهتين. وتعاني تلك الوحدات من نقص في الإمدادات في مواجهة هجمات متكررة لقوات المعارضة المسلحة من جميع الجهات. ومن الأخطاء التي تقول الصحيفة إن النظام السوري ارتكبها، هي سياسة العقاب الجماعي وقصف المناطق بشكل عشوائي، الأمر الذي لم يكسب النظام سوى غضب الجمهور واستحقاره لذلك الأسلوب في التعامل مع معارضي النظام. ونقلت الصحيفة عن الناشط ممتاز محمد قوله إن قوات النظام تتبع أسلوب العقاب والقتل الجماعي، بحيث تطلق المدفعية عدة قذائف على المناطق السكنية، ثم تنتظر دقائق ليتجمع الناس حول المكان وتقوم بإطلاق المزيد من القذائف على نفس المكان لإيقاع أكبر عدد من القتلى. وقال محمد "بعض الأحيان لا نخرج بعد الجولة الأولى من القصف، لأننا نعلم أن المزيد من القذائف ستأتي بعد دقائق. لقد قتل الكثير من الناس بسبب هذا التكتيك".
اليوم لم تعد قوات النظام قادرة على التجول بحرية في مدينة حلب، وتتقوقع في الجزء الغربي والجنوبي من المدينة فقط، أما مطار المدينة الدولي، فتسيطر عليه قوات النظام سيطرة هشة، حيث يقول المعارضون إنهم يحيطون بأسوار المطار ونصبوا حوله العديد من الصواريخ المضادة للطائرات. وحتى القوات الجوية النظامية لم تعد تتمتع بتلك السيطرة على سماء المدينة كما كان الحال في الصيف الماضي، فهدير الطائرات المروحية العسكرية الروسية الصنع أصبح نادرا ما يسمع، والطائرات المقاتلة النفاثة تحوم على ارتفاعات شاهقة وتطلق باستمرار كتل اللهب التمويهية وهي إشارة على أن الطيارين يخشون صواريخ المعارضة المسلحة أرض جو التي تتتبع حرارة محركات الطائرات النفاثة. وتعود الصحيفة لتشير إلى أنه رغم المكاسب التي حققها الثوار في سوريا، فإن هناك انتكاسات أيضا وتساؤلات تبقى بدون إجابة بشأن مستقبل سوريا. ومن الانتكاسات التي تعرضت لها المعارضة المسلحة -حسب قول الصحيفة- خسارتهم لقاعدة هنانو العسكرية نتيجة فشلهم في تأمينها بعد انتزاعها من قبضة قوات النظام. من جهة أخرى، سرت في الشهور الماضية أقاويل عن قيام بعض مقاتلي المعارضة السورية المسلحة بإعدامات جزافية وانتقامية بحق عناصر من قوات النظام، وهذه الممارسات لها أثر سلبي في أرض المعركة على الثوار. فقد ألقت تلك الأخبار الرعب بنفوس مقاتلي قوات النظام، وأصبحوا متشبثين بمواقعهم حتى لو كلفهم ذلك حياتهم، حيث أصبحوا -من وجهة نظرهم- بين خيارين إما القتال حتى الموت في مواضعهم أو الوقوع في الأسر والتعرض للقتل.


نيويورك تايمز: إشارات لرغبة إيران بحل لملفها النووي 28- 12- 2012 
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن محللين اعتقادهم بأن إبطاء إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم، قد يكون إشارة على رغبة هذا البلد بالتوصل إلى حل سياسي لملفه النووي، ورغبته في تفادي المواجهة مع الغرب في المستقبل القريب على الأقل. وقد برزت الأدلة على ذلك الصيف الماضي، عندما قام الإيرانيون بنقل جزء من اليورانيوم المتوسط التخصيب إلى مفاعل بحثي صغير، ووضعوه بطريقة يصعب معها استخدامه في صنع سلاح نووي. وعبّر مسؤول أميركي عن اعتقاده بأن الخطوة الإيرانية تشير إلى رغبتها في كسب مزيد من الوقت للتوصل إلى حل للأزمة ملفها النووي. وقال المسؤول الأميركي "علينا أن نفترض أن الخطوة الإيرانية محسوبة بدقة، لأن كل ما يفعله الإيرانيون في المفاوضات يكون محسوبا بدقة". وقد عزّزت تصريحات باراك الاعتقاد برغبة إيران بالتهدئة، حيث قال في تشرين الأول إنه أصبح بإمكان إسرائيل أن تضع جانبا خططها لضرب إيران، أو تأجيلها على الأقل إلى ربيع أو صيف عام 2013. إلا أن الصحيفة عادت وأشارت إلى أن البيت الأبيض لا يزال حذرا من التوصل إلى استنتاج نهائي بشأن النوايا الإيرانية. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه من الصعب بمكان الجزم برغبة المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي في التوصل إلى اتفاق لحل ملف بلاده النووي. واستذكر مسؤول آخر عرض إدارة أوباما لبدء محادثات أميركية إيرانية مباشرة، وجاء العرض خلال حملة أوباما الانتخابية الماضية، وقال المسؤول إن الإيرانيين لم يردوا على العرض، بينما قال مسؤول آخر "لم يكن الأمر أنهم قالوا نعم أو لا. لم يقولوا شيئا". وقالت الصحيفة إن هناك تعطشا في الدوائر الغربية لمعرفة السبب الحقيقي وراء تراجع الإيرانيين عن المضي في تخصيب اليورانيوم، خاصة وأن تقارير الوكالة الدولية للطاقة النووية تؤكد أن الإيرانيين حولوا جزءا كبيرا من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% -الذي يمكن استخدامه في سلاح نووي خلال فترة بسيطة- إلى مسحوق أكسيدي يستخدم في مفاعل صغير قرب طهران. وكانت إيران قد عبرت عن استيائها من رفض الغرب بيعها وقودا لمفاعل نووي أميركي يعود إلى عهد الشاه محمد رضا بهلوي ويستخدم للأغراض الطبية. ونتيجة لذلك فقد قررت إيران أن تصنّع الوقود بنفسها، ورغم أنها تمتلك اليوم وقودا كافيا لتشغيل ذلك المفاعل لعشر سنوات قادمة فإنها لا تزال تصنع المزيد، الأمر الذي أقلق الغرب من النوايا الإيرانية. ونقلت الصحيفة عن أولي هينونين -الرئيس السابق لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية- قوله عن إبطاء إيران عمليات تخصيب اليورانيوم "إنها خطوة للتهدئة، ومنع الأمور من الوصول إلى درجة الغليان". من جهة أخرى، يرى البعض أن الخطوة الإيرانية قد تعتبر أول الثمار التي يقطفها الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة من الحصار الذي فرضه على إيران، ونقلت الصحيفة عن راي تاكييه، المتخصص بالشؤون الإيرانية في مجلس العلاقات الخارجية "إن سياسة العقوبات التي اتبعتها الولايات المتحدة في العقد الماضي تؤتي أكلها اليوم". لكن بعض المسؤولين العرب حذروا من أن تأثير العقوبات على إيران لدرجة تجبرها على تغيير موقفها قد يتطلب ثلاث سنوات، ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي قوله "المشكلة أنه لا يمكننا الانتظار لثلاث سنين". كما أشارت الصحيفة إلى اعتقاد بضرورة عدم الإفراط في التفاؤل، وأن الخطوة الإيرانية بإبطاء تخصيب اليورانيوم قد تكون خطوة تكتيكية قصيرة المدى ليس إلا.


إيكونومست: أوباما فشل بتجنب مشاكل الشرق الأوسط 28- 12- 2012  
كتبت إيكونومست البريطانية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما كان يسعى في ولايته الرئاسية الأولى إلى تحقيق هدفين رئيسيين في الشرق الأوسط، أولهما أن تكون بلاده أكثر قبولا في المنطقة عبر إيجاد حل للصراع العربي الإسرائيلي والحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي، وثانيهما الانسحاب من المنطقة عبر التقليل من الاعتماد على نفطها وهو ما يعني ارتباطا أقل بين أميركا وحلفائها من دول الخليج. لكن تقرير المجلة يرى أن أوباما لم ينجح في تحقيق أي من هذين الهدفين، ولا يبدو الأمر كذلك في مستهل ولايته الثانية التي بدأها بزيارة منطقة جنوب شرق آسيا حيث وجده نفسه وإدارته سريعا مجبرتين على التحرك لمنع إسرائيل من شن حرب برية على قطاع غزة، لتعود مرة أخرى صورة أميركا إلى الأذهان وهي أنها وسيط للسلام غير مقبول. لقد حاول أوباما -تقول إيكونومست- خلال السنة والنصف سنة الأولى من ولايته الأولى حل المشكلة الفلسطينية الإسرائيلية، وحصل على جائزة نوبل للسلام كونه أخبر العرب والمسلمين أن أميركا صديقة لهم وحظي بالثناء على ذلك ولكنه أغفل توجيه "كلمات  لطيفة" نحو إسرائيل ولم يقم بزيارتها ليعرض عليها خطته للسلام. وكانت النتيجة أنه بات مكروها من الإسرائيليين أكثر من أي رئيس أميركي في العصر الحديث، كما أن مشاعر الود من قبل الفلسطينيين وغيرهم من العرب اضمحلت هي  الأخرى كذلك. خلال السنتين الأخيرتين، كانت عملية السلام ميتة بالرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعترف رسميا لأول مرة أنه يقبل بحل الدولتين، وفشل أوباما في تحفيزه للقيام بخطوات حقيقية. بدوره، فقد نتنياهو الاهتمام بموضوع السلام إن كان له أصلا أي اهتمام، ناهيك عن أن الرجلين يكنان الكره لبعضهما, ومن المتوقع أن يشكل نتنياهو بعد الانتخابات القادمة حكومة أكثر تطرفا تتبنى سياسة تل أبيب المحصنة أكثر من تقديم تنازلات في الأراضي وغيرها للفلسطينيين.
في الجهة المقابلة، وصف الجمهوريون أوباما بالسذاجة حينما تعاطف مع إسلاميين ليسوا أصدقاء لأميركا وهم أعداء ألداء لإسرائيل. على أن حسابات الإدارة الأميركية تبدو أكثر "حساسية" فيما يتعلق بالتعامل مع الملف السوري وما يرافقه من قضايا وعلى رأسها التدخل العسكري، وهنا يتأرجح الأمر بين خيارين: تقديم السلاح مباشرة للثوار من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد أو إيجاد منطقة حظر طيران على الجزء الشمالي الغربي من سوريا على الأقل حيث يسيطر الثوار على مساحات من الأراضي. وعوض فرض منطقة حظر الطيران، فضل أوباما البديل وهو الاستجابة لمطالب تركيا بنشر بطاريات من صواريخ باتريوت على حدودها مع سوريا الأمر الذي من شأنه الحيلولة دون تحليق المقاتلات السورية بالقرب من المناطق المحررة وبذلك يكون أوجد منطقة حظر طيران صغيرة. لا يستطيع أوباما الوقوف مكتوف اليدين تجاه إيران، فهو لن يقبل أن يكون الرئيس الأميركي الأول الذي يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي كما يقول أحد الخبراء في المنطقة. ويرى بعض المحللين أن أوباما سيتحدث مباشرة إلى الإيرانيين خارج إطار المفاوضات حول البرنامج النووي، لكن الصعوبة تتمثل في أنه لا يقبل حتى امتلاك إيران قدرات أقل من مرحلة امتلاك القنبلة الذرية, وفي هذا السياق يقول دبلوماسي رفيع "إن الاحتواء غير مطروح على الطاولة". وفي هذا السياق يعتقد جورج بوركفيش من مؤسسة كارنيغي الدولية للسلام في واشنطن أن أوباما سيعمل على إنجاز اتفاقية تسوية نووية إذا ما وافق الإيرانيون على ذلك ، ولكنه يستدرك قائلا إن الإيرانيين لن يقبلوا بتسوية تحول بينهم وبين الحصول على قدرات لصناعة القنبلة النووية. لكن المهمة لن تكون سهلة، وهذا ما يستشف من تصريحات من قبيل ما أدلى به أحد المحافظين الجدد ممن عمل نائبا لرئيس مجلس الأمن القومي في عهد جورج بوش الابن بأن "أوباما واقع بين الرهان على الإيرانيين وبين تحاشيه خوض حرب ولن يوافق الجمهوريون على أية  تسوية من هذا القبيل". في المحصلة، لقد حاول أوباما في ولايته الأولى النأي بنفسه عن المنطقة، لكنه تورط فيها ولم ينجح في كلتا الحالتين.


الإندبندنت البريطاني: الشلال يؤكد استخدام الكيميائي بحمص 27- 12- 2012  
أكد قائد الشرطة العسكرية السوري المنشق اللواء عبد العزيز جاسم الشلال القول باستخدام قوات الرئيس بشار الأسد أسلحة كيميائية في هجمات شنتها ضد حي يسيطر عليه الثوار بمدينة حمص. وأضافت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية أن الشلال أفاد بأن قوات الأسد شنت بالفعل هجمات كيميائية في حمص، وذلك باستخدام غازات مثيرة للأعصاب، مضيفة أن قائد الشرطة العسكرية الذي يمثل أكبر الرتب العسكرية التي تنشق عن الأسد وتنضم للثوار اتهم قوات الأسد باستهداف المدنيين الأبرياء في الحرب الأهلية التي تعصف بالبلاد منذ 22 شهرا. واتهم اللواء الشلال المنشق قوات الأسد بتدمير المدن والبلدات السورية وباقتراف مجاز ضد المدنيين الأبرياء الذي ثاروا من أجل الحرية في البلاد، مضيفا أنه كان يتعاون مع الثوار قبل فترة من انشقاقه. وأضافت الصحيفة أن تأكيد اللواء المنشق على أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيميائية في الهجوم على حمص يشكل أهمية كبيرة لدى الجيش السوري الحر ولدى المعارضة ولدى من يساندهم من الأجانب. وأكد الشلال البارحة صحة التقارير التي أشارت إلى أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيميائية على شكل غازات مثيرة للأعصاب في الهجوم ضد الثوار في مدينة حمص. ونسبت الصحيفة إلى قناة الجزيرة القول إن سبعة أشخاص لقوا حتفهم بعد استنشاقهم غازات سامة قامت قوات الأسد برشها في حي يسيطر عليه الثوار في مدينة حمص. وأفاد أحد الناشطين السوريين في حمص ويدعى راجي رحمة ربه، في اتصال مع قناة الجزيرة، أنه لا يعرف نوعية الغازات التي تم استخدامها، مضيفا أن طواقم طبية تقول إنه شبيه بغاز السارين.


واشنطن بوست: وحدة أميركية سرية لحماية الشخصيات الهامة 27- 12- 2012  
قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن حادثة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي ومقتل دبلوماسيين بينهم السفير الأميركي في ليبيا، كشفت هشاشة نظم الأمن المتبعة لحماية الأشخاص والمنشآت الأميركية في الخارج. غير أن نجاح المخابرات المركزية الأميركية "سي آي أي" في إفشال هجوم ثان مشابه تلك الليلة في بنغازي، قد كشف عن وحدة أمنية سرية شكلت بعيد هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول 2001. وكان اثنان من بين القتلى بالقنصلية ببنغازي من تلك القوة المسماة وحدة الاستجابة الدولية، وهي هيئة وظفت مئات من المقاتلين السابقين بالقوات الخاصة الأميركية ليكونوا حراس شخصيين وجواسيس. وأشارت الصحيفة إلى انتشار عمل هذه الهيئة في بقاع مختلفة من العالم وحيث توجد قوات أو مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى، وإضافة إلى العنصرين اللذين قتلا في بنغازي، هناك ثلاثة قتلوا في أفغانستان لالهجوم الذي نفذه أردني عام 2009، مما يرفع عدد الذين قتلوا من هذه الوحدة إلى خمسة من بين 14 عنصرا من عناصر "سي آي أي" قتلوا منذ عام 2009. وتعد وحدة الاستجابة الدولية جزءا من جهد "سي آي أي" لزيادة العناصر المسلحة بين صفوفها بالعشر سنين الأخيرة. وقد ساهمت هذه الوحدة في عملية اغتيال زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وفي مواجهات عديدة مع إسلاميين مفترضين، نتج عن الكثير منها مقتل مواطنين غير أميركيين، هذا بالإضافة إلى امتلاكها عددا من الطائرات الحربية بدون طيار. ورأت الصحيفة أن تشكيل هذه الوحدة أدى إلى تبني تقنيات جديدة في العمل التجسسي والاستخباراتي في "سي آي أي" حيث بدأت تدرس في أكاديمياتها الأمنية مواصفات الحراس الأمنيين والشؤون المتعلقة بهم. وتركز الهيئات الأمنية بالولايات المتحدة على استخدام المتعاقدين بشكل مكثف، والذين يجذبهم عادة الراتب العالي والإجازات الكثيرة التي تصل إلى عدة شهور بالسنة. بالمقابل، يقبل المتعاقدون بالذهاب إلى أماكن تتسم بأخطار الحرب ولا يتمتعون بتأمين على الحياة ولا تأمين صحي. وقالت الصحيفة إن راتب المتعاقد الأمني يصل إلى 140 ألف دولار سنويا تقريبا، ويذهبون في مهمات إلى خارج الولايات المتحدة تتراوح مدتها بين تسعين و120 يوما. ونظرا للإقبال المتزايد على هذه المهنة والطلب العالي عليها كذلك، فإن التعيين يتم أحيانا بصورة شفهية. وتضطلع الوحدة بمهام حماية الشخصيات الأمنية والدبلوماسية بالخارج، لذلك يخضع أفرادها إلى تدريب خاص بحيث لا يلفت وجودهم النظر إلى الشخصية التي يقومون بحمايتها. وقد حصلت الوحدة على ثناء وتقدير عاليين في تقرير أميركي حكومي صدر الأسبوع الماضي لنجاح عناصرها في اقتحام القنصلية الأميركية في بنغازي كما انتشلوا من بين النيران عددا من الدبلوماسيين وقاموا بنقلهم إلى مقر قريب للمخابرات المركزية الأميركية.

 

عناوين الصحف

سي بي اس الأميركية
• مبعوث الأمم المتحدة، وموسكو يدعوان إلى إحياء الخطة السورية.
• الولايات المتحدة تغلق سفارتها في جمهورية أفريقيا الوسطى.

ديلي تلغراف
• روسيا تدعو زعيم المعارضة السورية لإجراء محادثات.
• إسرائيل تتخذ خطوة نحو تخفيف الحصار على غزة.
• سوريا: روسيا تحذر من "فوضى دموية".


الاندبندنت البريطانية
• الرئيس الإيراني يقيل الوزيرة الوحيدة في الحكومة الإيرانية.
• مبعوث الأمم المتحدة يدعو موسكو إلى دعم نظام انتقالي في سوريا.


الغارديان البريطانية
• الصراع على غنائم الحرب يبتلع الثورة السورية.
• إقالة الوزيرة الوحيدة في الحكومة الإيرانية.


نيويورك تايمز
• المعركة على المدينة السورية تكشف نقاط ضعف كلا الطرفين.
• محللون: إبطاء إيران لنشاطات التخصيب تشير إلى أنها تريد التوصل إلى اتفاق.