يلتقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت ممثلين عن المحتجين في محافظة الأنبار على اعتقال عدد من عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي بعد ادانتهم بعمليات "ارهابية".
يلتقي رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت ممثلين عن المحتجين في محافظة الأنبار على اعتقال عدد من عناصر حماية وزير المالية رافع العيساوي بعد ادانتهم بعمليات "ارهابية".
وفي كلمته بمناسبة الذكرى الاولى لرحيل الاحتلال الاميركي من العراق، دعا المالكي المحتجين الى الحوار والابتعاد عن إثارة الفتنة الطائفية للتعبير عن مطالبهم .
كما دعا المالكي القوى السياسية الى اعتماد صيغ حضارية في التعبير عن مطالبها، مؤكداً أن اساليب قطع الطرق واثارة الفتنة الطائفية والاقتتال هي امور ليست مقبولة .واضاف علينا ان "نتحاور ونتفق على طاولة الاخوة والمحبة في انهاء مشكلاتنا وخلافتنا وأن يستمع بضعنا الى بعضنا الآخر, والدول الحية بنيت على أسس القانون, حينما روض الناس أنفسهم على احترام القانون".
وشدد على أنه "لا أحد يستطيع أن يجني منها (الحرب) شيئا, والمستفيد هم فقط اعداء العراق وامراء الحرب وتجار السلاح, وضعفاء النفوس (الذين) باعوا الانسان والوطن واشتروا الهزيمة, التي صنعت على يد العراقيين في يوم السيادة". وحيا "الموقف الشجاع" الذي وقفه العراقيون "بوجه دعاة الفتنة حتى لا تعود, لأنها ان عادت ستحرق الاخضر واليابس".
إلى ذلك, دعا عدد من النواب العراقيين إلى ضرورة تكثيف اللقاءات والحوارات لتقويض الخلاف بشأن قضية وزير المالية رافع العيساوي, محذرين من تحول الأزمة إلى صراع طائفي.
وطالب النواب, في بيانات المتظاهرين من أهل الأنبار بسلوك طريق القانون والدستور في قضية العيساوي, منتقدين إقحام الشارع في الخلاف السياسي. كما دانوا بشدة كل التصريحات الطائفية التي انطلقت في الأيام الأخيرة, داعين إلى المزيد من بذل الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجه العراق.
يذكر ان الاحتجاجات نشبت اثر اعتقال القوى الامنية، 150 عنصرا من حمايات وزير المالية رافع العيساوي بعد ادانتهم بعمليات "ارهابية".