أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 29-12-2012
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 29-12-2012
عناوين الصحف
- الشرق الأوسط
طهران تعلن مراقبة "باب المندب" واليمن يضبط سفينة أسلحة إيرانية
بدء مناورات "الولاية 91" في الخليج.. وإيران تعتبرها "رسالة سلام"
- البناء
الجيش: أجهزة خارجية مشبوهة تتجسّس إلكترونياً وتجنّد عملاء
نصائح خارجية للمعارضة بتسهيل اقرار قانون انتخابات جديد
موسكو تتحدّث عن اجتماع روسيّ ـ أميركيّ الشهر المقبل والإبراهيمي يلتقي لافروف اليوم
- الحياة
ميقاتي: سلوك المعارضة لا يحسب حساباً للغد
السنيورة: لم نقل لأحد قم لنجلس مكانك
- الجمهورية
الحوار نحو التأجيل... ومنصور يُؤازر علي في "ديبلوماسية الوقاحة"
- الشرق
رئيس الحكومة للعاملين في السراي: الشراكة هي روح لبنان ومن يحرض ضد الوطن سيدفع الثمن غاليا
- اللواء
8آذار مستاءة من موقف سليمان.. وسلامة متشائم ويطالب بإقرار الموازنة
السنيورة يشترط إلتزاماً من نصر الله للمشاركة بالحوار
قبّاني يرفض إقتراح ميقاتي باستمرار "الشرعي"
- الأنوار
الحكومة تصرّ على الرواتب الفضيحة وتتجاهل مطالب التحرك الشعبي
- المستقبل
السنيورة: بديل الحوار هو الحوار بعد استعداد نصرالله للبحث في السلاح
منصور يرد على سليمان وميقاتي غائب عن السمع
- الديار
غفلة غش بين 8 و 14 آذار ولا قانون انتخابات ولا حكومة
الصراع الايراني السعودي سيزداد مع الوقت ودول عربية ستشهد أحداثا
بري: ليس لدي علم بتشكيل حكومة مقترحة والأولوية لقانون الانتخابات
- السفير
جنبلاط ورعد يدعوان إلى تلبية غير مشروطة للحوار
ميقاتي: لنذهب إلى الخيار الانتخابي التوافقي
- النهار
مسحة تفاؤل في نهاية السنة "خريطة طريق" للجنة الفرعية؟
أبرز المستجدات
- الحياة: سليمان... والتقيد بالاصول الديبلوماسية في الخارجية
أشارت مصادر رسمية الى أن "الرئيس ميشال سليمان تحدث في جلسة مجلس الوزراء عن ثلاث نقاط: اولها أنه يتوجب على السفراء التقيد بالاصول الديبلوماسية ولا يمكن وزارة الخارجية ان تقبل بأن يتخذ سفراء وزارة الخارجية منبراً للتحامل على قيادات سياسية أو رسمية او لاطلاق مواقف تمس بالسيادة اللبنانية. وثانياً، أن على وزارة الخارجية ان تتولى الرد على أي سفير يطلق مواقف متحاملة او تمس بالسيادة. ثالثاً، أن على السفراء الذين يودون زيارة قيادة لبنانية أو مسؤول رسمي التقيد بالاصول الديبلوماسية وأن يتم ذلك عبر وزارة الخارجية". وأضافت المصادر ان "سليمان لمح في سياق مداخلته الى ان سفير لبنان في دمشق لم يزر منذ ثلاث سنوات وزارة الخارجية السورية". ولفتت مصادر رسمية لـ"الحياة"، الى انه "اضافة الى أن سليمان اشار الى السفير السوري ومواقفه وتحركاته، فإنه ايضا شمل بكلامه هذا جميع السفراء: الاميركي والفرنسي والسعودي والايراني وأي سفير آخر يتحرك في هذا السياق من دون اعلام وزارة الخارجية وأخذ موافقتها كما تقتضي الاصول لأن لم يعد جائزاً أن يتحرك السفراء بالشكل الذي يحصل متجاوزين الدولة اللبنانية في اطلاق المواقف التي تتناول شؤوناً متعلقة بالسيادة وبالوضع الداخلي. واوضحت المصادر الرسمية أن كلام سليمان لقي تأييدا من عدد من الوزراء".
- الجمهورية: زاسبكين نفى علمه ببحث مسؤول روسي مع نصرالله بنقل سلاح كيميائي للبنان
رفض السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبكين "اتهام بلاده بالعزف على وتَرَين متناقضَين حيال الأزمة السورية"، مبديا "قلق بلاده من غرق عاصمة الأمويين في الفوضى، ما لم يتمّ الشروع في تسوية سياسية تحفظ نسيج المجتمع السوري"، مشيرا إلى أن "بلاده ترى في بيان "جنيف" خطة للتسوية السياسية في سوريا، وكما هو معروف أن هذا البيان ليس اتفاقاً ثنائياً بل مشتركاً بين الأفرقاء الذين شاركوا في مؤتمر جنيف في 30 حزيران الماضي". وشدد في حديث صحافي على أنه "لا يوجد أي ازدواجية في موقف روسيا، غير أنّ وسائل الإعلام تفسّر التصريحات وفق أهدافها الذاتية"، لافتا إلى أنه "إذا نظرنا إلى موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على سبيل المثال، لجهة أن أسرة الرئيس السوري بشار الأسد حكمت لمدة 40 عاما وأن هناك حاجة لإحداث تغييرات، فهذا يعني أن روسيا تهتم بمستقبل سوريا وقيامها كدولة ديموقراطية معاصرة، وليست متمسكة بنظام الأسد ولا بأيّ شخصية أخرى، وترى ضرورة إعطاء الشعب السوري الحق في أن يختار رئيس دولته". وردا على سؤال حول إذا ما كان إعلان وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن موسكو وبكين ستعجزان عن إقناع الأسد بالتنحي، يعني أن الجانبين بحثا هذا الأمر مع الأسد ضمنيا، قال زاسبكين: "نحن نعرف موقف الأسد انطلاقاً من كلّ المعطيات والتصريحات، ونعتقد أنّ من يتابع تطورات الوضع في سوريا، يدرك هذه الحقيقة، وهذا أمر واضح". وأكد أنه "لا شك في أن هناك فجوة ما بين السلطات السورية ومعارضة الخارج على وجه التحديد، ونحن ندعو بإلحاح إلى تكثيف الجهود الخارجية لإجبار الأطراف السورية على الجلوس إلى طاولة الحوار"، مطالبا الدول التي شاركت في اجتماع جنيف في الدرجة الأولى، إلى جانب إيران والسعودية اللتين لم تحضرا، "استخدام كل قدراتها للضغط على جميع الأفرقاء في سوريا في سبيل تطبيق بيان جنيف، وليس تحريض المجموعات المسلحة على مواصلة الصراع من أجل إسقاط النظام". وردا على سؤال حول أن الأسد رفض الاقتراح الذي حمله مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي بوجوب عدم ترشحه مجددا الى الانتخابات الرئاسية عام 2014، أشار زاسبكين إلى أن "اتفاق جنيف لم ينص على استقالة الأسد أو عدم ترشحه للانتخابات الجديدة، وبدورنا لم نوافق على إشارة إلى هذا الموضوع"، لافتا إلى أنه "بكلّ تأكيد ما يجري الآن هو عمل ديبلوماسي مكثّف ودقيق، وهذا يدل على وجود احتمالات إيجابية، ولكن النتائج غير مضمونة، وهناك حذر على ما يبدو لكي لا تلحق الإجراءات وفق الخطة ضرراً بمؤسسات الدولة". ورأى "أننا إذا بدأنا العمل لوضع آلية تطبيق لبيان جنيف، فربما يتطلب الأمر عقد "جنيف 2"، بهدف تثبيت هذه التفاهمات الجديدة، لكن حتى الآن هناك قضايا عالقة ولم تحل"، مشددا على أن "عدم الجلوس إلى طاولة المفاوضات سيزيد من سفك الدماء، وعندما يركزون على موضوع الرئيس وليس على الحلّ السلمي، فهم يأخذون على عاتقهم مسؤولية شلال الدم المستمر". وعن الأسطول الروسي الجديد الذي أرسل إلى شواطىء البحر المتوسط، أوضح زاسبكين أن "مهمة الأسطول الروسي تنفيذ تدريبات وتمارين في البحر المتوسط فقط، ولا تحمل رسالة سياسية، ولدينا خطط إجلاء ولا نتحدث عنها كثيراً". وأشار إلى أنه "بعيدا عن رحيل النظام أو عدم رحيله، لقد وصل النزاع السوري إلى حد خطير جدا، وهذا ما يجعلنا نخشى الفوضى"، معتبرا أن "هناك احتمالان أمام سوريا، إمّا استمرار الحرب وتدهور الأوضاع نحو الفوضى أو الانتقال إلى التسوية السياسية". ونفى زاسبكين علمه بـ"إرسال روسيا أحد المسؤولين الأمنيين في وزارة الخارجية الروسية إلى لبنان للقاء الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله للبحث في نقل الأسلحة الكيميائية من سوريا إلى لبنان". وعن علاقة روسيا برئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط، أكد زاسبكين أن "علاقتنا متواصلة، والأولوية في المرحلة الحالية للبنان، ونقدّر نهج جنبلاط الوسطي، والذي يندرج في سياق سياسة النأي بالنفس التي تؤيّدها روسيا". وحول الجدل الذي ساد حول اللقاء الرباعي لسفراء روسيا والصين وإيران وسوريا في منزل السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي، أوضح أبادي أن "اجتماعات للسفراء تعقد بأطر مختلفة يوميا وأسبوعيا، ويحقّ لنا البحث في أي موضوع، والأزمة السورية من أكثر المواضيع التي تطرح بين اللبنانيين انفسهم، وتركيزنا على ما يجري في سوريا لا يعني أننا سفراء معتمدون في هذا البلد، وما أثير مجرد لعبة إعلامية".
- الجمهورية: الحكومة الحيادية قد تبصر النور خلال الأشهر الثلاثة المقبلة
أشارت الصحيفة الجمهورية إلى "معلومات بالغة الأهمية تتحدث عن اتصالات ومشاورات تجري في دائرة ضيقة من اجل تشكيل الحكومة الحيادية العتيدة"، لافتة إلى أن "هناك "جوجلة" لبعض الأسماء التي سترشح إلى رئاسة حكومة إنقاذية في سياق إجماع الأفرقاء السياسيين كافة وبتغطية ودعم إقليمي ودولي، إضافة الى نوعية الوزراء المرشحين لدخول هذه الحكومة"، مضيفة: "تؤكد المعلومات أن مراجع رئاسية على بينة من هذه الأجواء، وأن المعارضة الاساسية محصورة بـ "حزب الله"، ومن الطبيعي حليفه "التيار العوني"، إذ يتمسك الحزب بالحكومة الميقاتية اكثر من اي وقت مضى، وهو ومن خلال بعض قيادييه ووزرائه ونوابه أشاد بمواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وصلابته". ولفتت إلى أن "هناك توقعات بأن تبصر الحكومة الحيادية النور خلال الأشهر الثلاثة المقبلة ربطاً بحصول متغيرات في الوضع السوري، على أن تكون مهمتها شبيهة بدور الحكومة التي ترأسها ميقاتي في العام 2005 لتمرير الانتخابات النيابية وبعدها تأتي حكومة وحدة وطنية"، مشيرة إلى أنه "من هذا المنطلق، تجري لقاءات ومشاورات واتصالات عبر قنوات متعددة للوصول الى صيغة توافقية، وحتى ذلك الوقت أُبلغ رئيس الجمهورية والمعنيون بأنه لن يكون هناك من تواصل إطلاقاً، بين المعارضة وحكومة ميقاتي". ولفتت إلى أنه "عُلم في هذا الصدد ان "قوى "14 آذار" تتجه الى التصعيد التدريجي تجاه الحكومة بعد فرصة العيد، وستلجأ إلى خطوات سلمية أمام السراي الكبير، في ضوء الإعداد لمذكرة ترفع الى مراجع عربية ودولية والامم المتحدة، يتبين خلالها دور الحكومة الداعم للنظام السوري وتسخير مطار بيروت لتنقلات المسؤولين السوريين، الى العملية الامنية التي نقلت وزير الداخلية السوري محمد الشعار للعلاج في لبنان ومن ثم تهريبه بعد الدعوى التي رفعت ضده، الامر الذي يعني أن عملية اسقاط الحكومة مستمرة وبوتيرة تصاعدية، ومن المؤكد أن تشكيل الحكومة الإنقاذية بات مسألة وقت مرتبطة بما يحصل في سوريا."، لافتة إلى أن "أبرز الاسماء المطروحة لرئاسة الحكومة الحيادية تتمثل بالوزيرين السابقين تمام سلام وعدنان القصار الى الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، ووزراء معروفين في حقل الاقتصاد والمجتمع المدني".
- الشرق الأوسط: خيار المسؤولين بسوريا الوحيد للسفر هو سلوك أوتوستراد بيروت
أشار مصدر في المجلس العسكري التابع لـ"الجيش السوري الحر" في العاصمة دمشق لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى أن "الرحلات المدنية من وإلى مطار دمشق الدولي باتت شبه متوقفة أو معدومة"، لافتاً إلى أن "المطار يبعد قرابة 30 كلم عن دمشق، ويفصل الأوتوستراد المؤدي إليه بين الغوطة الشرقية والغوطة الغربية". وأوضح أن "منطقة الغوطة الشرقية باتت محررة بالكامل، في حين أن البلدات والمدن المحاذية لطريق المطار لناحية الغوطة الغربية على غرار عقربا وبيت سحم باتت بدورها محررة". وأضاف ان "تحرير المناطق المحاذية للطريق المؤدية إلى المطار دفع المسؤولين والدبلوماسيين إلى إتخاذ إحتياطاتهم الأمنية وتفضيل عدم المخاطرة وذلك فإن الخيار الوحيد المتاح لديهم هو بسلوك الأوتوستراد الدولي، الواقع على الطرف الشمالي الغربي من دمشق، والمؤدي إلى بيروت، وهذا الأوتوستراد يقع في مناطق آمنة للنظام السوري، حيث تتحصن الفرقة الرابعة في الجبال المحيطة ونصبت راجمات الصواريخ"، لافتاً إلى أن "منطقة سهل الزبداني، حيث تدور إشتباكات بعيدة عن الأوتوستراد، في حين أن مناطق الصبورة وصولاً إلى جديدة يابوس مناطق آمنة بالنسبة للنظام ولم تشهد أي حراك ثوري". وأكد المصدر أن "معظم جسور مطار دمشق تشهد إشتباكات في حين قطعت سبل الإمداد إلى المطار عن طريق المتحلق الجنوبي ودمشق".
- الجمهورية عن مصادر بـ14آذار: تغطية منصور لعلي تؤكد هوية الحكومة السورية
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن مصادر قيادية في قوى 14 آذار دعوتها إلى "تطبيق المذكرة التي رفعتها لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وتحديدا الفصل المتعلق بالعلاقات اللبنانية-السورية لجهة ضرورة طرد السفير السوري علي عبد الكريم علي من لبنان ونشر الجيش اللبناني على الحدود وإلغاء الاتفاقات المعقودة بين البلدين تمهيدا لإعادة صياغة علاقات واتفاقات جديدة مع النظام السوري الجديد". واعتبرت المصادر أن "دفاع وزير الخارجية عدنان منصور عن السفير السوري جاء بطلب من النظام السوري بغية مؤازرة السفير علي في حملته ضد المؤسسات في لبنان وتحديدا رئيس الجمهورية الذي شكل موقفه السيادي في مجلس الوزراء استياء من قبل محور الممانعة"، معتبرة أن "تغطية منصور لعلي تؤكد مجددا هوية الحكومة السورية وعجز القوى الوسطية عن مواجهة الأمر الواقع الذي يمكن هذه الحكومة من الاستمرار على رغم الإساءة المباشرة لرئيس البلاد من قبل السفير السوري ووزير الخارجية". وفي سياق آخر، أشارت المصادر إلى ان "موقفها من الحوار لن يتبدل طالما أن لا تبديل في المعطيات القائمة، لأن خلاف ذلك يعني خضوع 14 آذار لآلة القتل ومواصلة الحوار مع حكومة تشرع وتغطي الجريمة السياسية ومع حزب يرفض مناقشة سلاحه الذي يعتبره أبديا سرمديا". ونقلت الصحيفة كذلك عن أوساط قيادية في "14 آذار" قولها أن "المعارضة نجحت في استبعاد الحكومة عن اجتماعات اللجان النيابية كله